يا أخى ارجوا مراقبة ما تضعه قبل ان تضعه
رجاء من الاداره حزف هذه الكليبات وخصوصا الذى يمشى فوق الماء
لاحتوائه على مشاهد مخله
لا حول ولا قوة الا بالله
يا أخى ارجوا مراقبة ما تضعه قبل ان تضعه
رجاء من الاداره حزف هذه الكليبات وخصوصا الذى يمشى فوق الماء
لاحتوائه على مشاهد مخله
لا حول ولا قوة الا بالله
"أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"
تعقيبا على كلام أخي عبدالله
يمكنك ببساطة أن تكتبي العبارة التالية في جووجل
"لا إله إلا المسيح"
هكذا انسخيها مع علامتي الاقتباس وضعيها في جووجل
وأنظري كم عدد المواقع المسيحية التي ستظهر لك..
ثم أجيبيني...كيف ينسجم مفهوم بنوة المسيح لله مع مفهوم "لا إله إلا المسيح"؟؟؟
الرجاء ان تبيني لنا فهمك الخاص عن مفهوم البنوة لنبين لك أنه فهم غير صحيح ومخالف لتعليمات الكنيسة..
اخت محتارة ليا سؤال واحد
هل قرئتى كل ماكتب ام لا؟
هل قرئتى كل ما كتبة الاخوة؟
دخولي قليل بسبب ظروفي الدراسيه..لكني اقرأ كل شي يوم ادخل ..
=========================================
نجم ثاقب تسلم على كلامك ريحني وايد وخلاني استوعب اكثر..
ومحمد حافظ كلامك صحيح..
لكن انا عندي مشكله..ومريت فيها من قبل..اني "اظن" اني مقتنعه بالاسلام واصلي واصوم واقرا القرآن وبعد فتره كل هذا اقطعه ولا حتى افكر اني اسويه وارجع افكر في الدين المسيحي وافكر بالدين الاسلامي واتم محتاره بين الثنين ..في اشيا كثيره اشوف الاسلام احسن ولكن ارجع اقول لازم أأمن ان اليسوع ضحى عشان احصل الحياة الابديه وعشان الله يقبل مني اعمالي...
يعني خلال حياتي اتعلمت شي..وعطوني مثال..ان لو حد عطاني تفاحه وايده ماكانت نظيفه..اكيد ماراح اقدر اقبلها من هالشخص ولا اقدر آكلها..نفس الشي الله كيف يتقبل اعمالي وانا انسان وارث الخطيئه وانا انسان كلي ذنوب فلازم آمن باليسوع انه ضحى وتحمل وشال ذنوب كل البشر ونؤمن فيه عشان الله يتقبل منا اعمالنا..
واذا كان بالامكان انكم تكلموني عن الاسلام اكثر من كل النواحي يعني مب طالبه شي معين..بس عن الاسلام بشكل عام وكيف احكامه في امور الدنيا و .....الخ
يا أختي من قال لك أن المسيح صلب -إن كان صلب- من أجلك ؟؟؟
هذا ما قاله النصارى وليس المسيح و لا الكتاب المقدس
أي إنسان قال لك أن المسيح حمل الخطيئة ومات من أجل البشرية إسأليه من قال ذلك المسيح أم الكنيسة ؟؟
المسيح يا أختاه قال العكس تماما وأنظري معي وأمعني التفكير في تلك النصوص :
متى 19
16 واذا واحد تقدم وقال له ايها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية. 17 فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. 18 قال له ايّة الوصايا.فقال يسوع لا تقتل.لا تزن.لا تسرق.لا تشهد بالزور. 19 اكرم اباك وامك واحب قريبك كنفسك. 20 قال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي.فماذا يعوزني بعد. 21 قال له يسوع ان اردت ان تكون كاملا فاذهب وبع املاكك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني. 22 فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا.لانه كان ذا اموال كثيرة
لا فداء ولا صلب ولا كفارة ولا خطيئة أصلية ولا أقانيم ولا كهنوت ولا يحزنون هذا ببساطة الكمال وضمان الحياة الأبدية
حفظ الوصايا وإتاء الزكاة
المسيح نفسه و بلسانه لم ينصح الرجل بقبول الفداء على الصليب , بل أعطى للرجل الطريق الحقيقي للجنة , فهل تعرف الكنيسة طريق الجنة و يجهله المسيح ؟؟؟؟
نص أخر
يوحنا 5
28 لا تتعجبوا من هذا.فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت الى قيامة الدينونة. 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني
الحياة الأبدية لفاعلي الصالحات وقيامة الدينونة للذين فعلوا السيئات والمسيح لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئاً
هذه ببساطة ما جاء المسيح من أجله أن يخبر الناس أن دخول الجنة بالأعمال الصالحات و دخول النار بالسيئات , لا يوجد إنسان حمل خطيئة إنسان أ×ر
وكذلك فعل كل الأنبياء منذ أدم لمحمد , أي خروج عن هذه القاعدة الذهبية , يكون خروج عن ناموس الإله ومصيره النار
الذين أخبروك أن دخول الجنة بأي شيئ أخر غير ذلك , سواء فداء على الصليب أو غفران كنسي أو أي بدعة أخرى , هما ببساطة وضعوك على أول الطريق إلى الهلاك , عليهم من الله ما يستحقونه
يا أختى لا أحد أبدا يحمل ذنوبك أمام الله , أستطيع أن أخرجها لك من كتاب اليهود و كتاب النصار وكتاب المسلمين
أنت وحدك التي تحملين وزر ما صنعتي
وأخبريني متى قال المسيح غير ذلك إن أستطعتي
يا أختي , الكنيسة تبيع الناس الوهم , وأسهل طريقة لمعرفة إنسان , هي الإستماع له وليس لغيره
استغفري ربك و توبي إليه , هذه هي الطريقة الوحيدة للخلاص ليس الصليب أبدا
مت 4: 17
من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات
ألا قد بلغت , اللهم فأشهد
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 16-02-2008 الساعة 07:20 PM
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
اختنا الفاضلة .....
ان اعظم سعادة قد يشعر بها الانسان هو ان يكون كلامه مفهوما لدى الاخر .....
والله يا اختاه اني افهمك .... اعلم ان فكرة الفداء ملهبة للمشاعر ....
هذا لا اعارضك به ابدا ....
فأى قلب فيه الخير لا يجل الذي يفدي ..... يكون قلب عديم الاحساس .....
ولكن كما قلت لك .....
الفداء يليق بمن لا يملك فعل شىء فهو يضحي بنفسه أو عن نفسه .....
أما ان نقبل تلك الفكرة على مالك الملك ..... اه يا اختاه ....
هذا لا يقبله من يحب الله على الله ....
انه الله يا اختي الكريمة ....
والله اني افهم شعورك .... واتفهم حيرتك .....
ولكن تلك الحيرة تحتاج ان نصاحبها بما ينهيها .....
وشكرا لك ....
اذ قبلتي ان اساعدك في توضيح ما يمكن ان ينهي حيرتك ....
المطلوب منك فقط ....
هو اعطاء الله حقه بأنه يملك كل شىء ولا يحتاج ان يفعل فداء بذاته .....
واعطاء فكرة الفداء حقها بانها تلهب المشاعر بأن يقوم من لا يملك شىء بأن يفدي ليعطي .....
سعادتي بالغة فوق التصور يا اختي ....
والله ان المسألة بسيطة ....
ولو انك احببت مصاحبتنا بحوار ينهي اى حيرة لديك ....
فاني واخوتي هنا على استعداد ....
وتأكدي اني معك دائما بدعواتي ....
ولا يعيبنا ان نكون في حيرة من شىء ونطلب توضيحه ....
ولا يعيبنا ان نحكم على جمال النصوص لدى الاخرين ....
ولكن ان يصل الامر لله الذي نحبه واحبنا ....
فيجب ان نقول لكل الكون توقف .... انه الله القدوس مالك الملك ....
هو الذي خلق النفوس الخيرة التي اعطت الفداء والتضحية للغير لانها لا تملك سوى الفداء ....
أما الله مالك الملك .... ومالك المحبة .... ومالك المغفرة ....
فهو فوق اى فداء بذاته ....
لان ذاته التي تملك كل شىء وتعطي كل شىء .....
لا تحتاج للفداء حتى تعطي .....
على كل حال شكرا ....
احترامي لك ....
تشرفت بمعرفتك ومحاورتك ....
ولا تترددي بالسؤال ابدا ....
واطلاعنا على كل ما يتطور لديك ....
فاننا هنا اخوتك يهمنا امرك جدا ....
وادعوك لتصفح هذا المنتدى لما فيه تبيان لامور قد تخفى على الكثيرين لقلة اطلاعاتهم ...
واتركك دائما بقلب يدعو لك ....
اتركك على :
لا اله الا الله مالك الملك الذي لا يحتاج لفداء او لابن حتى يصل لنا ....
لا اله الا الله مالك الملك الذي هو ليس محكوم ليكون مسحوقا ليعطي الفداء ....
لانه القدوس الغني ....
اتركك ونلتقي دائما على محبة الله وان نحب لله ما يليق به .....
لا اله الا الله ....
محمدا رسول الله .....
شكرا لك لثقتك .....
أطيب الامنيات لك ولاسرتك الكريمة من طارق ( نجم ثاقب ) .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 16-02-2008 الساعة 01:02 PM
ان شاء الله يلهمكي الصواب و يثبت ايمانك بالحق و أعظم جهاد هو جهاد النفس
نسأل الله أن يثبت ايمانك بالحق
ندردش قليلا عن عقيدة الفداء و الخلاص :
ما معنى التضحية ؟؟
التضحية هي أن يقدم الشخص نفسه طوها لا كرها راضيا بما يحصل له ولا يعترض عليه
هذا هو المفهوم العام للتضحية
هل هذا الامر حصل مع يسوع في الكتاب المقدس ؟؟
هل نجد قولا من المسيح يقول فيه أنه قدم نفسه طوعا للصليب ؟؟
أولا وقبل الاجابة عن هذا السؤال أود ان نتحدث عن الصليب
كيف وصف الناموس هذا الصليب ومن الذي يصلب ويعلق على خشبة ؟؟؟
لننظر معا الى نصوص الكتاب المقدس :
[ الفــــانـــدايك ]-[ Dt21/18-23 ]
18 -[ . اذا كان لرجل ابن معاند ومارد لا يسمع لقول ابيه ولا لقول امه ويؤدبانه فلا يسمع لهما. ]
19 -[ يمسكه ابوه وامه ويأتيان به الى شيوخ مدينته والى باب مكانه ]
20 -[ ويقولان لشيوخ مدينته.ابننا هذا معاند ومارد لا يسمع لقولنا وهو مسرف وسكير. ]
21 -[ فيرجمه جميع رجال مدينته بحجارة حتى يموت.فتنزع الشر من بينكم ويسمع كل اسرائيل ويخافون ]
22 -[ واذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة ]
23 --[ فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم.لان المعلّق ملعون من الله.فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا ]
اذن اختنا محتارة
حسب ما جاء في النصوص
من هو المستحق لأن يعلق على الخشبة ؟؟
كل انسان عليه خطية حقها الموت !!!
فهل نقبل ذلك على المسيح عليه السلام لنقول أنه ملعون لأجلنا ؟؟
و اللعنة معناها الطرد من رحمة الله
فهل يطرد المسيح من رحمة الله لندخل نحن رحمته ؟؟
السؤال الثاني :
هل ارتضى المسيح على نفسه هذا الأمر كما يزعم النصارى ؟؟
المسيح نفسه يرد على ذلك ويقول :
يوحنا 8 - 40 و لكنكم الان تطلبون ان تقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم*
المسيح لا يريد أن يقتل و يستنكر ذلك على اليهود
سفر لوقا 22:42 أن المسيح خاطب الرب قائلا :" أيها الأب إذا شئت ارفع عني هذا الكأس (كأس الموت) ومع ذلك فليست إرادتي هي التي ستنفذ، ولكن إرادتك أنت."
وقد استجاب الرب لدعاء المسيح في أن لا يموت على الصليب وفقا لسفر لوقا 22:3 و كذلك وفقا لسفر اليهود العبرانيين 5:7 .
لذلك، إذا كان الرب قد استجاب لكل صلوات المسيح بما في ذلك عدم الموت على الصليب، فكيف يمكن القول أنه مات على الصليب؟
حاشا أن يكون المسيح ملعونا
حاشا أن يكون المسيح مستهزأ به
حاشا ان يكون المسيح ابن زنا كما جاء في الكتاب المقدس
هذا الجزء أتركه للأخ خالد فريد جزاه الله خيرا
و الله ولي التوفيق
نقطة أخيرة :
هل ايماننا بمحمد صلى الله عليه وسلم يفقدنا الايمان بالمسح عليه الصلاة والسلام ؟؟؟
أبدا بل هو من ضرورة اكتمال الايمان
في المقابل فان عدم الايمان بمحد صلى الله عليه وسلم نخسر فيه محمدا صلى الله عليه وسلم ونخسر فيه المسيح أيضا لما سبق و ذكرناه من قبل
و كما جاء في توقيع الأخ السيف البتار من الثلاثية لاقاتلة :
ان كانت الجنة لليهود فان المسلمين يدخلونها لايمانهم برسالة موسى عليه السلام
و ان كانت الجنة للنصارى فان المسلم يدخلها لايمانه برسالة المسيح عليه السلام
و ان كانت الجنة للمسلمين فلن يدخلها يهودي ولا نصراني لعدم ايمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم
الله ما اجعلنا سببا في هداية الأخت حيرانة و ارحمهما من حيرتها اللهم آميين
السلام عليكم
دعوني أنا أتكلم عن الإسلام.
أولا: أشكر أخي سعد على ثقته بي وأسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنه.
ثانيا: سأقف وقفات مع الأخت (محتارة) أسأل الله أن يزيل حيرتها ... ولا تحزني أبدا أنكي تمرين يهذه المرحلة فكلنا مر بمراحل أشد وأكثر تعقيدا من ذلك ولكن البحث والتحري وطلب الحق بصدق أوصلنا بفضل الله إلى ما نحن فيه. وفرصتك أفضل كثيرا منا فأنتي تجدين من يوضح ويشرح لكي الأمور ... ولكن الله يهدي إليه من يشاء.
ثالثا: يجب أن تعلمي أننا جميعا نؤمن بالمسيح ونعظمه ونبجله {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة285
ومن كفر بعيسى بن مريم ولم يؤمن أنه رسول من ربه فقد كذب الله في قرآنه وكفر بكتابه القرآن. ولكن نؤمن بعيسى كبشر نبي مرسل من عند الله {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171
كما نؤمن أن الله أعطى عيسى بن مريم الكثير من الآيات والمعجزات التي تبرهن للناس أنه مرسل من ربه وقد ورد ذكر هذه المعجزات في القرآن الكريم ولم يرد كثير منها في أناجيل النصارى {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110
{قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }المائدة114
إذن نحن نؤمن به ونحبه أكثر من حب النصارى له رغم أن هذه المعجزات لم نرها ولكن صدقنا بها لأن القرآن أنبأنا بها، أما معجزة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد رأيناها ونراها أمامنا وهي القرآن الكريم الذي تحدى الناس أن يأتوا بمثله وتحداهم أن يثبتوا بطلان حقائقه {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53 أي كل يوم ستظهر حقائق علمية جدية تؤيد وتثبت صحة ما جاء في القرآن ليعلموا دائما أنه الحق وما سواه باطل.
======
رابعا: في ديننا لا يحمل فرد ذنب فرد آخر ... أي إن كان آدم قد عصى ربه فلا أحمل أنا إثمه ... {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }الزمر7 ... (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) أي لا يحمل فرد إثم أو وزر فرد آخر. أي فنحن لسنا في حاجة لأن يذبح فلان أو يصلب علان حتى يمحو عنا ذنب آدم.
وفي ديننا تاب الله على آدم بمجرد أنه اعترف بذنبه واستغفر ربه وقال(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)... {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37 هكذا بكل بساطة ودون حاجة لصلب أو قتل أو تعذيب...
خامسا: ذكرت قصة آدم لنا لنتعظ ونتعلم آلا نعصي ربنا {قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة38 {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }طه123 لذا وجب علينا أن نعمل ونجتهد في طاعة ربنا ولا نعصاه حتى ننال رضوانه ومغفرته وجنته في الآخرة ونعيش حياة طيبة سعيدة في الدنيا ... أما من يعص الله ويتجاوز حدوده فجزاؤه [وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى{124} قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً{125} قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى{126} وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى{127}] طه
سادسا: الجزاء عندنا على قدر العمل {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ *وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }الزلزلة 7-8 ولا يملك فرد حق إصدار صكوك غفران أو بيع قراريط في الجنة.
سابعا: باب التوبة في ديننا مفتوح {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة39 ولا نحتاج للاعتراف بذنوبنا أمام قسيس ليغفرها لنا، وكل المطلوب منكي أن تعلني التوبة إلى الله وتنطقي الشهادة (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) وتلتزمي أوامره وتستقيمي على شرعه.
ثامنا: نعلم أن النفس البشرية تميل إلى الراحة والكسل والمسيحية لا يوجد بها مشاق ولا التزامات وكلها تحلل من هذه الأعباء النفسية والبدنية ... لكن للجنة ثمن فلابد من أدائه وتنظيم حياة الناس يستوجب أن يؤدي كل فرد ما عليه من حقوق وواجبات للآخرين حتى ينال هو كذلك حقه منهم. ورغم ذلك يمكن التزام بأبسط واجبات الإسلام ونلخص منها:
1- عن سفيان بن عبد الله رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله قل لى فى الاسلام قولا لا اسأله احدا غيرك قال : قل امنت بالله ثم استقم)
2- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنى فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة فقال هل على غيرها ؟ قال لا ألا أن تطوع ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام رمضان ،قال هل على غيره ؟ قال لا إلا أن تطوع قال وذكر له رسول الله صلى اله عليه وعلى أله وسلم الزكاة ، قال هل على غيرها قال لا إلاأن تطوع قال فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أفلح أن صدق)
3- روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل "ما تقول في الصلاة؟" قال أتشهّد ثم أقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار، أمّا واللهِ ما أحسنُ دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال: "حولها ندندن".
تاسعا: أذكر بعض فوائد أركان الإسلام:
1- الشهادة فيها إقرار بوحدانية الخالق والتزام بمصدر التشريع الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
2- الصلاة فيها ذكر الله، وتذكير بأوامره ونواهيه عندما نقرأ بعض الآيات في الصلاة فتنهانا عن الشر وتحثنا على فعل الخير الذي يفيدنا في الدنيا والآخرة وينظم حياة مجتمعنا.
3- صوم رمضان تذكير بالفقير وتدريب على الصبر على شهوات النفس وتطهير للبدن وصحة للجسم.
4- الزكاة فيها عطف على الفقراء والمساكين الذين نسيتهم الحكومة ولم يجدوا من يرعاهم.
5- الحج فيه إنفاق للأموال طاعة لله وبذل للجهد وتذكير بسنن الأنبياء والمرسلين ورؤية لملايين المسلمين الذين يشاركوننا إيماننا وحث على التعاون على البر والتقوى.
عاشرا: أنا أرى أن فيكي خير إن شاء الله ... وأسأل الله لكي الهداية ولكافة المسلمين وأن يصلح لنا أعمالنا ويرزقنا الجنة.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حافظ ; 16-02-2008 الساعة 11:24 PM
محب للخير
السلام عليكم
الأخت (محتارة) قلتي: وكيف اقدر اقتنع 100% ان هو فعلا رسول من عند الله وان القرآن نزل على محمد من عند الله؟؟
نقول والله المستعان:* القرآن نفسه تحدى العالم كله أن يأتي بمثله: وهو كذلك يتحداكي ... امسكي ورقة وقلم واقرأي أي سورة أو آية منه وحاولي أن تعبري عن محتواها بصورة أخرى أو بطريقة أكثر بلاغة مما وردت في القرآن ... ثم انظري وقارني بكل أمانة بين ما كتبتي وما ورد في القرآن ... ثم اعرضي ماكتبتيه على منصف ليقارن ثم على عالم متخصص درس القضية التي تناولتيها لتري أين الحق هل هو معكي أم مع كتاب الله؟
وهكذا الله تحدى في كتابه كل العالم أن يأتوا بمثله: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }البقرة23
مع أن بالقرآن سور طولها أقل من سطر واحد:
[قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}]
هل تستطيعي فعل ذلك؟؟!
لا ...
ولن تفعلي..
* نقطة أخرى ما تناوله القرآن من حقائق علمية يعجز كل العلم الحديث عن إثبات خطأ أي حقيقة منها ....
هاتي لنا من القرآن حقيقة واحدة أثبت العلم خطأها؟
* ما وضعه القرآن من شرائع تنشر العدل والرحمة ... هاتي لنا تشريع واحد أثبتت الدراسات الإحصائية والنفسية والاجتماعية المحايدة - أثبتت خطأها؟
من علم هذا الرجل الأمي البدوي راعي الغنم أو التاجر البدائي كل هذه العلوم وكل هذه الأحكام وكل هذه الفصاحة والبلاغة؟
إن كان اليهود هم من علموه فلماذا لم يعلموا أنفسهم ويأتو بخير منه؟!
وإن كان النصارى من علموه فلماذا لم يعلموا أنفسهم ويأتو بخير منه؟!
ولماذا نرى كتبهم مليئة بهذه التناقضات والخزعبلات التي لا يقبلها عقل سليم؟
رجل جاء بدين كامل ... نظم حياة البشر ... ساوى بين القوي والضعيف ... بين الحاكم والمحكوم ... نظم حياة قبائل وعرب البادية ... وألف بين قلوبهم ... وعلمهم الكتاب والحكمة ... وجعلهم سادة يحكمون العالم كله 14 قرنا من الزمان ... يعلمون العالم أصول المعاملات الراقية وأساسيات الحضارة السامية... دينه مبني على :أفلاتنظرون ... أفلاتتفكرون ... أفلاتعقلون ... أفلايتدبرون ... رفع مكانة العقل والحكمة نادى أهل الكتاب للحق {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64
رجل جاء بكل هذا الخير للبشرية من تلقاء نفسه؟ أم بوحي من ربه؟
متى كذب على الناس حتى يكذب على ربه؟
هاتي لي موضع واحد صحيح يثبت أنه كذب على الناس؟
قارني بين حياة أشد دول العالم تمسكا بالنصرانية وبين حياة المسلمين في السعودية لتري بعينك كم الجريمة والفحش والرذيلة وقطيعة الرحم والموبقات والمخدرات وعكس ذلك تماما في السعودية أقل معدلات الجريمة في جميع دول العالم ... مع أنهم بدو ... يحملون السلاح ليلا ونهارا ... لا يمنعهم من الجريمة إلا مخافة رب العالمين لأنهم آمنوا به فعظموه والتزموا شرعه.
قد تقولي تستطيع الشرطة في ظل أي قوانين وضعية أن تفعل ذلك...
إن جرائم الشرطة أشد ظلما للشعب من جرائم الشعب متى تحللت من قانون الله ودينه وانظري حال الشرطة في مصر وانظري جرائم المافيا في إيطاليا وأوروبا ... لايردعها قانون ولا تمنعها الشرطة.
فقط دين الله يردعها ويزجرها ويمنعها من ظلم العباد ....
دين الله الذي أنزله على محمد ...
دين الله الكامل الذي لا يحابي أحد على حساب أحد ...
دين الله الذي نظم كيف نستأذن إذا دخلنا البيوت وماذا نقول وكيف نأكل وماذا نأكل ومتى نأكل ... ونظم العلاقات الدولية والمعاملات التجارية بكلمات بسيطة واضحة ...
{وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة188
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190
هاتي لي دين على وجه الأرض أوضح من هذا الدين وأبسط منه وأنا أتبعه.
هاتي لي دين نظم حياة الناس بهذا الإتقان والوضوح ... وأنا أتبعه.
هاتي لي دين ساوى بين الجميع في الحقوق والواجبات وأرسى مبادئ العدل والرحمة... وأنا أتبعه.
هاتي لي دين نزل من رب العالمين محفوظ أصوله ومخطوتاته التي كتبت منذ بعث نبيه دون أي تحريف أو تبديل وأنا أتبعه.
وختاما ... الحمد لله أن هدانا للإيمان بكتابه القرآن وبنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وأسأل الله أن يهديكي إلى سواء السبيل.
محب للخير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات