السلام عليكم
أولا أشكر أخي النجم الثاقب على مناظرته القيمة (هل الصلب والقيامة حقيقة؟) وأسلوبه الشيق بدون تهجم على مناظره أو احتقار لشأنه:
دعونا نعترف مع (نور العالم ) أن التلاميذ نسوا وأنهم شكوا فيما رأوه بأعينهم وما سمعوه بآذانهم من المسيح:
وهنا يكون سؤالا مهما: كيف نأمن مثل هؤلاء أن يكتبوا لنا الإنجيل بكل أمانة دون تحريف كما أراده المسيح أو كما أنزله الله على المسيح؟
أي كيف نأخذ العلم اليقيني من إنسان يشك أو ينسى أو ينكر ما يراه بعينه؟
كيف لنا أن نقبل منهم ما خطوه بأيديهم أنها أناجيل نزلت من السماء وجب علينا اتباعها لنعبد بها عيسى من دون رب عيسى؟
وبهذا تنتهي المناظرة لأنه أقر أنهم يشكون حتى فيما يرونه بأعينهم.
المفضلات