بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, الملك الحق المبين, وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، لا رب غيره ولا إله سواه، رب الصالحين, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خيرة الله من الخلق، وصفوة الله من الرسل، إمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، اللهم صل وسلم وبارك وأنعم عليه وعلى آلـه وأصحابه، وعلى من اقتفى أثرهم واتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم آمين.
ثم أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus
مش عارفه قرأت الكلمة دى فين 

ايوة أفتكرت صح قالتها
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة بنت المسيح
يتبع باذن رب المجد



وهربت يلا ربنا يكون فى عون ألأخ سعد
اقتباس
(لا تظنوا انى جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل)
اقتباس
فالخنزير حرام في العهد القديم , وحلال في الجديد
ملاحظة :
الشئ الدنس هو :الغير قابل للتطهير & الشئ النجس :هو القابل للتطهير
كان الخنزير لا يؤكل فى العهد القديم كباقى الحيوانات النجسة لانها لاتجتر اى لا تلهج فى كلام اللة مثل الوثنين والامم الذين كانوا لا يعبدون اللة لذلك منعهم اللة من اكلة حتى يمنعهم من التشبة بهم او يصيروا مثلهم.
بينما بعد مجئ السيد المسيح الذبيحة المقدسة الذى بدمة طهر العالم كلة ودعا الكل للايمان بة الامم والثنيين والجميع لذلك اعطى بطرس الرسول اشارة انة يقبل الجميع وطلب من القديس بطرس أن يذبح ويأكل دون تمييز بين طاهر ونجس في نظر الناموس، إذ يصير الكل شركاء المسيح في الصليب، ، فيصير الكل مقدسين فيه، لأنه هو قدوس.حيث كان الأكل يميز بين اليهودي والأممي،لذلك يطمئنه الله بأنه ليس هناك محرمات فى المسيحية،
ويقول السيد المسيح فى انجيل متى (15-11)
ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان
ملاحظة :
ونلاحظ ان ما جاء فى الناموس قال (حيوانات نجسة) = قابلة للتطهير
وبهذا بمجئ السيد المسيح اكمل الناموس وتطهرت كل الحيوانات ولم تصبح تنجس الانسان لان السيد المسيح يعلمنا ان النجاسة تصدر عن الانسان ومن قلبة وفمة وفكرة ولا يتنجس من اى شئ ياكلة او يمسة فكل هذة كانت رموز فى العهد القديم لتضح فى العهد الجديد
مثال : الطفل الصغير لا يأكل شيئا ويشرب اللبن فقط ولكن عندما ينمو ويكبر يتناول كافة الاطعمة فهل الطعام كان محرم علية وهو طفل ويحل وهو كبير ؟ لالا ولكن عندما يكبر وتصبح لة اسنان ويكون قادر على الهضم الجيد يعطية اهلة الطعام
كذلك فعل اللة مع شعب اسرائيل عند بداية اعطائهم الشريعة فمنعه عن تناول الاشياء التى تجعل لهم شركة مع الوثنين ولكن فى دم المسيح الكل واحد فلا داعى لوجود حيوانات نجسة التى كانت تشير للامم والوثنين و لم يظهر للقديس بطرس ملاك من السماء، بل سمع الصوت الإلهي نفسه يدعوه أن يذبح ويأكل. فالأمر جد خطير، ويصعب تصديقه، لذلك تحدث الرب نفسه مع بطرس ليؤكد لة ان يذهب ويبشر الامم ايضا بالانجيل .
لم افهم عليك هل نقض الانجيل احكام التوراة ام لا..؟!
الحمد لله انت الان تثبت بنفسك ان الخنزير حلال في الانجيل حرام في التوراة وكذلك الخمر وكذلك الطلاق والختان..وهذا ما نحتاجه..فما ادري ما الحاجة لما ذكرت.. فالاخ سعد يعرف ذلك وينتظر منك ان تفند ما يقوله..ولكنك بعكس ذلك أثبت له صحت كلامه..فالانجيل نقض احكام التوراة وكلام يسوع ايضا..وهذا ضد ما ذكره القران الكريم عن حال التوراة والانجيل..
ثم أنظر أيها الضيف الحبيب كيف تناقض نفسك بنفسك..احتجاجا على نسخ القران..اولم يبدل الله حسب زعمك تحريم اكل الخنزير الى تحليله..!!
اقتباس
وان نسخها اللة فلماذا انزلها ؟
وان كان للتخفيف فلماذا ياتى بمثلها ؟
وكيف ياتى اللة بكلام افضل واحسن من كلامة الاول هل يدرك مؤخرا ان كلامة يوجد افضل منة فينسخة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلماذا الاحتجاج..ونفس السؤال نوجهه لك..ثم لسنا نتكلم عن القران الكريم والناسخ والمنسوخ واحكامها وتفصيلاتها..
اعيد كتابة لك موضوع المناظره..هل حقا يشهد القرآن بعصمة الكتاب المقدس الحالي؟..ما دخل الناسخ والمنسوخ..الإفلاس كفانا الله شره..
اقتباس
ملاحظة :
الشئ الدنس هو :الغير قابل للتطهير & الشئ النجس :هو القابل للتطهير
بنفس ما تطالب الاخ سعد بالأدلة والبراهين..وان لا يتكلم من عنده..نحن نطالبك بذلك فلا تتحدث من عندك بل اقرن اقوالك بالمراجع..
في مختار الصحاح (للشيخ الامام محمد بن ابي بكر بن عبدالقادر الرازي):
"د ن س - (الدَّنَسُ) بفتحتين الوَسَخُ وقد (دَنِسَ) الثوب (توسخ)"
فمن اين لك تعريف هذا الكلام..ولك جزيل الشكر..
اقتباس
- بالاضافة نجد اللة فى سفر التثنية(17-16) يمنع الاكثار فى النساء
(وَلا يُكَثِّرْ لهُ نِسَاءً لِئَلا يَزِيغَ قَلبُهُ)
ولا يكثر..ولا يكثر..!
هل معناها ان يتزوج واحده..؟!
عجبا..!
اقتباس
-
ثم حاول ان تفصل بين افعال البشر و منهم الأنبياء و الرسل و بين وصايا الله, فلا يوجد في العهد القديم وصية تصرح او تبيح تعدد الزوجات, بل حرمت في العهد الجديد
وهذا الكلام أعجب مما قبله..
اذا ما زلت تثبت لنا ان احكام التوراة تختلف عن احكام الانجيل..وهذا هو المهم..
ولا يوجد وصيه تبيح تعدد الزوجات..دعنا نتفق على ذلك..هل هناك وصيه تحرم تعدد الزوجات..وهل هناك وصيه تأمر بالزواج بواحده فقط..؟!
ورجائي للأخ سعد عدم الإجابه عن اسئلة الناسخ والمنسوخ..واللغة العربيه في القران..لانها ليست من صلب الموضوع..وسيتم باذن الله الإجابة عليها هنا..
الحمد لله على نعمة الإسلام

الناسخ والمنسوخ
الناسخ والمنسوخ
وليعلم الضيف انها ليست اول مرة تذكر هذه الشبهة وليست اخر مرة ايضا..وان النسخ في القران الكريم علم قائم معلوم له تعاليمه واحكامه..
أ- تعريف النسخ
1- لغة: الإزالة. يقال: نسخت الشمس الظّل، أي: أزالته. ويأتي بمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله تعالى: { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ } [النحل: 101].
2- اصطلاحاً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.
فعملية النسخ على هذا تقتضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق.
ب- حكمة وقوع النسخ:
1- يحتل النسخ مكانة هامة في تاريخ الأديان، حيث أن النسخ هو السبيل لنقل الإنسان إلى الحالة الأكمل عبر ما يعرف بالتدرج في التشريع، وقد كان الخاتم لكل الشرائع السابقة والمتمم له ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبهذا التشريع بلغت الإنسانية الغاية في كمال التشريع.
وتفصيل هذا: أن النوع الإنساني تقلب كما يتقلب الطفل في أدوار مختلفة، ولكل دور من هذه الأدوار حال تناسبه غير الحال التي تناسب دوراً غيره، فالبشر أول عهدهم بالوجود كانوا كالوليد أول عهده بالوجود سذاجة وبساطة وضعفاً وجهالة، ثم أخذوا يتحولون من هذا العهد رويداً رويداً، ومروا في هذا التحول أو مرت عليهم أعراض متبانية، من ضآلة العقل وعماية الجهل وطيش الشباب وغشم القوة، على التفاوت في هذا بينهم، اقتضى وجود شرائع مختلفة لهم تبعاً لهذا التفاوت.
حتى إذا بلغ العالم أوان نضجه واستوائه، وربطت مدنيته بين أقطاره وشعوبه، جاء هذا الدين الحنيف ختاماً للأديان ومتمماً للشرائع، وجامعاً لعناصر الحيوية ومصالح الإنسانية ومرونة القواعد، جمعاً وفَّقَ بين مطالب الروح والجسد، وآخى بين العلم والدين، ونظم علاقة الإنسان بالله وبالعالم كله من أفراد وأسر وجماعات وأمم وشعوب وحيوان ونبات وجماد، مما جعله بحق ديناً عاماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
2- ومن الحكم أيضاً التخفيف والتيسير: مثاله: إن الله تعالى أمر بثبات الواحد من الصَحابَة للعشرة في قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [ الأنفال:65] ثم نسخ بعد ذلك بقوله تعالى: {الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:66] فهذا المثال يدل دلالة واضحة على التخفيف والتسير ورفع المشقة، حتى يتذكر المسلم نعمة الله عليه.
3- مراعات مصالح العباد..مثل الحاصل في تحريم الخمر وحد الزنا.
4- ابتلاء المكلف واختباره حسب تطور الدعوة وحال الناس.
جـ- أقسام النسخ في القرآن الكريم:
1- نسخ التلاوة والحكم معاً.
2- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم.
وهذان القسمان: (1- نسخ الحكم والتلاوة) و(2- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم) قليل في القرآن الكريم، ونادر أن يوجد فيه مثل هذان القسمان، لأن الله سبحانه أنزل كتابه المجيد ليتعبد الناس بتلاوته، وبتطبيق أحكامه.
3- نسخ الحكم وبقاء التلاوة.
د- ما الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة؟
1- إن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم منه، والعمل به، فإنه كذلك يُتلى لكونه كلام الله تعالى، فيثاب عليه، فتركت التلاوة لهذه الحكمة.
2- إن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة، حتى يتذكر العبد نعمة الله عليه.
هـ- النسخ إلى بدل وإلى غير بدل
1- النسخ إلى بدل مماثل، كنسخ التوجه من بيت المقدس إلى بيت الحرام: { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا } [البقرة :144].
2- النسخ إلى بدل أثقل، كحبس الزناة في البيوت إلى الرجم للمحصن، والجلد لغير المحصن. ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان.
3- النسخ إلى غير بدل، كنسخ الصدقة بين يدي نجوى الرسول صلى الله عليه وسلم.
4- النسخ إلى بدل أخف.
و- أنواع النسخ:
النوع الأول: نسخ القرآن بالقرآن، وهو متفق على جوازه ووقوعه.
النوع الثاني: نسخ القرآن بالسنة (وفيه قول).
النوع الثالث: نسخ السنة بالقرآن: أجازه الجمهور، ومثلوا له بنسخ التوجه إلى بيت المقدس الذي كان ثابتاً بالسنة بالتوجه إلى المسجد الحرام.
الحمد لله على نعمة الإسلام

..القران الكريم واللغة العربية..
إن العرب الذين عاصروا نزول القرآن، وعارضوا دعوة الإسلام، لم يُعرف منهم، ولم ينقل عنهم أنهم نفوا عن تلك الألفاظ أن تكون ألفاظًا عربية، وهم أولى من غيرهم في نفي ذلك لو كان، وهم أجدر أن يعلموا ما فيه من كلمات أعجمية لا يفهمونها، أو ليست من نسيج لسانهم العربي المبين، ولو كان شيء من ذلك القبيل، لوجدوا ضالتهم في الرد على دعوة الإسلام، ومدافعة ما جاء به القرآن؛ أَمَا وإنهم لم يفعلوا ذلك، فقد دل ذلك على تهافت هذه الشبهة وسقوطها من أساسها.
إن وجود مفردات غير عربية الأصل (مفردات معربة) في القرآن أمر أقر به علماء المسلمين قديماً وحديثاً..وهذا لا يتعارض لا من قريب ولا بعيد مع قول الله تعالى: ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ).
لعدة اسباب اهمها:
1-إن كل ما في القرآن من كلمات غير عربية الأصل إنما هي كلمات مفردات (وليست جُمَل)، أسماء أعلام مثل: " إبراهيم ، يعقوب ، إسحاق ، فرعون " ، وهذه أعلام أشخاص (مفردات معربه)..وكذلك على سبيل المثال لا الحصر في ((أستبرق ،سجيل،القسطاط))..وكلها مفردات معربة..
لفظ ( القسطاس ) وهي رومية، ومعناها: الميزان.
وعلى لفظ ( الإستبرق ) وهي فارسية، ومعناها: الديباج الغليظ.
وعلى لفظ ( سجيل ) وهي فارسية، ومعناها: الحجر من الطين.....وغير ذلك من الكلمات.
2-خلو القران الكريم تمامًا من تراكيب غير عربية ، فليس فيه جملة واحدة اسمية ، أو فعلية من غير اللغة العربية.
3-إن وجود مفردات أجنبية في أي لغة سواء كانت اللغة العربية أو غير العربية لا يخرج تلك اللغة عن أصالتها ، ومن المعروف أن الأسماء لا تترجم إلى اللغة التي تستعملها حتى الآن. فالمتحدث بالإنجليزية إذا احتاج إلى ذكر اسم من لغة غير لغته ، يذكره برسمه ونطقه في لغته الأصلية ومن هذا ما نسمعه الآن في نشرات الأخبار باللغات الأجنبية، فإنها تنطق الأسماء العربية نُطقاً عربيَّا. ولا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً ، لمجرد أن بعض المفردات فيها نطقت بلغة أخرى.
4-إن هذه المفردات غير العربية التي وردت في القرآن الكريم ، وإن لم تكن عربية في أصل الوضع اللغوي فهي عربية باستعمال العرب لها قبل عصر نزول القرآن وفيه، وكانت سائغة ومستعملة بكثرة في اللسان العربي قبيل نزول القرآن وبهذا الاستعمال فارقت أصلها غير العربي ، وعُدَّتْ عربية نطقاً واستعمالاً وخطاً.
ومما يدفع هذه الشبهة أيضاً، واقع الشعر الجاهلي نفسه؛ فقد اشتمل هذا الشعر على ألفاظ معربة من قبل أن ينزل القرآن؛ مثل كلمة ( السجنجل ) وهي لغة رومية، ومعناها: المرآة؛ وقد وردت هذه الكلمة في شعر امرئ القيس ، في قوله في المعلقة:
(مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل)
وكذلك كلمة ( الجُمان ) وهي : الدرة المصوغة من الفضة، وأصل هذا اللفظ فارسي، ثم عُرِّب، وقد جاء في قول لبيد بن ربيعة في معلقته:
(وتضيء في وجه الظلام منيرة كجمانة البحري سلَّ نظامها)
ومن هذا القبيل أيضًا كلمة ( المهارق ) جمع مهرق، وهي الخرقة المطلية المصقولة للكتابة، وهو لفظ فارسي معرب، وقد جاء في قول الحارث بن حِلِّزة في معلقته:
(حَذَرَ الجَوْرِ والتعدي وهل ينـ قض ما في المهارق الأهواء ؟)
وقد عرَّبت العرب هذه الكلمات وأمثالها، وأصبحت من نسيج كلامها..فهل هؤلاء الشعراء لا يتحدثون باللغة العربية..حسب إدعائكم الأعوج..؟!
فإذا كان التعريب أمرًا معهودًا عند فحول شعراء الجاهلية أنفسهم، وما عربوه من كلمات قد أصبح لُحمة من لسان العرب، فلا يقال بعد هذا: إن القرآن قد اشتمل على ألفاظ أعجمية غير عربية .
وخذ بعض المعلومات عن التعريب وعلومه:
والتعريب هو: أن تصاغ اللفظة الأعجمية بالوزن العربي، فتصبح عربية بعد وضعها على أوزان الألفاظ العربية، أو وضعها على تفعيلة من تفعيلات اللغة العربية، وإذا لم تكن على أوزان تفعيلاتها، أو لم توافق أي وزن من أوزان العرب، عدلوا فيها بزيادة حرف، أو بنقصان حرف أو حروف، وصاغوها على الوزن العربي، فتصبح على أوزان تفعيلاتهم، وحينئذ يأخذونها.
يقول سيبويه في هذا الصدد: ( كل ما أرادوا أن يعربوه، ألحقوه ببناء كلامهم، كما يُلْحقون الحروف بالحروف العربية ) (الكتاب:4/304).
ويقول الجوهري في تعريف هذه الظاهرة: ( تعريب الاسم الأعجمي: أن تتفوه به العرب على منهاجها ) (الصحاح: مادة عرب ) .
وقد أفرد ابن دريد في كتابه "الجمهرة" بابًا بعنوان: ( باب ما تكلمت به العرب من كلام العجم حتى صار كاللغة ) ومما جاء فيه قوله :...فمما أخذوه من الفارسية البستان والبهرجان إلخ..
إن اشتمال القرآن على أمثال هذه الكلمات، لا يخرجه عن كونه نزل { بلسان عربي مبين } لأن هذه الألفاظ قد عُرِّبت، فصارت كلمات عربية، فيكون القرآن مشتملاً على ألفاظ معربة، لا على ألفاظ غير عربية؛ فاللفظ المعرَّب عربي، كاللفظ الذي وضعته العرب، سواء بسواء.
اقتباس
التور > كلمة سريانية بمعنى جبل (سورة البقرة)
الركيم > كلمة رومانية بعنى لوح( سورة الكهف)
نحن بانتظار الايات التي جاء فيها (التور) و (الركيم)..
اقتباس
اظن الان ظهر تناقض القران لنفسة . وما زال لدى الكثير من التناقدات
ولكن ليس موضوع حوارنا
ظهر تناقض القران في فهمك الناقص..والتلقين الخاطيء المدّعي الذي لا ينتهي من أتباعك..فانت الوحيد هنا الذي يظن ان هنالك تناقض..
بعد ماذا أنتبهت إلى موضوع الحوار..؟!
الحمد لله على نعمة الإسلام

معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة أسد الجهاد في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
مشاركات: 162
آخر مشاركة: 27-01-2019, 08:02 PM
-
بواسطة صدى الحقيقة في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 26-10-2011, 03:36 PM
-
بواسطة محبة الرحمن في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 04-08-2010, 02:44 PM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 67
آخر مشاركة: 01-05-2010, 04:26 AM
-
بواسطة mahmoud000000 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 25
آخر مشاركة: 01-05-2008, 06:35 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات