الرد المعجز والوجيز

[تامر محمود على]

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية اريد ان اشكر ادارة هذا المنتدى الرائع واقول وعلى الله التوكل
يقول ربى واصدق القول قول ربى فى سورة المائده رادا على المسيحين
"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)" انتهت الايات واقول مستعينا بالله هذه الايات المعجزات اوجزت عقيده النصارى وردت عليهم رد اعجزهم جميعا ولنرى ذلك

قولهم ان الله هو المسيح وانا المسيح عليه السلام قال لهم اعبدونى

فياتى الرد
بقوله تعالى: "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ"(المائدة: 16)

ثم ياتى الرد على الشبهه الثانية
انه المسيح لم يقل لهم اعبدونى وذلك قوله تعالى على لسان المسيح
"وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ" ولم يسكت المسيح عليه السلام ولكن اردف قائلا:"إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ" .

ثم ياتى الرد على الشبهه الثالثه وتنزل كالصفاعه

"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ".
فينسف عقيدة التثليث من الاساس

ثم تاتى الصفاعه الكبرى والصاعقه

"مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ"

وفى هذ الايه فلو كنا المسيح وامه الهين لاستغنيا عن الطعام والشراب ولم يحتاجا الى شى فان الاله هو الغنى الحميد فاهما عبدين فقيران محتاجان كما يحتاج بنو ادم الى الطعام والشراب.

وصدق الرسول حينما قال مخبرا عن الله فيما معناه شتمنى عبدى فقال يارب وكيف ذلك قالوا ادعوا لى الولد

ثم انى اريد ان اسال سوال محدد واريد الاجابه عندما كان المسيح فى بطن امه من كان يدير الكون ومن كان يرى افعال العباد؟

ثم والله ثم والله نحن لانريد منكم الا ان يهديكم الله الى الطريق الصحيح لاننا نحب لكم الخير ولانريد منكم جزاء ولا شكورا اقول قولى هذا واستغفر الله