حدث عجيب

علاقة غامضة كتبت حولها مقالات وكتبت حولها أبحاث .

إمرأة تدلك جسد رجل بعطر من أطيب العطور بدءٍ من قدمه وتمسح وتُمَلس بشعرها برجله وتبدء بتقبيل هذه الأرجل بشكل ملفت للنظر مما جعل الناظرون يتعجبوا :

من هذه المرأة التي تفعل كل ذلك مع الرب المتجسد الذي تم ختانه في يومه الثامن ؟

لوقا

2: 21 و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن

مما جعل الموقف له الآثر في حياة اليسوع فدونه كتاب لوقا بالتفصيل .

ولكن من هي هذه المرأة ؟

إنها إمرأة عاهرة اشتهرت بممارسة الرذيلة ، لها باع في عالم الدعارة ... إنها مريم ... مريم المجدلية .



حاولت أن تكسب عطف اليسوع واستشعاره بدفئ احضانها فتظاهرت بالبكاء ، ولكنها رفضت بأن دموعها تلمس الأرض فطرحتها على ملبس وأرجل اليسوع وملست بشعورها لتمسح أرجله لكي تزيل دموعها ثم تدهن أرجله بالطيب فتُثيره جنسياً .

وقد نجحت خطتها ، فكسبت عطفه وحنانه ، فسمح لها أن تقبل رجله .

والسؤال الذي يجب أن يأخذ نصيب الأسد في هذا الموضوع :

ألم يتأثر اليسوع جنسياً ؟

كل ما يمكنني أن أقوله أنها كسبت الجولة مع اليسوع وكسبت عطفه بقوله :

7: 48 ثم قال لها مغفورة لك خطاياك

فهل ينص أي تشريع سماوي أن المرأة التي تأتي بما اتت مع اليسوع يغفر لها ؟

القصة .

لوقا

7: 37 و اذا امراة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب

7: 38 و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدات تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر راسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب

7: 39 فلما راى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامراة التي تلمسه و ما هي انها خاطئة

7: 40 فاجاب يسوع و قال له يا سمعان عندي شيء اقوله لك فقال قل يا معلم

7: 41 كان لمداين مديونان على الواحد خمس مئة دينار و على الاخر خمسون

7: 42 و اذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا فقل ايهما يكون اكثر حبا له

7: 43 فاجاب سمعان و قال اظن الذي سامحه بالاكثر فقال له بالصواب حكمت

7: 44 ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها

7: 45 قبلة لم تقبلني و اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي

7: 46 بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي

7: 47 من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا

7: 48 ثم قال لها مغفورة لك خطاياك

7: 49 فابتدا المتكئون معه يقولون في انفسهم من هذا الذي يغفر خطايا ايضا

7: 50 فقال للمراة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام

8: 1 و على اثر ذلك كان يسير في مدينة و قرية يكرز و يبشر بملكوت الله و معه الاثنا عشر

8: 2 و بعض النساء كن قد شفين من ارواح شريرة و امراض مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين

8: 3 و يونا امراة خوزي وكيل هيرودس و سوسنة و اخر كثيرات كن يخدمنه من اموالهن