دقت طبول أول حرب قادها يسوع بقوله :

22: 35 ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس و لا مزود و لا احذية هل اعوزكم شيء فقالوا لا
22: 36 فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا . ( لوقا )


أنت كمؤمن ما هو رد فعلك :
ستقول :
حاضر يا رب ....
أنا مش عايز هدوم ....
أنا عايز أبيع هدومي عشان أشتري سيف وأحارب .

وقبل أن تتم عملية البيع يعلن التلاميذ أن معهم سيفان بقولهم :

22: 38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان . ( لوقا ) .

فيقول لهم الرب دون اعتراض :

فقال لهم يكفي . ( لوقا ) .

وهاهم التلاميذ يمضون الى ساحة المعركة بسيفان حقيقيان وافق عليهما الرب !


22: 39 و خرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه . ( لوقا ) .

وعندما بدأت المعركة .... وحين استخدم بطرس السيف الذي أجازه الرب ....
تفاجأ بالرب نفسه يقول :

18: 11 فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد الكاس التي اعطاني الاب الا اشربها . ( يوحنا ) .

وأيضا قال :

26: 52 فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون . ( متى ) .



صدق أو لا تصدق ....

الشخص الذي قال : كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون .
هو نفس الشخص الذي قال : من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا .

وللأسف .... بل ولشدة الأسف ...
هناك من يبررون السيف الذي شجع عليه يسوع هو سيف روحاني !
وكأن يسوع قال :
من ليس له ايمان فليبع ثوبه ويشتري ايمان ....
فقال له بطرس : ها هو ايمانان بيننا ....
فقال يسوع : هذا يكفي ....
ما رأيكم بالتفسير الذي زاد الطين بلة !!!!!!!!

وهي واحدة من اثنتين ..... لطالما يسوع كان قوله قبل وبعد رد التلاميذ ....
اما أن يسوع كان يقصد سيوف روحانية وفهم التلاميذ أنها سيوف قتل ورد عليهم يسوع قاصدا سيوف روحانية مما يدل على عدم معرفة الرب قصد التلاميذ .... فهل الروح يمكن عدها ؟!

أو ان يسوع كان يقصد سيوف حقيقية ورد عليه التلاميذ فاهمين قصده وعندما جاء الجد تراجع يسوع حيث انه أحس أنه لم يحسبها جيدا !!!!!


هوه فيه ايه يا جماعة ؟؟؟؟؟
ايه اللي بيحصل ده ؟؟!!!!!

حد يفهمنا الرب كان عايز ايه .... ؟



أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .