عندي 6 أسئله اريد اجابة على اسئلتي من اي شخص مسيحي جريء واثق من نفسه ..!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

عندي 6 أسئله اريد اجابة على اسئلتي من اي شخص مسيحي جريء واثق من نفسه ..!

صفحة 5 من 21 الأولىالأولى ... 4 5 6 15 20 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 204

الموضوع: عندي 6 أسئله اريد اجابة على اسئلتي من اي شخص مسيحي جريء واثق من نفسه ..!

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2020
    على الساعة
    11:46 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    ليديا تعود من جديد:
    اهلا وسهلا

    اقتباس
    أول تعليق لي لمشاركتي كانت من الذي يدعى أبو علي الفلسطيني#########
    لن اجاريك في السباب والشتم فكل اناء ينضح بما فيه
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 31-10-2009 الساعة 12:49 AM
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    16
    آخر نشاط
    15-12-2009
    على الساعة
    05:06 AM

    افتراضي

    ها أنني أعود من جديد أختي الفاضلة وعدك بالرد وها أنا أفي بوعدي :
    أود أن الفت نظزكم الى أمر مهم وهو أنني عندما قلت لا يوجد حد الردة في كتابي ثارت ثائرتكم علي وأنا أقصد طبعا أنه غير موجود في الانجيل ولم أقصد التوراة أنا هنا لا أقول أن التوراة غير صحيحة ما عاذ الله فالتوراة طبعا فيها لأنها عهد الناموس عهد ما قبل المخلص وحتى كان فيها حروب وعندما أتى المخلص له كل المجد قال أنه أكملها أي ان نبؤات مجيئه قد تمت واكملت لأن الشعب في القديم كان بانتظار مخلص وهذا المخلص اتى في العهد الجديد فلا داعي الآن للتكفير أو القتل أوأو.........وقد وضح السيد المسيح ذلك عندما قال لبطرس (الذي يأخذبالسيف بالسيف يؤخذ )ولم يقل حسنا هيا لنقتل كل مرتد بل على العكس قال (فتشوا الكتب)لذلك ترون الكتاب المقدس يقسم الى عهد جديد وعهد قديم فالعهد القديم صحيح لكنه ليس شي ان لم يقارن بالجديد أقول هذا لأن معظمكم يستشهدون من العهد القديم لا ريب في الامر ولكن تذكروا نحن مسيحيون ولسنا يهود تستشهدون دائما لنا بالتوراة فمثلا القواعد التي كانت تطبق على المرأة اليهودية لا تطبق اليوم على المرأة المسيحية والأنجيل وضح هذا ولكن المشكلة أن القرآن عندما باشر في تعليمه عاد بالبشر الى الناموس وليس الى النعمة (هل أحصي كم آية تدعو للقتل في القرآن)سأذكز واحدة الآن من سورة التوبة (وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله –المشكلة-من أهل الكتاب –يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)لا تعليق

    قلت لي : لقد دخلت على الرابط ولم اجد اي اجابه على اي سؤال من اسئلتي نهائيا

    إن كان هناك جواب اتمنى ان تنسخيه هناا لأني بالفعل بحثت ولم اجد

    مازلت انتظر الإجابه على هذا السؤال---حاضر غالية و الطلب رخيص :سؤالك:
    1(إن كان المسيح لم يصرح بأنه إله لا لأعداءه او تلاميذه من الذي اكتشف انه إله وبنى العقيده المسيحيه على ذلك).؟؟

    س2(المسيحيين يقولون المسيحيين يقولون ان المسيح أتى لكي يخلص العالم من خطيئة آدم ولكن لايوجد اي ايه قال المسيح انه أتى ليخلص العالم من خطيئة آدم بل قال (وتعرفون الحق والحق يحرركم)
    من هو ذلك الذي قال انه اتى ليحرر العالم من خطيئة آدم على الرغم ان المسيح لم يقل ذلك؟
    لم يتكلم عن الخطيئة الأصليه بتاااااااااااااتا ..! ؟؟؟؟
    إن الإجابة عن السؤال السابق ببساطة - - هي أن المسيح قال بكل وضوح إنه هو الله، لا مرة بل مرات عديدة، لا بطريقة واحدة يفهمهما البعض، بل بطرق متنوعة وكثيرة لكي يفهمها الجميع، حتى لا يبقى هناك عذر عند أي واحد كائنًا من كان.
    قال المسيح إن له ذات الكرامة الإلهية
    فلقد قال لليهود:
    «لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب» (يوحنا5: 23)
    في حديث الرب مع اليهود، بعد شفائه للرجل المقعد في بيت حسدا (يوحنا5)، قال المسيح عبارة فهم اليهود منها أنه يعادل نفسه بالله. والمسيح في الحديث الذي تلى ذلك، لم يحاول تبرئة نفسه من هذه التهمة، وذلك لأنه فعلاً «الله (الذي) ظهر في الجسد» (1تيموثاوس3: 16)، بل أكد ذلك المفهوم بصور متعددة. فلقد أوضح (في ع22) أنه يعمل الأعمال الإلهية ذاتها، من ثم يخطو خطوة أبعد في الآية موضوع دراستنا فيقول إن له ذات الكرامة الإلهية. وواضح أن الأولى (الأعمال الإلهية) لا يقوى عليها مخلوق، وأن الثانية (الكرامة الإلهية) ليست من حق مخلوق، كائنًا من كان. فلقد ختم المسيح تلك القائمة من الأعمال الإلهية التي يمارسها بالقول إن الآب لا يدين أحدًا، بل قد أعطى كل الدينونة للابن، ويوضح السبب لذلك فيقول: «لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب».
    والآن أرجو - عزيزي القارئ - أن تلاحظ هذين الأمرين اللذين لا يجب أن يمرا بدون تعليق من الكاتب، ودون انتباه من القارئ. الأمر الأول: أن الجميع سيكرمون الابن، وليس فريق من الناس دون غيرهم. والأمر الثاني: أنهم سيكرمون الابن كما يكرمون الآب، وليس بمستوى أقل أو بأسلوب أضعف.
    هذه الآية إذًا توضح بأسلوب قاطع وصريح أن الابن له ذات الكرامة والمجد الذي للآب، ويستحيل أن يكون هذا مع أي مخلوق أيا كان. لقد قال الله في العهد القديم مجدي لا أعطيه لآخر. والله طبعا لم يتراجع عن ذلك عندما أعلن المسيح أن الآب يريد إكرام الابن بذات الكرامة التي للآب، وذلك لأن الآب والابن واحد (يوحنا10: 30).
    ونلاحظ أن المسيح في هذه الآية - كعادة إنجيل يوحنا دائمًا - بعد أن ذكر هذا الحق إيجابيًا، عاد وأكده في صيغة سلبية. فقال: «من لا يكرم الابن لا يكرم الآب». يقول البعض إنهم يكرمون الله، ويسجدون له، ولكنهم لا يقبلون فكرة إكرام المسيح بذات مستوى إكرامهم لله، بل وربما تتضمن نظرتهم للمسيح شيئًا من الاحتقار لشخصه. ولكن كلمات المسيح هنا قاطعة، إن ”من لا يكرم الابن لا يكرم الآب“، وبعد ذلك قال المسيح إن من يبغض الابن يبغض الآب (يوحنا15: 23)، كما قال أيضًا إن من ينكر الابن ينكر الآب أيضًا (1يوحنا2: 23).
    وعندما يقول المسيح إن ”الجميع“ سيكرمون الابن، فهو كان يعني المؤمنين وغير المؤمنين على السواء. فالله لم يدع ذلك الأمر حسب مزاج الإنسان، أن يكرم المسيح أو لا يكرمه، ولو أنه وضع في يديه أسلوب إكرامه للابن. فجميع البشر سوف يكرمون الابن بطريقة أو بأخرى، إما بإيمانهم به الآن، أو بدينونتهم منه فيما بعد. والمسيح إما أن يحيي أو يدين. من يؤمن به ينال الحياة الأبدية، ومن لا يؤمن يدان
    قال المسيح إنه ابن الله الوحيد:
    فلقد قال لنيقوديموس أيضًا:
    «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأن لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم. الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد» (يوحنا3: 16).
    يقول البعض – بجهل أو بخبث - إن الكتاب المقدس عندما يقول إن المسيح هو ابن الله، فهو في ذلك نظير الكثيرين من الخلائق الذين دعوا ”أبناء الله“، مثل الملائكة (أيوب 1: 6؛ 2: 1)، أو مثل آدم (لوقا3: 38)، أو مثل المؤمنين (غلاطية 3: 26). لكن الحقيقة أن الفارق بين الأمرين واسع وكبير.
    إن الملائكة، وكذلك آدم، اعتبروا أبناء الله باعتبارهم مخلوقين منه بالخلق المباشر. وأما المسيح فهو ليس مخلوقًا بل هو الخالق (يوحنا1: 3؛ كولوسي 1: 16). ثم إن المؤمنين هم أبناء لله بالإيمان وبالنعمة (يوحنا1: 12؛ 1يوحنا3: 1)، أما المسيح فهو الابن الأزلي. وسوف نعود لهذا الأمر في الفصل التالي عند حديثنا عن المسيح ابن الله.
    على أن الآية التي نتحدث عنها هنا قاطعة الدلالة، فهي تقول عن المسيح إنه ”ابن الله الوحيد“ (ارجع أيضًا إلى يوحنا1: 14و 18؛ 3: 18؛ يوحنا الأولى 4: 9). وعندما يقول إنه ابن الله الوحيد، فهذا معناه أنه ليس له شبيه ولا نظير. ولقد كرر المسيح الفكر عينه في أحد أمثاله الشهيرة ، حيث ذكر المسيح أن الإنسان صاحب الكرم (الذي يرمز في المثل إلى الله) أرسل عبيدًا كثيرين إلى الكرامين ليأخذوا ثمر الكرم، لكن الكرامين أهانوا العبيد وأرسلوهم فارغين، لكنه أخيرًا أرسل إليهم ابنه. يقول المسيح: «إذ كان له أيضًا ابن واحد حبيب إليه، أرسله أيضًا إليهم أخيرًا قائلاً إنهم يهابون ابني» (مرقس 12: 6). وواضح أن العبيد الكثيرين هم الأنبياء، وأما الابن الوحيد الذي أرسله إليهم أخيرًا فهو الرب يسوع المسيح.
    ويوضِّح كاتب رسالة العبرانيين هذا الأمر عندما يقول: «الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه, الذي به أيضًا عمل العالمين. الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته» (عبرانيين 1: 1-3).
    ونلاحظ أن المسيح لما كان هنا على الأرض لم يستخدم عن الله سوى تعبير ”الآب“ أو ”أبي“، ولم يستعمل تعبير ”أبانا“ قط، وذلك لأن هناك فارقًا كبيرًا بين بنوته هو لله وبنوتنا نحن. وبعد قيامته له المجد من الأموات قال لمريم المجدلية: «إني أصعد إلى أبي وأبيكم» (يوحنا20: 17). لقد صرنا نحن أبناء الله بالنعمة، وأما هو فالابن من الأزل.
    صحيح هو كان قد سبق وقال عن نفسه لنيقوديموس إنه ابن الإنسان (ع14)، والآن يقول إنه ابن الله الوحيد (ع16)، وفي الحالتين استخدم التعبير ذاته: ”يؤمن به“، وذلك لأننا نؤمن بالطبيعتين اللاهوتية والناسوتية في المسيح، فهو ”ابن الله الوحيد“، وهو أيضًا ”ابن الإنسان“، هو الله وهو الإنسان في آن. والإيمان به ينجي من الهلاك الأبدي ويمتع بالحياة الأبدية.
    ثم تفكر في هذا المجد: فيقول المسيح لنيقوديموس: ”لكي لا يهلك كل من يؤمن“ بالابن الوحيد، أي شخصه المعبود، بل تكون له الحياة الأبدية“. وأيضًا: ”الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد“ (يوحنا3: 18). إنه هو إذًا سر الحياة الأبدية، وهو السبب للدينونة الأبدية، أ فليس لهذا من معنى يا أولي الألباب؟
    قال المسيح: ”أنا والآب واحد“:
    فلقد قال المسيح لليهود:
    «قلت لكم ولستم تؤمنون, لأنكم لستم من خرافي, خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني، وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد, أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي. أنا والآب واحد» (يوحنا10: 25-30).
    هذه الآيات تتحدث عن أن المسيح هو مصدر الحياة الأبدية لمن يؤمن به، باعتباره المحيي. كما تتحدث أيضًا عن قدرة المسيح باعتباره ”الراعي العظيم“ على حفظ الخراف، بحيث أنه أكد أنه لا يقدر كائن أن يخطف أحد خرافه من يده. هنا نجد قدرة المسيح كالحافظ، وهي قدرة مطلقة. وفي أثناء الحديث عن تلك القدرة الفائقة، أعلن هذا الإعلان العظيم: «أنا والآب واحد».
    هنا نجد المسيح للمرة الثالثة - بحسب إنجيل يوحنا - يعلن صراحة للجموع لاهوته وأزليته ومعادلته للآب. كانت المرة الأولى في يوحنا5: 17، والثانية في يوحنا8: 58، وهنا نجد المرة الثالثة، وفي هذه المرات الثلاث حاول اليهود رجمه، لأنهم فهموا تمامًا ما كان المسيح يقصده من كلامه.
    في المرة الأولى في يوحنا 5: 17 تحدث المسيح عن معادلته للآب في الأقنومية، عندما قال لليهود: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل»؛ وفي المرة الثانية في يوحنا 8: 58 تحدث عن أزليته، عندما قال: «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن» وهنا في المرة الثالثة تحدث المسيح عن وحدته مع الآب في الجوهر.
    يدَّعي بعض المبتدعين أن الوحدة هنا هي وحدة في الغرض، بمعنى أن غرض المسيح هو بعينه غرض الله. لكن واضح من قرينة الآية أن الوحدة بين الابن والآب هي أكثر بكثير من مجرد الوحدة في الغرض، وإن كانت طبعًا تشملها. كان المسيح يتحدث عن عظمة الآب لا عن غرضه. فيقول: «أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل», ثم يستطرد قائلاً: «أنا والآب واحد». فالوحدة المقصودة هنا هي وحدة في الجوهر. وهذا التعليم مقرر بوضوح في كل إنجيل يوحنا.
    واليهود الذين كان المسيح يوجه كلامه إليهم فهموا تمامًا كلام المسيح، بدليل عزمهم على رجمه باعتباره مجدفًا. أن تلك الحجارة التي رفعها أولئك الآثمون تصرخ. نعم إنها تصرخ في وجه من ينكر أن المسيح قال إنه الله. فلماذا - لو كان المسيح يقصد أي شيء آخر – أراد اليهود رجمه؟!
    قال المسيح إن من رآه رأى الآب
    قال الرب يسوع لتلميذه فيلبس:
    «أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب، فكيف تقول أنت أرنا الآب. أ لست تؤمن أني أنا في الآب والآب في؟» (يوحنا14: 8-10).
    هذه الأقوال قالها المسيح ردا على فيلبس عندما قال له: «يا سيد أرنا الآب وكفانا». لاحظ أن فيلبس لم يقل ”نريد أن نرى المسيا“ أو ”المسيح“، بل قال: «أرنا الآب». فكانت إجابة المسيح بما معناه: كيف لم تعرفني حتى الآن يا فيلبس، رغم أنك من أوائل تلاميذي؟ ليس معنى ذلك أن فيلبس لم يعرف أن يسوع هو المسيح، كلا، لقد عرفه كذلك، وعرفه من أول لقاء له معه، إذ قال لنثنائيل: «وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء» (يوحنا1: 43-45). أي وجدنا المسيح المنتظر، لكن المسيح هنا كان ينتظر من فيلبس، ومن باقي التلاميذ، أن يدركوا من معاشرتهم للمسيح على مدى أكثر من ثلاث سنين، أنه ابن الآب، المعبر عنه. لأنه هو والآب واحد (يوحنا10: 31).
    لقد قال المسيح له: «أ لست تؤمن أني أنا في الآب والآب في؟». وكون الابن في الآب، والآب في الابن، فهذا يدل على المساواة في الأقنومية والوحدة في الجوهر.
    ونلاحظ أن المسيح - بحسب إنجيل يوحنا - أكد أن من يعرفه يعرف الآب (يوحنا8: 19؛ 14: 7)، وأن من يبغضه يبغض الآب (يوحنا15: 23)، وأن من يؤمن به يؤمن بالآب (يوحنا10: 40؛ 12: 44؛ 14: 1)، وأن من رآه فقد رأى الآب (يوحنا14: 9؛ 12: 45)، وأن من يكرمه يكرم الآب أيضًا (يوحنا5: 23)!
    وإننا نقول كما قال أحد المفسرين: إن إنكار لاهوت المسيح إزاء هذه الكلمات يظهر رعب ظلام الذهن الطبيعي. فكيف يمكن لشخص، أثبت - في كل أعماله وأقواله - أنه كامل، أن يقول مثل هذه العبارات، إن لم يكن هو الله؟! لا يمكن لشخص مسيحي اليوم، مهما بلغت درجة كماله، أن يقول إن من رآه فقد رأى المسيح، إلا إذا كان مدعيًا، فكم بالحري لشخص يهودي أن يقول إن من رآه فقد رأى الآب!
    قال المسيح إنه هو معطي الروح القدس
    فقد قال لتلاميذه في العلية:
    «خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم» (يوحنا16: 7).
    فإذا عرفنا أن الروح القدس هو أقنوم في اللاهوت (ارجع إلى تعليقنا على الأقانيم في متى 28: 20 في الفصل التالي)، اتضح لنا فورًا أنه لا يمكن أن يرسل أقنومًا إلهيًا سوى الله.
    وفي هذا قال الرب في العهد القديم: «أني أنا الرب إلهكم وليس غيري, ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر» (يوئيل2: 27و28).
    ونلاحظ أن المسيح في العظة نفسها قال إن الآب سيرسل إليكم الروح القدس (14: 26)، وهنا يقول إنه هو الذي سيرسله، مما يدل على الاتحاد والتوافق بين الابن والآب
    قال المسيح: إنه هو الرب الديان
    فلقد قال في المسيح موعظته من فوق الجبل، وهي أول مواعظه المسجلة له في الأناجيل:
    «كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: ”يا رب يا رب: أ ليس باسمك تنبأنا؟ وباسمك أخرجنا شياطين؟ وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟“ حينئذ أصرح لهم إني ما أعرفكم» (متى7: 22).
    تحتوي موعظة المسيح من فوق الجبل على العديد من البراهين على لاهوت المسيح. فمثلا في بداية الموعظة قدم المسيح مجموعة من التطويبات، ختمها بهذه التطويبة: «طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين. افرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السماوات. فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم» (متى5: 11، 12). والشيء اللافت هنا أن المسيح يقارن بين تلاميذه الذين يتألمون لأجله، والأنبياء في العهد القديم. لقد اضطهدوا الأنبياء في العهد القديم بسبب أمانتهم لله، والآن يقول المسيح لتلاميذه إنهم، في اتباعهم له، سيتعرضون للاضطهاد بسبب أمانتهم له، ويعدهم بأنه سيكون لهم ذات المكافأة التي للأنبياء. الدلالة واضحة هنا، فإن كان تلاميذ المسيح يُشَبَّهون بأنبياء الله، فهذا معناه أنه هو يُشَبِّه نفسه بالله. أو بكلمات أخرى، يعتبر نفسه أنه هو الله.
    ثم في ختام العظة يقول المسيح: «من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها أشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر» (متى7: 24). يوضِّح المسيح هنا أن أساس الأمن والسلام في الحياة الحاضرة وفي الأبدية أيضًا هو الاستماع إلى كلامه. فمن يكون هذا؟
    ثم في الأقوال السابقة للآية التي نتحدث فيها قال المسيح: «ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات». وهذا معناه أن هناك حسابًا لمن يقول له: ”يا رب“ دون أن يعيها، فكم بالحري لمن يرفض من الأساس أن يقولها!
    وهذه الآية وردت في إنجيل لوقا هكذا: «ولماذا تدعونني يا رب يا رب، وأنتم لا تفعلون ما أقوله لكم» (لوقا 6: 46). ومن هذا نفهم أن المسيح لا يعتبر نفسه مجرد سيد يُقدَّر، بل إنه رب يُطاع.
    وإن كانت الأقوال التي قالها المسيح في (ع21) تنطبق على الوقت الحاضر، فإن كلماته في (ع 22) تنطبق على يوم قادم. إن ”ذلك اليوم“ الذي يتحدث عنه المسيح في الآية السابقة، هو يوم الدينونة. إنهم سيقولون له، باعتبارهم المدانون، وهو سيصرح لهم، باعتباره الديان. وكلامه هو، وليس كلامهم هم، هو الفيصل في ذلك اليوم العصيب!
    ثم نلاحظ أن هؤلاء الكثيرين من البشر سيقولون للمسيح الديان في ذلك اليوم: «يا رب يا رب». فالمسيح إذًا بحسب كلامه هنا، هو ”الرب“ وهو ”الديان“.
    وفي هذا الاتجاه قال المسيح في عظة جبل الزيتون، إنه متى جاء في مجده وجميع الملائكة القديسون معه، سيجمع أمامه جميع الشعوب، ويقول للذين عن يمينه: «تعالوا يا مباركي أبي، رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم , ثم يقول للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته. فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية» (متى 25: 31- 46). هذه الآيات تؤكد لنا أيضا أن المسيح هو الديان. ومن هذه الآيات نفهم أن مصائر جميع الشعوب سيحدده المسيح، وذلك عندما يأتي كالديان في مجده، ومعه لا جمهور كبير من الملائكة، بل جميع الملائكة. ويومها سيجتمع أمامه لا جنس واحد من البشر، ولا مجموعة محدودة، بل جميع الشعوب، وسيقوم هو باعتباره الديان بمحاسبتهم.
    ترى من هو الديان الذي سيدين جميع البشر؟ قال إبراهيم في العهد القديم وهو يكلم الرب والمولى: «أ ديان كل الأرض لا يصنع عدلاً؟» (تكوين 18: 22و25). ويقول موسى النبي في العهد القديم: «الرب يدين شعبه» (تثنية32: 36)، وفي العهد الجديد يقول كاتب العبرانيين: «أتيتم, إلى الله ديان الجميع» (عبرانيين 12: 22و23).
    قال المسيح: إنه الرب:
    فالمسيح بعد أن خلص مجنون كورة الجدريين قال له:
    «اذهب إلى بيتك وإلى أهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك» (مرقس 5: 19).
    ترى كيف فهم الرجل الذي شفاه المسيح هذا التعبير: «أخبرهم كم صنع بك الرب، ورحمك»؟ من هو الرب الذي أنقذ هذا المجنون من الشياطين التي كانت تسكنه؟
    نرى الإجابة على ذلك من كلمات البشير مرقس التي تلت عبارة المسيح هذه: «أما هو (أي الرجل الذي كان مجنونًا ورحمه الرب وشفاه) فمضى ونادى في العشر المدن كم صنع به يسوع». وهذا معناه أن يسوع الذي خلص الرجل من الشياطين، هو الرب. ونحن نعرف أن هذا هو التعبير الذي ارتبط بالنسيح من يوم مولده، عندما قال ملاك السماء للرعاة: «ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب». فلم يكن يسوع هذا مجرد مسيح، ولا مجرد رب، بل هو ”المسيح الرب“.
    وفي العهد الجديد بعد قيامة المسيح وصعوده، اربتط لقب الرب بأقنوم الابن، واستخدم فيما ندر عن الآب أو الروح القدس، لكنه استخدم عن الابن حوالي 650 مرة
    وقدعزيزتي

    جميعنا سوف نموت إما حجيم أو نعيم

    ولايوجد اي دليل واحد يثبت ان المسيحيين سوف يدخلون الجنه

    صدقيني لن يكون هناك فرصه للعوده إلى هذه الحياة الدنيا

    إبحثي عن الحقيقه وعن ضمان الجنه

    فلو سألتك ماهو الضمان لدخول الجنه في المسيحيه <<لن يوجد جواب على سؤالي

    اريد ضمان على اني اذا دخلت دينك سوف اضمن دخول الجنه


    لا اريد ان اكون مخدوعه متى حياتي وبعد وفاتي اندم اشد الندم-
    المسيح يضمن لك الجنة تأكدي ولكن هل رسول الاسلام يضمنها
    محمد لم يتحدث عن احوال ومكانه النساء فى الجنه لانه وضع اغلبهم فى النار

    ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عثمان ‏ ‏عن ‏ ‏أسامة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء

    صحيح البخاري .. كتاب النكاح
    ما النعيم الذي ينتظر المرأة هذا اذا دخلت:
    اليك عزيزتي من الطبري
    وقوله: { إنَّ أصحَابَ الـجَنَّةِ الـيَوْمَ فِـي شُغُلٍ فـاكِهُونَ } اختلف أهل التأويـل فـي معنى الشغل الذي وصف الله جلّ ثناؤه أصحاب الـجنة أنهم فـيه يوم القـيامة، فقال بعضهم: ذلك افتضاض العذارَى. ذكر من قال ذلك:

    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن حفص بن حميد، عن شَمِر بن عطية، عن شقـيق بن سلـمة، عن عبد الله بن مسعود، فـي قوله: { إنَّ أصحَابَ الـجَنَّةِ الـيَوْمَ فِـي شُغُلٍ فـاكِهُونَ } قال: شغلهم افتضاض العذارى.
    حدثنا ابن عبد الأعلـى، قال: ثنا الـمعتـمر، عن أبـيه، عن أبـي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عبـاس { إنَّ أصحَابَ الـجَنَّةِ الـيَوْمَ فِـي شُغُلٍ فـاكِهُونَ } قال: افتضاض الأبكار.

    حدثنـي عبـيد بن أسبـاط بن مـحمد، قال: ثنا أبـي، عن أبـيه، عن عكرمة، عن ابن عبـاس { إنَّ أصحَابَ الـجَنَّةِ الـيَوْمَ فِـي شُغُلٍ فـاكِهُون } قال: افتضاض الأبكار.

    حدثنـي الـحسن بن زُرَيْق الطُّهَوِيّ، قال: ثنا أسبـاط بن مـحمد، عن أبـيه، عن عكرمة، عن ابن عبـاس، مثله.
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
    الطبري ..وابن كثير و الجلالاين
    حسنا
    إِنَّ أَصْحَابَ ٱلْجَنَّةِ } أهل الجنة { ٱليَوْمَ } وهو يوم القيامة { فِي شُغُلٍ } عما فيه أهل النار { فَاكِهُونَ } معجبون بافتضاضهم الأبكار
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
    الفيروز ابادي ايضا
    وقال الكلبي ومقاتل في قوله: { إِنَّ أَصْحَـٰبَ ٱلْجَنَّةِ } الآية، يعني شغلوا بالنعيم في افتضاض لأبكار العذارى عن أهل النار فلا يذكرونهم، يعني معجبين بما هم فيه من النعم والكرامة، قال الفقيه أبو الليث رحمه الله: حدّثنا محمد بن الفضل بإسناده عن عكرمة في قوله { فِى شُغُلٍ فَـٰكِهُونَ } قال في افتضاض الأبكار وروى زيد بن أرقم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الرجل ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع، فقال رجل من أهل الكتاب إن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة فقال الرسول: يفيض من جسد أحدهم عرق مثل المسك الأذفر فيضمر بذلك بطنه
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
    السمرقندي ايضا اسرائليات
    وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { في شغل فاكهون } قال: في افتضاض الأبكار.

    وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله { إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون } قال: شغلهم افتضاض العذارى.
    وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وقتادة، مثله.
    http://**************/forum/newreply...ote=1&p=127892

    مستحيل يكون الكل من العلماء يأخذون الشئ بدون بحث و تدقيق ..كيف يكون كلهم مخطئين؟؟؟؟
    اين المرأة في جنة الاسلام وان وجدت ما هي مكانتها بالمقارنة مع الرجل
    المجتمع ذكوري بحت........لدي الكثير والكثير ولكن سأكتفي الآن بهذا
    فيا أولي الألباب أعقلوا
    صدقوني أني أحبكم أخواتي الكريمات فكروا بكلامي بعقل ورجاء دون تعصب
    ليديا ديب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,917
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-02-2022
    على الساعة
    09:53 AM

    تجديد الدعوه للعضوه ليديا ديب

    العضوه الجديده / ليديا ديب

    لقد قام الاخ 3abd Arahman بفتح صفحة حوار معكى على هذا الرابط


    فتفضلى هناك حتى نبحث معاً عن طريق الحق ... ونحن نعلم تماماً أنكى متأكده أنكى على الحق ولذا لا نشكك فى إيمانك بل فقط سوف نستفسر منكى لعلكى ترينا ما لا نراه ...

    ننتظرك هناك ... فتفضلى

    نرجو من الاخوة والاخوات الالتزام ..
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر الفاروق 1 ; 31-10-2009 الساعة 05:18 PM
    اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ


  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    اقتباس
    بواسطة ليديا ديب
    أقصد طبعا أنه غير موجود في الانجيل ولم أقصد التوراة
    أليس ما جاء بالكتاب المقدس هو أحكام وكلام يسوع إله العهد القديم والجديد ؟
    .
    اقتباس
    بواسطة ليديا ديب
    لأن الشعب في القديم كان بانتظار مخلص وهذا المخلص اتى في العهد الجديد فلا داعي الآن للتكفير أو القتل أوأو
    كلامك هذا يعني أن يسوع نسخ أحكام العهد القديم بالعهد الجديد علماً بأن يسوع قال : تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ... فهل هذه الجملة كذبة أم خدعة ؟ وهل بكتاب الكنيسة ناسخ ومنسوخ ؟
    .
    اقتباس
    بواسطة ليديا ديب
    فمثلا القواعد التي كانت تطبق على المرأة اليهودية لا تطبق اليوم على المرأة المسيحية
    لماذا إذن ؟
    .
    اقتباس
    بواسطة ليديا ديب
    وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله –المشكلة-من أهل الكتاب –يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
    يا أستاذة الإسلام جاء للسلام والتصدي لكل من تسول له نفسه الإعتداء على الأخرين حتى ولو كان المعتدي مسلم فقال تعالى : وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ .

    فالإسلام جاء للإصلاح ولم يأتي للإرهاب .. ولم يرفع مقاتل مسلم سيفه إلا ليدافع عن نفسه ضد أي سيف رفع عليه فقط .

    امّا بالنسبة للجزية فيسوعك دفع لجزية وقال : ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه .

    وقد شهد زكريا بطرس وكذا كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي بالفتح الإسلامي بقولهم :-



    .

    كما أن الجزية مشروطة بأنها غير مفروضة على النساء أو الأطفال أو الشيوخ ولا على الغير قادر على الكسب بل هي مفروضة على الشخص صاحب البنيان القوي القادر على الكسب .. فلو كانت الجزية مفروضة باحتقار لفرضت على الجميع (القادر والغير قادر) .
    .

    ومعنى قوله تعالى : ((وَهُمْ صَاغِرُونَ)) :-

    لأن الحق عز وجل أراد للإسلام أن يكون هو جهة العلو ، وقد صنع فيهم الإسلام أكثر من جميل ، أنقذهم من بطش أعدائهم الرومان والبيزنطيين ولم يقتلهم ولم يرغمهم على الدخول إلى الإسلام ، لذلك فعليهم أن يتعاملوا مع المسلمين بلا كبرياء ولا غطرسة وان يخضعوا لأحكام الإسلام ، وأن يكونوا موالين للمسلمين ، لا نافضين الأيدي وأن يؤدوا الجزية يد بيد ولا يدعي البعض منهم أنه يؤدي الجزية علواً ودون انكسار فنقول له :لا ياعزيزي فاليد الآخذه هنا هي العليا ، اما العاجز وغير القادر فاٌسلام يعفيه من دفع الجزية لقول رسول الله :

    ((من ظلم معاهداً او انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ شيئاُ منه بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة)) ... ابو داود 3052 .

    الشيخ / محمد متولي الشعراوي .
    .

    بلاش طريقة "فين ودنك يا جحا" يا أستاذة ليديا ديب .. إذا أردتي حواراً ثنائياً فكثير هنا يمكنه محاورتك , فهيّا إقنعينا بإيمانك لكي ننال ملكوت الله .

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    أود أن الفت نظزكم الى أمر مهم وهو أنني عندما قلت لا يوجد حد الردة في كتابي ثارت ثائرتكم علي وأنا أقصد طبعا أنه غير موجود في الانجيل ولم أقصد التوراة أنا هنا لا أقول أن التوراة غير صحيحة ما عاذ الله فالتوراة طبعا فيها لأنها عهد الناموس عهد ما قبل المخلص وحتى كان فيها حروب وعندما أتى المخلص له كل المجد قال أنه أكملها أي ان نبؤات مجيئه قد تمت واكملت لأن الشعب في القديم كان بانتظار مخلص وهذا المخلص اتى في العهد الجديد فلا داعي الآن للتكفير أو القتل
    حضرتك متأكدة انك مسيحية وتؤمني وتحترمي يسوعك ؟ أقسم باللهِ ، أنتِ لا تعرفي شيء عن المسيح ولا عن اقواله .

    هل يجوز لكِ أن تتزوجي اخيكِ الشرعي ؟

    سنرى في ردك كيف يكون العهد القديم ليس شي ان لم يقارن بالجديد .

    فهاتي ردك من العهد الجديد إن استطعتي .

    اقتباس
    وقد وضح السيد المسيح ذلك عندما قال لبطرس (الذي يأخذبالسيف بالسيف يؤخذ )
    يسوع هو الذي طلب منهم حمل السيوف يا استاذة

    لو 22:36
    فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك . ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا ... فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان . فقال لهم يكفي .

    الأب ثيؤفلاكتيوس قال بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه .

    اقتباس
    ولم يقل حسنا هيا لنقتل كل مرتد
    القصة لا تتحدث عن مرتد يا هانم بل كانت لحظة القبض عليه .

    اقتباس
    وقد وضح السيد المسيح ذلك عندما قال لبطرس (الذي يأخذبالسيف بالسيف يؤخذ )ولم يقل حسنا هيا لنقتل كل مرتد بل على العكس قال (فتشوا الكتب)
    يا أستاذة : يسوع لم يمنع التلاميذ من استخدام السيف بل التلاميذ أخذوا منه الإذن بالضرب ولم يرد عليهم فعلموا انه موافق على الضرب فضربوا ، اما حدوتة أنه انتهرهم فهو كلام للمنظرة فقط .... ومن المؤكد أن العلاقة التي كانت بين التلاميذ ويسوع تجعلهم يشعروا ببعض من نظرة الأعين .. كما أن المسيحية تؤمن بان يسوع هو الله الظاهر في الجسد .. لذلك اسألك :- ألم يكن يسوع يعرف ان التلاميذ ستستخدم السيف في ذلك الوقت ؟ فلماذا لم يمنعهم قبل المواجهة ولماذا طلب منهم بيع ملابسهم وشراء بدلاً منهم سيوف ؟

    سيبك من حدوتة سيف الكلمة وسيف الحق والسيف الروحي .. فكله كلام فارغ لا يمت للأحداث بصلة .

    اقتباس
    ولكن تذكروا نحن مسيحيون ولسنا يهود تستشهدون دائما لنا بالتوراة فمثلا القواعد التي كانت تطبق على المرأة اليهودية لا تطبق اليوم على المرأة المسيحية
    دا اسمه ناسخ ومنسوخ كما ذكر لكِ الأخ الفاضل السيف العضب ... فهل الكنيسة تؤمن بنسخ الأحكام .

    ولماذا اجد حضرتك تتكلمي بكلام مطلق دون التحديد ؟

    تعالى نرى الناموس الذي حرركم منه يسوع كما تدعي


    لا 20:17
    واذا اخذ رجل اخته بنت ابيه او بنت امه ورأى عورتها ورأت هي عورته فذلك عار . يقطعان امام اعين بني شعبهما . قد كشف عورة اخته . يحمل ذنبه

    فهل العهد الجديد سمح لكِ بزواج أخيكِ ؟

    ردي إن استطعتي وليكن ردك من مضمون كلام يسوع بالأناجيل التي تستشهدي بها .

    اقتباس
    ولكن المشكلة أن القرآن عندما باشر في تعليمه عاد بالبشر الى الناموس وليس الى النعمة
    هذا مفهوك أنتِ .. لأن (على حسب الأناجيل) ذكر المسيح أنه لم يأتي لنقض الناموس بل ليكمله .. والتكملة لا تعني رفض ما سبقه .. كما انه شهد بأنه لن يسقط حرف من الناموس (ملحوظة: الناموس يعني التشريعات وليست النبوءات) ... الكلام واضح للعقلاء .

    اقتباس
    (هل أحصي كم آية تدعو للقتل في القرآن)سأذكز واحدة الآن من سورة التوبة (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
    هذا الأمر يستهدف تقرير الأحكام النهائية في العلاقات بين المجتمع المسلم وأهل الكتاب ، وهذا النص الخاص بأهل الكتاب - عام في لفظه ومدلوله ؛ وهي تعني كل أهل الكتاب. سواء منهم من كان في الجزيرة العربية وقت الرسالة ومن كان خارجها كذلك.

    فالنصوص الحاضرة تقرر:

    أولاً: أنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر.

    ثانياً: أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله.

    ثالثاً: أنهم لا يدينون دين الحق.

    رابعاً: أن اليهود منهم قالت: عزير ابن الله. وأن النصارى منهم قالت: المسيح ابن الله وأنهم في هذين القولين يضاهئون قول الذين كفروا من قبل سواء من الوثنيين الإغريق، أو الوثنيين الرومان، أو الوثنيين الهنود، أو الوثنيين الفراعنة، أو غيرهم من الذين كفروا.

    خامساً: أنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله. كما اتخذوا المسيح رباً. وأنهم بهذا خالفوا عما أمروا به من توحيد الله والدينونة له وحده، وأنهم لهذا " مشركون "!

    سادساً: أنهم محاربون لدين الله يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، وأنهم لهذا " كافرون "!

    سابعاً: أن كثيراً من أحبارهم ورهبانهم يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله.

    وعلى أساس هذه الأوصاف وهذا التحديد لحقيقة ما عليه أهل الكتاب .

    فالأمر في الآية هو قتال أهل الكتاب المنحرفين عن دين الله حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.. فلم تعد تقبل منهم عهود موادعة ومهادنة إلى على هذا الأساس.. أساس إعطاء الجزية.. وفي هذه الحالة تتقرر لهم حقوق الذمي المعاهد؛ ويقوم السلام بينهم وبين المسلمين. فأما إذا هم اقتنعوا بالإسلام عقيدة فاعتنقوه فهم من المسلمين.. إنهم لا يُكرَهون على اعتناق الإسلام عقيدة. فالقاعدة الإسلامية المحكمة هي:
    { لا إكراه في الدين }
    ولكنهم لا يتركون على دينهم إلا إذا أعطوا الجزية، وقام بينهم وبين المجتمع المسلم عهد على هذا الأساس.

    والأمر مماثل للمسلمين ، فماذا فعل ابو بكر الصديق :radia-icon: بعد وفاة رسول الله ؟

    لقد انتهزت بعض القبائل التي لم يتأصل الإسلام في نفوسها انشغال المسلمين بوفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) واختيار خليفة له، فارتدت عن الإسلام، وحاولت الرجوع إلى ما كانت عليه في الجاهلية، وسعت إلى الانشقاق عن دولة الإسلام والمسلمين سياسيا ودينيا، واتخذ هؤلاء من الزكاة ذريعة للاستقلال عن سلطة المدينة، فامتنعوا عن إرسال الزكاة وأخذتهم العصبية القبلية، وسيطرت عليهم النعرة الجاهلية.

    واستفحل أمر عدد من أدعياء النبوة الذين وجدوا من يناصرونهم ويلتفون حولهم، فظهر "الأسود العنسي" في اليمن، واستشرى أمر "مسيلمة" في اليمامة، و"سجاح بنت الحارث" في بني تميم، و"طلحة بن خويلد" في بني أسد، و"لقيط بن مالك" في عُمان. وكان هؤلاء المدعون قد ظهروا على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولكن لم يستفحل أمرهم ويعظم خطرهم إلا بعد وفاته.

    وقد تصدى أبو بكر لهؤلاء المرتدين بشجاعة وجرأة وإيمان، وحاربهم بالرغم من معارضة بعض الصحابة له، وكان بعضهم يدعوه إلى الرفق بهم والصبر عليهم، فيجيب في عزم قاطع: "والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقاتلتهم عليه، والله لأقاتلن من فرَّق بين الزكاة والصلاة".

    وأرسل أبو بكر الجيوش لقتالهم حتى قضى على فتنتهم، وأعاد تلك القبائل على حظيرة الإسلام .

    إذن لو بقى أهل الكتاب على دينهم فعليهم بالجزية ولو اعتنقوا الإسلام فعليهم بالزكاة ، فلو امتنع أهل الكتاب عن دفع الجزية فالشرع يامر بمحاربتهم ، ولو امتنع المسلم عن دفع الزكاة فالشرع أمر بمحاربته ..

    إذن : أين المشكلة ؟

    التشريع الإسلامي يُطبق على المسلم قبل أن يُطبق على أهل الكتاب .

    والعهد القديم استخدم الحروب لدفع الجزية وكانت الأمم الأخرى التي عانت من همجية العهد القديم تقول على إله العهد القديم (يسوع) ما في الخمر ، وفي العهد الجديد كان يسوع يدفع الجزية وقد صلبه الرومان لأنه إمتنع عن دفع الجزية وأعلن أنه ملك اليهود واصبح يهدد عرش قيصر .

    والعهد الجديد لا يختلف كثيراً عن العهد القديم .

    فيسوع وهو وتلاميذ ما كانوا يملكون في القوة على فعل شيء لأنهم كانوا تحت الحكم الروماني ولا يتجرأ شخص في فعل شيء ... لذلك أقواله هي التي تحث على الإرهاب ولو تحبي أقدم لكِ هذه النصوص فأنا مستعد .


    لكن كان أول اختبار لهم حين تم القبض على يسوع حملوا السيوف ورفعوها فقطعوا اذن عبد رئيس الكهنة .

    فلا تتظاهري بمحبة يسوع لأنه كان أضعف من أن يمشي ظاهراً امام الناس بل كان يمشي متخفياً خوفاً منهم .

    ولكن لحظة دخوله أورشليم رفع الكرباج للناس فخرب بيوتهم

    إذن أهل الكتاب عندما يملكوا الزمام يفجروا .

    اقتباس
    إن الإجابة عن السؤال السابق ببساطة - - هي أن المسيح قال بكل وضوح إنه هو الله،
    إذن هو القائل :-

    مر 7:7
    وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس .

    اقتباس
    فلقد أوضح (في ع22) أنه يعمل الأعمال الإلهية ذاتها، من ثم يخطو خطوة أبعد في الآية موضوع دراستنا فيقول إن له ذات الكرامة الإلهية. وواضح أن الأولى (الأعمال الإلهية) لا يقوى عليها مخلوق،
    التلاميذ عملت ما عمله يسوع ، فهل نعبد التلاميذ ؟

    متى 10: 8
    اشفوا مرضى طهروا برصا اقيموا موتى اخرجوا شياطين مجانا اخذتم مجانا اعطوا

    أرى ان حضرتك مش فاهمة حاجة وتتحدثي عن عقيدتك بعاطفة وعملتي بولك لعقلك تماما.

    هداكِ الله



    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2020
    على الساعة
    11:46 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    المسيح يضمن لك الجنة تأكدي ولكن هل رسول الاسلام يضمنها
    من اين يضمنها المسيح وهو لم يستطع ان يحمي نفسه؟؟

    اقتباس
    محمد لم يتحدث عن احوال ومكانه النساء فى الجنه لانه وضع اغلبهم فى النار
    اولا قولي رسول الاسلام
    ثانيا كلامك ما هو الا شبهات تم الرد عليها قديما
    الخطاب القراني موجها للرجال والنساء على حد سواء
    يقول تعالى ""مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"
    ويقول سبحانه ايضا:
    "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" الاحزاب 33
    ويقول تعالى:
    وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)التوبة

    فالخطاب موجه للذكر والانثى معا

    اما الرد على الحديث "اكثر اهل النار النساء" فقد قال القاضي عياض ان النساء اكثر بني ادم وبالتالي فان كن اكثر اهل النار فهن كذلك اكثر اهل الجنة وهناك الكثير من الاحاديث التي تحدثت عن فضل النساء فاي حجة لمدعي بعد ذلك؟؟
    يقول المعصوم
    {( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ )]
    ويقول ايضا بابي هو وامي
    { إن الجنة لايدخلها عجوز إن الله تعالى إذاأدخلهن الجنة حولهن أبكارا}

    ولكن ماذا قال كتابكم عن المراة؟؟

    1)- cor:14:34:34 لتصمت نساؤكم فى الكنائس لانه ليس مأذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا

    2-) تيموثاوس 2 : 12 _ 14 : لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت، لأن آدم جُبلَ أولاً ثم حواء ، وآدم لم يُغوَ ، لكن المرأة أُغويَت فحصلت في التعدي

    3)- كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] :
    "وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنّ َرَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَالرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْيَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِين رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذ ِالْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَان قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ الله ِوَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8لأَنَّ الرَّجُل َلَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. 9وَلأَنَّ الرَّجُل َلَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ.

    4)- سفراللاويين 15 : 19 -
    " وَإِذَاحَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَن ْيَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً،21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاش ٍيَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.
    25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْد َمَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَه ُوَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ

    فلا مقارنة بين المراة في المسيحية والاسلام
    والله الهادي الى سواء السبيل
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,435
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-05-2012
    على الساعة
    07:43 PM

    افتراضي



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    [SIZE="6"]ها أنني أعود من جديد أختي الفاضلة وعدك بالرد وها أنا أفي بوعدي
    مرحبا بك

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    أود أن الفت نظزكم الى أمر مهم وهو أنني عندما قلت لا يوجد حد الردة في كتابي ثارت ثائرتكم علي وأنا أقصد طبعا أنه غير موجود في الانجيل ولم أقصد التوراة أنا هنا لا أقول أن التوراة غير صحيحة ما عاذ الله فالتوراة طبعا فيها لأنها عهد الناموس عهد ما قبل المخلص وحتى كان فيها حروب وعندما أتى المخلص له كل المجد قال أنه أكملها أي ان نبؤات مجيئه قد تمت واكملت لأن الشعب في القديم كان بانتظار مخلص وهذا المخلص اتى في العهد الجديد فلا داعي الآن للتكفير أو القتل أوأو.........وقد وضح السيد المسيح ذلك عندما قال لبطرس (الذي يأخذبالسيف بالسيف يؤخذ )ولم يقل حسنا هيا لنقتل كل مرتد
    أيها الفاضله إني أرى كلامك (عذر اقبح من ذنب ) <<اعتذر على هذا الكلام ولكن هذه الحقيقه

    لأن المسيح عندما أتى قال

    ( تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض. ما جئت لألقي سلاماً، بل سيفاً .. جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ... " (مت10: 34، 35)

    (والإبنة ضد أمها والكنة ضد حماتها. وأعداء الإنسان أهل بيته. من أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا...ومن أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني)


    وإن كنتي مسيحيه من مصر فإنه لا يخفى عليك تعذيب وقتل من اردت عن الديانه المسيحيه

    لا داعي للذكر لأنه شيء جدا معروف لديكم..!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    بل على العكس قال (فتشوا الكتب)
    إذن فتشي الكتب لتبحثي عن الحقيقه واقرأي كتابك جيدا وسوف تكتشفين ان اكبر القساوسه لا يفعلون ما يأمرهم به المسيح

    واقرأي السور التي تخاطبكم في ملفي الشخصي

    ولاتنسي أن بولس الكاذب اعترف بكذبه ((فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ))


    قال تعالى يا ليديا ((فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون ))



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    لذلك ترون الكتاب المقدس يقسم الى عهد جديد وعهد قديم فالعهد القديم صحيح لكنه ليس شي ان لم يقارن بالجديد أقول هذا لأن معظمكم يستشهدون من العهد القديم لا ريب في الامر ولكن تذكروا نحن مسيحيون ولسنا يهود تستشهدون دائما لنا بالتوراة فمثلا القواعد التي كانت تطبق على المرأة اليهودية لا تطبق اليوم على المرأة المسيحية
    لماذا لا تطبق عليها؟؟

    إن كانت لاتطبق عليها القواعد فالعله من القساوسه وكبار المسيحيين وليست من الكتاب المقدس



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    والأنجيل وضح هذا
    وإن كان الكتاب المقدس وضح هذا أنه يجب التفرقه بين القواعد على المرأه المسيحيه واليهوديه فأعطينا الدليل من الانجيل

    نحن نريد البرهان لانريد الظن

    كما قال تعالى (وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا)


    بل إن الإنجيل وضح اشياء كثيره تتم مخالفتهااااا وسأعطيكي اصغر مثالين

    تحريم اكل لحم الخنزير

    1- ( لاويين 11 : 7-8 )
    " والخنزير لانه يشتق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه يجتر فهو نجس لكم من لحمها لا تاكلوا وجثثها لا تلمسوا انها نجسه لكم

    2- ( تثنيه 14 : 8 )
    " والخنزير لانه يشتق الظلف لكنه يجتر فهو نجس لكم فمن لحمها لا تاكلوا وجثثها لا تلمسوا "

    _______________

    مثال 2

    قال الكتاب المقدس علي لسان المسيح يسوع : ( يوحنا 14 : 15 و 15 : 10 )
    " ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي 00000000 كما انني انا حفظت وصايا ابي واثبت في محبته

    " ما هو نص الوصيه الثانيه من الوصايا العشر كما وردت في الكتاب المقدس
    ( خروج 2: 3-7 )

    " لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صوره مما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض لا تسجد لهن ولا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الابناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي واصنع احسانا الي الوف من محبي وحافظي وصاياي "

    تذكر صور مريم ويسوع المسيح الرضيع

    ان معني هذه الوصيه ان الله يامرنا بعدم صنع تماثيل له او لغيره والامتثال لعبادتها من دون الله حيث ان هذه التماثيل انتهاكا لحقوق الله
    وهل يجري الله معجزات من خلال الصور والتماثيل المنحوته التي حرمها في كتابه ؟
    تخيل انت كم وقرت هذه التماثيل التي حرمها الله في كتابك ؟
    وما سر التماثيل الباكيه للعذراء مريم ؟ وهل ما زالت سميرا اميس تبكي علي ابنها تموز ؟
    اننا لا نجد في اي مكان في ناموس الله كلمات اشد من هذه " من مبغضي " الله يشعر فعلا بالاساءه نحوه ويقول عن نفسه انه " اله غيور "


    <<الأمثله منقوله من منتديات البشاره موضوع (ماذا حرم الكتاب المقدس بواسطة مسلمه من خلفيه مسيحيه>>
    ___________________________________


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    ولكن المشكلة أن القرآن عندما باشر في تعليمه عاد بالبشر الى الناموس وليس الى النعمة
    هل لي أن اعرف لماذا تقحمين القرآن في ردك !!!!!!؟؟

    على الرغم ان أسئلتي ليست لها أي علاقه بـ تعاليم القرآن

    واعلمي أيها العضوه الفاضله أن القرآن أتى ليخرج الناس من الظلمات إلى النور

    إن ذلك الكتاب

    أحسن كتب الله نظاماً، وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً، محكم البيان، ظاهر البرهان، محروس من الزيادة والنقصان، فيه وعد ووعيد، وتخويف وتهديد، لا يأتيه الباطل من بين يديه تنزيل من حكيم حميد



    وستعرفين ذلك بعد إن تنكشف لك الحقيقه إن شاء الله



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    (هل أحصي كم آية تدعو للقتل في القرآن)سأذكز واحدة الآن من سورة التوبة (وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله –المشكلة-من أهل الكتاب –يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)لا تعليق
    بالفعل لاتعليق على تعليقك لأنك اقحمتي ايات القتال في موضوعي وفي ردك وانا

    ارفض رفض قاطع ان يتم الرد بهذه الطريقه لأني لم افتح موضوعي عن ايات القتال

    ولكني سوف ارد عليكي هذه المره ولكن بعدها لا ارضى تغيير مسار الموضوع

    ثم انك أيها العزيزه وضعتي هذه الآيه ولم تعلمي لماذا نزلت ولاااا قصة المسلمين مع اهل الكتاب

    وربما انك لم تقرأي هذه الآيه

    قال تعالى((وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين))

    وربما أنك لا تعلمين ان القرآن كلام الله قال عن النصارى

    ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ))


    ولا تعلمي كذلك ان القرآن انتقد كثيرا من الأحبار والرهبان

    ((يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ))

    بالفعل صدق الله العظيم

    <<لأنك في داخلك تعلمين ان الكثير منهم يأكلون اموال الناس بالباطل>>


    ولا تعلمي أن ذلك الرسول الكريم بعد ان فتح مكه التي كان اهلها يودون قتله وقتلوا اصحابه واحبابه . بعد أن طاردوه سنوات طوال بعد أن جرحوه وشج وجهه وكسرت رباعيته ونزف دمه في معركة أحد بعد أن قتلتم أحب الناس إليه

    قال لهم ( ياكفار قريش ماتظنون أني فاعل بكم؟؟ قالوا ..اخ كريم وابن اخ كريم

    قال لهم ...<إذهبوا فأنتم الطلقاء>)

    فأي رجل هذا الذي يسامح اعداءه ويغفر لهم؟؟! إلا خير البشر



    هذا الرد على الآيه التي وضعتيها ..!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;251368

    قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

    [التوبة : 29],



    كتبه أخوكم عبد الوهاب
    اللقب abn_tashfen_2



    --------------------------------------------------------------------------------


    الحمد لله الذي خلق البشر ، وخلق بحكمته وقدر، وابتعث محمد صلى الله عليه وسلم إلى كافه أهل البدو والحضر ، فاحل وحرم ، ومنع وحظر , وابتلاه ربه فى اول النبوه بمدارات الخبر على من كفر ، فدخل دار الأرقم ابن أبى الأرقم واستتر , حتى اعز الله الإسلام برجال كابي بكر وعمر ,فصلا وات ربى عليه وعلى أصحابه الميامين الغرر,وعلى كل من صار على الدب واقتفى الأثر ,صلاه دائمة لا تنقطع ما تعلقت عين ببصر ,وما ناح العصفور على الشجر ,وما أقلت الغمائم بالمطر ,اللهم صلى عليه وعلى أهله الأطهار الأبرار ونسال الله أن يجمعنا معهم فى بحابيح جنانه انه ولى ذالك والقادر عليه

    أما بعد :
    فقد قال الله تعال: قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ [التوبة : 29],
    ان المطالع لهذه الايه يقول لماذا يقاتل النبى اهل الكتاب من اليهود والنصارى اليس هذا عنف وارهاب ؟

    اقول له اننا لانقاتل الناس معتدين بل نمتثل ام ربنا بقتال من يقاتلنا قال الله


    وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) (البقره )

    الايه التى امامك من سوره التوبه لا تحض على قتال كل اهل الكتاب من اليهود والنصارى بل تقاتل من اعتدى فقط وايه التوبه التى امرت بقتال اهل الكتاب كانت لها أسبابها ألا وهى غزوه تبوك ومعركة مؤته
    التي كانت بين النبي صلى الله عليه وسلم وأهل الشام من النصارى من العرب والرومان .

    فالمقلب لصفحات كتب السيره والمطالع لااسباب الغزوات يعلم إن الذي أشعل نار الحرب هذه هم أهل الكتاب .
    فأول تلك الأسباب التي دعت المسلمين بقتال أهل الكتاب , بداية هذا التعرض كانت بقتل سفير رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ـ الحارث بن عمير الأزدي ـ على يدي شُرَحْبِيل بن عمرو الغساني، حينما كان السفير يحمل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عظيم بُصْرَي،
    إذا ألان قتلو سفير رسول الله :
    إذا هم المعتدون ,
    هل اعتدى المسلمون يا ساده أم هم المضطهدون؟
    فقام النبي بعد ذالك صلى الله عليه وسلم أرسل بعد ذلك سرية زيد بن حارثة التي اصطدمت بالرومان اصطداماً عنيفاً في مؤتة، ولم تنجح في أخذ الثأر من أولئك الظالمين المتغطرسين،وذالك في معركة مؤته .
    ومرت السنين تجر فى زيلها الأعوام ويقوم أهل الكتاب من النصارى بتجهيز الجيوش لغز ألمدينه وكان لهذا التجهيز من قبل النصارى والرومان اثر كبير فى نفوس المسلمين ,فدب فى قلوبهم الخوف والفزع ,تقول كتب السيره عن هذا الخوف والفزع الذي أصاب المسلمين .
    يقول صاحب الرحيق المختوم ,فى أسباب غزوه تبوك
    لم يقض قيصر بعد معركة مؤتة سنة كاملة حتى أخذ يهيئ الجيش من الرومان والعرب التابعة لهم من آل غسان وغيرهم، وبدأ يجهز لمعركة دامية فاصلة .

    وكانت الأنباء تترامي إلى المدينة بإعداد الرومان ؛ للقيام بغزوة حاسمة ضد المسلمين، حتى كان الخوف يتسورهم كل حين، لا يسمعون صوتاً غير معتاد إلا ويظنونه زحف الرومان . ويظهر ذلك جلياً مما وقع لعمر بن الخطاب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إلى من نسائه شهراً في هذه السنة ـ 9هـ ـ وكان هجرهن واعتزل عنهن في مشربة له ، ولم يفطن الصحابة إلى حقيقة الأمر في بدايته، فظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقهن، فسري فيهم الهم والحزن والقلق . يقول عمر بن الخطاب ـ وهو يروي هذه القصة : وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر، وإذا غاب كنت آتية أنا بالخبر ـ وكانا يسكنان في عوالى المدينة، يتناوبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ـ ونحن نتخوف ملكاً من ملوك غسان ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا، فقد امتلأت صدورنا منه، فإذا صاحبي الأنصاري يدق الباب، فقال : افتح، افتح، فقلت : جاء الغساني ؟ فقال : بل أشد من ذلك، اعتزل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أزواجه . . . الحديث .
    وفي لفظ آخر ـ أنه قال ـ : وكنا تحدثنا أن آل غسان تنعل النعال لغزونا، فنزل صاحبي يوم نَوْبَتِهِ، فرجع عشاء، فضرب بابي ضرباً شديداً وقال : أنائم هو ؟ ففزعت، فخرجت إليه، وقال : حدث أمر عظيم . فقلت : ما هو ؟ أجاءت غسان ؟ قال : لا بل أعظم منه وأطول، طلق رسول اللّه صلى الله عليه وسلم نساءه . . . الحديث .
    وهذا يدل على خطورة الموقف، الذي كان يواجهه المسلمون بالنسبة إلى الرومان، من اهل الكتاب
    فهل المسلمون معتدون أم معتدى عليهم؟
    بالطبع القارىء المنصف يعلم أن المسلمون مضطهدون ومن اجل اضطهاد أهل الكتاب من الغساسنه والرومان فأمرهم الله بقتالهم إذا ما اعتدوا
    فقال الله
    ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)التوبه
    ويا ايها المعترض لو انك قرات سوره التوبهالتى بها الايه التى تعترض عليها تلاحظ هذه الايه التي تأمر بحماية المشركين المخالفين ان لم يكونو محاربين.
    لقد قال الله تعالى في نفس السورة: "وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ". التوبة 6-7
    فلم يقل اقتله, ولا تستبق منهم نسمة, وخذ أمواله, وأبقر بطن امرأته الحامل, واقتل أطفاله, واقتل حماره, ولا يصح الاستدلال من قول وإهمال باقي الأقوال فالأمانة العلمية في البحث تحتم أن يتم وضع كل الآيات والأحاديث التي تتحدث عن موضوع ما من أجل دراسته وليس كما يفعل البعض بادعاء أن القرآن الكريم يامر بالقتل.


    أيها المعترض ما امرنا الله فى اى موقف بالقتال إلا و كان المسلمون مظلومون ومعتدى عليهم

    { وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) }(النساء-)75)





    وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) (البقره )



    فان الله الذي امرنا بالقتال امرنا بعدم الاعتداء لأنه سبحانه لا يحب المعتدين .

    إذا نخلص الى نتيجة قتال أهل الكتاب إذا قاتلونا فقط
    واذا سالمونا قال الله عنهم .

    "" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطو إليهم إن الله يحب المقسطين "" (سورة الممتحنة آية رقم "8"




    واقول الى المعترض إن الدين الاسلامى وضع شرائع لااهل الكتاب لا يجوز للمسلم أن يتعدها أسوق أليكم على سبيل المثال وصايا الإسلام بأهل الكتاب المسالمين غير المعتدين .
    حقوق اهل الكتاب فى المجتمع الاسلامى

    أ ) الحماية من الاعتداء الخارجي
    يجب على الإمام حفظ أهل الذمة ومنع مَن يؤذيهم، وفك أسرهم، ودفع مَن قصدهم بأذى إن لم يكونوا بدار حرب، بل كانوا بدارنا، ولو كانوا منفردين ببلد".
    وعلل ذلك بأنهم: "جرت عليهم أحكام الإسلام وتأبد عقدهم، فلزمه ذلك كما يلزمه للمسلمين" (مطالب أولي النهى ج ـ 2 ص 602 - 603).

    وينقل الإمام القرافي المالكي في كتابه "الفروق" قول الإمام الظاهري ابن حزم في كتابه "مراتب الإجماع": "إن من كان في الذمة، وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح، ونموت دون ذلك، صوناً لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة". (الفروق ج ـ 3 ص 14 - 15 - الفرق التاسع عشر والمائة). وحكى في ذلك إجماع الأمة.

    الإمام القرافى يقول ونموت دون ذلك، صوناً لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله - صلى الله عليه وسلم

    ومن المواقف التطبيقية لهذا المبدأ الإسلامي، موقف شيخ الإسلام ابن تيمية، حينما تغلب التتار على الشام، وذهب الشيخ ليكلم "قطلوشاه" في إطلاق الأسرى، فسمح القائد التتري للشيخ بإطلاق أسرى المسلمين، وأبى أن يسمح له بإطلاق أهل الذمة، فما كان من شيخ الإسلام إلا أن قال: لا نرضى إلا بافتكاك جميع الأسارى من اليهود والنصارى، فهم أهل ذمتنا، ولا ندع أسيراً، لا من أهل الذمة، ولا من أهل الملة، فلما رأى إصراره وتشدده أطلقهم له.

    ب) الحماية من الظلم الداخلي
    وأما الحماية من الظلم الداخلي، فهو أمر يوجبه الإسلام ويشدد في وجوبه، ويحذر المسلمين أن يمدوا أيديهم أو ألسنتهم إلى أهل الذمة بأذى أو عدوان، فالله تعالى لا يحب الظالمين ولا يهديهم، بل يعاجلهم بعذابه في الدنيا، أو يؤخر لهم العقاب مضاعفاً في الآخرة.
    وقد تكاثرت الآيات والأحاديث الواردة في تحريم الظلم وتقبيحه، وبيان آثاره الوخيمة في الآخرة والأولى، وجاءت أحاديث خاصة تحذر من ظلم غير المسلمين من أهل العهد والذمة.
    يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: " من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة" .(رواه أبو داود والبيهقي . انظر: السنن الكبرى ج ـ 5 ص 205).

    ويروى عنه: "من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة"
    .(رواه الخطيب بإسناد حسن).
    وعنه أيضًا: "من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"
    .(رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن).
    وفي عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل نجران أنه: "لا يؤخذ منهم رجل بظلمِ آخر" .(رواه أبو يوسف في الخراج ص 72 - 73).
    ولهذا كله اشتدت عناية المسلمين منذ عهد الخلفاء الراشدين، بدفع الظلم عن أهل الذمة، وكف الأذى عنهم، والتحقيق في كل شكوى تأتي من قِبَلِهم.
    كان عمر رضي الله عنه يسأل الوافدين عليه من الأقاليم عن حال أهل الذمة، خشية أن يكون أحد من المسلمين قد أفضى إليهم بأذى، فيقولون له: " ما نعلم إلا وفاءً" (تاريخ الطبري ج ـ 4 ص 218) أي بمقتضى العهد والعقد الذي بينهم وبين المسلمين، وهذا يقتضي أن كلاً من الطرفين وفَّى بما عليه.
    وعليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: "إنما بذلوا الجزية لتكون أموالهم كأموالنا، ودماؤهم كدمائنا"
    (المغني ج ـ 8 ص 445، البدائع ج ـ 7 ص 111 نقلاً عن أحكام الذميين والمستأمنين ص 89).


    وفقهاء المسلمين من جميع المذاهب الاجتهادية صرَّحوا وأكدوا بأن على المسلمين دفع الظلم عن أهل الذمة والمحافظة عليهم؛ لأن المسلمين حين أعطوهم الذمة قد التزموا دفع الظلم عنهم، وهم صاروا به من أهل دار الإسلام، بل صرَّح بعضهم بأن ظلم الذمي أشد من ظلم المسلم إثمًا (ذكر ذلك ابن عابدين في حاشيته، وهو مبني على أن الذمي في دار الإسلام أضعف شوكة عادة، وظلم القوي للضعيف أعظم في الإثم).
    حماية الدماء والأبدان
    وحق الحماية المقرر لأهل الذمة يتضمن حماية دمائهم وأنفسهم وأبدانهم، كما يتضمن حماية أموالهم وأعراضهم ..
    فدماؤهم وأنفسهم معصومة باتفاق المسلمين، وقتلهم حرام بالإجماع ؛ يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا" .(رواه أحمد والبخاري في الجزية، والنسائي وابن ماجة في الديات من حديث عبد الله بن عمرو . والمعاهد كما قال ابن الأثير: أكثر ما يطلق على أهل الذمة، وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب -فيض القدير ج ـ 6 ص 153).


    وكتب عليٌّ رضي الله عنه إلى بعض ولاته على الخراج: "إذا قدمتَ عليهم فلا تبيعن لهم كسوة شتاءً ولا صيفًا، ولا رزقًا يأكلونه، ولا دابة يعملون عليها، ولا تضربن أحدًا منهم سوطًا واحدًا في درهم، ولا تقمه على رجله في طلب درهم، ولا تبع لأحد منهم عَرضًا (متاعًا) في شيء من الخراج، فإنما أُمِرنا أن نأخذ منهم العفو، فإن أنت خالفتَ ما أمرتك به، يأخذك الله به دوني، وإن بلغني عنك خلاف ذلك عزلتك" . قال الوالي: إذن أرجع إليك كما خرجت من عندك! (يعني أن الناس لا يُدفعون إلا بالشدة) قال: وإن رجعتَ كما خرجتَ" .
    (الخراج لأبي يوسف ص 15 - 16، وانظر: السنن الكبرى أيضًا ج ـ 9 ص 205).



    حماية الأموال
    ومثل حماية الأنفس والأبدان حماية الأموال، هذا مما اتفق عليه المسلمون في جميع المذاهب، وفي جميع الأقطار، ومختلف العصور.
    روى أبو يوسف في "الخراج" ما جاء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل نجران: "ولنجران وحاشيتها جوار الله، وذمة محمد النبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أموالهم وملتهم وبِيَعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير... ".
    (الخراج ص 72).

    وفي عهد عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهما أن: "امنع المسلمين من ظلمهم والإضرار بهم، وأكل أموالهم إلا بحلها".


    فمَن سرق مال ذمي قُطعت يده، ومَن غصبه عُزِّر، وأعيد المال إلى صاحبه، ومَن استدان من ذمي فعليه أن يقضي دينه، فإن مطله وهو غني حبسه الحاكم حتى يؤدي ما عليه، شأنه في ذلك شأن المسلم ولا فرق.
    وبلغ من رعاية الإسلام لحرمة أموالهم وممتلكاتهم أنه يحترم ما يعدونه -حسب دينهم- مالاً وإن لم يكن مالاً في نظر المسلمين.
    فالخمر والخنزير لا يعتبران عند المسلمين مالاً مُتقَوَّمًا، ومَن أتلف لمسلم خمرًا أو خنزيرًا لا غرامة عليه ولا تأديب، بل هو مثاب مأجور على ذلك، لأنه يُغيِّر منكرًا في دينه، يجب عليه تغييره أو يستحب، حسب استطاعته، ولا يجوز للمسلم أن يمتلك هذين الشيئين لا لنفسه ولا ليبيعها للغير.
    أما الخمر والخنزير إذا ملكهما غير المسلم، فهما مالان عنده، بل من أنفس الأموال، كما قال فقهاء الحنفية، فمن أتلفهما على الذمي غُرِّمَ قيمتهما .
    (اختلف الفقهاء في ذلك، والذي ذكر هو مذهب الحنفية).

    حماية الأعراض
    ويحمي الإسلام عِرض الذمي وكرامته، كما يحمي عِرض المسلم وكرامته، فلا يجوز لأحد أن يسبه أو يتهمه بالباطل، أو يشنع عليه بالكذب، أو يغتابه، ويذكره بما يكره، في نفسه، أو نسبه، أو خَلْقِه، أو خُلُقه أو غير ذلك مما يتعلق به.
    يقول الفقيه الأصولي المالكي شهاب الدين القرافي في كتاب "الفروق": "إن عقد الذمة يوجب لهم حقوقًا علينا، لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا (حمايتنا) وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودين الإسلام، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء أو غيبة، فقد ضيَّع ذمة الله، وذمة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وذمة دين الإسلام" .(الفروق ج ـ 3 ص 14 الفرق التاسع عشر والمائة).
    وفي الدر المختار -من كتب الحنفية-: " يجب كف الأذى عن الذمي وتحرم غيبته كالمسلم".
    ويعلق العلامة ابن عابدين على ذلك بقوله: لأنه بعقد الذمة وجب له ما لنا، فإذا حرمت غيبة المسلم حرمت غيبته، بل قالوا: إن ظلم الذمي أشد .
    (الدر المختار وحاشية ابن عابدين عليه ج ـ 3 ص 244 - 246 ط . استانبول).

    التأمين عند العجز والشيخوخة والفقر
    وأكثر من ذلك أن الإسلام ضمن لغير المسلمين في ظل دولته، كفالة المعيشة الملائمة لهم ولمن يعولونه، لأنهم رعية للدولة المسلمة وهي مسئولة عن كل رعاياها، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته"
    . (متفق عليه من حديث ابن عمر).
    وهذا ما مضت به سُنَّة الراشدين ومَن بعدهم.
    ففي عقد الذمة الذي كتبه خالد بن الوليد لأهل الحيرة بالعراق، وكانوا من النصارى: "وجعلت لهم، أيما شيخ ضعف عن العمل، أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنيًّا فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه، طرحت جزيته وعِيل من بيت مال المسلمين هو وعياله" . .(رواه أبو يوسف في "الخراج" ص 144)
    وكان هذا في عهد أبي بكر الصِّدِّيق، وبحضرة عدد كبير من الصحابة، وقد كتب خالد به إلى الصِّدِّيق ولم ينكر عليه أحد، ومثل هذا يُعَد إجماعًا.
    ورأى عمر بن الخطاب شيخًا يهوديًا يسأل الناس، فسأله عن ذلك، فعرف أن الشيخوخة والحاجة ألجأتاه إلى ذلك، فأخذه وذهب به إلى خازن بيت مال المسلمين، وأمره أن يفرض له ولأمثاله من بيت المال ما يكفيهم ويصلح شأنهم، وقال في ذلك: ما أنصفناه إذ أخذنا منه الجزية شابًا، ثم نخذله عند الهرم!
    (المصدر السابق ص 126).
    وعند مقدمهِ "الجابية" من أرض دمشق مَرَّ في طريقه بقوم مجذومين من النصارى، فأمر أن يعطوا من الصدقات، وأن يجرى عليهم القوت
    (البلاذري في فتوح البلدان ص 177 ط . بيروت
    هذه هي حقوق أهل الكتاب فى الإسلام هذا غيض من فيض وقليل من كتير من أحكام وتشريع النذير البشير صلى الله عليه وسلم .
    ولمن ارراد الاستزاده فليراجع كتاب الدكتور يوسف القرضاوى (غير المسلمين فى المجتمع الاسلامى )
    ولكن من الممكن ان يعترض معترض على الجزيه فى الإسلام ويقول إذا كانت لهم كل هذه الحقوق فلماذا تفرضون الجزيه ؟



    اعلم أيها المعترض إن سول الله ما كان بدعا من الرسل بل دينه دين الأنبياء الذين سبقوه لذالك قال صلى الله عليه وسلم
    48684 -) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن بن أبي عروبة قال ثنا قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * الأنبياء إخوة لعلات دينهم واحد وأمهاتهم شتى وأنا أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي وانه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض سبط كأن رأسه يقطر وان لم يصبه بلل بين ممصرتين فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويعطل الملل حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال الكذاب وتقع الآمنة في الأرض حتى ترتع الإبل مع الأسد جميعا والنمور مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان والغلمان بالحيات لا يضر بعضهم بعضا فيمكث ما شاء الله ان يمكث ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه \9669\
    ابن حنبل في مسنده ج 2/ ص 437 حديث رقم: 9630



    بمعنى لما فرض رسول الله الجزيه ما فرضها من عند نفسه صلى الله عليه وسلم
    بل ينفذ شرع الله وشرع انبياء الله الذين سبقوه
    لماذا تعترض على الجزيه الم تقراء ماجاء فى الكتاب المقدس
    لماذا تعترض على هذه الآيات وعلى دفع الجزية؟!!!!! هل تقرأ كتابك المقدس
    ألست تؤمن أن داود هو النبي والملك وابن الرب وجد من أجداد الرب ؟؟؟
    أقرأ ما يفعله النبي الملك وجد الرب
    في سفر صموئيل الثاني 8 : 2 عن نبي الله داود : وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية

    لقد كان داود يفعل ذلك
    وأنتم تقولون عنه أنه النبي والملك وابن الله وجد المسيح ويفعل ذلك ليس من نفسه ولكن بأمر من الرب ودينكم دين المحبة ومع ذلك .
    تقولون دينكم دين المحبة والإسلام دين إرهاب

    إن المسيح عليه السلام كان يؤدي الدرهمين للرومان, وذلك بشهادة بطرس فعلام تعترضون على محمد ابن عبد الله اذا اخذ الجزيه؟ ألست تريد أن تقتدي بالمسيح؟.

    اقرأ في انجيل متى 17 عدد 24-27
    " ولما جاءوا إلى كفر ناحوم تقدم الذين يأخذون الدرهمين إلى بطرس وقالوا أما يوفي معلمكم الدرهمين25 قال بلىفلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية أمن بنيهم ام من الاجانب26 قال له بطرس من الاجانب قال له يسوع فاذا البنون احرار27 ولكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر وألق صنارة والسمكة التي تطلع اولا خذها ومتى فتحت فاها تجد استارا فخذه واعطهم عني وعنك "
    اذا الملوك تأخذ الجزية من الأجانب!!
    يقول لكم بولس ويوصيكم بالخضوع لسلطان الجزيه
    1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. 2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لانفسهم دينونة. 3 فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد ان لا تخاف السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. 4 لانه خادم الله للصلاح. ولكن ان فعلت الشر فخف. لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. 5 لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير. 6 فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا. اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. 7 فاعطوا الجميع حقوقهم. الجزية لمن له الجزية. الجباية لمن له الجباية. والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام
    (رومية 13 عدد 1-7)

    بولس يقول ان الجزيه سلطان من الله والسلااطين مرتبه من الله ومن يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله ,فانصحكم ان لاتقاومو رسول الله وادفعو الجزيه كما قال لكم بولس.
    ولكننا لا نأخذه جبرا وظلما وعدونا بل الدين الذي أمر بأخذ الجزية أمر بالعدل
    مقدار الجزية وعلى من تجب:
    ذكر "وول ديورانت " في موسوعة الحضارة مقدار الجزية التي كان يأخذها المسلمين فقال إن المبلغ يتراوح بين دينار وأربعة دنانير (من 4.75 إلى 19 دولاراً أمريكياً) سنويا". وأنه يعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون سن البلوغ، والأرقاء، والشيوخ، والعجزة، والعمى والفقراء. وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية ولا تفرض عليهم الزكاة.
    وكتب آدم ميتز: "كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار". (آدم ميتز -الحضارة الإسلامية (1/96).

    وقد جاء في عهد خالد بن الوليد لأهل الحيرة: "أيما شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنياً فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه طرحت جزيته وأعيل من بيت مال المسلمين وعياله" وقد طبق عمر رضي الله عنه هذا المبدأ الإسلامي العظيم حين مر بشيخ كبير يسأل الناس الصدقة، فلما سأله وعلم أنه من أهل الجزية، أخذ بيده إلى بيته وأعطاه ما وجده من الطعام واللباس، ثم أرسل إلى خازن بيت المال يقول له: "انظر إلى هذا وأمثاله فأعطهم ما يكفيهم وعيالهم من بيت مال المسلمين.

    مقدار الجزية في الإسلام:
    ذهب الأمام أبو حنيفة إلى تقسيم الجزية إلى فئات ثلاث:
    1- أعلاها وهي 48 درهماً في السنة على الأغنياء مهما بلغت ثرواتهم. ( وهي تقدر بـ 136 جراما من الفضة) لأن الدرهم يساوي ( 2,832 جراما).(جرام الفضة يقدر بأقل من جنيه مصري واحد).
    2- وأوسطها وهي 24 درهماً في السنة على المتوسطين من تجار وزرّاع.
    3- وأدناها وهي 12 درهماً في السنة على العمال المحترفين الذين يجدون عملاً. (معاملة غير المسلمين في الدولة الاسلامية- د.ناريمان عبد الكريم –ص 50- عن الماوردي: الاحكام السلطانية- ص 144. )


    وهذا مبلغ لا يكاد يذكر مقارنة بما يدفعه المسلم من زكاة ماله فحسب، فلو أن هناك مسلماً يملك مليون درهم لوجب عليه في زكاة ماله خمسة وعشرون ألف درهم بنسبة اثنين ونصف بالمائة وهو القدر الشرعي لفريضة الزكاة, ولو أن هناك جاراً له مسيحياً يملك مليون درهم أيضاً لما وجب عليه في السنة كلها إلا ثمانية وأربعون درهماً فقط. فأين يكون الاستغلال والظلم في مثل هذا النظام ؟!.

    قال صلى الله عليه وسلم في التحذير من ظلم أهل الذمة وانتقاص حقوقهم: (( من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة)) . (رواه أبو داود في سننه ح (3052) في (3/170) ، وصححه الألباني ح (2626)،.).
    اذخلاصه الايه ان المسلمين لا يقاتلون كل اهل الكتاب بل يقاتلون من اعتدى من اهل الكتاب فان الايه مقيده بمن اعتدى علينا واخذ الجزيه تؤخذ من المستطيع وتسقط عن العاجز والرهبان والأطفال
    ومن الذي قدمناه من أحاديث نبينا الكريم التي توصى بأهل الكتاب فيها ردا شافيا كافيا يوضح كيف ينظر الإسلام إلى المخالفين في العقيدة
    اختم فأقول نحن لا نقاتل الا كما قال الله
    وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) (البقره )

    فالله امرنا بالقتال من اجل كف الاعتداء لا من اجل الاعتداء .

    والحمد لله وكفا وسلام على عباده الذين اصطفى وخير من اصطفى المصطفى صلى الله عليه وسلم .
    إن كنت قد أصبت الهدف فهذا محض توفيق الله وحده ,وان كنت قد اصابنى الوهن والعجز فهذا من نفسي والشيطان والله ورسوله منه براء,وأسال الله ان يجعل ما قولناه ذادا إلى حسن القدوم إليه وعتادا إلى يمن الرجوع إليه إن ربى بكل جميل كفيل وهوا حسبنا ونعم الوكيل
    .

    أتمنى عدم وضع اي رد خارج موضوعي مره أخرى


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    قلت لي : لقد دخلت على الرابط ولم اجد اي اجابه على اي سؤال من اسئلتي نهائيا

    إن كان هناك جواب اتمنى ان تنسخيه هناا لأني بالفعل بحثت ولم اجد

    مازلت انتظر الإجابه على هذا السؤال---حاضر غالية و الطلب رخيص :سؤالك:
    1(إن كان المسيح لم يصرح بأنه إله لا لأعداءه او تلاميذه من الذي اكتشف انه إله وبنى العقيده المسيحيه على ذلك).؟؟

    س2(المسيحيين يقولون المسيحيين يقولون ان المسيح أتى لكي يخلص العالم من خطيئة آدم ولكن لايوجد اي ايه قال المسيح انه أتى ليخلص العالم من خطيئة آدم بل قال (وتعرفون الحق والحق يحرركم)
    من هو ذلك الذي قال انه اتى ليحرر العالم من خطيئة آدم على الرغم ان المسيح لم يقل ذلك؟
    لم يتكلم عن الخطيئة الأصليه بتاااااااااااااتا ..! ؟؟؟؟
    إن الإجابة عن السؤال السابق ببساطة - - هي أن المسيح قال بكل وضوح إنه هو الله، لا مرة بل مرات عديدة، لا بطريقة واحدة يفهمهما البعض، بل بطرق متنوعة وكثيرة لكي يفهمها الجميع، حتى لا يبقى هناك عذر عند أي واحد كائنًا من كان.
    استطيع أن ادمر كلامك بـ آيه واحد قالها المسيح


    1-(أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته)

    2- (وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم وصايا الناس)


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    قال المسيح إن له ذات الكرامة الإلهية
    بالعكس لقد قال

    "مجداً من الناس لست أقبل)

    (وباطلا يعبدوني وهم يعلمون تعاليم وصايا الناس)

    وكان يصلي لله ويعبد الله ويسجد لله ويطلب من الله وأكرر ماقاله

    (أن يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته)



    وحدك

    وحدك

    وحدك


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    فلقد قال لليهود:
    «لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب» (يوحنا5: 23)
    في حديث الرب مع اليهود، بعد شفائه للرجل المقعد في بيت حسدا (يوحنا5)، قال المسيح عبارة فهم اليهود منها أنه يعادل نفسه بالله
    هو لم يقل لهم انه إله بحسب مفهوم البابا شنوده والمسيحيين لأنه خايف منهم حتى لا يقتلوه

    ولكن لنرى ماذا قال لهم المسيح ..!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    . والمسيح في الحديث الذي تلى ذلك، لم يحاول تبرئة نفسه من هذه التهمة، وذلك لأنه فعلاً «الله (الذي) ظهر في الجسد» (1تيموثاوس3: 16)، بل أكد ذلك المفهوم بصور متعددة. فلقد أوضح (في ع22) أنه يعمل الأعمال الإلهية ذاتها، من ثم يخطو خطوة أبعد في الآية موضوع دراستنا فيقول إن له ذات الكرامة الإلهية. وواضح أن الأولى (الأعمال الإلهية) لا يقوى عليها مخلوق، وأن الثانية (الكرامة الإلهية) ليست من حق مخلوق، كائنًا من كان. فلقد ختم المسيح تلك القائمة من الأعمال الإلهية التي يمارسها بالقول إن الآب لا يدين أحدًا، بل قد أعطى كل الدينونة للابن، ويوضح السبب لذلك فيقول: «لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب».
    لا أعرف من كتب هذا الكلام يخدع عقله ام يخدع نفسه ام يخدع الناس؟؟!!

    أسألك بالرب الحقيقي هل عقلك مقتنع بهذا الكلام؟؟

    بل إن المسيح لم يذكر لأعداءه ولا لتلاميذه انه الله الظاهر في الجسد..!


    إني اتعجب منكم بالفعل

    فتارة تقولون ان المسيح ابن الله وتارة تقولون المسيح الله الظاهر في الجسد..!

    عجبي والله


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    والآن أرجو - عزيزي القارئ - أن تلاحظ هذين الأمرين اللذين لا يجب أن يمرا بدون تعليق من الكاتب، ودون انتباه من القارئ. الأمر الأول: أن الجميع سيكرمون الابن، وليس فريق من الناس دون غيرهم. والأمر الثاني: أنهم سيكرمون الابن كما يكرمون الآب، وليس بمستوى أقل أو بأسلوب أضعف.
    هذه الآية إذًا توضح بأسلوب قاطع وصريح أن الابن له ذات الكرامة والمجد الذي للآب، ويستحيل أن يكون هذا مع أي مخلوق أيا كان.
    نعم بالفعل ايها الكاتب الكريم لقد لاحظت هذه الأمرين ولا يوجد حتى 1% اي دليل ان المسيح هو الله

    بل إن العقل البشري لايقبل بهذا الكلام


    ربما يمشي على السفيه الغبي الذي لايفقه ولكن الانسان العاقل لااااااا يقبل ماتكتبه

    فإني اراك تحاول بشتى الطرق ان تخدع عقلك المسكين

    ولكني كما قلت سابقا استطيع ان ادمر كتاب البابا شنوده (أين قال انا الله الظاهر في الجسد ) بجمله واحده من المسيح


    ((وباطلا يعبدونني)) و (أن يعرفوك انت الاله الحقيقي وحده ويسوع المسيح الذي ارسلته))



    يتبـــــــــــع
    التعديل الأخير تم بواسطة عبير نجد ; 01-11-2009 الساعة 04:26 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبورهـ سابقا

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,435
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-05-2012
    على الساعة
    07:43 PM

    افتراضي

    تاااااااااااااابع

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    ولقد قال الله في العهد القديم مجدي لا أعطيه لآخر. والله طبعا لم يتراجع عن ذلك عندما أعلن المسيح أن الآب يريد إكرام الابن بذات الكرامة التي للآب، وذلك لأن الآب والابن واحد (يوحنا10: 30).
    ونلاحظ أن المسيح في هذه الآية - كعادة إنجيل يوحنا دائمًا - بعد أن ذكر هذا الحق إيجابيًا، عاد وأكده في صيغة سلبية. فقال: «من لا يكرم الابن لا يكرم الآب». يقول البعض إنهم يكرمون الله، ويسجدون له، ولكنهم لا يقبلون فكرة إكرام المسيح بذات مستوى إكرامهم لله، بل وربما تتضمن نظرتهم للمسيح شيئًا من الاحتقار لشخصه. ولكن كلمات المسيح هنا قاطعة، إن ”من لا يكرم الابن لا يكرم الآب“، وبعد ذلك قال المسيح إن من يبغض الابن يبغض الآب (يوحنا15: 23)، كما قال أيضًا إن من ينكر الابن ينكر الآب أيضًا (1يوحنا2: 23).
    وعندما يقول المسيح إن ”الجميع“ سيكرمون الابن، فهو كان يعني المؤمنين وغير المؤمنين على السواء. فالله لم يدع ذلك الأمر حسب مزاج الإنسان، أن يكرم المسيح أو لا يكرمه، ولو أنه وضع في يديه أسلوب إكرامه للابن. فجميع البشر سوف يكرمون الابن بطريقة أو بأخرى، إما بإيمانهم به الآن، أو بدينونتهم منه فيما بعد. والمسيح إما أن يحيي أو يدين. من يؤمن به ينال الحياة الأبدية، ومن لا يؤمن يدان
    هل عقلك ياليديا وعقلك ايها القاريء يقبل بهذا الخداع؟

    إن الكاتب هنا يحاول بشتى الطرق ان يغصبك حتى تقتنع ان المسيح هو الله

    بمعنى صدق ولا بد ان تصدق

    ولكن ربما نسي أن العقل البشري اذكى من ان يخدع بعدة كلام من بشر أحبوا المسيح لدرجة انهم عبدوه من دون الله

    ولكن يوم القيامه سوف يقول لهم

    ((سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا؟ باسمك اخرجنا الشياطين ..فحينئذ اصرح لهم انى لم اعرفكم قط اذهبوا عنى يا فاعلى الاثم ))


    أسألك بالرب الحقيقي ايها المسيحي هل تقتنع بكلام شخص لايفكر بعقله وتترك كلام المسيح الذي قال

    ((وباطلا يعبدونني).!!


    اترك لك الحكم أيها القاريء العادل



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    قال المسيح إنه ابن الله الوحيد: فلقد قال لنيقوديموس أيضًا:
    «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأن لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم. الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد» (يوحنا3: 16).
    اسمحي لي فأنا لم اطلب منك ان تعطيني الدليل على ان المسيح هو ابن الله

    ارجعي إلى قراءة سؤالي مره اخرى

    سأرد على تعليقك على الرغم اني لم اسأل عن الدليل على ان المسيح ابن الله



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    يقول البعض – بجهل أو بخبث - إن الكتاب المقدس عندما يقول إن المسيح هو ابن الله، فهو في ذلك نظير الكثيرين من الخلائق الذين دعوا ”أبناء الله“، مثل الملائكة (أيوب 1: 6؛ 2: 1)، أو مثل آدم (لوقا3: 38)، أو مثل المؤمنين (غلاطية 3: 26). لكن الحقيقة أن الفارق بين الأمرين واسع وكبير.
    إن الملائكة، وكذلك آدم، اعتبروا أبناء الله باعتبارهم مخلوقين منه بالخلق المباشر. وأما المسيح فهو ليس مخلوقًا بل هو الخالق (يوحنا1: 3؛ كولوسي 1: 16). ثم إن المؤمنين هم أبناء لله بالإيمان وبالنعمة (يوحنا1: 12؛ 1يوحنا3: 1)، أما المسيح فهو الابن الأزلي. وسوف نعود لهذا الأمر في الفصل التالي عند حديثنا عن المسيح ابن الله.
    على أن الآية التي نتحدث عنها هنا قاطعة الدلالة، فهي تقول عن المسيح إنه ”ابن الله الوحيد“ (ارجع أيضًا إلى يوحنا1: 14و 18؛ 3: 18؛ يوحنا الأولى 4: 9). وعندما يقول إنه ابن الله الوحيد، فهذا معناه أنه ليس له شبيه ولا نظير. ولقد كرر المسيح الفكر عينه في أحد أمثاله الشهيرة ، حيث ذكر المسيح أن الإنسان صاحب الكرم (الذي يرمز في المثل إلى الله) أرسل عبيدًا كثيرين إلى الكرامين ليأخذوا ثمر الكرم، لكن الكرامين أهانوا العبيد وأرسلوهم فارغين، لكنه أخيرًا أرسل إليهم ابنه. يقول المسيح: «إذ كان له أيضًا ابن واحد حبيب إليه، أرسله أيضًا إليهم أخيرًا قائلاً إنهم يهابون ابني» (مرقس 12: 6). وواضح أن العبيد الكثيرين هم الأنبياء، وأما الابن الوحيد الذي أرسله إليهم أخيرًا فهو الرب يسوع المسيح.
    1-هذا الكلام ليس على لسان المسيح

    2- لم يذكر المسيح انه اتى لكي يخلص العالم من خطيئة آدم

    وإن كان كذلك ماتعتقدون

    فإن عقلي لن يقبل بذلك لسببين

    1- مالذي تغير عندما مات المسيح على الصليب ؟؟

    هل عاد آدم إلى الجنه ؟؟

    هل عاد الناس إلى الجنه؟؟

    أليس المسيح اتى ليخلص العالم من خطيئة آدم إذن لماذا لم يرجع الناس إلى الجنه مره اخرى


    2- إن كان اتى لكي يخلص آدم من الخطيئة إذن من هم الأنبياء الذين سبقوه ولماذا كان الله يرسلهم .؟؟

    هل هم في النار

    ام ماذا ...!!


    3- أكرر المثال السابق

    لو دخل بيتك لص (حرامي) وسرق وهرب وبعد فتره عاد واعتذر منك وطلب الغفران

    ربما تسامحيه ولكن مارأيك لو قلتي له سوف أقتل ابني الوحيد لأجل ان يطهر خطيئتك أيها اللص..!!

    في عقلك فقط يالليديا ويا أيها القاريء العادل

    هل هذا من العدل الإلهي؟؟

    بل إنه ليس من العدل البشري حتى أن يقتل ابنك الوحيد لأجل خطيئة غيره

    ثم إن كان المجرم أخطأ فليعاقب المجرم وليس ابن الحاكم


    هل سبق ان رأيت يوما قاضيا يقاضي مجرم ويتم الحكم بالغفران عن المجرم ويقتل ابن القاضي الوحيد لأجل تطهير خطيئة المجرم


    ..تعالى الله عما تصفون .. وبالفعل المسيح بريء مما يقال عنه عليه السلام


    <<اتمنى عدم الخروج عن صلب الموضوع مره اخرى ياليديا>>


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    ويوضِّح كاتب رسالة العبرانيين هذا الأمر عندما يقول: «الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه, الذي به أيضًا عمل العالمين. الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته» (عبرانيين 1: 1-3).
    ونلاحظ أن المسيح لما كان هنا على الأرض لم يستخدم عن الله سوى تعبير ”الآب“ أو ”أبي“، ولم يستعمل تعبير ”أبانا“ قط، وذلك لأن هناك فارقًا كبيرًا بين بنوته هو لله وبنوتنا نحن. وبعد قيامته له المجد من الأموات قال لمريم المجدلية: «إني أصعد إلى أبي وأبيكم» (يوحنا20: 17). لقد صرنا نحن أبناء الله بالنعمة، وأما هو فالابن من الأزل.
    صحيح هو كان قد سبق وقال عن نفسه لنيقوديموس إنه ابن الإنسان (ع14)، والآن يقول إنه ابن الله الوحيد (ع16)، وفي الحالتين استخدم التعبير ذاته: ”يؤمن به“، وذلك لأننا نؤمن بالطبيعتين اللاهوتية والناسوتية في المسيح، فهو ”ابن الله الوحيد“، وهو أيضًا ”ابن الإنسان“، هو الله وهو الإنسان في آن. والإيمان به ينجي من الهلاك الأبدي ويمتع بالحياة الأبدية.
    ثم تفكر في هذا المجد: فيقول المسيح لنيقوديموس: ”لكي لا يهلك كل من يؤمن“ بالابن الوحيد، أي شخصه المعبود، بل تكون له الحياة الأبدية“. وأيضًا: ”الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد“ (يوحنا3: 18). إنه هو إذًا سر الحياة الأبدية، وهو السبب للدينونة الأبدية، أ فليس لهذا من معنى يا أولي الألباب؟
    قال المسيح: ”أنا والآب واحد“:

    أيضا أكرر من الذي اكتشف أنه إله

    لماذا تنسخين كلام طويل اعتقد انك لم تقرأيه لا يوجد به الإجابه على سؤالي

    أنا لم اقل لك (أين قال انا الله الظاهر في الجسد ) أو (ما الدليل على انه ابن الله)؟

    بل (( من الذي اكتشف انه إله وبنى العقيده المسيحيه على ذلك؟؟))

    واين قال انه اتى لكي يطهر العالم من خطيئة ادم؟؟



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    فلقد قال المسيح لليهود:
    «قلت لكم ولستم تؤمنون, لأنكم لستم من خرافي, خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني، وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد, أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي. أنا والآب واحد» (يوحنا10: 25-30).
    هذه الآيات تتحدث عن أن المسيح هو مصدر الحياة الأبدية لمن يؤمن به، باعتباره المحيي. كما تتحدث أيضًا عن قدرة المسيح باعتباره ”الراعي العظيم“ على حفظ الخراف، بحيث أنه أكد أنه لا يقدر كائن أن يخطف أحد خرافه من يده. هنا نجد قدرة المسيح كالحافظ، وهي قدرة مطلقة. وفي أثناء الحديث عن تلك القدرة الفائقة، أعلن هذا الإعلان العظيم: «أنا والآب واحد».
    هنا نجد المسيح للمرة الثالثة - بحسب إنجيل يوحنا - يعلن صراحة للجموع لاهوته وأزليته ومعادلته للآب. كانت المرة الأولى في يوحنا5: 17، والثانية في يوحنا8: 58، وهنا نجد المرة الثالثة، وفي هذه المرات الثلاث حاول اليهود رجمه، لأنهم فهموا تمامًا ما كان المسيح يقصده من كلامه.
    ايضا خارج صلب الموضوع

    وبالفعل يتبين لي ان الكاتب يحاول ان يخدع نفسه بشتى الطرق

    مسكين والله

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    في المرة الأولى في يوحنا 5: 17 تحدث المسيح عن معادلته للآب في الأقنومية، عندما قال لليهود: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل»
    خارج صلب الموضوع

    عندما يقول المسيح ((ابي يعمل حتى الان وانا اعمل)) بالله عليكي اين لها دخل في المعادله الاقنوميه

    ؟؟؟

    إنه لم يلمح ولم يصرح بالاقانيم ..!



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    ؛ وفي المرة الثانية في يوحنا 8: 58 تحدث عن أزليته، عندما قال: «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن» وهنا في المرة الثالثة تحدث المسيح عن وحدته مع الآب في الجوهر.
    يدَّعي بعض المبتدعين أن الوحدة هنا هي وحدة في الغرض، بمعنى أن غرض المسيح هو بعينه غرض الله. لكن واضح من قرينة الآية أن الوحدة بين الابن والآب هي أكثر بكثير من مجرد الوحدة في الغرض، وإن كانت طبعًا تشملها. كان المسيح يتحدث عن عظمة الآب لا عن غرضه. فيقول: «أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل», ثم يستطرد قائلاً: «أنا والآب واحد». فالوحدة المقصودة هنا هي وحدة في الجوهر. وهذا التعليم مقرر بوضوح في كل إنجيل يوحنا.
    واليهود الذين كان المسيح يوجه كلامه إليهم فهموا تمامًا كلام المسيح، بدليل عزمهم على رجمه باعتباره مجدفًا. أن تلك الحجارة التي رفعها أولئك الآثمون تصرخ. نعم إنها تصرخ في وجه من ينكر أن المسيح قال إنه الله. فلماذا - لو كان المسيح يقصد أي شيء آخر – أراد اليهود رجمه؟!
    خارج صلب الموضوع

    وللرد على سؤال الكاتب <<لو اراد اليهود ان يرجموه لشيء آخر فهو لسبب واحد

    ((وتعرفون الحق والحق يحرركم)) لا يريدون ان يعرفوا الحقيقه لذلك قرروا رجمه

    ولكن قال تعالى

    ((وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم ))صدق الله العظيم

    ثم إنه أي إله هذا الذي يصلب ويبصق في وجهه ؟؟ ويطلب من اشخاص ان يساعدوه في حمل الصليب..!



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    قال المسيح إن من رآه رأى الآب
    قال الرب يسوع لتلميذه فيلبس:
    «أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب، فكيف تقول أنت أرنا الآب. أ لست تؤمن أني أنا في الآب والآب في؟» (يوحنا14: 8-10).
    هذه الأقوال قالها المسيح ردا على فيلبس عندما قال له: «يا سيد أرنا الآب وكفانا». لاحظ أن فيلبس لم يقل ”نريد أن نرى المسيا“ أو ”المسيح“، بل قال: «أرنا الآب». فكانت إجابة المسيح بما معناه: كيف لم تعرفني حتى الآن يا فيلبس، رغم أنك من أوائل تلاميذي؟ ليس معنى ذلك أن فيلبس لم يعرف أن يسوع هو المسيح،
    هل تم التصريح من المسيح أنه هو الله ؟<<لا

    لو كان هو الله لما كان يصلي لله ويسجد له

    ثم إن فيلبس يخاطب المسيح بصيغة معلمي حتى وبعد ان قال له (الست تؤمن اني انا في الآب والآب في؟)

    فأعتقد ان المسيح يستطيع أن يقول لفيلبس (ألست تؤمن اني انا الله الظاهر في الجسد)


    <<<<<<حتى الآن لايوجد احد اكتشف ان المسيح هو الله ولا نعرف من بنى العقيده المسيحيه على ذلك >>>>>


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    كلا، لقد عرفه كذلك، وعرفه من أول لقاء له معه، إذ قال لنثنائيل: «وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء» (يوحنا1: 43-45)
    نعم لقد كتب الله انه سيرسل نبيا كريمااا

    ولو لاحظتي بعقلك فقط لعرفتي انه نبي من كلام فيلبس

    والدليل على ذلك ((والأنبياء)) ولو كان المسيح إله لقال له التلاميذ

    يا إلهنا..! ولكن لم يقولوا الا يامعلمنا ..

    فشتان بين الكلمتين


    واستطيع ان اكرر لكي الكلام الذي قاله المسيح (وباطلا يعبدونني )

    و(ان يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته)


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    أي وجدنا المسيح المنتظر، لكن المسيح هنا كان ينتظر من فيلبس، ومن باقي التلاميذ، أن يدركوا من معاشرتهم للمسيح على مدى أكثر من ثلاث سنين، أنه ابن الآب، المعبر عنه. لأنه هو والآب واحد (يوحنا10: 31).
    لقد قال المسيح له: «أ لست تؤمن أني أنا في الآب والآب في؟». وكون الابن في الآب، والآب في الابن، فهذا يدل على المساواة في الأقنومية والوحدة في الجوهر.
    ونلاحظ أن المسيح - بحسب إنجيل يوحنا - أكد أن من يعرفه يعرف الآب (يوحنا8: 19؛ 14: 7)، وأن من يبغضه يبغض الآب (يوحنا15: 23)، وأن من يؤمن به يؤمن بالآب (يوحنا10: 40؛ 12: 44؛ 14: 1)، وأن من رآه فقد رأى الآب (يوحنا14: 9؛ 12: 45)، وأن من يكرمه يكرم الآب أيضًا (يوحنا5: 23)!
    من اين اكتشف عقلك أيها الكاتب ان المسيح ينتظر من فيلبس ومن باقي التلاميذ ان يدركوا من معاشرتهم للمسيح انه ابن الله؟؟؟

    بالفعل اكتشاف خطير ينم عن جهل عقلك

    <<اكرر ان هذا التعليق خارج صلب الموضوع>>


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    وإننا نقول كما قال أحد المفسرين: إن إنكار لاهوت المسيح إزاء هذه الكلمات يظهر رعب ظلام الذهن الطبيعي.
    بل والله العلي العظيم كأنك تتكلم عن نفسك

    ان هذا رعب ظلام ذهنك الطبيعي لأنك لو فكرت بعقلك لوجدت انك شخص مسكين كتبت كلاماااا تريد ان يصدقه الناس غصبا مثلما صدقه عقلك المسكين وتحاول بشتى الطرق خداع عقول الضعفاء

    يا أيها المفسرين لقد انكر المسيح انه الله بــ ((باطلا يعبدوني))

    و ((مجدا من الناس لست أقبل))و ((ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ))

    أي تفاسير هذه التي تتحدثون عنهااااا ويستطيع ان يدمرها المسيح بهذه الايات

    وبإذن الله سوف ينكركم المسيح يوم القيامه بقوله

    ((إذهبوا عني يافاعلي الإثم))

    بل يكفي انكم تخالفون تعاليمه في وضع التماثيل والاصنام


    فتوبوا إلى الله قبل ان يأتي يوما ((يريد الانسان ان يفتدي بأمه وابيه وصاحبته وبنيه))



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    فكيف يمكن لشخص، أثبت - في كل أعماله وأقواله - أنه كامل، أن يقول مثل هذه العبارات، إن لم يكن هو الله؟! لا يمكن لشخص مسيحي اليوم، مهما بلغت درجة كماله، أن يقول إن من رآه فقد رأى المسيح، إلا إذا كان مدعيًا، فكم بالحري لشخص يهودي أن يقول إن من رآه فقد رأى الآب!
    قال المسيح إنه هو معطي الروح القدس
    فقد قال لتلاميذه في العلية:
    «خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم» (يوحنا16: 7).
    لم يقل روح القدس بل قال روح الحق <<من الذي اكتشف ان المسيح يقصد الروح القدس ولو كان بالفعل يقصد الروح القدس لماذا لم يقلها صريحه

    إلا انه يقصد محمد واعتقد اني وضعت رد سابق ولكنك للأسف تجاهلتيه

    إن روح الحق (يسمع يرى يتكلم ويخبركم بأمور آتيه ) فأي عقل بشري يقبل انها الروح القدس على الرغم ان المسيح لم يقل انها روح القدس..!! ثم إن الروح القدس موجوده قبل ذهاب المسيح



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    فإذا عرفنا أن الروح القدس هو أقنوم في اللاهوت (ارجع إلى تعليقنا على الأقانيم في متى 28: 20 في الفصل التالي)، اتضح لنا فورًا أنه لا يمكن أن يرسل أقنومًا إلهيًا سوى الله.
    اقنوم اللاهوت <<لاتعليق
    لأنه خارج صلب الموضوع بكثير


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    وفي هذا قال الرب في العهد القديم: «أني أنا الرب إلهكم وليس غيري, ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر» (يوئيل2: 27و28).
    ماشاء الله إن كلامك إن دل يدل على الظلام الذهني الذي تعيش فيه أيها الكاتب بدليل

    ان الله قال (إني انا الرب إلهكم وليس غيري)

    واجدك قبل قليل تقول اقنوم ولا هوت


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    ونلاحظ أن المسيح في العظة نفسها قال إن الآب سيرسل إليكم الروح القدس (14: 26)، وهنا يقول إنه هو الذي سيرسله، مما يدل على الاتحاد والتوافق بين الابن والآب
    قال المسيح: إنه هو الرب الديان
    فلقد قال في المسيح موعظته من فوق الجبل، وهي أول مواعظه المسجلة له في الأناجيل:
    «كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: ”يا رب يا رب: أ ليس باسمك تنبأنا؟ وباسمك أخرجنا شياطين؟ وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟“ حينئذ أصرح لهم إني ما أعرفكم» (متى7: 22).
    نعم بأذن الله سيقول ذلك يوم القيامه

    يوم يرمون في نار جهنم خالدين مخلدين بأذن الله

    لأنهم تركوا تعاليم المسيح الذي قال (باطلا يعبدوني)


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    تحتوي موعظة المسيح من فوق الجبل على العديد من البراهين على لاهوت المسيح. فمثلا في بداية الموعظة قدم المسيح مجموعة من التطويبات، ختمها بهذه التطويبة: «طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين. افرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السماوات. فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم» (متى5: 11، 12). والشيء اللافت هنا أن المسيح يقارن بين تلاميذه الذين يتألمون لأجله، والأنبياء في العهد القديم. لقد اضطهدوا الأنبياء في العهد القديم بسبب أمانتهم لله، والآن يقول المسيح لتلاميذه إنهم، في اتباعهم له، سيتعرضون للاضطهاد بسبب أمانتهم له، ويعدهم بأنه سيكون لهم ذات المكافأة التي للأنبياء. الدلالة واضحة هنا، فإن كان تلاميذ المسيح يُشَبَّهون بأنبياء الله، فهذا معناه أنه هو يُشَبِّه نفسه بالله. أو بكلمات أخرى، يعتبر نفسه أنه هو الله.
    كلامك هذا ان دل فهو يدل على سخف عقلك ايها الكاتب وغبائك الشديد

    وماهو إلا استنتاجات بشريه من عقلك المظلم الذي نسي ان المسيح قال بصريح العباره

    (باطلا يعبدوني)

    فأنت تحاول وتتعصر لكي تثبت ان المسيح هو الله رغم انه انكر ذلك

    مسكين والله

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    ثم في ختام العظة يقول المسيح: «من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها أشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر» (متى7: 24). يوضِّح المسيح هنا أن أساس الأمن والسلام في الحياة الحاضرة وفي الأبدية أيضًا هو الاستماع إلى كلامه. فمن يكون هذا؟
    ياليتك تعلم نفسك

    وانا سأخبرك من سيكون هذا

    إنه المسلم

    لأن المسلم بالفعل نفذ وصية المسيح عليه السلام وعبد الله وحده لا شريك له

    ولم يسجد لتمثال قد ولم يصنع اصنام ولا صور

    وانتظر روح الحق الذي هو محمد صلى الله عليه وسلم واتبعه

    وآمن به وآمن بمن قبله <<يدفع الكتاب لمن لايعرف الكتابة ويقال اقرأ هذا , فيقول لا اعرف الكتابة >>

    وسوف تحاسب على هذه البشاره في كتابك التي لم يتم تفسيرهاااا

    أما انت فستعرف الحقيقه بعد حين إن شاء الله بداية الحقيقه ستنكشف عند سكرات الموت ..!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    ثم في الأقوال السابقة للآية التي نتحدث فيها قال المسيح: «ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات». وهذا معناه أن هناك حسابًا لمن يقول له: ”يا رب“ دون أن يعيها، فكم بالحري لمن يرفض من الأساس أن يقولها!
    عقلك المظلم نسي أن كلمة رب تأتي بعدة معاني من ضمنها

    أن الرب هو <<مسؤول او حاكم >>

    وبأمكانك ان تكتشفي ياليديا ظلم عقل هذا الكاتب بالدخول على المعجم العربي


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    وهذه الآية وردت في إنجيل لوقا هكذا: «ولماذا تدعونني يا رب يا رب، وأنتم لا تفعلون ما أقوله لكم» (لوقا 6: 46). ومن هذا نفهم أن المسيح لا يعتبر نفسه مجرد سيد يُقدَّر، بل إنه رب يُطاع.
    وإن كانت الأقوال التي قالها المسيح في (ع21) تنطبق على الوقت الحاضر، فإن كلماته في (ع 22) تنطبق على يوم قادم. إن ”ذلك اليوم“ الذي يتحدث عنه المسيح في الآية السابقة، هو يوم الدينونة. إنهم سيقولون له، باعتبارهم المدانون، وهو سيصرح لهم، باعتباره الديان. وكلامه هو، وليس كلامهم هم، هو الفيصل في ذلك اليوم العصيب!
    ثم نلاحظ أن هؤلاء الكثيرين من البشر سيقولون للمسيح الديان في ذلك اليوم: «يا رب يا رب». فالمسيح إذًا بحسب كلامه هنا، هو ”الرب“ وهو ”الديان“.
    وفي هذا الاتجاه قال المسيح في عظة جبل الزيتون، إنه متى جاء في مجده وجميع الملائكة القديسون معه، سيجمع أمامه جميع الشعوب، ويقول للذين عن يمينه:

    «تعالوا يا مباركي أبي، رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم , ثم يقول للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته. فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية» (متى 25: 31- 46)
    بأذن الله سوف يقول لهم ذلك يوم القيامه بتغيير كلمة ابي الى (ربي)

    مثلما قال ربي في القرآن الكريم <<من اراد ان يعرف فليدخل ملفي الشخصي ويقرأ السور التي تخاطب المسيحيين

    ويعني كلام المسيح ان الذين اتبعوه اتباعا صحيحا هم في الجنه وان من حرفوا كلامه وغيروا وبدلوا مثلما انت تفعل الآن ايها الكاتب الغبي

    هم في الناااااااار خالدين مخلدين ..!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    هذه الآيات تؤكد لنا أيضا أن المسيح هو الديان. ومن هذه الآيات نفهم أن مصائر جميع الشعوب سيحدده المسيح، وذلك عندما يأتي كالديان في مجده، ومعه لا جمهور كبير من الملائكة، بل جميع الملائكة. ويومها سيجتمع أمامه لا جنس واحد من البشر، ولا مجموعة محدودة، بل جميع الشعوب، وسيقوم هو باعتباره الديان بمحاسبتهم.
    ترى من هو الديان الذي سيدين جميع البشر؟ قال إبراهيم في العهد القديم وهو يكلم الرب والمولى: «أ ديان كل الأرض لا يصنع عدلاً؟» (تكوين 18: 22و25). ويقول موسى النبي في العهد القديم: «الرب يدين شعبه» (تثنية32: 36)، وفي العهد الجديد يقول كاتب العبرانيين: «أتيتم, إلى الله ديان الجميع» (عبرانيين 12: 22و23).
    قال المسيح: إنه الرب:
    فالمسيح بعد أن خلص مجنون كورة الجدريين قال له:
    «اذهب إلى بيتك وإلى أهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك» (مرقس 5: 19).
    ترى كيف فهم الرجل الذي شفاه المسيح هذا التعبير: «أخبرهم كم صنع بك الرب، ورحمك»؟ من هو الرب الذي أنقذ هذا المجنون من الشياطين التي كانت تسكنه؟
    نرى الإجابة على ذلك من كلمات البشير مرقس التي تلت عبارة المسيح هذه: «أما هو (أي الرجل الذي كان مجنونًا ورحمه الرب وشفاه) فمضى ونادى في العشر المدن كم صنع به يسوع». وهذا معناه أن يسوع الذي خلص الرجل من الشياطين، هو الرب. ونحن نعرف أن هذا هو التعبير الذي ارتبط بالنسيح من يوم مولده، عندما قال ملاك السماء للرعاة: «ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب». فلم يكن يسوع هذا مجرد مسيح، ولا مجرد رب، بل هو ”المسيح الرب“.
    وفي العهد الجديد بعد قيامة المسيح وصعوده، اربتط لقب الرب بأقنوم الابن، واستخدم فيما ندر عن الآب أو الروح القدس، لكنه استخدم عن الابن حوالي 650 مرة
    اسمحي لي فقد مللت من الرد على هذا الكاتب الغبي

    ثم انك خرجتي عن صلب الموضوع وادخلتيني في مواضيع كثيره جداااااا لم تقرأيها حتى لأنك لو قرأتيها بالتفصيل وبعقل مفتوح مثلما قرأتها انا لما وضعتيها هنا

    واعتقد انه قد تم فتح موضوع للحوار معك ياليديا

    وإلى الان لم اجد جواب على سؤالي

    (إن كان المسيح لم يصرح انه الله لأعداءه او تلاميذه من الذي اكتشف انه الله وبنى العقيده المسيحيه على ذلك)

    2- (المسيحيين يقولون ان المسيح أتى لكي يخلص العالم من خطيئة آدم ولكن لايوجد اي ايه قال المسيح انه أتى ليخلص العالم من خطيئة آدم بل قال (وتعرفون الحق والحق يحرركم)
    من هو ذلك الذي قال انه اتى ليحرر العالم من خطيئة آدم على الرغم ان المسيح لم يقل ذلك؟
    لم يتكلم عن الخطيئة الأصليه بتاااااااااااااتا ..! ؟؟؟؟


    واحب ان ابين لك يا ليديا ان القس يستاس جوزيف بنفسه لم يستطع الرد على هذا السؤال

    خذي الرابط اسمعي المكالمه الهاتفيه واكتشفي الحقيقه بنفسك

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=33640





    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    وقلت عزيزتي

    جميعنا سوف نموت إما حجيم أو نعيم

    ولايوجد اي دليل واحد يثبت ان المسيحيين سوف يدخلون الجنه

    صدقيني لن يكون هناك فرصه للعوده إلى هذه الحياة الدنيا

    إبحثي عن الحقيقه وعن ضمان الجنه

    فلو سألتك ماهو الضمان لدخول الجنه في المسيحيه <<لن يوجد جواب على سؤالي

    اريد ضمان على اني اذا دخلت دينك سوف اضمن دخول الجنه


    لا اريد ان اكون مخدوعه متى حياتي وبعد وفاتي اندم اشد الندم-

    المسيح يضمن لك الجنة تأكدي ولكن هل رسول الاسلام يضمنها
    محمد لم يتحدث عن احوال ومكانه النساء فى الجنه لانه وضع اغلبهم فى النار

    اقسم بالله اني متعجبه اشد التعجب

    هل رأيتي مره شخص مسلم يسأل شيخا مسلم سؤال في الدين ثم يذهب هذا الشيخ ويقول انظر الى المسيحيين فإنه لايوجد دليل على هذا الذي تسألني عنه ...!


    أنا لم اسألك عن ضمان الجنه في الإسلام ..

    فقد سألت عن ضمان الجنه في المسيحييه

    فلماذا الذهاب إلى الإسلام واحاديث اشرف الخلق

    لماذا تخدعين عقلك ياليديا؟؟؟؟؟ وتعطلين تفكيرك .؟؟ وتغيرين مسار الموضوع؟


    هل رأيت شخص يدخل في مشروع ويضع كل امواله في ذلك المشروع بدون ان يكتب عقد ؟؟ او يفعل دراسه لذلك المشروع هل سينجح ام لا ؟؟!! ولكن الجميع يعتقد انه سينجح ولكن لا يوجد دليل ولا عقد......!


    برأيي المسيحيين مثل هذا ..فإنهم اختاروا ان يضعوا حياتهم في دين بلا اي دليل او برهان يعني (إن يبتعون إلا الظن )

    <<ان كل انسان في دينه مثل هذا المشروع ولكن كل الاديان لايوجد بها ضمان الجنه إلا الإسلام لأن الإسلام هو دين الله الذي اختاره لعباده>>

    فمن أسلم فلنفسه ومن ضل فعليها ..

    وضمان الجنه في الإسلام هو (لا اله الا الله محمد رسول الله عيسى ابن مريم عبدالله ورسوله وكلمته القاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق وان الله يبعث بمن في القبور )


    هذا هو مفتاح الجنه في ديني فما هو مفتاح الجنه في دينك ..!






    ثم انك قلتي أنك قرأتي القرآن كاملا فلو أنك قرأتيه كاملا لما قلتي هذا الكلام ان النساء في النار

    سأعطيك ايه من القرآن وهي واحده فقط بين الكثير من الآيات التي تعد بالجنه

    قال تعالى ((( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ))

    قوله تعالى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قَاتَلُوا وَ قُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ لأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ) [ آل عمران : 195 ] .




    ثم إن الذي لاتعلمينه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

    (إن الجنه تحت اقدام الأمهات )

    واحاديث كثييييييره


    ملاحظه <<يوجد في القرآن سورة النساء بينما لا يوجد سورة اسمها سورة الرجال>>





    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عثمان ‏ ‏عن ‏ ‏أسامة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء

    صحيح البخاري .. كتاب النكاح
    ما النعيم الذي ينتظر المرأة هذا اذا دخلت:
    اليك عزيزتي من الطبري
    وقوله: { إنَّ أصحَابَ الـجَنَّةِ الـيَوْمَ فِـي شُغُلٍ فـاكِهُونَ } اختلف أهل التأويـل فـي معنى الشغل الذي وصف الله جلّ ثناؤه أصحاب الـجنة أنهم فـيه يوم القـيامة، فقال بعضهم: ذلك افتضاض العذارَى. ذكر من قال ذلك:

    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن حفص بن حميد، عن شَمِر بن عطية، عن شقـيق بن سلـمة، عن عبد الله بن مسعود، فـي قوله: { إنَّ أصحَابَ الـجَنَّةِ الـيَوْمَ فِـي شُغُلٍ فـاكِهُونَ } قال: شغلهم افتضاض العذارى.
    حدثنا ابن عبد الأعلـى، قال: ثنا الـمعتـمر، عن أبـيه، عن أبـي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عبـاس { إنَّ أصحَابَ الـجَنَّةِ الـيَوْمَ فِـي شُغُلٍ فـاكِهُونَ } قال: افتضاض الأبكار.

    حدثنـي عبـيد بن أسبـاط بن مـحمد، قال: ثنا أبـي، عن أبـيه، عن عكرمة، عن ابن عبـاس { إنَّ أصحَابَ الـجَنَّةِ الـيَوْمَ فِـي شُغُلٍ فـاكِهُون } قال: افتضاض الأبكار.

    حدثنـي الـحسن بن زُرَيْق الطُّهَوِيّ، قال: ثنا أسبـاط بن مـحمد، عن أبـيه، عن عكرمة، عن ابن عبـاس، مثله.
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
    الطبري ..وابن كثير و الجلالاين
    حسنا
    إِنَّ أَصْحَابَ ٱلْجَنَّةِ } أهل الجنة { ٱليَوْمَ } وهو يوم القيامة { فِي شُغُلٍ } عما فيه أهل النار { فَاكِهُونَ } معجبون بافتضاضهم الأبكار
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
    الفيروز ابادي ايضا
    وقال الكلبي ومقاتل في قوله: { إِنَّ أَصْحَـٰبَ ٱلْجَنَّةِ } الآية، يعني شغلوا بالنعيم في افتضاض لأبكار العذارى عن أهل النار فلا يذكرونهم، يعني معجبين بما هم فيه من النعم والكرامة، قال الفقيه أبو الليث رحمه الله: حدّثنا محمد بن الفضل بإسناده عن عكرمة في قوله { فِى شُغُلٍ فَـٰكِهُونَ } قال في افتضاض الأبكار وروى زيد بن أرقم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الرجل ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع، فقال رجل من أهل الكتاب إن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة فقال الرسول: يفيض من جسد أحدهم عرق مثل المسك الأذفر فيضمر بذلك بطنه
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
    السمرقندي ايضا اسرائليات
    وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { في شغل فاكهون } قال: في افتضاض الأبكار.

    وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله { إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون } قال: شغلهم افتضاض العذارى.
    وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وقتادة، مثله.
    http://**************/forum/newreply...ote=1&p=127892
    خارج الموضوع بشكل عجيب

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    مستحيل يكون الكل من العلماء يأخذون الشئ بدون بحث و تدقيق ..كيف يكون كلهم مخطئين؟؟؟؟
    اين المرأة في جنة الاسلام وان وجدت ما هي مكانتها بالمقارنة مع الرجل
    المجتمع ذكوري بحت........لدي الكثير والكثير ولكن سأكتفي الآن بهذا



    إني اراكي تلفين وتدورين أيتها الفاضله وتشغلين عقلك بأمور ليست في دينك

    عندما قلت لكي انه لايوجد آيه واحد في الانجيل تدل على ان المسيحي يدخل الجنه

    قمتي بتغيير مسار الموضوع بالحديث عن المرأه في الجنه ولو انك قارئة احاديث الرسول جيدا والقرآن كاملا لما سألتي هذا السؤال

    وقلتي انه كلام علماء فكيف يكونوا مخطئين <<

    ربما لاتعرفين اننا في الإسلام لانعبد عمائنا ونقبل أقدامهم او نطلب منهم الغفران او نصلي لهم

    فالعالم يبقى بشرا يخطيء ويصيب

    الذي لا يخطأ ابدا هو الله وكلام الله لا يخطيء ابدا

    فعندما يكون هناك كتابا يقول ان الأرض مربعه <<ويعتقد انه من عند الله


    فهو ليس كلام الله بل كلام بشر كاذب كما قال بولس ((إن ازداد مجد الله بكذبي فلماذا ادان انا كخاطيء))

    ولكن اذا كان هناك كتاب يوما بعد يوم يكتشف فيه الإعجاز العلمي الذي ابهر العلماء وجعل الناس يدخلون في دين الله افواجا

    فهذا بالفعل هو كلام الله ..!


    ثم إنك قلتي لديك الكثير والكثير

    اتمنى ان تضعيه في صفحة الحوار الخاصه بك وليس في موضوعي لأنك قمتي بتغيير مسار الموضوع

    وانا لا اقبل بذلك

    ثم إني اجدك تجاهلتي معظم ماقلته لك في ردي السابق عن نشيد الانشاد والخطيئة الاصليه

    فلماذا ؟؟!

    ولن ارد على ماوضعتيه من احاديث الا بهذا الرابط

    http://majdah.maktoob.com/vb/majdah12770/

    مع اني متأكده انك لن تقرأي الرابط كاملا ولكن اتمنى ان تقرأي نعيم المرأه في الاسلام





    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة

    فيا أولي الألباب أعقلوا
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا ديب مشاهدة المشاركة
    صدقوني أني أحبكم أخواتي الكريمات فكروا بكلامي بعقل ورجاء دون تعصب
    ليديا ديب[/SIZE]
    ..........

    كلامك مردود على النصارى فإني اقول لكم جميعا ايها النصارى

    (يا اولي الالباب اعقلوا)

    وسأرد على كلمتك بـ اعقلوا بآيه من القرآن الكريم فهي اصدق كلام من الله عز وجل يخاطبك به ياليديا

    (( قل ياأهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وان اكثركم لفاسقون))


    هل تريدينا ان نعقل من الدين الذي كرم الأنبياء جميعا واحترمهم واعطاهم افضل الاوصاف؟؟

    هل تريدينا ان نعقل عن الدين الذي يعبد الله الذي لا إله إلا هو وليس له صاحبة ولا ولد ؟

    هل تريدينا ان نعقل من الدين الذي ارتضاه الله لعباده؟؟

    هل تريدينا نعقل عن الدين الذي آمن بالاتوراة والانجيل والقرآن وبكل الاديان السماويه؟؟


    هل تريدينا ان نعقل عن الدين الذي امن بموسى وعيسى ومحمد ؟؟

    هل تريدينا نعقل عن الدين الذي كرم المسيح وجعله بارا بوالدته بعكس كتااااابك الذي جعله عااااقا بـ والدته شاذا ومجرم يقتل الاطفال؟

    أم هل تريدينا ان ندخل الدين الذي جعل الانبياء كلهم زناة وجعل المسيح شاذا
    ومبصوقا في وجهه

    وجعل نشيد الانشاد كلام الله


    بالله عليكي إعقلي وابحثي عن الحقيقه قبل فوات الأوان

    واسمحي لي ان اهديكي هذا المقطع

    وتقارنيه مع آيات من كتابك المقدس وترين الفرق ماهو الكلام الذي من الله او من البشر؟
    هل كلام الله قال (الزناة يسبقونكم إلى ملكوت السماء؟؟)و (طوبى لمن سحق رؤوس الاطفال )؟




    انظري الى الفرق ..!<<اسمعي المقطع كاااااااملا


    هل يعقل ان القرآن كلام ليس كلام الله ...!! بينما الانجيل والتوراه كلام الله؟

    أخيرا : اعبد الله كما يريد وليس كما تريد


    اطلب من الرب الحقيقي أن يدلك على الحقيقه ..

    شكرا لك
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الدين ; 01-11-2009 الساعة 08:49 PM سبب آخر: المحبة في الله لا تكون إلا لمن يوحد الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبورهـ سابقا

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    01-11-2009
    على الساعة
    12:21 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    http://www.anti-ahmadiyya.org

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NourPateer مشاهدة المشاركة
    الله أجل وأعلى..
    سبحانه لم يتخذ صاحبة ولا ولدا..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

صفحة 5 من 21 الأولىالأولى ... 4 5 6 15 20 ... الأخيرةالأخيرة

عندي 6 أسئله اريد اجابة على اسئلتي من اي شخص مسيحي جريء واثق من نفسه ..!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أسئله لكل مسيحي
    بواسطة مهاجر إلى الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-10-2012, 10:39 PM
  2. اريد أسئله عقلانية تقدم للمسيحى (كلا يدلو بدلوه)
    بواسطة ابو عبد الله المصرى ابو مريم في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-10-2011, 09:05 PM
  3. هل ابنك واثق من نفسه ؟
    بواسطة الزبير بن العوام في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-08-2008, 12:35 AM
  4. اريد اجابة لهذا السؤال فى سورة الدخان الاية56
    بواسطة mr_kimo86 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-07-2008, 12:33 PM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-01-2008, 12:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

عندي 6 أسئله اريد اجابة على اسئلتي من اي شخص مسيحي جريء واثق من نفسه ..!

عندي 6 أسئله اريد اجابة على اسئلتي من اي شخص مسيحي جريء واثق من نفسه ..!