راحاب الزانية جدة يسوع
يشوع 2: 1
فارسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا اذهبا انظرا الارض و اريحا فذهبا و دخلا بيت امراة زانية اسمها راحاب و اضطجعا هناك
الفقرة لا تحتاج شرح .
اقتباس
الثانية : بتشبع
لو كملت الاصحاح واللى بعدة هتشوف ندم داود وكمان اعترافة فى المزمور بخطيتة
صرخ الى الله قائلاً لك وحدك اخطات والشر قدامك صنعت
( مز 51 : 4 )
وهتعرف كمان والولد اللى مات واللى حصل ومن خلال امراتة بتشبع ربنا عطاة اية نسل واكيد تعرف مين هو
داود و بتشبع
قبل الحديث عن داود أحب أن ألفت نظر القارئ أن كل ما فعله داود كان بإتحاد لاهوت الرب به بقول :
سفر صموئيل الأول 16:13
فأخذَ صَموئيلُ قرنَ الزَّيتِ ومسحَهُ مَلِكًا مِنْ بَينِ إخوَتِهِ، فحلَ روحُ الرّبِّ على داوُدَ مِنْ ذلِكَ اليومِ فصاعِدًا. ونهضَ صَموئيلُ وعادَ إلى الرَّامةِ.
نبدأ :
داود اشتها جارته فطلبها لتخون زوجها ففعلت عن طيب خاطر .
سفر صموئيل الثاني 11: 4
فارسل داود رسلا و اخذها فدخلت اليه فاضطجع معها و هي مطهرة من طمثها ثم رجعت الى بيتها ، وحبلت المراة فارسلت و اخبرت داود و قالت اني حبلى
فمن خانت زوجها الأول تخون زوجها الثاني ... فالطبع غالب .
فقرر داود أن يقتل جاره فنجحت الخطة .
تكوين 11: 15
وكتب في المكتوب يقول اجعلوا اوريا في وجه الحرب الشديدة و ارجعوا من ورائه فيضرب و يموت
فمات الجنين بعد ولادته .
فظهر ناموس الكوسة
زنا داود بجارته زوجة أوريا فحبلت فانتقم منه الرب بقتل المولود
ناموس الكوسة بين فارص وداود
سفر صموئيل الثاني 12: 13
فقال داود لناثان قد اخطات الى الرب فقال ناثان لداود الرب ايضا قد نقل عنك خطيتك لا تموت ، غير انه من اجل انك قد جعلت بهذا الامر اعداء الرب يشمتون فالابن المولود لك يموت
فنسخ الرب الناموس من أجل عيون داود ورفع عنه تطبيق الناموس عليه بالموت ، لكن أمر بقتل الجنين.
علماً بأن الناموس يقر بأن الأبناء لا تتحمل خطيئة الآباء
"
لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " ( تثنية 24/16 ).
ولكن الأمر مختلف مع يهوذا وكنته ثامار
فيهوذا زنا بكنته ثامار ولم يموت السفاح الوليد
فارص بل أصبح أحد اجداد يسوع .
فلماذا طُبق الحكم على مولود داود ولم يطبق الحكم على مولود يهوذا ؟
أليس هذا هو ناموس الكوسة ؟
-------------------------------
ولكن هل بذلك رضى الرب عن داود ......... ابداً
بل أباح الرب زنا المحارم بداخل بيت داود ، فزنا ابنه امنون باخته ثامار .
سفر صموئيل الثاني 12: 11
هكذا قال الرب هانذا اقيم عليك الشر من بيتك و اخذ نساءك امام عينيك و اعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس
تخيلوا رب يأمر بأن أخ يزني بأخته
سفر صموئيل الثاني 13: 1
و جرى بعد ذلك انه كان لابشالوم بن داود اخت جميلة اسمها ثامار فاحبها امنون بن داود ، فاضطجع امنون و تمارض فجاء الملك ليراه فقال امنون للملك دع ثامار اختي فتاتي و تصنع امامي كعكتين فاكل من يدها ، فارسل داود الى ثامار الى البيت قائلا اذهبي الى بيت امنون اخيك و اعملي له طعاما ، فذهبت ثامار الى بيت امنون اخيها و هو مضطجع ، ثم قال امنون لثامار ايتي بالطعام الى المخدع فاكل من يدك فاخذت ثامار الكعك الذي عملته و اتت به امنون اخاها الى المخدع ، و قدمت له لياكل فامسكها و قال لها تعالي اضطجعي معي يا اختي ، فقالت له لا يا اخي لا تذلني لانه لا يفعل هكذا في اسرائيل لا تعمل هذه القباحة ، اما انا فاين اذهب بعاري و اما انت فتكون كواحد من السفهاء في اسرائيل و الان كلم الملك لانه لا يمنعني منك ، فلم يشا ان يسمع لصوتها بل تمكن منها و قهرها و اضطجع معها ، ثم ابغضها امنون بغضة شديدة جدا حتى ان البغضة التي ابغضها اياها كانت اشد من المحبة التي احبها اياها و قال لها امنون قومي انطلقي ، فقالت له لا سبب هذا الشر بطردك اياي هو اعظم من الاخر الذي عملته بي فلم يشا ان يسمع لها ، بل دعا غلامه الذي كان يخدمه و قال اطرد هذه عني خارجا و اقفل الباب وراءها .
علماً بأن الناموس يمنع أن يحاسب الأبناء بذنب الآباء
ولكن حب شهوة والدعارة عن الرب تزيل كل السدود
"
الابن لا يحمل من إثم الأب " (حزقيال 18/20 - 21 ).
ولكن حدث العكس ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
هذا هو كرسي داود الذي تسعى الكنيسة لتوريثه ليسوع ، وقد حدث .......... وراجع الأناجيل وتدليك العاهرات لجسد يسوع .(مر 14:8 )
لاحظ معي : فإنجيل لوقا أعلن بأن نسب يسوع من ناثان بن داود (3: 31 ) ، لكن إنجيل متى قال بأن نسب يسوع من سليمان (و داود الملك ولد سليمان من التي لاوريا "نص ساخر") 1: 6 .
فمن أين جاء يسوع .. من ناثان أم من سليمان ؟
فضيحة
يتبع
.
المفضلات