هذا الرد نقلته من موضوع أخي الحبيب b-g (رسالة الى طارق حماد)
الله محبة
يسوع ضحى من أجلنا
يسوع تحمل العذاب ليخلصنا
نحن نحبكم يا غير المسيحين
شعارة جميلة و رائعة و براقة
وأعترف أن بعض المسحيين أفضل منا في هذا المجال و في الدعاية بهذه الكلمات البراقة
لكن عندما نقرأ الأنجيل
نجد الأختلاف الكبير في ذلك
في متى10-5-6
(إلى طريق الأمم لا تمضوا ، إلى مدينة للسامريين لا تدخلوا ، بل أذهبوا بالحرى إلى خراف بيت إسرائيل الضالة)
من هم الأمميون ؟؟؟
أنهم مثلي ومثلكم من غير اليهود
أين هم الأمريكيون الأنجلوسكسون من هذا؟؟؟
أين هم الصنيون ؟؟؟
أين هم العرب ؟؟؟
أين هم الهنود ؟؟؟
أين هم النيجريون؟؟؟
متى 15 : 22 /
"و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا* 23 فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا* 24 فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة/"
أرحمني يا سيدي هذا ما تقوله هذه المراءة المسكينة
فحزن عليها تلاميذوه وقالوا
اصرفها لانها تصيح وراءنا
ساعدها(كما في بعض النسخ)
فلم يجبها يسوع
لماذ؟؟؟
ما هو ذنبها ؟؟؟
لانها من الأممين
لانها ليست من اليهود
لان الله قدر لها أن تكون كذلك
هذا هو ذنبها
متى 15 : 25 /
"فاتت و سجدت له قائلة يا سيد اعني* 26 فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب* 27
لا زلت هذه المسكينة تطلب من يسوع أن يساعدها حتى أنها سجدة له
فقال لها ( ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب*)
من هم الكلاب ؟؟؟
أين عبدالله المصري وأين أهل مصر من هذا ؟؟؟؟
أين متى بوي و أين أهل سوريا من هذا؟؟؟؟
أين المهتدي بالله و أين أهل فلسطين من هذا؟؟؟؟
أين أهل السعودية التي أنا منها أذا أفترضنا أننا عبدنا بالمسيح؟؟؟
جميع الأمم و منهم أنا و أنتم عند يسوع هم كلاب و خنازير
فقد قال
متى 7 : 6 /
"لا تعطوا القدس للكلاب و لا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها و تلتفت فتمزقكم/"
فلا زالت هذه المسكبنة تطلبه
فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها/"
ثم ماذا بعد ذلك؟؟؟
متى 15 : 28 /
"حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة/"
بعد ما اعترف انها كلبه حينئذ فقط اعطاها الخبز.و شفي أبنها..
هذا مايقوله الكتاب المقدس للأسف عن السيد المسيح
ثم يأتي محمد الأعظم ويقول
(يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم) صححه الألباني
المفضلات