مقارنة بين آيتين وارجو التوضيح

[masry_1979]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني الأحباء ، اساتذتي الأفاضل

هناك آيتين في القرآن ارجوا تفسيرهما

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65

وهذا تفسير الجلالين

- ونزل لما قال اليهود: إبراهيم يهودي ونحن على دينه ، وقالت النصارى كذلك: (يا أهل الكتاب لم تحاجُّون) تخاصمون (في إبراهيم) بزعمكم أنه على دينكم (وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده) بزمن طويل وبعد نزولهما حدثت اليهودية والنصرانية (أفلا تعقلون) بطلان قولكم .

فهنا يحاججهم الله بأن الإنجيل لم يكن نزل بعد في عهد سيدنا ابراهيم .

وفي الآية الأخرى

{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران67

وهذا تفسير الجلالين

67 - (ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً) مائلاً عن الأديان كلها إلى الدين القيم (مسلماً) موحداً (وما كان من المشركين)

ايضا لم ينزل الدين الإسلامي دين محمد الا بعد وفاة سيدنا ابراهيم عليه السلام ولو ان دين الإسلام هو دين رسل الله جميعا .

ارجو التوضيح جزاكم الله خيرا

[السيف البتار]

الإسلام هو دين الله منذ خلق آدم (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ.. آل عمران19) وما من رسول ولا نبي إلا جاء بالإسلام وذلك في قوله : قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.. البقرة136.. ولكن اليهود أطلقوا على أنفسهم اليهودية والنصارى اطلقوا على أنفسهم النصرانية ولكن بخصوصنا فقد أطلق سيدنا إبراهيم علينا مسلمين كما جاء في قول : وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ.. الحج78

وهذا يدل على أن سيدنا إبراهيم كان على دين الإسلام وقد ظهر ذلك في قول الله تعالى : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .. النحل 123

وقد سألت المسيحيين سؤال لم يرد عليَّ أحد : ما هو دين إبراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف عليهم السلام ؟

والله أعلم

[kholio5]

[SIZE="5"][COLOR="Blue"]

اقتباس

[CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني الأحباء ، اساتذتي الأفاضل

هناك آيتين في القرآن ارجوا تفسيرهما

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65

وهذا تفسير الجلالين

- ونزل لما قال اليهود: إبراهيم يهودي ونحن على دينه ، وقالت النصارى كذلك: (يا أهل الكتاب لم تحاجُّون) تخاصمون (في إبراهيم) بزعمكم أنه على دينكم (وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده) بزمن طويل وبعد نزولهما حدثت اليهودية والنصرانية (أفلا تعقلون) بطلان قولكم .

فهنا يحاججهم الله بأن الإنجيل لم يكن نزل بعد في عهد سيدنا ابراهيم .

لو لاحظت هنا اخي الكريم قوله تعالى :
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65

الخطاب موجه الى أهل الكتاب من اليهود و النصارى و ذلك لأنهم كانوا يدعون على سيدنا ابراهيم أنه كان يهوديا او نصرانيا

فنزل قول الله تعالى يبرئه من ذلك و يحاججهم كيف يكون ابراهيم كما تدعون و أنتم تعلمون أن التوراة و الأنجيل انزل من بعد عليه السلام

فالخطاب هنا موجه لليهود و النصارى و ليس لسيدنا ابراهيم عليه السلام

و التفسير الذي اوردته يبين ذلك :

اقتباس

وفي الآية الأخرى

{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران67

وهذا تفسير الجلالين

67 - (ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً) مائلاً عن الأديان كلها إلى الدين القيم (مسلماً) موحداً (وما كان من المشركين)

ايضا لم ينزل الدين الإسلامي دين محمد الا بعد وفاة سيدنا ابراهيم عليه السلام ولو ان دين الإسلام هو دين رسل الله جميعا .

في هذه الأية تأكيد على ان سيدنا ابراهيم كان حنيفا و دين الله هو الأسلام من سيدنا ادم و يخطئ من يعتقد أن هناك ما يسمى بالأديان السماوية

فلا نجد في كتب الأخرين ما يقول ان دين موسى هو اليهودية أو دين المسيح هو النصرانية

لكن الدين عند الله الأسلام نزل به سيدنا أدم عليه السلام و التبديل كان في التشريعات و الأحكام لا أكثر

فيشير قوله تعالى :
و أنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب و مهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق

كيف جعل الله تعالى من القران مهيمنا على كل الكتب السابقة

أرجو أن أكون قد وفقت في التوضيح و الله ولي التوفيق

[masry_1979]

جزاكم الله خيرا على الرد

إذا جميع الأديان واحده ولكن التغيير كان في الشرائع فالصلاة لدينا غير الصلاة في التشريع المنزل على سيدنا ابراهيم او موسى عليهما السلام وهكذا .

فإنه عندما يتغير ما في الكتاب يجب تغيير اسم الكتاب من انجيل اوتوراه الى قرآن الخ .

اذا فدين ابراهيم غير الدين الذي عليه نحن الآن لا اقصد التوحيد ولكن اقصد العبادات والتشريع .

استاذي خوليو لقد ذكرت

اقتباس

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65

الخطاب موجه الى أهل الكتاب من اليهود و النصارى و ذلك لأنهم كانوا يدعون على سيدنا ابراهيم أنه كان يهوديا او نصرانيا

فنزل قول الله تعالى يبرئه من ذلك و يحاججهم كيف يكون ابراهيم كما تدعون و أنتم تعلمون أن التوراة و الأنجيل انزل من بعد عليه السلام

فالخطاب هنا موجه لليهود و النصارى و ليس لسيدنا ابراهيم عليه السلام

اعلم انه موجه الى اليهود والنصارى ولكن الإسلام ايضا نزل بعد وفاة ابراهيم عليه السلام

[السيف البتار]

اقتباس

ولكن الإسلام ايضا نزل بعد وفاة ابراهيم عليه السلام

يا اخي الكريم

كل الديانات السماوية هي الإسلام .. والصحف التي نزلت على سيدنا إبراهيم كانت تحمل الإسلام ... والإسلام هو عقيدة عبادة الله الواحد الأحد وليس ما يؤمن به أهل الصليب أتباع اليهود .. لذلك تجد اهل الصليب يؤمن بالعهد القديم وتجد اليهود يؤمنوا بالله واهل الصليب يؤمنوا بيسوع ... يا للعجب

[kholio5]

[COLOR="Blue"]

اقتباس

اعلم انه موجه الى اليهود والنصارى ولكن الإسلام ايضا نزل بعد وفاة ابراهيم عليه السلام

لا تنسى أني قلت أيضا :

اقتباس

لكن الدين عند الله الأسلام نزل به سيدنا أدم عليه السلام و التبديل كان في التشريعات و الأحكام لا أكثر [/COLOR

]

فالدين عند الله ثابت لا يتغير و لا وجود لما يسمى بالأديان لأن الله اخبرنا ان الدين عنده الأسلام

و قد قلت ان الخطاب موجه لليهود و النصارى من حيث وقت نزول التوراة و الأنجيل فقط
أما ما تقول بنزول الأسلام فقد نزل الأسلام مع أدم عليه السلام
و ذلك مذكور في القران الكريم يبين لنا أن كل الأنبياء و الرسل كانوا على الأسلام

فتعريف الأسلام عموما هو :
الأستسلام و الخضوع لله و اوامره

و كما أنت أشرت أن التغيير كان فيما يخص الأحكام و التشريعات لا أكثر .

و الله ولي التوفيق