السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى فى الله وانا فى احد المنتديات النصرانيه وجدت واحد منهم يضع كليب يوجد فيه احد من مضلليهم يدعى ان طفله مسلمه كانت تعانى من مرض عضال احتار معه الاطباء ولكن بمجرد ان رأت صوره آلههم وتوسلت له ان يشفيها شفيت تماما!!
ووجدت تعليقاتهم على الكليب انهم يخرجون الشياطين وشفى المرضى بفضل يسوعهم,
فكتبت لهم من البايبل :
20فإذا من ثمارهم تعرفونهم 21ليس كل من يقول لي : يا رب ، يا رب يدخل ملكوت السماوات . بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات 22كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم : يا رب ، يا رب أليس باسمك تنبأنا ، وباسمك أخرجنا شياطين ، وباسمك صنعنا قوات كثيرة 23فحينئذ أصرح لهم : إني لم أعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الإثم
ولاحظت فيها :يا فاعلي الإثم
ومن خلال الفهم لتفسيرى لهذا الجزء انها تنطبق تماما على النصارى,
وبحثت فى القرءان عن الذين يفعلون الأثم فوجدت هذه الأيه:
لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63)
(المائده)
وفى تفسير القرطبى:
قوله تعالى: "لولا ينهاهم الربانيون والأحبار" (لولا) بمعنى فلا. (ينهاهم) يزجرهم. (الربانيون) علماء النصارى. (والأحبار) علماء اليهود قال الحسن. وقيل الكل في اليهود؛ لأن هذه الآيات فيهم. ثم وبخ علماءهم في تركهم نهيهم فقال: "لبئس ما كانوا يصنعون" كما وبخ من يسارع في الإثم بقوله: "لبئس ما كانوا يعملون" ودلت الآية على أن تارك النهي عن المنكر كمرتكب المنكر؛ فالآية توبيخ للعلماء في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد مضى في هذا المعنى في (البقرة وآل عمران). وروى سفيان بن عيينة قال: حدثني سفيان بن سعيد عن مسعر قال: بلغني أن ملكا أمر أن يخسف بقرية فقال: يا رب فيها فلان العابد فأوحى الله تعالى إليه: (أن به فابدأ فإنه لم يتعمر وجهد في ساعة قط). وفي صحيح الترمذي: (إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أو شك أن يعمهم الله بعقاب من عنده). وسيأتي. والصنع بمعنى العمل إلا أنه يقتضي الجودة؛ يقال: سيف صنيع إذا جود عمله.
وبدات مداخلاتى فى هذا الموضوع على هذا الأساس
ولكن تم وقف عضويتى فى منتداهم
ارجوا تعليقاتكم على هذا الموضوع
وارشادنى فيه
المفضلات