بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اردت اضيف هذا الموضوع حول اخوة المسيح المذكورة في الانجيل وانا اعلم جيدا ان الاخوة هنا قد ناقشوه من قبل،ولكن فقط اردت اضافة بعض المصادر ربما تكون جديدة.
في مرقص الاصحاح3
31 فجاءت حينئذ اخوته وامه ووقفوا خارجا وارسلوا اليه يدعونه.32 وكان الجمع جالسا حوله فقالوا له هوذا امك واخوتك خارجا يطلبونك. 33 فاجابهم قائلا من امي واخوتي. 34 ثم نظر حوله الى الجالسين وقال ها امي واخوتي.
وفي لوقا الاصحاح 8
19 وجاء اليه امه واخوته.ولم يقدروا ان يصلوا اليه لسبب الجمع.20 فاخبروه قائلين امك واخوتك واقفون خارجا يريدون ان يروك.
في متى الاصحاح 12
46 وفيما هو يكلم الجموع اذا امه واخوته قد وقفوا خارجا طالبين ان يكلموه.
اذا النصوص هنا تقول ان المسيح له اخوه مما يؤكد هذا انه لا يوجد نص صريح وقطعي يقول عكس ذلك،وقد يستدل النصارى بنص من العهد القديم من سفر التكوين اصحاح 13 .8 فقال ابرام للوط لا تكن مخاصمة بيني وبينك وبين رعاتي ورعاتك.لاننا نحن اخوان ويقولون ان كلمة اخ او اخوة انما هي مجازية ولكن السؤال الذي يطرح نفسه،كيف نفرق بين الاخوة المجازية او الاخوة بالدم؟؟؟؟،ولا يوجد نص يفرق بين الاثنين.
وفي موقع www.GotQuestions.org يؤكد حقيقة انه يمكن ان يوجد للمسيح اخوة وانه لا يوجد نص بغير ذلك ويقول الموقع الاتي:
لايوجد سبب كتابي يمكننا أن نعتقد علي أساسه أن أخوة يسوع لم يكونوا أولاد مريم ويوسف. والذين يعترضون علي كينونة أخوة يسوع حقاً أخوة في الجسد هم يرجحوا الأعتقاد بعذراوية مريم الي المنتهي وهو معتقد غير كتابي حيث أن الكتاب المقدس يذكر في متي 25:1 " ولم يعرفها حتي ولدت ابنها البكر
http://www.gotquestions.org/Arabic/A...-siblings.html
ومن موقع كنائس الله المسيحية يذكر الآتي:
إنه مما لا شك فيه، بحسب الإنجيل ، أن مريم كانت عذراء. و ليس هناك شك أيضا أن بحسب الإنجيل أنها لم تبقى عذراء من بعد و لكن كان لها أربعة أولاد و بنات. و هذا وارد في نصوص الإنجيل (متى 12 : 46، 13 : 56، مرقس6 : 3). كان ذلك من المستحيل أن تبقى عذراء بدون أولاد خلافا لما صرح به الكتاب المقدس. إن فكرة البتولية الدائمة للعذراء جاءت من الديانات السرية فى الشرق الأدنى و ديانة الرومان القديمة.
http://www.ccg.org/arabic/S/p232.htm
وهذه هي الاراء التي تتفق ان المسيح كان له اخوة وان السيدة مريم عليها السلام القديسة لم تكن عذراء طوال حياتها بل تزوجت من يوسف النجار بعد ذلك وكان لها اربعة اولاد وبنات.
وعلى النقيض تمام يشير موقع القديس تكلا (- المرجع: كتاب سنوات مع أسئلة الناس - آسئلة لاهوتية و عقائدية - قداسة البابا شنودة الثالث) الى ان استخدام كلمة اخوة كانت مجازية وان العذراء مريم عليها السلام كانت بتولا طوال حياتها.
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...hich-Mary.html
اذا المسئلة ظنية ولا يوجد اتفاق بين الطوائف المسيحية حول هذه المعضلة،وهذه المعضلة تهدم الدين المسيحي من اساسه،اذا لو كان للرب اخوة فلماذا لا يعبدوهم؟؟؟؟والسؤال المعجز الذي لا اجابة عليه ابدا
ما هو النص الصريح في الانجيل الذي يقول ان السيدة مريم عليها السلام ظلت بتول طوال حياتها ولم تتزوج.
ربما نجد الاجابة في يوم ما ان وجدت.
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته
المفضلات