الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام عى خاتم ألأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سارعلى نهجه الى يوم الدين. أما بعد .......
أتطرق اليوم بأذنه تعالى على الأختلافات التي حصلت بين روايات ألأناجيل بقيامة يسوع ولمن ظهر بعد قيامة والله الموفق ...

ذكر متى 28 : 2 -10 . ولما مضى السبت وطلع فجر الأحد ’ جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لزيارة القبر وفجأة وقع زلزال عظيم حين نزل ملاك الرب من السماء ودحرج الحجر عن باب القبر وجلس عليه وكان منظره كالبرق وثوبه أبيض كالثلج فارتعب الحرس لما رأوه وصاروا مثل الأموات . فقال الملاك للمرأتين لاتخافا أنا أعرف أنكما تطلبان يسوع المصلوب ماهو هنا لأنه قام كما قال تقدما وانظر ا المكان الذي كان موضوعا فيه واذهبا في الحال الى تلاميذه وقولا لهم قام من بين الأموات وهاهو يسبقكم الى الجليل وهناك ترونه ها أنا قلت لكم.فتركت المرأتان القبر مسرعتين وهما في خوف وفرح عظيمين وذهبتا تحملان الخبر الى التلاميذ فلاقهما يسوع وقال لهما السلام عليكما . فتقدما وأمسكتا بقدميه وسجدتا له .

ومرقس يخالف و يذكر سالومة قد جاءت مع المريمتين ولم يذكر الزلزال الذي حصل عند نزول ملاك الرب وقد وجدن الحجر قد دحرج والملاك جالس على اليمن ولم يذكر الحرس الذين رأوه وصاروا مثل الأموات . وذكر عن النساء . فخرجن من القبر هاربات من شدة الحيرة والفزع وما أخبرن أحدا بشء لأنهن كن خائفات. هنا لم يخبرن أحدا ولم يرين يسوع ويمسحن على قدمية ولم يسجدن 16 : 8 .

وفي لوقا 24 : 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر فدخلن فما وجدن جسد الرب يسوع وبينما هن في حيرة ظهر لهن رجلان عليهما ثياب براقة فارتعبن ونكسن وجوههن نحو الأرض ...الى . ورجعن من القبر وأخبرن التلاميذ الأحدى عشر واللآخرين كلهم وهن مريم المجدلية وحنه ومريم أم يعقوب .
ولوقا يذكر هنا رجلان أي ملكان ولم يذكر أنه ملك واحد ولم يذكر أنهن رأين يسوع وماصنعن معه وزاد مع المريمتين حنه وليس سالومه .

ويوحنا يذكر أن فقط مريم المجدلية جاءت الى القبر ولم يذكر شيء عن الملاك أ, الملكين وأنها ذهبت مسرعه الى بطرس والتلميذ الآخر الذي يحبه يسوع وقالت لهما أخذوا الرب ولا نعرف أين وضعوه. 20 :2 -10 . ومن ثم يناقض يوحنا نفسه ويذكر أنها وقفت على القبر ورأت ملاكين وظهر لها يسوع وهذا سأتطرق له بظهور يسوع بعد قيامة أن شاء الله وأكتفي بهذا الموضوع بقيامة يسوع.
وأرجو من الله القبول والسداد واله الموفق