المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت
والملخص:
1) ان الاسئلة كلها وغيرها تتطرق لاموريؤمن بها المسلمون سـواء كانت عقائدية او حكمية.
2) ان اجابة الاسئلة التي يسألها المسلمون طارحو شبهات أين قال موجودة في الكتاب الكتاب المقدس.
3) اسئلة اين قال تأتي انطلاقا من مبدأ أن طارحي تلك الشبهات يريدون إجابات حرفية عليها، بمعنى يريدون وحياً من بنات افكارهم لا بحسب وحي الروح القدس في الكتاب المقدس.
4) اسئلة اين قال المسيح (انا الله) لا معنى لها، ولا فائدة منها طالما أن المسلم يؤمن بأن الانجيل محرف! فما معنى وجود قول المسيح:
(أنا الله اعبدوني) في الانجيل للمسلم؟ فهل سيؤمن بذلك؟
5) ان طارحي تلك الشبهات يعتقدون عدم وجود إجابات على أسئلتهم في الانجيل بشكل حرفي (وهو الكتاب المحرف بالنسبة لهم)، وعدم وجود اجابات على تلك الاسئلة يعني أن الانجيل غير محرف، وانه يوافق القران، وإلا فما معنى ألا يحتوي الانجيل على إجابات تلك الاسئلة ويبقى محرفا؟
بمعنى اخر ما هي الامور التي تحرفت في الانجيل سوى تلك الامور؟
إ6) ان كل كلمة في القران بل كل حرف هو من عند الله، ووجود كلمات أو آيات في القران هي عقيدة مثل الحروف المقطعة في بداية السور ( حم ) او( الم ) او كانت تتحدث عن قطع يد السارق أو جلد الزاني، فالكلام من الله والوحي من الله، وأسئلتي هي أين قال الله عن هذه الامور في القران؟
حيث كل حرف فيه منزل من عند الله وهذا بحد ذاته عقيدة.
7) ان الاحكام تؤثر على الناس إلى الابد، الن يحاسب الناس يوم القيامة على ما فعلوه من امتثال للاوامر، وطاعة الاحكام، وعدم فعل المحرمات، وهذا يمتد تاثيره الى الابد، فما هو حكم من انكر نبوة رسول الاسلام؟ وما هو حكم من آذى الله ورسوله يا ترى؟ كذلك ما هو حكم المرتد عن الاسلام وما هو مصيره الابدي اذا اصر على ارتداده ومات او قتل بعدها؟
8) إن قصة أن العقائد تثبت بنصوص قاطعة من القرآن أما الأمور الفقهية والأحكام فليست بالضرورة تثبت بنصوص من القرآن هي مقولة أتى بها الفقهاء، وليست من القرآن في شيء ، خاصة وأن القرآن يقول:
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) سورة الأنعام 38
ولكم ما ورد في تفسير الطبري على نص الآية السابق:
(وَأَمَّا قَوْله : { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب مِنْ شَيْء } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : مَا ضَيَّعْنَا إِثْبَات شَيْء مِنْهُ . كَاَلَّذِي : 10294 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب مِنْ شَيْء } مَا تَرَكْنَا شَيْئًا إِلَّا قَدْ كَتَبْنَاهُ فِي أُمّ الْكِتَاب . 10295 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب مِنْ شَيْء } قَالَ : لَمْ نَغْفُل الْكِتَاب , مَا مِنْ شَيْء إِلَّا وَهُوَ فِي الْكِتَاب . * وَحَدَّثَنِي بِهِ يُونُس مَرَّة أُخْرَى , قَالَ فِي قَوْله : { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب مِنْ شَيْء } قَالَ : كُلّهمْ مَكْتُوب فِي أُمّ الْكِتَاب).
المفضلات