اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعشاعي
رد مفحم فعلاً طبقاً لتعاليمهم لا تأتي أنبياء بعد المصلوب
فبولس إذا كاذب
ولقد نال عقاب الكاذبين (الموت)
وللعمل بولس الكذاب ( بالدليل من كتاب النصارى ) هو الذي وضع أكثر من 70% من تعاليم النصارى الأن
فهل لدى النصارى أي تعليق على هذا الكلام و ليكن بالدليل رجاءً
الدليل الوحيد الذي يملكون هو الاستدلال برواية ضعيفة في دين لا يؤمنون به أصلاً
هي دي الردود المُفحمة ولا بلاش
و هو ما قام به العضو في المناظرة، حيث استدل برواية ضعيفة من تفسير لآية من القرءان الكريم الذي لا يؤمن به أصلاً، لكي يُثبت أن بولس رسول
كيف تستشهد بكلام تدعي أنه تأليف رجل ادعى النبوة و الرسالة لتثبت ديناً سماوياً من المفروض أن يكون له كتاب موحى من الله ؟!
هل انتهت الفقرات من كتابك حتى تقتبس من القرآن ؟ أم أن دينك ناقص ؟!
وهل يحتاج دينك لكلام من تدعي أنه لم يكن نبياً من الله لإثباته ؟!
إرسى لك على بر يا ابني !
إن كان القرآن على حد زعمك
من تأليف محمد ، و أنت تؤمن بهذا و ترفض أن تعترف أنه وحي إلهي ،
فما يهمك أن يوافق عقيدتك أو ينقضها بالكامل ؟!
و إذا كلمك ملحد ؟؟ فمن أين ستقتبس لترد عليه ؟!
طيب إن افترضنا
جدلاً أن القرآن به ما يوافق عقيدتك ... فما هو المطلوب منا ؟
بالطبع ستقول أن نتنصر!! و أن نرفع الكتاب المدعو مقدس و نقول هذه كلمة الله !!!!
بالعربي كده ..تريدنا أن نكفر بالكتاب الذي أخبرنا أن عقيدتك صحيحة ؟؟!!!
يعني بدل ما نقدسه أكثر ... نكفر به ؟!!!!!!!
هل استوعبت أخيرا التناقض الذي توقع نفسك فيه ؟!
أنتم يا نصارى لا تعرفون إلا التقليد
، فعندما بدأنا نخاطبكم من كتبكم، أردتم أن تفعلوا نفس الشيء معنا، و لكنكم توقعون أنفسكم في تناقض ..
أتعلم لماذا؟
إن بحَث المسلم في كتابك عن محمد
مثلاً – و هو غير ملزم بذلك – فلأنه وجد قول الله تعالى :
{
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
هذا خبر إلهي بوجود النبي الأمي في التوراة و الإنجيل ..
و يجعل بحث المسلم في كتابك أكثر منطقية
قال الله تعالى :
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَد(الصف6)
و هنا يخبرنا الله تعالى أن المسيح عليه السلام قد بشر برسول اسمه أحمد ..
و هذا يعطي أي مسلم الحق أن يبحث عن هذا الإسم من بين أقوال المسيح ...
..... الخ !
بالمقابل ، هذا ما لا تستطيعه أنت ،
لأنه لا أمر إلهي عندك يخبرك أن في القرآن ما يمكنك البحث فيه ..
و إلا فأخرجه لنا !!!
فلا منطقية لك في الاقتباس من القرآن !
فأنت لا تؤمن به جملة و تفصيلا , و عليه
فليس لك الحق أن تستعمله لإثبات أمر في دينك كيفما كان ...
عكسي أنا ، فأنا أؤمن بأن الله تعالى نزل التوراة و الإنجيل ثم حُرفوا ، و حرفوا لا تعني اختفوا عن الوجود .. بل اختلط فيهما الحق بالباطل فنتج عنه ما بين يديك الآن .....
شوف من الآخر كده ... عندك حل من الأثنين .. إما أن تقول أن القرآن وحي إلهي؛
لأنه لا يصح الاستدلال بكلام بشر لإثبات صدق عقيدتك !! أو أن تدع الاستدلال به جانبا .. لأنه لن يزيد موقفك إلا ضعفا !!
المفضلات