حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

صفحة 5 من 9 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 84

الموضوع: حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    الحمد لله القوي القاهر فوق عباده

    العزيز أخرستوس أنا أفهم مقصودك من وراء سؤالك من قبل أن تسأله وأعرف تلفيق النتيجة الذي تود أن تصل إليه لكن كل قياسك فاسد من اول حرف لآخره لأنك بنيت على الوهم !!

    النقطة الأولى : لفقت سيادتك لحوارنا نتيجة تود أنت أن تصل لها من البداية وهي أن التشابه بين العقيدة المسيحية والعقائد الوثنية لا تعني أن العقيدة المسحيية مستمدة من الوثنية بل ربما العكس

    ووضعت أنا معيارا لئلا نظل نتكلم أنا وأنت في "حوار الطرشان"

    هذا المعيار ببساطة هو الرجوع لكتب الأنبياء ...ووافقت أنت على ذلك وإتفقنا أنه لو لم يعرف أنبياء العهد القديم الثالوث فإنه يكون قطعا من الوثنية

    ولما طالبتك بالدليل من العهد القديم جئت لي بما تسميه إشارات وأسميه أوهام وخيالات !!
    فطالبتك بأن تنتقي لي أقوى دليل لديك فلم تجب لأن إشاراتك كلها اوهام لا تقنع طفلا !!

    وهنا ندخل بالنقطة الثانية ألا وهي: منهج تفسير العهد القديم

    فلما رأيت أنت أنه لا دليل واحد على الثالوث في العهد القديم وكل ما جئت به خيالات فعلا لا ترتقي لمرتبة الدليل ...حاولت التحايل على الوضع بسؤالي "لماذا لا يكتب الله على السماء -هنا يوجد الله- أو ينزل ملكا "

    فرددت عليك بمنهج الإسلام منهج الدليل لا الفلسفلة العقيمة أو الخيالات قائلا "وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ"

    فلو أنزل الله ملكا سيقضى الأمر .. فلن يكون هناك حجة للبشر بعدم الإيمان ...فهذا من رحمة الله !
    لكن سنة الله أن يرسل أنبياء ورسل ... لأنه لو أرسل ملائكة يعلمون الناس الخير وينهون عن المنكر لقال الناس هؤلاء ملائكة معصومون يستطيعون فعل هذا لكننا بشر خطاة !!
    -هذا بالطبع فضلا أن يتجسد الإله بنفسه فيقول الموحدون المسيحيين وهم طائفة كبيرة متواجدة حتى الآن (( من يقول أن المسيح إله فإنه يضرب بعرض الحائط كل الحياة الفاضلة التي عاشها المسيح إذ أن الإنسان لا يستطيع تقليد الإله))

    فكان من حكمة الله عز وجل أن يرسل أنبياء ورسل بشر وليسوا ملائكة أو آلهة ...!

    وهنا تأتي أنت لتلفق نتيجتك المسبقة
    اقتباس
    هل فهمت ما أريد قوله ؟
    صديقي العزيز
    أن سنة الله أن يرسل الأنبياء و الرسل للإعلان عنه
    وهو قادر على ما هو أعظم من هذا
    بل يترك الخيار
    وسنته ان أراد الإعجاز يخفف و يعرض لهم ما يقبلونه
    فإذا ظهر ملاك في صورة رجل
    لك ان تصدق انه ملاك
    و لك ان ترفض
    ولكنه ملاك
    ومن هنا يأتي أهمية الترميز


    أولا : الآية تقول "لو أنزلنا ملكا" و "لو" في اللغة العربية تسمى حرف إمتناع لإمتناع .... "لو" يا عزيزي "لو"
    وتقدم ذكر سبب الإمتناع

    ثانيا: ابعد ما أوصلك عقلك إليه أن تستدل بهذا الأمر على حتمية الرمز عندك !!!
    وهو اعجب ما كتبت في مداخلتك

    وربما الذي كنت تقصده في مداخلتك ولم تستطع بيانه ويتضح من سؤالك "لماذا لم يكتب على السماء هنا يوجد الله" .... أنك تريد أن تقول أن الأمر لابد أن يكون فيه رمز وفزورة ...فلو قال لك المسيح أنا الله هكذا فإنه يكون شئ سهل لكن لابد أن تستنتج أنت من بعض اقوال المسيح هنا وأفعال المسيح هناك أنه هو الإله !!
    وكذالك بالنسبة للتثليث فإن الرب لو قال أنا ثالوث وثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة فهذا يشبه أنه يكتب على السماء "هنا يوجد الله" ...فماذا فعل الإنسان إذا ؟...الأمر يجب أن يكون فزورة وسر مقدس يستنتجه ذوي الذكاء !!

    فتقرأ في العهد القديم أن الرب يقال عليه بصيغة الجمع إلوهيم فتقول بالتأكيد هذا الجمع هو الثلاثة وليس الأربعة وإذا ذكر إلوهيم على العجل الذهبي فلا تقلب ذهنك فيها وإذا ذكرت على موسى أنه إلوهيم لفرعون فلا عليك !!
    وتقرأ "نعمل الإنسان" فتقول هذا دليل قطعي على الثالوث

    وهكذا دواليك فإشارات الثالوث قطعية ويجب أن تحل الفزورة !!


    صدقني عزيزي أخرستوس أشفق عليكم من طريقة إيمانكم .... المفترض أن الأصل هو الكتاب المقدس وتقرأ الكتاب المقدس ومن ثم تخرج إيمانك منه .... ولكن الحادث عندكم أنكم تقرون إيمانكم أنكم تؤمنون بإلوهية الإنسان وتثليث الرحمن ثم تبحثون عن إيمانكم بين ثنيات كتابكم فتارة تحرفون ترجمة النصوص لخدمة الإيمان الأعمى وتارة تستندون إلى الخيالات والأوهام وتسمونها إشارات وتارة تعللون إيمانكم بفلسفات تخترعونها مثل فلسفة الناسوت واللاهوت لتبرير عبادة الإنسان وغيرها الكثير !!

    وهنا أسقطتم إيمانكم الثالوثي على العهد القديم فجعلتم " إيلوهيم" دليلا وجعلتم الثلاثة رجال الذين ذهبوا لإبراهيم ومن بعده لوط وكانوا سيغتصبوا من قبل الشواذ هم الثالوث
    وهكذا أحب الله العالم حتى ذهب لقوم لوط و ......


    والله أضحكتم منكم كل عاقل .... كيف تصدق هذا الهراء وتنقله لنا دون أن تفكر فيه وتقلبه بعقلك !!

    اذا يا عزيزي أخرستوس النتيجة التي لفقتها باطلة ....

    ثالثا : قولك الذي أردت أن تجعله حجة علي أن الله لا يكتب على السماء "هنا يوجد الله" وقصدت بها أن الرمز حتمي وجائز !
    أما أنا فأقول إضافة لما فات "هذا قياس فاسد يا عزيزي"
    لأن الله عندي في القرآن وعندك في بقايا التوراة والإنجيل وتعاليم الأنبياء الحقة يقول


    العهد القديم:
    1- (التثنية 4 : 39) :" فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ اَلرَّبَّ هُوَ اَلإِلهُ فِي اَلسَّمَاءِ مِنْ فَوْق وَعَلى اَلأَرْضِ مِنْ أَسْفَل. ليْسَ سِوَاهُ ".

    2- (التثنية6 : 4) :" اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: اَلرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ ".
    3- (أشعياء45 : 18) : "لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: خَالِقُ السَّمَاوَاتِ هُوَ اللَّهُ. مُصَوِّرُ الأَرْضِ وَصَانِعُهَا. هُوَ قَرَّرَهَا. لَمْ يَخْلُقْهَا بَاطِلاً. لِلسَّكَنِ صَوَّرَهَا. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ".
    العهد الجديد:
    1- قول المسيح لله وهو يناجيه ( يوحنا 17 :3( : " وهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ".
    2- إجابة المسيح عندما تم سؤاله عن أول الوصايا: ( مرقس 12 : 29) :" فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ".

    3- ( يعقوب 2 : 19 ) : انت تؤمن ان الله واحد.حسنا تفعل


    إذن الله يعلن عن ذاته الأحدية وينفي عن نفسه التبعض وأن يكون له ندا أو إبنا أو شريكا بكل صراحة ثم تأتي أنت فتقول أن الله إستعمل رمزا لتستخرج لنا ما لم ينزل الله به من سلطان وتسقط إيمانك الثالوثي على العهد القديم ... هذا يجعلك في هذا المأزق الذي أنت فيه الآن ولا تستطيع منه فكاكا !!

    وأخيرا اضعك أمام الحق الذي يدمغ الباطل
    اليهود لم يفهموا "إشاراتك" ربما كانوا أغبياء لم يفهموا الفزورة !
    الأنبياء أيضا يقولون "الله واحد أحد " ولم يقولوا قط أو يزل لسانهم مرة أن الله ثالوث .... ولكن الذين فهموا ذلك هذه الإشارات هم الأذكياء الوثنين الذين حلوا الفزورة لقد ركزت عندهم عقيدة راسخة أن الله ثلاثة أشخاص ومع الزمن تم تحريف العقيدة الثالوثية القويمة لثواليث وثنية !!

    فهنيئا للوثنين الأذكياء الذين يفهمون الإشارات ويحلون الفوازير !!!

    أظن أن عقلك قد شط بعيدا يا عزيزي ؟!

    (( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكن الويل مما تصفون ))
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    نبذة من تاريخ المسيحية والوثنية


    الحمد لله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد والصلاة والسلام على نبي الله محمد وأخيه في النبوة عيسى بن مريم عليها أفضل الصلاة والسلام وبعد:

    جاء المسيح بمنهج جميع الأنبياء والرسل من قبله ..فقال لقومه "أعبدوا الله ربي وربكم ألهي وإلهكم"

    أي دين كان يدعو إليه المسيح؟؟؟
    Jn:5:24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة.

    لم يقل من يسمع كلام بولس...لا قال من يسمع كلامي...!!! فما دين المسيح....إلام يدعو؟ لو دققت فى أقوال المسيح ستجده أبدا لم يدعو الناس إلا إلى شئ واحد....عبادة الله وحده.
    هل تحب المسيح؟

    Jn:14:15 ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي.
    فما هي الوصايا؟؟
    Mk:12:29 فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد. (SVD)
    للأسف....لم يدعو للتثليث....للأسف يعتبر كافرا مرتدا بحكم النصارى.....لماذا....لأنه دعا الناس للتوحيد المطلق...لم يقل ....أول الوصايا أن الله واحد فى ثالوث الآب والأبن والروح وأنا الإقنوم الثاني...إلى أخر تلك العقيدة المريضة..لا لم يقل هذا..أنما قال مثل المسلمين.....الرب إلهنا إله واحد...أين كلمة "ثالوث"...لا توجد..أين ..وأنا هذا الإله..لا توجد.

    تعال نسأل بن مريم عليه السلام إلام تدعو يا إين العذراء البتول..؟ كيف الطريق لنرث الحياة الأبدية؟
    فيرد قائلا:

    Jn:17:3 وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.

    تخيل نفسك تسأل المسيح وهو يجيبك عن الحياة الأبدية :
    Lk:18:18. وسأله رئيس قائلا ايها المعلّم الصالح ماذا اعمل لأرث الحياة الابدية19 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.انت تعرف الوصايا.لا تزن.لا تقتل.لا تسرق.لا تشهد بالزور.اكرم اباك وامك فقال هذه كلها حفظتها منذ حداثتي.فلما سمع يسوع ذلك قال له يعوزك ايضا شيء.بع كل مالك ووزع على الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني.فلما سمع ذلك حزن لانه كان غنيا جدا.


    تخيل نفسك هذا الرجل أو كنت واقفا بجواره وسمعت أن الحياة الأبدية معرفة الإله الحقيقي وحده –لم يشرح لليهود إلها جديدا- وأن تشهد للمسيح كرسول الله والعمل بناموس الله ....... فلما أراد السائل أن يستزيد وأخبر المسيح أنه يعمل فعلا بكل هذا لم يزيده المسيح بالتعاليم المخترعة التي تعلمها الكنيسة ... أبدا بل قال له زد في برك وأعط مالك للفقراء !

    هذا هو دين المسيح ...صعب جدا لرجل وقف بجوار المسيح يسمع منه هذه الأقوال عن الحياة الأبدية ويذهب ليقول له شخص الحياة الأبدية أن تؤمن بالإله المتجسد والصلب والفداء وإن لم تؤمن بما أقول فلتكم ملعونا –مثل بولس- !

    Jn:17:3 وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.

    [ Jn:18:19 ]-[ فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه. اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء.]



    بولس محرف دين المسيح الأول

    إعتقاد التلاميذ ومعاصري المسيح واضح جدا خلال الأناجيل رغم التلاعب بها :

    يسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب(لو24: 19)
    إن إله ابراهيم وإسحاق ويعقوب إله آبائنا قد مجد عبده يسوع (أعمال3 :13 - أع 3: 26) الترجمة الكاثوليكية
    على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته(أعمال4 :27) الترجمة الكاثوليكية
    ليجري الشفاء والآيات والأعاجيب باسم عبدك القدوس يسوع(أعمال4 :30) الترجمة الكاثوليكية

    Acts:2:22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون. (SVD)

    Jn:9:25 و Jn:9:17
    اني كنت اعمى والآن ابصر........انه نبي





    قصة بولس والأمم:

    بعد التغرير ببرنابا الذي وثق به فأدخله على التلاميذ وهم شاكين فيه (أعمال 9/23-26 ) وبعد سنين لما قويت شوكة بولس أطاح ببرنابا بل وبيعقوب وبطرس رؤساء التلاميذ ووصفهم بالأخوة الكذبة (غلاطية 2/4-7 ) وكل شجاراته وإنتقاداته للتلاميذ كبطرس ويعقوب أخو الرب ساق لها بولس أسباب غير معقوله (غلاطية 2 : 11-12) تبين أنها كاذبة حتى شجاره مع برنابا (أع 15 : 39) سببه الذي أورده لوقا حسبما سمع من أستاذه بولس غير معقول بالمرة ..فبولس بعدما وثق به التلاميذ أزاحهم وتخلص منهم واحد تلو الأخر حتى يضل الناس ولا تصل إليهم صوت التلاميذ وهو صوت الحقيقة (راجع رسالة غلاطية)...وللأسف لم تعبر لنا كتابات التلاميذ التي ترد على بولس لنعرف الحقيقة اللهم إلا إنجيل برنابا المشكك فيه من قبل النصارى.
    وبولس نفى أن يتبرر بالأعمال ونفى أهمية العمل بالناموس والأعمال الصالحة تماما
    Gal:2:16 اذ نعلم ان الانسان لا يتبرر باعمال الناموس بل بايمان يسوع المسيح آمنّا نحن ايضا بيسوع المسيح لنتبرر بايمان يسوع لا باعمال الناموس.لانه باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما. (SVD)

    وبالطبع كلام بولس خطأ وأفكاره كلها خاطئة فالمسيح يأتيه رجل ليسأله
    Mt:19:17 قال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. (SVD)
    أى الناموس والعمل به!! فلماذا لم يقل له كلام بولس عن عدم تبرر الإنسان بالناموس بل بالإيمان والنعمة ..لماذا لم يقل هذا ؟..فهل ضل المسيح أم ضل بولس؟!
    أما بولس فوصل لمرحلة تحريم العمل بالناموس وفلسفة ذلك بفلسفات هرطوقية بغيضة لا تدخل في عقل عاقل
    Gal:5:4 قد تبطلتم عن المسيح ايها الذين تتبررون بالناموس.سقطتم من النعمة (SVD)
    بل ويصرح ذلك المنافق بولس(إن صح أنه هو كاتب عبرانين) أنه يناقض كلام المسيح ويرجو العلو فوقه.
    Heb:6:1 لذلك ونحن تاركون كلام بداءة المسيح لنتقدم الى الكمال غير واضعين ايضا اساس التوبة من الاعمال الميتة والايمان بالله (SVD)

    وهنا أول تحريف للمسيحية أن يضلكم بولس بالفلسفة الزائفة وينزعكم من دين المسيح إنتزاعا ويدعوكم لترك كلام المسيح "لترتقوا في الإيمان" وللأسف أضل الأمم وتم إبادة ولعن وتحريم كل تعليم مضاد لتعليمه كما أمر هو

    [ Gal:1:9 ]-[ اقول الآن ايضا ان كان احد يبشركم في غير ما قبلتم فليكن اناثيما. ]

    ولكنه لم يضل التلاميذ وبالطبع لم تصل لنا كتابات تندد بأفعال بولس صراحة بالإسم إلا إنجيل برنابا المشكك به من قبل النصارى وأقوال الأبيونين والناصريين الذين كانوا يسمون بولس بسيمون الساحر

    ولكن دليلنا هو لسان بولس نفسه الذي بان منه الخلاف الطاحن بينه وبين التلاميذ و كما ذكرت في غلاطية إصحاح الثاني

    [ Gal:2:13 ]-[ وراءى –نافق- معه –مع بطرس- باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم. لكن لما رأيت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت وانت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم الامم ان يتهوّدوا. ]

    إذا بطرس وبرنابا كانوا يأمرون الناس أن يتبعوا ناموس الله كما أمر المسيح وهذا ما رآه بطرس مستشنعا ...وجعل يحرف أسباب إنتقاده لبطرس أنه مرائي منافق يظهر خلاف ما يبطن ويحب إلزام الامم بمالا يتقيد به !!
    الأمر القطعي هنا أن بطرس كان يطالب الأمم بإتباع الناموس حرفيا خلاف ما كان يبشر بولس !!
    والقطعي أيضا أن برنابا إنقاد إلى هذه الضلالة في رأي بولس فكان مرائيا منافقا هو الأخر ... !
    وإتضح بالطبع أن سبب الشجار الحقيقي بين برنابا وبولس وإتضح كذب السبب السخيف الذي ورد في (أعمال الرسل 15 : 37 – 39 ) انهما تشاجرا على جلب خادم معهما أو تركه حتى ذهب أحدهما في طريق والأخر في طريق لهذا السبب التافه !!

    الآن ظهر السبب الحقيقي أن برنابا إنقاد إلى ريائهم !!

    وإتضح بزلة لسان بولس أن ما يقوله هو الكذب بعينه

    [ Gal:2:6 ]-[ اما المعتبرون انهم شيء مهما كانوا لا فرق عندي.الله لا يأخذ بوجه انسان.فان هؤلاء المعتبرين لم يشيروا عليّ بشيء بل بالعكس اذ رأوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان. ]

    وإتضح أنه يريد إقصاء بطرس عن الأمم وبطرس لم يتنازل عن هذا الأمر (راجع أعمال 15 : 7) ...وإخفاء صوت التلاميذ ليتمكن من إضلال الناس !!

    وخرجت لنا بالفعل عشرات الرسائل الغير قانونية تطعن في بولس بطريق غير مباشر أو حتى مباشر
    ومن الرسائل القانونية رسالة يعقوب التي عنيت بتفنيد مقولة من يقول أنه بالإيمان وحده يتبرر الإنسان
    [ Jms:2:22 ]-[ فترى ان الايمان عمل مع اعماله وبالاعمال اكمل الايمان ]

    وخرجت لنا رسالة برنابا الموجودة بالمخطوط السينائي أقدم مخطوط للكتاب المقدس والتي يأمر فيها برنابا المؤمنين بالإلتزام بالناموس حرفيا (راجع دائرة المعارف الكتابية كلمة "برنابا" )
    وتم حذف هذه الرسالة من الكتاب المقدس الحالي رغم وجودها بأقدم مخطوطة على الإطلاق السينائية ..فقط لأنها لم تناسب عقيدة محبي بولس !!


    ماذا قال المسيح عن بولس؟
    Mt:5:17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.19 فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات.واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات.

    أتعرف ايها القارئ الكريم ما معنى إسم بولس؟
    أن معناها ستجده فى قاموس الكتاب المقدس أو قاموس strong التابع لبرنامج e-sword أنها كلمة لاتينية معناها "الصغير"


    وصدق المسيح فلقد حطم هذا البولس الصغير ناموس الله مجوزا كل لحم نجس داعيا لتعاليم كفرية لم ينزل الله بها من سلطان





    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 30-01-2008 الساعة 01:31 AM
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    عقيدة بولس والوثنيات

    بدعة بولس الأساسية ليست التثليث وإنما مبادئ الفلسفة الوثنية التي أدخلها بدين المسيح وهي الصلب مقابل الفداء البشري هذه هي بدعة بولس الأساسية !!

    بالطبع فكرة الصلب والقيامة كانت موجودة في شعوب كثيرة


    جاء بقصة الحضارة للمؤرخ وول ديورنت عن "بولس": ولقد أنشأ بولس لاهوتاً لا نجد له إلا أسانيد غامضة أشد الغموض في أقوال المسيح. وكانت العوامل التي أوحت إليه بالأسس التي أقام عليها ذلك اللاهوت هي انقباض نفسه، وندمه، والصورة التي استحال إليها المسيح في خياله؛ ولعله قد تأثر بنبذ الأفلاطونية والرواقية للمادة والجسم واعتبارهما شراً وخبثاً؛ ولعله تذكر السنة اليهودية والوثنية سنة التضحية الفدائية للتكفير عن خطايا الناس: أما هذه الأسس فأهمها أن كل ابن أنثى يرث خطيئة آدم، وأن لا شيء ينجيه من العذاب الأبدي إلا موت ابن الله ليكفر بموته عن خطيئته . وتلك فكرة كانت أكثر قبولاً لدى الوثنيين منها لدى اليهود، ولقد كانت مصر، وآسية الصغرى، وبلاد اليونان تؤمن بالآلهة من زمن بعيد - تؤمن بأوزريس، وأتيس وديونيشس - التي ماتت لتفتدي بموتها بني الإنسان. وكانت ألقاب مثل سوتر (المنقذ) واليوثريوس (المنجي) تُطلق على هذه الآلهة، وكان لفظ كريوس Kyrios (الرب) الذي سمى به بولس المسيح هو اللفظ الذي تطلقه الطقوس اليونانية - السوريّة على ديونيشس الميت الُمفتدى، ولم يكن في وسع غير اليهود من أهل إنطاكية وسواها من المُدن اليونانية، الذين لم يعرفوا عيسى بجسمه، أن يؤمنوا به إلا كما آمنوا بآلهتهم المنقذين، ولهذا ناداهم بولس بقوله: "هو ذا سر أقوله لكم".
    وأضاف بولس إلى هذا اللاهوت الشعبي المؤس
    س بعض آراء صوفية غامضة كانت قد ذاعت بين الناس بعد انتشار سفر الحكمة، وفلسفة افليمون. من ذلك قول بولس إن المسيح هو "حكمة الله" و"ابن الله الأول بكر كل خليقة، فانه فيه خلق الكل... الكل به وله قد خلق، الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل"، وليس هو المسيح المنتظر "المسيا" اليهودي، الذي سينجي إسرائيل من الأسر، بل هو الكلمة الذي سينجي الناس كلهم بموته. وقد استطاع بولس بهذه التفسيرات كلها أن يغض النظر عن حياة يسوع الواقعية وعن أقواله التي لم يسمعها منه مباشرة، واستطاع بذلك أن يقف على قدم المساواة مع الرسل الأولين، الذين لم يكونوا يجارونه في آرائه الميتافيزيقية. لقد كان في وسعه أن يخلع على حياة المسيح وعلى حياة الإنسان نفسه أدواراً عليا في مسرحية فخمة تشمل النفوس على بكرة أبيها والأبدية بأجمعها. وكان في وسعه فوق هذا أن يجيب عن الأسئلة المربكة أسئلة الذين قالوا إنه إذا كان المسيح إلهاً حقاً فلم رضي أن يُقتل؟ فقال: إن المسيح قد قُتل ليفتدي بموته العالم الذي استحوذ عليه الشيطان بسبب خطيئة آدم. فكان لابد أن يموت ليحطم أغلال الموت، ويفتح أبواب السماء لكل مَن نالوا رضوان الله ))
    المصدر: (موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 11– ص 264-266- الهيئة المصرية العامة للكتاب.,وعلى الانترنت ص 3961-3963.


    الآن يبرز سؤال: هل سهل إقناع الناس بتأليه المسيح أو الثالوث ؟!

    تقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة "برنابا" ((في حادثة شفاء الرجل عاجز الرجلين المقعد في لسترة، ظنتهما –بولس وبرنابا- الجموع إلهين تشبها بالناس ونزلا إليهم، "فدعوا برنابا " زفس " ( أو جوبيتر )، ودعوا " بولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام " ( أ ع 14 : 12 )، وهكذا ظنوا أن " برنابا " هو كبير الآلهة لهدوئه ووقاره، وأن بولس تابعه والمتكلم باسمه.))

    فما اسهل ان تصدق تلك الأمم ان الله أرسل إبنه الذي تجسد وحل في المسيح وفعل المعجزات ثم صلب فداء عن البشرية وصعد إلى السماء ... ما أسهل ذلك !!

    إن الإضطهادات التي يدعون أن المسيحية لاقتها ... أبدا لم يلاقيها ابناء التثليث وتأليه المسيح .... أبدا ...وإنما لاقاها الموحدين المؤمنين بإلوهية الله الآب وحده وأن المسيح نبي رسول من عند الله ... هؤلاء من قتلوا وذبحوا وأحرقوا بواسطة الوثنين ومؤلهي المسيح ونسب مؤلهي المسيح فيما بعد هذه الإضطهادات لكنيستهم وكأن عقيدتهم واحدة !

    --------------


    كتب المؤرخ العالمي وول ديورانت في موسوعة قصة الحضارة:

    استعاد الدين في القرن الثاني بعد الميلاد ما كان له من سلطان .. وكان الدين قبل أن يستعيد سلطانه هذا قد انزوى وأخذ يغذي جذوره ويترقب الفرص المواتية به. ولم يكن الناس أنفسهم قد فقدوا إيمانهم، فقد قبلت كثرتهم الغالبة مجمل ما وصف به هو من الحياة الآخرة. وكانت تقرّب القرابين في خشوع قبل البدء برحلة من الرحلات، وتضع أبلة في فم الميت ليؤدى بها أجر عبوره نهر استيكس كما كانت تفعل في الزمن القديم. وكانت سياسة الحكم الرومانية ترحّب بالعون الذي تلقاه من الكهنة الرسميين وتسعى للحصول على تأييد الشعب بإقامة الهياكل الفخمة للآلهة المحليّة، وظلت ثروة الكهنة تزداد زيادة مطردة في جميع أنحاء فلسطين وسوريا، وآسية الصغرى؛ وظل السوريّون يعبدون هداد Hadad وأترجاتس Atargatis، وكان لهذين الإلهين مزار رهيب في هيرابوليس؛ وبقيت مُدن سوريا ترحّب ببعث الإله تموز وتنادي قائلة "لقد قام أدنيس (الرب)"، وتحتفل في آخر مناظر عيده بارتفاعه إلى السماء. وكانت مواكب أخرى من هذا النوع تخلّد آلام ديونيس وموته وبعثه بطقوس يونانية. وانتشرت عبادة الآلهة ما Ma من كبدوكيا إلى أيونيا وإيطاليا، وكان كهنتها يرقصون في نشوة عديدة على أصوات الأبواق والطبول، ويطعنون أنفسهم بالمدي، ويرشّون دماءهم على الآلهة وعبادها المخلصين ودأب الناس على خلق آلهة جدد؛ فألهّوا قيصر، والأباطرة، وأنطنيوؤس، وكثيراً من العظماء، وكثيراً من العظماء المحليين في حياتهم وبعد مماتهم. وأخذت هذه الآلهة يمتزج بعضها ببعض بتأثير التجارة والحرب فيزداد عددها ويعظم شأنها في كل مكان، وتُقام الصلاة بألف لغة لألف إله أملاً في النعيم والنجاة, فلم تكن الوثنية والحالة هذه ديناً واحداً، بل كانت أجمة من العقائد المتشابكة، المتناقضة، المتنافسة؛ وكثيراً ما كان يتدخّل بعضها في بعض وتختلط اختلاطاً متعمّداً مختاراً.
    وثبتت عبادة سيبيل في ليديا وفريجيا، وإيطاليا، وأفريقية، وغيرها من الأقاليم، وظل كهنتها يخصون أنفسهم كما فعل حبيبها أتيس؛ فإذا أقبل عيدها الربيعي صام عبادها، وصلّوا، وحزنوا لموت أتيس؛ وجرح كهنتها سواعدهم، وشربوا دماءهم، وحمل الإله الشاب إلى مثواه باحتفال مهيب. فإذا كان اليوم الثاني ضجت الشوارع بأصوات الفرح الصادرة من الأهلين المحتفلين ببعث أتيس وعودة الحياة إلى الأرض من جديد، وعلا صوت الكهنة ينادي أولئك العباد: "قووا قلوبكم أيها العباد المتصوّفون، لقد نجا الإله، وستكون النجاة حظكم جميعاً". وفي آخر يوم من أيام الاحتفال تحمل صورة الأم العظمى في موكب للنصر، ويخترق حاملوها صفوف الجماهير تحييها وتناديها في روما باسم "أمنا" (Nostra Domina).
    وكانت إيزيس الآلهة المصرية، والأم الحزينة، والمواسية المحبة، وحاملة هبة الحياة الخالدة، كانت هذه الآلهة تلقى من التكريم أكر مما تلقاه سيبيل؛ وكانت كل شعوب البحر الأبيض المتوسط تعرف كيف مات زوجها العظيم، وكيف قام بعدئذ من بين الموتى؛ وكان يُحتفل بهذا البعث السعيد في كل مدينة كبيرة قائمة على شواطئ هذا البحر التاريخي أروع احتفال وأفخمه؛ وكان عباده المبتهجون ينادون: "لقد وجدنا أوزريس من جديد". وكانوا يرمزون إلى أيزيس بصور وتماثيل تحمل بين ذراعيها حورس ابنها الإلهي، ويسمونها في الأوراد والأوعية "ملكة السماء"، و "نجم البحر"، و "أم الإله". وكانت هذه الطقوس أقرب العبادات الوثنية إلى المسيحية.)) موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 11 ص 146-148 الهيئة المصرية العامة للكتاب.,وعلى الانترنت ص3850-3852 الرابطhttp://www.civilizationstory.com/civilization/).




    قسطنطين وما أدراك ما قسطنطين ؟!

    يقول موقع كنائس الله المسيحية في مقال ملئ بالحقائق أقطتف منه الآتي

    اقتباس
    ((الحروب بين الموحدين/ الثالوثين
    ) طبعة 1.2 19980918-2004007009)
    اقتباس
    عندما إستولى قسطنطين على الحكم فحاول ان يجمع الإمبراطورية حسب النظام الواحد و سرع إلى فعل هذا بواسطة المسيحية. لم يفهم أن الحزب الرماني لم يكن الحزب السائد و أن عقائد الكنيسة تشوشت عن عقائد الكنيسة القديمة. هذا التشويش سبب عدد من الحروب بين الحزبين و كل منها إحتوى علي خطأ عقيدى. إن نتيجة النهائية لهذه الاخطاء العقائدية و الرغبة في الهيمنة السياسية عبر الديانة، كانت حرب مستمرة و اضطهاد لمدة سبعة عشر قرناً. هذا الخطأ و الصراع سيقود هذا الكوكب إلى الدمار الشامل.


    الحروب بين الموحدين / الثالوثين

    صراع أثناسيوس/ أريوس فى نيقية
    بعد مرسوم التسامح الدينى الميلاني في سنة 314 سعى الإمبراطور قسطنطين إلى إستخدام المسيحية لأغراض سياسية و أيد بها أولا الإمبراطورية الرومانية التي بدأت أن تعتنق مذهب أثناسيوس وأخيرًا مذهب الكبادوك. مذاهب الكنيسة تأثرت بالغنوسيين و العبادات السرية. قسطنطين أيّد حزب أثناسيوس وينطلق من الفرض الغلط بأنه كان حزبًا رئيسيا في روما و كان السبب أنه الطائفة الرئيسية لكن إسقاط آريوس في المجمع المكانى في الإسكندرية سبب الحرب مع شريكه في الحكم بالإمبراطورية ليسينيوس و مصاعب في سنة 322-323 م.
    بعد هزيمته لليسينيوس و تنصيب نفسه كإمبراطور مقدس، قام بعمل مجمع نيقية في عام 325 م من أجل تقوية عقيدة أثناسيوس (العقيدة الكاثوليكية فيما بعد). إن قانون الإيمان الذى ينتسب لمجمع نيقية هو قانون الإيمان النيقاوى، و لكن قوانينه توسعت بالفعل فى مجمع القسطنطينية في عام 381. إن مجمع خلقدونية فى عام 451 يشير على إيمان مجمع القنسطنطينية في عام 381، و لكن جاهداً لاعطاء لمحة خاطئة لتكملته، يستخدم مجمع نيقية كمرجع للمسيحية المؤمنة بالله مثلث الاقانيم. و في عام 318 أمر قنسطنطين باللقاء بين اسقف روما و الاساقفة الديسبوسيني (اقرباء الرب يسوع)، كان رجال الدين من عائلة يسوع المسيح. و كانت الإجابة للمسيحية الرومانية هى الأمر بقتلهم (أنظر مقالة مريم العذراء و عائلة يسوع المسيح (232)).
    كانت قوانين مجلس نيقية مفقودة. و تبين من بعد أنه ليس هناك إلا 20، التي بدأت التمهيد للانحراف مثل: القواعد المنزلية لرجال الدين الذين يعيشوا مع النساء، مثلا العزاب، العقوبات المفروضة على المؤمنين بالله احادى الاقانيم (المسمون خطأ الأريوسيين) و الذين أيدوا ليسينيوس، قيام نظام الايبارشيات و مراقباته لرجال الدين و كذلك منع الرجل الدين من المرابحة؛ و تمهيد صلوات القيام للعبادة في يوم الأحد و خلال "الفصل الفصحى" (التي كانت في الحقيقة تمهيد للفصح). أعيد بناء قانون الإيمان فى القسطنطينية نفسه، ممهداً لمفهوم الله ذو الاقنومين و هو المفهوم الأساسي لتكوين عقيدة الله مثلث الاقانيم و يمهد الانحراف أن المسيح كان "الابن الوحيد الجنس من الآب" و من هنا يزول وعد المختارين كأبناء مولدين كأبناء الله. يقول أثنسيوس فى (Ad Afros ) أنه كان هناك 318 اسقفاً حاضراً. دُعى أريوس كثيراً للمجمع، الذي بدأ ربما في 20 مايو 325 م تحت هوسيوس اسقف قرطبة الأثناسيوسى. انضم قسطنطين إلى المجمع في 14 يونية. من أجل الموافقة مشى قنسطنطين في صفوف الجيش الروماني و قمع الكثير من الاساقفة و نفى آريوس، ثيؤناس من مرمركا و سيكوندس من بتوليمايس إلى إليركا. كانت كل كتابات آريوس محروقة و كل الثلاثة كانوا محرومين. و الذي بقي وافق على رمزية الإيمان في 19 يونية. انتهى المجمع في 25 اغسطس بقيام حفلة بدعوة من قسطنطين بالهدايا للاساقفة.
    بعد ثلاثة أشهر من المجمع، كان يوسابيوس النيقوميدي و ثيؤجنيوس النيقي، الذي اضطروا لإمضاء القانون تحت التهديد، نفوا نظرا للمعارضة و كان ثيؤدوثيوس اللاوديكي، الذي أمضى هو كذلك تحت التهديد، انكر و لم ينضم إليهم.
    في عام 328 م فهم قسطنطين أن الأثنسيوسيين لم يكونوا الطائفة الأغلبية و كانوا منبع التفرق و الاضطهاد في الإمبراطورية و ناد الرؤساء الخمس المؤمنين بالله ذو الاقنوم الواحد، (قيل أنه بإيعاز من قسطنطيا، ارملة ليسنيوس. من هنا، من الممكن أنها كانت من اتباع المؤمنين بالله ذو الاقنوم الواحد تتبع يوسابيوس أو المذهب الآري). إن المشكل للنظام المسيحي موحد الاقانيم انه اتبع إيمان الإنجيل و لم يهتم بمراقبة الأمم. كانت كل أمة متفرقة و تختار رئيسها لوحدها و النظام الديني لهذه الأمة كان بينهم و بين الله. كلما أطاعت الأمة الله كلما نالت نعمة. كانت الإمبراطورية مهتمة بالهيمنة العالمية و الكنيسة في روما كذلك كانت متأثرة بهذه الأفكار. كانت مؤسسة التي تريد الهيمنة العالمية و التي لا تسمح لأي معارضة من هذا النمط. و كنتيجة لهذا، أخذت الكنيسة الرومانية هذا النظام الوثني لعبادة الشمس و من الآريين إلى المسيحية، ان الإنسان الذي لا يؤمن بالإنجيل يمكنه أن يتبع هذان النظامان. هذا هو مغزى المشكل. و لهذا قد افسدوا نصوص الإنجيل في الآيات الاساسية حتى يومنا هذا و هدموا المعارضة العلمية، مثلما في الهولوكست.
    لم يعمد قنسطنطين مسيحي على عقيدة أثناسيوس أبدا و في الحقيقة هو لم يصبح مسيحي إلا في نهاية حياته، و قد عمد على عقيدة الله ذو الاقنوم الواحد على يد يوسابيوس النيقوميدي، قريب يوليان، الذي اتخذ مرتبة عالية عنده في سنة 329 م. لم يكن هناك كاثوليكية رومانية أو الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في تلك الأيام، كل واحد كان كاثوليكي بمعنى عالمي الذي يدل على الكنيسة. كان الموحدين (المؤمنين بعقيدة الله ذو الاقنوم الواحد) هم الحزب القديم صاحب العقائد الأصلية للكنيسة الرسولية و أن هذا الواقع لا ينسى أبدا. إن آباء ما قبل نيقية (ANF) كانوا كلهم موحدين (مؤمنين بعقيدة الله ذو الاقنوم الواحد)منذ قرون (انظر مقالة اللاهوت المبكر للاهوت الله ( 127). كان الثنائيون (المؤمنين بالله ذو الاقنومين) قسم جديدة الذي كان له عقيدة جديدة و متطورة متركزة على اللاهوت الوثني لثلاثية الله، التي أتت من عبادة أتيسفي روما و أدونيس بين الإغريق. إن الثلاثيين و الثلاثية ((المؤمنين بعقيدة الله مثلث الاقانيم) بصفة عامة لم توجد حتى 381.))

    لا تعليق ويمكنك الإستزادة من المصدر وأنا والحمد لله بقدر الإمكان لا آتي إلا بمصدر على الإنترنت إستبعادا للشك في أمانتي العلمية...هذا هو الرابط:
    http://www.logon.org/arabic/S/p268.htm




    ديانة مثرا الديانة التي يعتقد أنها أدمجت في ديانة المسيح

    من هو مثرا ؟!

    ـ ولد فى الخامس والعشرين من ديسمبر
    ـ ولد مثرا في كهف
    ـ كان له إثنا عشر حواريا".
    ـ مات ليخلص البشر من خطاياهم.
    ـ دفن وعاد للحياة بعد دفنه.
    ـ صعد إلى السماء أمام تلاميذه .
    ـ هو المنقذ والمخلص
    ـ يرسمون صوره ووجهه محاطا بهالة الشمس لأنه كان مرتبطا بعبادة الشمس !!



    بالطبع كثير من الباحثين لاحظ التشابه الكبير بين مثرا الإله الفارسي الذي إنتشرت عبادته في وسط الرومان في القرن الأول والثاني والثالث ... ثم إختفى هذا الإله وظهر بإسم جديد مع تغيرات طفيفة ... لقد تغير إسمه إلى يسوع !!



    الواقع أن أحدا لا يستطيع أن ينفي التشابه لكن من الذي دمج الإلهين والدينين في دين واحد ؟!!
    الجواب حينما تعرف القنبلة !!


    القنبلة العظمى التي يحاولون أن يخفوها عنا أن قسطنطين كان يعبد مثرا ...!!!!

    نعم قسطنطين كان يعبد مثرا !!!




    ويلخص كل ما فات قول صاحب قصة الحضارة

    " المسيحية المتداولة لم تقض على الديانات الوثنية القديمة بل امتصتها بداخلها ! " ( قصة الحضارة جـ3, ص595 ) .

    وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 30-01-2008 الساعة 06:34 PM
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }يونس18
    العزيز اخرستوس..لما سألتك عن العبادة قلت:
    اقتباس
    العبادة كما اراها :
    الايمان المطلق بالمعبود و الالتزام بتقديم الصلوات له و اقامة الطقوس و الشعائر المخصصه بالاضافة لاتباع تعاليم المعبود (ان وجدت) كمنهج في الحياة و السير ...



    اقتباس
    بخصوص العبادة :
    1- الصلاة
    2- تقديم الذبائح و الاصوام
    3- الالتزام بالتعليمات للمعبود
    4- الشكر و الحمد و التسبيح


    والآن لنسقط كلامك على "الواقع الأليم"











    ولا تعليق بالطبع !

    يقول باروخ عن مثل معبوداتكم : " 52 فإنها لا تقيم ملكا على بلد ولا تعطى الناس مطرا . 53 ولا تخاصم حتى لخصومة أنفسها ولا تنقذ أحدا من مظلمة إذ لا تستطيع شيئا وإنما هى كالغربان التى بين السماء والأرض . 54 وإذا وقعت نار فى بيت هذه الآلهة المصنوعة من الخشب المغشاة بالذهب أوالفضة فكهنتها يفرون وينجون أما هى فتحترق كجوائز البيت. 55 أنها لا تقاوم ملكا ولا عدوا فكيف يسوغ أن تحسب أو تعد آلهة . "

    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    [ الفــــانـــدايك ]-[ Dt25 ]-[ وتماثيل آلهتهم تحرقون بالنار.لا تشته فضة ولا ذهبا مما عليها لتاخذ لك لئلا تصاد به لانه رجس عند الرب الهك. ]

    هل تعلم ماذا فعل صلاح الدين الأيوبي بصليب الصلبوت ؟!
    لقد دمره وجعله جذاذا بعد أن بعث إليه ريتشارد قلب الأسد يقول له :
    ريتشارد : وأما الصليب فهو خشبة عندكم لا مقدار له وهو عندنا عظيم فيمنّ به السلطان علينا ونصطلح ونستريح من هذا التعب

    فرد عليه صلاح الدين الأيوبي قائلا بكل عزة:
    صلاح الدين :
    وأما الصليب فهلاكه عندنا قربة عظيمة لا يجوز لنا أن نفرّط فيها

    ودمرنا صليب الصلبوت ...لأني سمعتك تقول أننا نخاف من الصلبان وسمعنا كلام القساوسة الدجالين عن قوة الصليب ولم نر صنمكم ينفع نفسه حين جعلناه جذاذا !!

    صدق باروخ
    "أنها لا تقاوم ملكا ولا عدوا فكيف يسوغ أن تحسب أو تعد آلهة ؟. "

    أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ ؟ ...أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الأنبياء : 67 )
    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 30-01-2008 الساعة 06:43 PM
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي

    بسم الأب و الأبن و الروح القدس الالة الواحد أمين
    عزيزي المجاهد
    منذ عدة ايام و انا فاشل تماما في الدخول على الموقع
    وان دخلت يرفض التصفح
    لهذا لم أقرأ ردك الا الان
    وجاري اعداد الرد
    اتمنى ان استطيع قراءة موضوع نظرة المسيحيين لرفض المسلمين فانا فاشل الي الان في الوصول اليه
    ارجوك اختمل تأخيري فانت تعلم مشكلة النت في العالم الان
    شكرا

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي تمهيد

    بسم الأب و الابن و الروح القدس الإله الواحد أمين

    صديقي العزيز المجاهد
    استمعت كثيرا جدا بردك ... أشكرك عليه

    تمهيــــــــــــــــد
    تفتتح ردك بقولك :
    اقتباس
    العزيز أخرستوس أنا أفهم مقصودك من وراء سؤالك من قبل أن تسأله وأعرف تلفيق النتيجة الذي تود أن تصل إليه لكن كل قياسك فاسد من اول حرف لآخره لأنك بنيت على الوهم !!
    وأنا كنت اعلم صديقي انك تعلم ما أريده .. لهذا تهربت من الإجابة عدة مرات و جعلتني اعيدة لك مرارا و تكرار و اعتقد انك لو كنت تثق في ردك الذي نناقشه الآن لكنت وضعته منذ البداية ووفرنا الأيام و المجهود ..

    ترى صديقي أين هذا الوهم ؟؟؟ لنرى معا ..
    تقول :

    اقتباس
    والعقائد الوثنية لا تعني أن العقيدة المسيحية مستمدة من الوثنية بل ربما العكس

    ووضعت أنا معيارا لئلا نظل نتكلم أنا وأنت في "حوار الطرشان"

    هذا المعيار ببساطة هو الرجوع لكتب الأنبياء ...ووافقت أنت على ذلك وإتفقنا أنه لو لم يعرف أنبياء العهد القديم الثالوث فإنه يكون قطعا من الوثنية

    ولما طالبتك بالدليل من العهد القديم جئت لي بما تسميه إشارات وأسميه أوهام وخيالات !!
    فطالبتك بأن تنتقي لي أقوى دليل لديك فلم تجب لأن إشاراتك كلها اوهام لا تقنع طفلا !!

    من قال صديقي إنني لم أجيب ؟
    قلت لك هذا موضوع منفصل يمكنني مناظرتك فيه في موضوع آخر و لنركز حوارنا على الوثنية
    و قلت لك إنني في انتظار فتح موضوع جديد
    فكيف يكون هذا في تصورك هروبا مني ؟

    والان سأقسم ردي الي عدة مقالات :
    1- مثرا و المسيحية وهي من المحاور الهامة في المناظرة
    2- هل بولس مصدر للوثنية ؟
    3- أسألتك حول الثالوث
    4- تعليقك على العبادات و الصور التي استشهدت بها
    5- استشهادات اخرى اتت في رسالتك
    6- خاتمة الرد
    7- القرينة الثانية في حوارنا بعد إقامة الحجة عليك في الأولى
    وأرجو من سعة صدرك ان تنتظرني الي النهاية فالنت بطئ جدا معي ولا يعمل سوى دقائق يوميا .. بالاضافة لطول الموضوعات المطروحة
    يتبـــــــــــــــــــــــع
    التعديل الأخير تم بواسطة اخرستوس انستي ; 03-02-2008 الساعة 12:38 AM

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي 1- مثرا و المسيحية

    اهنأك كثيرا صديقي على المجهود المبذول في التحاور حول تلك النقطة ...
    و سأقوم بنعمة الروح القدس تفنيد كل ما جاء برسالتك

    تحت عنوان رائع و جذاب قلت :
    اقتباس
    قسطنطين وما أدراك ما قسطنطين ؟!
    تقول صديقي العزيز
    اقتباس
    يقول موقع كنائس الله المسيحية في مقال ملئ بالحقائق أقطتف منه الآتي
    مقال ملئ بالحقائق !!!!!

    !!!!!!!!!!!!!!!!
    في بداية حوارنا عندما سألتني عن طائفتي ذكرت لك اني ارثوذكسي
    وكنت على اسوأ الفروض اتوقع منك الاستشهاد بالكاثوليك او البروتستانت ....
    اما ان تستشهد بموقع ادفنست سبتيين و شهود يهوه فهذا ما اندهشت له فعلا ...
    و انهيت النقل من الموقع بقولك

    اقتباس
    لا تعليق ويمكنك الإستزادة من المصدر وأنا والحمد لله بقدر الإمكان لا آتي إلا بمصدر على الإنترنت إستبعادا للشك في أمانتي العلمية...هذا هو الرابط:
    وانا احييك و اشكرك على امانتك العلمية ...
    ولكن صديقي اندهشت بشدة عندما تستشهد بموقع يؤمن أتباعة ان صلاة الجمعه لدى المسلمين تمهيد لتقديس يوم السبتاندهش اكثر عندما تستشهد بطائفة هي الاصل في الحروب الصليبية !!!!!
    ولكن عجب العجاب ان يكون هذا الموقع يقول باحرف الواحد:

    اقتباس
    ليس هناك أي نصيحة إن مضمون هذا الواب صايت يبين أعمال من أجل أغراض تعليمية فقط و لا يشكل أي اتجاه ديني، قانوني، مالي أو لأغراض أخرى و لا يجب الاتكال عليه في ذلك
    ليس هناك ضمان CCG لا تضمن النوعية، الدقة أو الكمالية أي طلب، عقائد أو أفكار في واب صيتنا. هذه الأخبار موجودة بدون ضمان أي شرط من الشروط
    CCG غير مسؤول في أي مضمون الذي تجدونه غير موافق.
    فاذا كان الموقع يشهد لنفسة بأنه لا يضمن ايه شئ ولا يشكل اتجاه ديني ... فكيف وصفته بالمقال الملئ بالحقائق
    لذا لن أضيع الوقت في الرد على المقال لفساد المصدر وبطلان الاصل .. ويمكنك أن تأخذ منه ايه نقطة تريدها وتناقشني فيها مع ذكر المرجع السليم ..

    تقول :
    اقتباس
    ديانة مثرا الديانة التي يعتقد أنها أدمجت في ديانة المسيح
    اقتباس
    من هو مثرا ؟!

    ـ ولد فى الخامس والعشرين من ديسمبر
    ـ ولد مثرا في كهف
    ـ كان له إثنا عشر حواريا".
    ـ مات ليخلص البشر من خطاياهم.
    ـ دفن وعاد للحياة بعد دفنه.
    ـ صعد إلى السماء أمام تلاميذه .
    ـ هو المنقذ والمخلص
    ـ يرسمون صوره ووجهه محاطا بهالة الشمس لأنه كان مرتبطا بعبادة الشمس !!


    اقتباس
    بالطبع كثير من الباحثين لاحظ التشابه الكبير بين مثرا الإله الفارسي الذي إنتشرت عبادته في وسط الرومان في القرن الأول والثاني والثالث ... ثم إختفى هذا الإله وظهر بإسم جديد مع تغيرات طفيفة ... لقد تغير إسمه إلى يسوع !!
    و اركز في قولك على ظهور المسيحية بتغيرات تقول عنها طفيفه !!!
    لنرى :
    أولا النقاط التي ذكرتها:
    اقتباس
    ـ ولد فى الخامس والعشرين من ديسمبر
    ولا تنس صديقي ان الكتاب المقدس اشار الي ان ابعض المجوس من عبدة النار و الفلك كانوا ينتظرون ظهور نجم في الخامس و العشرين من ديسمبر كأشارة لمولد ملك عظيم فيمكن القول انهم بناء على ذلك افترضوا ان الههم المعبود مثرا لابد و ان يكون ولد في 25 ديسمبر
    نفس القاعدة ... الوثنية من الدين وليس الدين من الوثنية

    وها هو التفسير للطريقة التي اكتشفوا بها مولد الاله :
    اقتباس
    In 128 BCE, the noted Greek astronomer Hipparchus discovered the precession of the equinoxes - a wobble in the axis of the earth's rotation which causes the celestial equator to intersect a new constellation of the Zodiac every 2,160 years.
    According to Ulansey [ The Origins of the Mithraic Mysteries (1989)], Tarsus, an intellectual hub in the first century BC and a center of Stoic philosophy, incubated a Mithraic doctrine of cosmic transcendence in response to the discovery of precession by Hipparchus in 128 BC To the astrally oriented Stoics, the precessional displacement of the entire cosmos implied the existence of a powerful, unseen god who resided beyond the stars and moved the entire universe according to his own ti****ble. Ulansey argues this supernatural power was identified in Tarsus with Perseus, the city's legendary founder and divine tutelary hero. Even in the fourth century BC, Tarsus minted coins depicting Perseus in the company of Apollo and presiding over a lion-bull combat. Ulansey sees Aquarius in the bowl symbol and links it and the lion to the solstices. The pair of torch-bearing, cross-legged shepherds who so often flank the bull's death scene, he judges, symbolize the two equinoxes."
    This, I propose, is the origin and nature of Mithras the cosmic bull-slayer. His killing of the bull symbolizes his supreme power: namely, the power to move the entire universe, which he had demonstrated by shifting the cosmic sphere in such a way that the spring equinox had moved out of Taurus the Bull
    This, I propose, is the origin and nature of Mithras the cosmic bull-slayer. His killing of the bull symbolizes his supreme power: namely, the power to move the entire universe, which he had demonstrated by shifting the cosmic sphere in such a way that the spring equinox had moved out of Taurus the Bull
    اقتباس
    ـ ولد مثرا في كهف
    ولد المسيح في مزود بقر وهناك فارق بين المزود و الكهف ..

    اقتباس
    ـ دفن وعاد للحياة بعد دفنه.
    المسيح صلب و قام من الاموات بقدرته المطلقه لم يمت كموت مثرا
    وهي مستمدة من ايمان الاولين بضرورة الخلاص بالموت قبل اعتناقهم الوثنية فتخيلوا فكرة موت الاله كما تخيلوا التوحيد
    يقول ريتشارد ن فري في بحثه تراث فارس
    اقتباس
    "... ومن المحتمل ان المثرانية الغربية اتت جذورها من عبادة الله كما تمارس في بلاد ما بين النهرين والاناضول
    - Richard N. Frye, The Heritage of Persia --
    اقتباس
    ـ صعد إلى السماء أمام تلاميذه
    .
    - استكمالا .. صعد ليكون نجم في السماء و المسيح صعد ليجلس في ملكوته
    اقتباس
    ـ هو المنقذ والمخلص
    جميع الالهه منقذة و مخلصة
    اقتباس
    ـ يرسمون صوره ووجهه محاطا بهالة الشمس لأنه كان مرتبطا بعبادة الشمس !!
    قارن بنفسك بين الصور















    [img]http://maronitiskakyrkan.org/wp/wp-*******/uploads/jesus.bmp[/img]


    ثانيا اختلافات تطلق عليها طفيفه :
    القسم الاول ماهو موجود في دين مثرا وغير موجود في دين المسيحية
    - مثرا قتل الثور
    - يؤمن مثرا ان عين اهورا لها السيادة فوق الارض وهي قائدة النضال العظيم بين الخير و الشر

    - مثرا هو الله الذي ولد من صخرة لاجل خلاص العالم بقيادة ابولو الذي وسط بينهم غراب .............. وقبل ان تقول الاب و الابن و الروح القدس دعني اكمل لك .................... اثناء النضال حيوانات اخرى انضمت -- الكلب ، والعقرب والأفعى ليساعدوا الغراب في مهمته
    - الى حد كبير أهم رمز في العبادة الميثرانية يظهر في عمل من أعمال قتل الثور ، برفقة كلب ، ثعبان ، الغراب ، والعقرب ؛ المشهد يصور احداث تجري داخل كهف مثل المولود فيه ميثرا نفسه . هذه الايقونه كانت موجودة في اهم مكان في كل معابدهم ،

    هذا عدا التعاليم التي لا تمت للمسيحية بصله ولا يوجد بها ادنى تشابة !!!
    بل اتدري اين هي موجودة ؟؟؟
    القسم الثاني ما هو موجود في مثرا وموجود في ديانات اخرى

    بالله عليك فيما يلي بعض عبادات زردشت الذي بشر بمثرا ... اين التشابه ومع من ...
    - قال زرادشت..
    "أيها االقوم إنني رسول الاله إليكم …بعثت اليكم في اخر الزمان …لاجل ما ان يختتم بي هذه الحياة الدنيا فجئت إليكم بالحق و الهدايا منقيا ديانتكم مما اصابها من شوائب اعلنكم بقرب انهاية و الحساب
    - طلب زرادشت ملاكه ان يعرفة اسماء الاله مثرا فجاءة الرد :
    المنعم - "المتمكن " - "الكامل" - "القدس" - "الشريف"،- "الحكمة "، - "الحكيم"،- "الخبرة"،- هو "الخبير"،-"الغني"،- "المغني"،- "السيد"،-"المنعم"،- "الطيب"،-"القهار"،-"محق الحق"،- "البصير"،-"الشافي"،- "الخلاق- هو"مزدا" أو العليم بكل شيء
    - ثم أخذ الرسول بيد زرادشت وعرج به إلى السماء حيث مَثُل في حضرة مثرا والكائنات الروحانية الاخرى ؛ وهناك تلقَّى من اهورا الرسالة التي وجب عليه إبلاغها لقومه ولجميع بني البشر"
    - هل تعلم دعا زرادشت اتباعه إلى 5 صلوات في اليوم، تؤدى عند الفجر والظهيرة والعصر والمغرب ومنتصف الليل
    - لا يستطيع الزردشتي الصلاه الا بالطهارة التي تتضمن غسل الوجه واليدين والقدمين
    الا تشبه على ما سبق ؟
    صديقي ... اتحدث عن القاعدة مرة أخرى .. التشابه لا يعني وثنية الدين .. الا توافقني الان ؟؟؟؟
    واسمح لي صديقي ان اسألك ... ما موقف المجوس و الفرس في الاسلام ؟؟؟
    ارجو الرد لأني احتاج اجابتك
    وبعنوان كالقنبله تقول :
    اقتباس
    القنبلة العظمى التي يحاولون أن يخفوها عنا أن قسطنطين كان يعبد مثرا ...!!!!
    من هم هؤلاء المدلسين الذين يخفون هذه الحقيقه ؟؟؟
    صديقي ... بواسطة الانترنت او كتب التاريخ المسيحي اتحداك ان تاتي لي بمرجع مسيحي يحكي حياة قسطنطين دون ذكر انه يعبد مثرا !!!!!!!
    ان الاخرين و المعترضين فقط هم من يجدوا ان في تصوير ان هناك من يخفي دين قسطنطين هو تحقيق لاغراضهم في محالوتهم الواهية لاثبات ان قسطنطين سرب دين مثرا للمسيحية
    وهذا في حد ذاته غير منطقي لاسباب عديده قبل ذكرها انقل لك تاريخ ايمان
    قسطنطين بالمسيحية كما اتي في احد المواقع المسيحية :

    اقتباس
    في العام 306 م. أعلن الجيش الروماني المرابط في الجزر البريطانية قسطنطين إمبراطوراً. وقد امتدت سلطته أيضاً إلى بلد غاليا(فرنسا الحالية). لكن الأقسام الأخرى من الإمبراطورية الرومانية فإنها كانت خاضعة لمكسنتيوس الذي كان يرغب في السيطرة على سائر أنحاء الإمبراطورية ولذلك فإنه حاول القضاء على قسطنطين. وقد ناصب الإمبراطور مكسنتيوس قسطنطين العداء وأمر بإنزال التماثيل أو الأنصاب التي كانت تمثل قسطنطين والتي كانت موجودة في أماكن عديدة في ايطاليا. فما كان من قسطنطين إلا أن قرر مهاجمة خصمه بأسرع ما يكون ولذلك فإنه قدم على رأس جيش من بريطانيا إلى ايطاليا واستعد لملاقاة مكسنتيوس بالقرب من مدينة رومية. وتلاقت الجيوش المتخاصمة في مكان يبعد نحو16 كم شمال العاصمة الرومانية. وكان نهر التيبر والجسر المبني عليه يفصلان جيوش مكسنتيوس عن رومية. وكان جيش مكسنتيوس اكبر من جيش قسطنطين بنحو ثلاثة أضعاف وكان يحتوي على زهرة الجحافل الرومانية.
    وجد قسطنطين نفسه في مأزق حرج للغاية إذ أنه لم يكن يعلم كيف يتغلب بجيوشه الصغيرة على جيوش خصمه الكبيرة. شعر قسطنطين بحاجة إلى معونة إلهية وقد كان من عابدي مثرا وهو آلهة وثنية كانت تعبد في بلاد الفرس وكان والد قسطنطين أيضاً من عابديه. وكانت عبادة مثرا منتشرة في الجيش الروماني إذ أنهم كانوا يعتقدون أنه كان قادراً على إعطاء النصر لجميع الذين كانوا يتعبدون له نظراً لقوته الكبيرة.
    يقال أنه في لليلة التي سبقت المعركة بين قسطنطين مكسنتيوس رأى قسطنطين عند غروب الشمس صليباً في الأفق وكان الصليب يحمل هذه الكلمات بشكل منير: بهذه العلامة تنتصر! وفي اليوم التالي التقى الجيشان في معركة حامية الوطيس وكان ذلك في الثامن والعشرين من تشرين الأول – أكتوبر في السنة 312 م. ومع صمود جيوش مكسنتيوس بشكل قوي إلا أنها لم تقدر الوقوف في وجه قسطنطين وجنوده المندفعين وهكذا انكسرت جيوش مكسنتيوس وغرق هذا الأخير وهو يحاول الهرب على جسر نهر التيبر.
    قرار ميلانو بمنح المساواة بين الديانات في الإمبراطورية الرومانية:
    كانت معركة جسر ميلفين الذي يصل ضفتي نهر التيبر من أعظم واهم المعارك في التاريخ إذ أنه جعلت من قسطنطين سيد الإمبراطورية الرومانية بأسرها. ولكن لم يقتصر ظفر قسطنطين على الأمور السياسية بل أنه قام بعمل كان له التأثير الديني الكبير. فقد شعر هذا الإمبراطور الظافر أن نصره كان قد تم بواسطة مساعدة إله المسيحيين ولذلك صار قسطنطين مسيحياً وهكذا أضحى من كان من عابدي مثرا من أتباع يسوع المسح نور العالم.
    وقد أصدر قسطنطين في العام 312م. قراراً تمنح به جميع الديانات في الإمبراطورية الحرية والمساواة. لم يكن هذا القرار الذي أصدر من مدينة ميلانو في شمالي ايطاليا لجعل المسيحية ديانة الدولة الرومانية ولكنه أعطى لهذه الديانة حرية أعظم من التي كانت تتمتع بها منذ إصدار قرار جاليريوس قبل بضع سنوات. وهكذا انتهت الاضطهادات التي كانت الكنيسة المسيحية تقاسيها وأصبحت المسيحية على قدم المساواة مع بقية الديانات في رومية.
    انتصار الكنيسة هو معجزة كبيرة:
    يمكن النظر إلى قرار ميلانو كانتصار للمسيحية على الوثنية وهذا الانتصار من أعجب حوادث التاريخ البشري. فالكنيسة كانت منذ نشأتها تضم جماعة من المؤمنين بيسوع المسيح وكانت ل تتمتع بأية قوة أرضية كالقوة التي كانت تتمتع بها رومية. وكان أكثر المؤمنين من عامة الشعب ولم يكونوا متمتعين بثقافة رسمية عالية.أما رسالة الكنيسة فأنها كانت تعد كجهالة أو كحجر عثرة من قبل الكثيرين من الناس. وقد وقفت الكنيسة في وجه عوامل جبارة كانت كلها تعمل ضد الكنيسة كالمال والعدد والثقافة والقوى السياسية والعسكرية: العالم بأسره وقف ضد الكنيسة المسيحية وحاول القضاء عليها في مهدها. وكذلك كانت الكنيسة تعاني من أزمات داخلية قوية كعدم الانصياع إلى قوانين الإيمان والأخلاق من قبل بعض أعضائها ومعاداة الديانات الوثنية لها ولعقائدها وقيام البدع الكاذبة التي كان لابد من القضاء عليها بالرجوع إلى تعاليم الكتاب المقدس. فمع وجود هذه الظروف الغير مؤاتية لنمو وازدهار الكنيسة نرى أن الكنيسة نمت وبعد نحو 300 سنة انتصرت على أعدائها انتصاراً باهراً.
    يا ترى كيف تمكنت الكنيسة المسيحية من الانتصار بالرغم من جميع الدلائل التي كانت تشير إلى عكس ذلك أثناء القرون الثلاثة الأولى من الميلاد؟ يمكن الإشارة إلى عدة عوامل ومنها استعداد المؤمنين بالمسيح يسوع على الاستشهاد في سبيل مخلصهم وربهم. وهكذا اختبرت تلك الأعوام العديدة حقيقة لا مجال فيها للشك وهي أن دماء الشهداء هي بذار للكنيسة. لو لم يظهر المسيحيون انفصالهم التام عن الوثنية وعن اليهودية لما استطاعوا الثبات إلى النهاية.

    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
    التعديل الأخير تم بواسطة اخرستوس انستي ; 05-02-2008 الساعة 04:37 PM

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي

    بسم الاب والابن و الروح القدس الاله الواحد أمين

    نعود فنستكمل ..
    الاسباب المنطقية التي تنفي شبهه الايمان الكاذب لقسطنطين تسريبه لديانة مثرا الي المسيحية :
    1- قبل قسطنطين مباشرة وحتى قرار ميلانو بحرية العقيدة لاقى المسيحيين الكثير من العذابات بسبب ايمانهم من الوثنيين فكيف لهؤلاء الذين ساقوا الامرين يقبلون بتحريف ايمانهم و عقيدتهم على يد قسطنطين ؟؟؟؟؟؟؟
    2- ان كان غرض قسطنطين تحريف المسيحية لتتوافق مع ديانته الاصلية فلماذا اذن هاجم الوثنيين و منع عبادتهم بعد اعتناقه المسيحية ؟
    3- كان اغلب الجيش القليل التابع لقسطنطين يدين بالمسيحية فهل مع دهائه السياسي و هم قله قليله يخاطر بالعبث في ديانتهم و هم سنده الوحيد امام اعدائه ؟
    4- بالتأكيد الحرب الدينيه لاجل العقيدة اشد تأثيرا و بأسا على النفس من كل الحروب الاخرى .. فكيف يخاطر قسطنطين بوضع علامة الصليب على زي جيشة و هو يحارب جيشا يفوقه عددا ويدين اغلبه بالوثنية و بالتأكيد لم ينسوا بعد كراهتهم للمسيحيين منذ ايام دقلديانوس و خاصة ان قرار ميلانو بحرية الديانه حرمهم من متعه مباريات قتل المسيحيين علنا بالوحوش ووسائل التعذيب المختلفه ؟
    هناك الكثير من الاسئله المنطقيه التي تصب بنا الي النتيجة التاليه بلا شك

    الملك قسطنطين برئ من تهمه تسريب الوثنية للمسيحية ..
    وكانت هذه هي النقطة الأولى .......

    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي بولس رسول الله المفترى عليه

    بسم الله القوي المعلق على خشبة الصليب

    بولس رسول الله المفترى عليه


    وقد قسمت صديقي العزيز ما جاء بطرحك الي عدة نقاط اجيبك عليهم بالترتيب بنعمه الروح القدس

    1-

    اقتباس
    بعد التغرير ببرنابا الذي وثق به فأدخله على التلاميذ وهم شاكين فيه (أعمال 9/23-26 )
    من اين اتيت صديقي ب(التغرير ) ؟؟؟ ها هو المرجع الذي وضعته :

    23 و لما تمت ايام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه* 24 فعلم شاول بمكيدتهم و كانوا يراقبون الابواب ايضا نهارا و ليلا ليقتلوه* 25 فاخذه التلاميذ ليلا و انزلوه من السور مدلين اياه في سل* 26 و لما جاء شاول الى اورشليم حاول ان يلتصق بالتلاميذ و كان الجميع يخافونه غير مصدقين انه تلميذ* 27 فاخذه برنابا و احضره الى الرسل و حدثهم كيف ابصر الرب في الطريق و انه كلمه و كيف جاهر في دمشق باسم يسوع*

    ولم اجد في الموضوع ايه خديعه !!!!!!!!!!
    بل فيما قبله وفيما بعده الادله على ان ماحدث لبولس لم يكن خدعه ...
    صديقي ...

    بولس كان متعصبا جدا لليهودية ..

    اما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا و قتلا على تلاميذ الرب ...

    يقال عنه في كتبنا للتفسير
    اقتباس
    كان شاول أشبه بحيوانٍ مفترسٍ، يبث سمومه لعله يقتل تلاميذ الرب، فكان ينفث تهددًا، لن يشبع قلبه قط، بل يطلب مزيدًا من سفك الدماء، حاسبًا ذلك عملاً مقدسًا لحساب خدمة الله. إذ ظن أن اسم يسوع يمثل كارثة على الديانة اليهودية انقض على الكنيسة في أورشليم ينفث تهددًا وقتلاً، مستندًا على رسائل رئيس الكهنة
    .

    قصة ايمان بولس و اختيار المسيح له ...
    و طلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد اناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى اورشليم* 3 و في ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء* 4 فسقط على الارض و سمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني* 5 فقال من انت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس* 6 فقال و هو مرتعد و متحير يا رب ماذا تريد ان افعل فقال له الرب قم و ادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل* 7 و اما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت و لا ينظرون احدا* 8 فنهض شاول عن الارض و كان و هو مفتوح العينين لا يبصر احدا فاقتادوه بيده و ادخلوه الى دمشق* ..

    كيف يتحمل أحد مثل هذا بالخديعه ؟؟ انظر ...
    و كان ثلاثة ايام لا يبصر فلم ياكل و لم يشرب

    التفسير:

    اقتباس
    توقف عن الأكل والشرب، ربما لأنه لم يكن يتصور أنه سقط في خطية عظمى كهذه، أنه قاوم المسيا الذي طالما اشتهي الآباء والأنبياء أن يروه ويتمتعوا بعمله الخلاصي. أدرك أنه جدف على الله، وافترى على كنيسته واضطهدها بكل عنف. بقي هذه الأيام الثلاثة في حالة ارتباك شديد، فما كان يظنه خدمة لله وعمل برِّ، اكتشف أنه مقاومة للحق الإلهي، وتحطيم لما هو حق.
    لست أظن أنه قد امتنع عن الأكل والشرب كصومٍ اختياريٍ، بل كان نتيجة طبيعية لمرارة نفسه مما فعله في جهالة. أدرك أنه باختياره رفض النور وسقط تحت سلطان قوات الظلمة.
     لقد أُصيب بالعمى في الجسد وحده، لكي يستنير قلبه.
    القديس أغسطينوس


    لولا الرب يسوع لما وثق احد ببولس
    فاجاب حنانيا يا رب قد سمعت من كثيرين عن هذا الرجل كم من الشرور فعل بقديسيك في اورشليم* و ههنا له سلطان من قبل رؤساء الكهنة ان يوثق جميع الذين يدعون باسمك* 15 فقال له الرب اذهب لان هذا لي اناء مختار ليحمل اسمي امام امم و ملوك و بني اسرائيل


    حتى ان اليهود الذين يتبعهم بولس و يقاد بواسطة رئيس كهنتهم تشاوروا ليقتلوه !!!

    وعد الرب بولس ببركة التألم لأجل اسمة* 16
    لاني ساريه كم ينبغي ان يتالم من اجل اسمي
    وهذا ما حدث فيما بعد ..سنة 67 ميلادية ..

    فإن كان بولس خادع فبالله عليك ... لماذا تألم لاجل رساله يعلم جيدا انها خديعه ؟؟؟ لماذا تحمل الاضطهاد من كل عابدي الديانات الاخرى ... ؟؟؟!!! وما الفائدة التي تعود عليه من جراء هذا ؟؟؟؟ اسئله كثيرة منطقيه لم تجد ايه اجابات في كل كتابات المعارضين و المشككين في بولس رسول الله ....



    2-

    اقتباس
    بعد سنين لما قويت شوكة بولس أطاح ببرنابا بل وبيعقوب وبطرس رؤساء التلاميذ ووصفهم بالأخوة الكذبة (غلاطية 2/4-7 )

    ها هو النص حبيبي

    4 و لكن بسبب الاخوة الكذبة المدخلين خفية الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا* 5 الذين لم نذعن لهم بالخضوع و لا ساعة ليبقى عندكم حق الانجيل* 6 و اما المعتبرون انهم شيء مهما كانوا لا فرق عندي الله لا ياخذ بوجه انسان فان هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء*


    اين برنابا ؟
    اين بطرس؟
    اين يعقوب ؟؟؟

    اقرأت الايه التاليه ؟
    بل بالعكس اذ راوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان
    هي الايه رقم 7 ... التاليه للايات السابقه .. فهنا بولس يستشهد بقوة بشارته بقوة بشارة بطرس و يتساوى معه ... فأين الاطاحة ؟؟؟؟؟؟
    وها هو توضيح لمن هم (الاخوه الكذبه)


    لاحق المعلمون الكذبة المدعوون "المتهودين" القديس بولس في غلاطية، وقاوموا تعاليمه الخاصة بتجاهل الأمم الداخلة الإيمان للطقس الحرفي الخاص بالشريعة، كما قاموا بالتشكيك في سلطانه الرسولي (1: 1-12). يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [بعض اليهود الذين آمنوا إذ غلبهم الميل إلى التهود، وفي نفس الوقت سكروا بحب المجد الباطل، أرادوا أن يقيموا أنفسهم في كرامة المعلمين، لهذا جاءوا إلى الغلاطيين وعلموهم بأن الختان وحفظ السبوت والاهتمام ببدء الشهور أمور جوهرية، وأنه لا يجوز طاعة بولس الذي ألغى هذه الأمور. كما قالوا بأن بطرس ويعقوب ويوحنا، قادة الرسل ورفقاء المسيح لم يمنعوا هذه الأمور... بولس يقف بمفرده، بينما هم الكثيرون أعمدة الكنيسة. لقد اتهموه أنه يلعب دورًا (له خطورته)، قائلين أن ذاك الرجل عينه الذي يمنع الختان، ويلتزم به في بلاد أخرى، فيكرز لكم بطريق ولآخرين بآخر].
    كانت حجتهم الرئيسية هي أن شريعة موسى المتفق عليها عمل إلهي وأن المسيح قال إنه جاء "لا لينقض بل ليكمل الناموس" (مت 5: 17). لقد أكدوا أن الخلاص مستحيل بدونه، أما بالنسبة للأمم فلن يدركوا الخلاص ما لم يتهودوا أولاً. بمعنى آخر، أثقلوا على المؤمنين بنير التهود بجانب بساطة إنجيل المسيح. لقد ألقوا بضوء على دور بولس الرسولي، فحسبوه أقل خبرة وعلم من الإثنى عشر (1: 11-24). بهذا نجح المعلمون الكذبة في إثارة القلق والتشويش في ضمائر الغلاطيين، الذين كانوا يميلون شيئًا فشيئًا نحو إتباع تعاليمهم كطريق أكثر ضمانًا للخلاص؛ بهذا تصير المسيحية - بالنسبة لهم - مجرد طائفة من التهود.
    يحسب مانك Munck أن مسببي هذه البلبلة لم يكونوا من أصل يهودي بل أممي، وأن قبولهم الإيمان بحماس دفعهم إلى الاعتقاد بأن التهود مرحلة لازمة لقبول الإنجيل. بينما كثير من مفسري الكتاب المقدس يرون أنه من الصعب تحديد هوية هؤلاء المعلمين الكذبة, بالإجمال غالبًا ما يرتبط هؤلاء بحركة التهود المذكورة في سفر الأعمال أصحاح 15.


    ومن تفسير القمص تادرس يعقوب :



    هنا يبرز سؤال في غاية الأهمية: من كان هؤلاء الإخوة الكذبة؟ إن كان الرسل قد سمحوا بالختان في أورشليم، فلماذا يدعى الذين يشتركون معهم ويتفقون معهم في الحكم الرسولي "إخوة كذبة"؟
    أولاً، لأنه يوجد فارق، بين الأمر بشيء لكي يتم وبين السماح به بعدما تم... أظهر (الرسل) سماحًا به كنوعٍ من التنازل لليهود، أما الإخوة الكذبة فقد أرادوا أن يحرموهم من النعمة ويخضعوهم تحت نير العبودية من جديد.
    ثانيًا، سلك الرسل هكذا في اليهودية حيث كان الناموس نافذًا، أما الإخوة الكذبة فسلكوا في كل مكان، وتأثر الغلاطيون بهم، بهذا بدت نواياهم لا للبناء بل لهدم الإنجيل تمامًا...
    أشار إلى عدائهم بدعوتهم جواسيس [4]، لأن هدف الجاسوس الأوحد هو أن يهيئ لنفسه ما يدمر ويخرب بمعرفته مركز عدوه المضاد؛ هذا ما فعله الذين أرادوا العودة بالتلاميذ إلى العبودية. هكذا يظهر كيف كان غرضهم مضادًا تمامًا لهدف الرسل. قدم الأخيرون امتيازًا بأن يحرروهم من عبوديتهم بالتدريج، أما الأولون فقد خططوا أن يخضعوهم لعبودية أكثر حدة.



    صديقي لا اجد لا في النص ولا التفسير ايه دلاله تفيد قولك ؟؟؟!!!!!!!!!!!
    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــع
    التعديل الأخير تم بواسطة اخرستوس انستي ; 07-02-2008 الساعة 08:37 PM

صفحة 5 من 9 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 10-03-2013, 11:07 AM
  2. التأثيرات الوثنية في الديانة المسيحية
    بواسطة beel في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 08:03 PM
  3. صفحة التعليقات على الحوار الوثنية في العقائد المسيحية
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 130
    آخر مشاركة: 03-03-2008, 09:32 AM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-12-2007, 08:07 PM
  5. المسيحية و الوثنية
    بواسطة aboali في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-08-2006, 11:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية