اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
كالعادة حضرتك لم ترد على كلامي ، وما زلت تلف وتدور ... شغال تقول قساوة قلوبكم وقتل وغرغرينا !

مالي أنا بالكلام دا !!




هذا الكلام ينافي قدسية الإله وقدرته وعظمته ، فالله (جل جلاله) هو الإله القدير ولا يليق أن نصفه بأنه فُرِض عليه شيء !!

ولا حول ولا قوة إلا بالله .. ما علينا



وهل ما جاء به الرب قبل المسيح لم يكن يريده ؟

سبحان خالق العقول والأفهام



طبعاً كلامك خاطيء ، وما زلت تهرب من سؤالي الذي نصه : هل نصت الشرائع التي تسبق موسى على حرمة الطلاق ؟


شوف يا استاذ (ذا لورد)

قبل شريعة موسى كان هناك تشريعات من الرب ، وليس هناك دليل واحد ان تلك الشرائع حرمت الطلاق أو التعدد .. والدليل هو ما جاء في كتاب ’’علم اللاهوت‘‘ للقمص ميخائيل مينا ص29

صورة المصدر


.


ولو رجعنا لسفر التكوين سنجده يذكر أن ابراهيم (الذي يسبق موسى بالطبع) استلم من الله تشريعات واحكام وفرائض :-

تكوين-26-5
من اجل ان ابراهيم سمع لقولي وحفظ ما يحفظ لي اوامري وفرائضي وشرائعي

إذن فالزواج والطلاق وتعدد الزوجات جاءوا بتشريع من الرب قبل موسى ... بغض النظر عن قولك بإرادة الإله او رغماً عن أنفه !

ما يهمنا أن التشريعات موجودة قبل ناموس موسى ... فكيف يحرم الله الطلاق ثم يسمح به ، ثم بعد ذلك يجيء يسوع ويقول (أذن لكم ان تطلقوا نساءكم) وهو اصلاً مباح حينها ، ثم يمنع الطلاق نهائياً إلا لعلة الزنا !!

هل لا يعلم المسيح التشريعات التي أتى بها الرب على مر العصور !


انتظر رد (وليست تعليقات) أو الإنتقال لنقطة جديدة
سلام ومحبة لك اخي
طبعاً كل ما تفضلت به حضرتك هو يدل ان كلامي غير مفهوم ..
عندما قال المسيح منذ البدء لم يكن ذلك ... اي منذ الخطة الإلهية لآدم وحواء ...اي ما قبل الخطيئة ... هل رح تقنعني ان الله اراد لآدم الخطيئة ؟؟؟

فالمسيح جاء ليعلمنا ما كان فنحن كمسيحيين عارفين لما كان علينا وبقدر المستطاع ان نتقرب لله بما كان عليه ان يكون .

هنا نفهم الحالة على ان الله يسهل بعض الامور ليست لما يجب عليه ان تكون ولكن لقساوة قلوبنا بعد الخطيئة .

هذا ردي على ما تفضلت به حضرتك ولن يتغير لأن المسيح يرجعنا الى اصل الاصول .

ودمت بخير