(الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

(الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ

صفحة 5 من 10 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 91

الموضوع: (الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    تم تحويل المداخلة لهذه الصفحة الخاصة بالتعقيب على المناظرة

    اضغط هنــــا
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 20-06-2005 الساعة 11:14 AM

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    اقتباس
    لاخ ليون

    المقدمة الطويلة هى مجرد تضييع وقت
    ياعزيزي هدِئ من روعك ... الصبر مفتاح الفرج
    فكانت المقدمة طويلة ام لا فهذا لا يخصك في شيء
    إنها مسؤلية المشرف على المناظرة وليست مسؤليتك أنت
    فهو الذي من حقه أن يعقب على هذه النقطة وليس المحاور .
    انت تقرأ فقط
    آمنت أم لا تؤمن فهذا لن يغير من شكل مداخلتي بشيء

    اقتباس
    وتعليقى الوحيد عليها هو المثل الشعبى :
    ( القرد فى عين أمه غزال )


    قرد إيه وغزال إيه ... إحنا في حديقة حيوان .؟

    ويجب قبل أن تذكر حيوان القرد أن لا تنسى ما سأذكره لك .

    القرآن يقول عن أهل الكتاب الذين اتبعوا اهوائهم وكفروا برسله " سيدنا موسى وعيسى عيهم السلام "


    بسم الله الرحمن الرحيم :

    قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ - قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ القِرَدَةَ وَالخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيل .,.,.,.,., المائدة 59 ، 60

    بسم الله الرحمن الرحيم :

    وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِين .,.,.,., البقرة 65

    لهذا فموضوع القردة والخانزير موضوع طويل لكننا لسنا بصدده ، بل فضلت أن أذكرك به فقط لتتعرف عن من هم الذين الذين في عيونهم القردة غزلان .

    اقتباس
    وقولك :

    القرآن الكريم كتاب ختم الله به الكتب وأنزله على نبي ختم به الأنبياء والرسل بدين عام خالد ختم به الأديان ؛ فهو دستور الخالق لإصلاح الخلق وقانون السماء لهداية الأرض أنهى إليه منزله كل تشريع وأودعه كل نهضة وناط به كل سعادة ،
    اين النهضة ولماذا تخلفت الامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الا توجد دولة واحدة تؤكد لنا هذه المقوله ...... بلاش نجرح شعور المتابعين
    سبب تخلفنا هو تمسكك بشعارات كاذبة
    لا داعى للف والدوران انت فى مناظرة وليس خطبة
    لماذا انت متعصب لهذه الدرجة ياعزيزي

    ألا تنظر حولك ؟

    ألم تتنازل الأمم وخضعت لقانون الطلاق لأنه هو السبيل الوحيد لحياة أفضل كما أقر الإسلام
    ألم تتنازل الأمم لرفع الفوائدة والربا عن أموال البنوك لأنه لا مجال للأستثمار إلا إذا وصلت الفوائدة للصفر كما أقر الإسلام
    ألم تتنازل الأمم وحاربت شركات التدخين والخمور بسبب الضرار الجسيمة التي تنتج عن إدمان هذه المكيفات كما أقر الإسلام
    ألم تتنازل الأمم وحاربة ألم لحم الخنزير بسبب اضراره الصحية على الإنسان كما أقر الإسلام
    ألم تتنازل الأمم عن فكرة عدم الختان كما جاء على وحي ولسان بولس واكتشفت أن الختان هو عامل من عوامل عدم انتشار مرض الإيدز كما أقر الإسلام
    ألم تتنازل الأمم ومحاربة الدعارة والبغاء بتيجة انتشار مرض الإيدز كما أقر الإسلام
    ألم يتنازل الفاتيكان واقر بان العفة هي الشرف والبعد عن الزنا والزواج الشرعي هو اصح الطرق .كما أقر الإسلام
    ألم تتنازل الأمم وبدأت في السعي في الأستثمار من خلال القواعد الإسلامية من خلال البنوك الإسلامية المنتشرة في العالم كا أقر الإسلام

    *
    *
    *
    الخ

    ولكن للأسف هدفك الذي تسعى إليه يجعل لا تنظر إلى الدنيا بالنظر العلمية بل بالنظرة التدميرية العلمانية
    .


    اقتباس
    لاستكمال المناظرة اذكرك بما سبق وقلته لك
    كلامك أصبح مـُعاد ومكرر لا يحمل جديد ، ولكن بسبب خوفك من أن أستكمل المناظرة هو الذي جعلت تطرح كلام مكرر بنفش الشكل .

    فأنصحك بأن تتحلى بالصبر وكوب من النسكافية مع علبتين من السجائر المستوردة سيجعل قراءتك للمناظرة أهدئ من هذا .

    ومازال .... يتبع

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    تم تحويل المداخلة على هذه الصفحة

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...=5189#post5189
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 21-06-2005 الساعة 10:52 AM

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    سؤال تم طرحه من احد الأعضاء يقول : لماذا لم يتزوج المسيو يوسف من أخته ، مع العلم أن الله عز وجل امر سيدنا آدم عليه السلام أن يزوج أولاده لبعضهم البعض ؟

    فهل سنسعد بوجود رد عن المسيو يوسف أم أنه زعلان ويرفض الإجابة كالعادة ؟

    فتح القدير :

    النسخ في كلام العرب على وجهين:

    أحدهما : النقل كنقل كتاب من آخر، وعلى هذا يكون القرآن كله منسوخاً: أعني من اللوح المحفوظ، فلا مدخل لهذا المعنى في هذه الآية، ومنه "إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون" أي نأمر بنسخه.

    الوجه الثاني الإبطال والإزالة، وهو المقصود هنا.

    وهذا الوجه الثاني ينقسم إلى قسمين عند أهل اللغة:

    أحدهما إبطال الشيء وزواله وإقامة آخر مقامه، ومنه نسخت الشمس الظل إذا أذهبته وحلت محله، وهو معنى قوله: 106- "ما ننسخ من آية" وفي صحيح مسلم "لم تكن نبوة قط إلا تناسخت" أي تحولت من حال إلى حال.

    والثاني إزالة الشيء دون أن يقوم مقامه آخر كقولهم: نسخت الريح الأثر، ومن هذا المعنى "فينسخ الله ما يلقي الشيطان" أي يزيله

    فالنسخ أن تزيل أمراً كان من قبل يعمل به ثم تنسخه بحادث غيره، كالآية تنزل بأمر ثم تنسخ بأخرى، وكل شيء خلف شيئاً فقد انتسخه، يقال: نسخت الشمس الظل، والشيب الشباب، وتناسخ الورثة أن يموت ورثة بعد ورثة، وأصل الميراث قائم، وكذا تناسخ الأزمنة والقرون.

    وقال ابن جرير: "ما ننسخ" ما ننقل من حكم آية إلى غيره فنبدله ونغيره، وذلك أن نحول الحلال حراماً، والحرام حلالاً، والمباح محظوراً، والمحظور مباحاً، ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة .

    فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ، وأصل النسخ من نسخ الكتاب، وهو نقله من نسخة إلى أخرى، فكذلك معنى نسخ الحكم إلى غيره إنما هو تحويله إلى غيره، وسواء نسخ حكمها أو خطها، إذاً كلتا حالتيها منسوخة منتهية.

    وقد جعل علماء الأصول مباحث النسخ من جملة مقاصد ذلك الفن فلا نطول بذكره، بل نحيل من أراد الاستشفاء عليه. وقد اتفق أهل الإسلام على ثبوته سلفاً وخلفاً، ولم يخالف في ذلك أحد إلا من لا يعتد بخلافه ولا يؤبه لقوله.

    وقد اشتهر عن اليهود أنهم محجوجون بما في التوراة أن الله قال لنوح عليه السلام عند خروجه من السفينة : إني قد جعلت كل دابة مأكلاً لك ولذريتك، وأطلقت ذلك لكم كنبات العشب ما خلا الدم فلا تأكلوه، ثم قد حرم على موسى وعلى بني إسرائيل كثيراً من الحيوان.

    وثبت في التوراة أن آدم كان يزوج الأخ من الأخت، وقد حرم الله ذلك على موسى عليه السلام وعلى غيره.

    وثبت فيها أن إبراهيم عليه السلام أمر بذبح ابنه، ثم قال الله له: لا تذبحه، وبأن موسى أمر بني إسرائيل أن يقتلوا من عبد منهم العجل، ثم أمرهم برفع السيف عنهم، وبأن نبوته غير متعبد بها قبل بعثه ، ثم تعبد بها بعد ذلك ، إلى غير ذلك ونحو هذا كثير في التوراة الموجودة بأيديهم.

    وقوله: "أو ننسها" قرأ أبو عمرو وابن كثير بفتح النون والسين والهمز، وبه قرأ عمر وابن عباس وعطاء ومجاهد وأبي بن كعب وعبيد بن عمير والنخعي وابن محيصن ومعنى هذه القراءة نؤخرها عن النسخ من قولهم: نسأت هذا الأمر إذا أخرته. قال ابن فارس: ويقولون نسأ الله في أجلك وأنسأ الله أجلك. وقد انتسأ القوم إذا تأخروا وتباعدوا، ونسأتهم أنا أخرتهم، وقيل: معناه نؤخر نسخ لفظها: أي نتركه في أم الكتاب فلا يكون.

    وقرأ الباقون: "ننسها" بضم النون من النسيان الذي بمعنى الترك: أي نتركها فلا نبدلها ولا ننسخها، ومنه قوله تعالى: "نسوا الله فنسيهم" أي: تركوا عبادته فتركهم في العذاب. واختار هذه القراءة أبو عبيد وأبو حاتم. وحكى الأزهري أن معناه نأمر بتركها يقال: أنسيته الشيء: أي أمرته بتركه، ونسيته تركته، ومنه قول

    الشاعر:

    إن علي عقبة أقضيها ******* لست بناسيها ولا منسيها

    والذي عليه أكثر أهل اللغة والنظر أن معنى "أو ننسها" نبح لكم تركها من نسي إذا ترك ثم تعديه.

    ومعنى: "نأت بخير منها أو مثلها" نأت بما هو أنفع للناس منها في العاجل والآجل، أو في إحدهما، أو بما هو مماثل لها من غير زيادة، ومرجع ذلك إلى إعمال النظر في المنسوخ والناسخ، فقد يكون الناسخ أخف فيكون أنفع لهم في العاجل، وقد يكون أثقل وثوابه أكثر فيكون أنفع لهم في الآجل، وقد يستويان فتحصل المماثلة.
    http://www.iqrashop.com/index.php?ma...r&currency=EUR

    يتبع.....

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    33
    آخر نشاط
    11-11-2005
    على الساعة
    02:37 PM

    افتراضي

    الاخ العزيز المشرف

    نظرا لظرف مفاجئ سوف اتغيب اسبوعان
    يكون خلالهما الاخ ليون استكمل كلامه

    اتمنى له التوفيق

    تحياتى

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    القرطبي

    اتفق فتح القدير والقرطبي في نفس التفسير ، وأضاف القرطبي أن أبو عبيد زعم أنه كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم السورة فترفع فلا تتلى ولا تكتب .،،، وكأن الوحي كان ينزل على أبو عبيد والرسول في آن واحد ،، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    ولا خلاف بين العقلاء أن شرائع الأنبياء قصد بها مصالح الخلق الدينية والدنيوية ، وإنما كان يلزم البداء لو لم يكن عالماً بمال الأمور ، وأما العالم بذلك فإنما تتبدل خطاباته بحسب تبدل المصالح ، كالطبيب المراعي أحوال العليل ، فراعى ذلك في خليفته بمشيئته وإرادته ، لا إله إلا هو ، فخطابه يتبدل ، وعلمه وإرادته لا تتغير ، فإن ذلك محال في جهة الله تعالى .

    وجعلت اليهود النسخ والبداء شيئاً واحداً ، ولذلك لم يجوزه فضلوا .

    قال النحاس : والفرق بين النسخ والبداء أن النسخ تحويل العبادة من شيء إلى شيء قد كان حلالاً فيحرم ، أو كان حراماً فيحلل .

    وأما البداء فهو ترك ما عزم عليه ، كقولك : امض إلى فلان اليوم ، ثم تقول لا تمض إليه ، فيبدو لك العدول عن القول الأول، وهذا يلحق البشر لنقصانهم . وكذلك إن قلت : ازرع كذا في هذه السنة ، ثم قلت :لا تفعل ، فهو البداء .

    والمعلوم أن الناسخ على الحقيقة هو الله تعالى : ويسمى الخطاب الشرعي ناسخاً تجوزاً ، إذ به يقع النسخ ، كما قد يتجوز فيسمى المحوم فيه ناسخاً ، فيقال : صوم رمضان ناسخ لصوم عاشوراء ، فالمنسوخ هو المزال ، والمنسوخ عنه هو المتعبد بالعبادة المزالة ، وهو المكلف .

    إن النسخ إنما هو مختص بالأوامر والنواهي ، والخبر لا يدخله النسخ إلا إذا تضمنه حكماً شرعياً لاستحالة الكذب على الله تعالى وكذا العقيدة فلا يجوز النسخ فيها ، لأن الله خالق السماوات والأرض هو مرسل الأنبياء والرسل لعبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحداً ؛؛ فلا يجوز قول أن الله الواحد الأحد هو ثابت بكل الديانات والرسالات ، ثم تأتي لنا ديانة وتنسخ العقيدة بقول أن الله منقسم إلى ثلاث أقانيم ، ثم تبدأ بتفصيلهم وإعطاء كل أقنوم صفة ذاتية منفصلة عن الأخرى مع إضافة واو العطف التي تفيد الجمع ولا تفيد الترتيب ، ثم يدعوا أن الجمع لا يفيد الجمع بل الجمع مفرد بأقوال باطلة ليس لها قواعد لغوية أو اثباتات شرعية إلا عن طريق التخمين والاشارات بالباطل كما هو الحال بالمسيحية .

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=0

    يتبع....

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    ابن كثير أحد اساتذة التفسير و الجرح والتعديل

    وقال الطبراني: أخبرنا أبو سنبل عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد، أخبرنا أبي أخبرنا العباس بن الفضل، عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانا يقرآن بها، فقاما ذات ليلة يصليان، فلم يقدرا منها على حرف، فأصبحا غاديين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرا ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها مما نسخ وأنسي، فالهوا عنها، فكان الزهري يقرؤها: "ما ننسخ من آية أو ننسها"، بضم النون الخفيفة، سليمان بن الأرقم ضعيف.

    إذن فلا أصل لهذا الحديث لأنه منقول عن ضعف ، وقد عودنا علماء التفسير بطرح جميع ما جاء بالأحاديث لتوضيح الحديث الصحيح والضعيف ، فلا يؤخذ الضعيف وإدعاء صحته بالباطل ! ، فلا يثبت صحة الصحيح إلا إذا ظهر الباطل .

    قال ابن جرير : "ما ننسخ من آية"، ما ننقل من حكم آية إلى غيره، فنبدله ونغيره، وذلك أن نحول الحلال حراماً، والحرام حلالاً، والمباح محظوراً، والمحظور مباحاً، ولا يكون ذلك، إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة، فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ، وأصل النسخ من نسخ الكتاب وهو نقله من نسخة إلى أخرى غيرها، فكذلك معنى نسخ الحكم إلى غيره إنما هو تحويله ونقل عبارة إلى غيرها وسواء نسخ حكمها أو خطها، إذ هي كلتا حالتيها منسوخة. وأما علماء الأصول، فاختلفت عباراتهم في حد النسخ والأمر في ذلك قريب، لأن معنى النسخ الشرعي معلوم عند العلماء ولحظ بعضهم أن رفع الحكم بدليل شرعي متأخر . فاندرج في ذلك نسخ الأخف بالأثقل وعكسه والنسخ لا إلى بدله، وأما تفاصيل أحكام النسخ وذكر أنواعه وشروطه فمبسوطة، في أصول الفقه.

    عن ابن عباس، " ما ننسخ من آية أو ننسها "، يقول ما نبدل من آية أو نتركها لا نبدلها، وقال مجاهد عن أصحاب ابن مسعود: أو ننسأها، نثبت خطها ونبدل حكمها، وقال عبد بن عمير ومجاهد وعطاء أو ننسأها، نؤخرها ونرجئها. وقال عطية العوفي: أو ننسأها، نؤخرها فلا ننسخها، وقال السدي: مثله أيضاً وكذا الربيع بن أنس، وقال الضحاك: " ما ننسخ من آية أو ننسها "، يعني الناسخ والمنسوخ.

    وقال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم، أخبرنا هشيم، عن يعلى بن عطاء عن القاسم بن ربيعة، قال سمعت سعد بن أبي وقاص يقرأ "ما ننسخ من آية أو ننسها" قال: قلت له فإن سعيد بن المسيب يقرأ "أو ننسها" قال: قال سعد: إن القرآن، لم ينزل على المسيب ولا على آل المسيب، قال: قال الله جل ثناؤه: "سنقرئك فلا تنسى" "واذكر ربك إذا نسيت"، وكذا رواه عبد الرزاق عن هشيم، وأخرجه الحاكم في مستدركه

    وقال أبو العالية: "ما ننسخ من آية" فلا نعمل بها " أو ننسها "، أي نرجئها عندنا نأت بها أو نظيرها، وقال السدي "نأت بخير منها أو مثلها" يقول: نأت بخير من الذي نسخناه أو مثل الذي تركناه.

    ومعنى "نأت بخير منها أو مثلها"، أي في الحكم بالنسبة إلى مصلحة المكلفين، كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس "نأت بخير منها" ويقول خير لكم في المنفعة وأرفق بكم.

    وقال قتادة: "نأت بخير منها أو مثلها" يقول: آية فيها تخفيف فيها رخصة فيها أمر فيها نهي

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=106

    يتبع....

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    الطبري :

    قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: "ما ننسخ من آية": ما ننقل من حكم آية، إلى غيره فنبدله ونغيره. وذلك أن يحول الحلال حرامًا، والحرام حلالاً، والمباح محظورًا، والمحظور مباحًا. ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي، والحظر والإطلاق، والمنع والإباحة، فأما الأخبار، فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ.

    وأصل النسخ من نسخ الكتاب، وهو نقله من نسخة إلى أخرى غيرها. فكذلك معنى نسخ الحكم إلى غيره، إنما هو تحويله ونقل عبارته عنه إلى غيرها. فإذا كان ذلك معنى نسخ الآية، فسواء إذا نسخ حكمها فغير وبدل فرضها، ونقل فرض العباد عن اللازم كان لهم بها اقر خطها فترك، أو محي أثرها فعفي ونسي، إذ هي حينئذ في كلتا حالتيها منسوخة، والحكم الحادث، المبدل به الحكم الأول، والمنقول إليه فرض العباد، هو الناسخ. يقال منه: نسخ الله آية كذا وكذا ينسخها نسخاً والنسخة الأسم.

    القول في تأويل قوله: "أو ننسها".

    أن يكون بمعنى الترك من قول الله جل ثناؤه: "نسوا الله فنسيهم"( التوبة: 67)، يعني به: تركوا الله فتركهم. فيكون تأويل الآية حينئذ على هذا التأويل: ما ننسخ من آية فنغير حكمها ونبدل فرضها، نأت بخير من التي نسخناها أو مثلها. وعلى هذا التأويل تأوله جماعة من أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى قال، حدثنا عبدالله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: "أو ننسها"، يقول: أو نتركها لا نبدلها.

    قال أبو جعفر: وكان عبد الرحمن بن زيد يقول في ذلك ما: حدثني به يونس بن عبد الأعلى قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: "ننسها"، نمحها.

    وقرأ ذلك آخرون: (أو ننساها) بفتح النون وهمزة بعد السين، بمعنى: نؤخرها، من قولك: نسأت هذا الأمر أنسؤه نسأ ونساءً، إذا أخرته. وهو من قولهم: بعته بنساء، يعني بتأخير، ومن ذلك قول طرفة بن العبد:

    لعمرك إن الموت ما انسأ الفتى xxxxx لكالطول المرخى وثنياه باليد

    يعني بقوله: أنسأ، أخر.

    وممن قرأ ذلك جماعة من الصحابة والتابعين، وقرأه جماعة من قراء الكوفيين والبصريين، وتأوله كذلك جماعة من أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:حدثنا أبو كريب ويعقوب بن إبراهيم قالا حدثنا هشيم قال أخبرنا عبد الملك عن عطاء في قوله: (ما ننسخ من آية أو ننسأها)، قال: نؤخرها.

    حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى قال، سمعت ابن أبي نجيح يقول في قول الله: (أو ننسأها)، قال: نرجئها.

    حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثناشبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (أو ننسأها)، نرجئها ونؤخرها.

    حدثنا أحمد بن إسحق الأهوازي قال، حدثنا أبو أحمد الزبيري قال، حدثنا فضيل، عن عطية: (أو ننسأها)، قال: نؤخرها فلا ننسخها.

    حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال. أخبرني عبدالله بن كثير، عن عبيد الأزدي، عن عبيد بن عمير: (أو ننسأها)، إرجاؤها وتأخيرها.


    وأولى القرآت في قوله: "أو ننسها" بالصواب، من قرأ "أو ننسها" بمعنى: نتركها.

    لأن الله جل ثناؤه أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم أنه مهما بدل حكمًا أو غيره، أو لم يبدله ولم يغيره، فهو آتيه بخير منه أو بمثله. فالذي هو أولى بالآية، إذ كان ذلك معناها، أن يكون إذ قدم الخبر عما هو صانع إذا هو غير وبدل حكم آية أن يعقب ذلك بالخبر عما هو صانع إذ هو لم يبدل ذلك ولم يغير. فالخبر الذي يجب أن يكون عقيب قوله: "ما ننسخ من آية" قوله: أو نترك نسخها، إذ كان ذلك المعروف الجاري في كلام الناس. مع أن ذلك إذا قرىء كذلك بالمعنى الذي وصفت، فهو يشتمل على معنى الإنساء الذي هو بمعنى الترك، ومعنى النساء الذي هو بمعنى التأخير. إذ كان كل متروك فمؤخر على حال ما هو متروك.

    وقد أنكر قوم قراءة من قرأ: (أو تنسها)، إذا عنى به النسيان، وقالوا: غير جائز أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم، نسي من القرآن شيئًا مما لم ينسخ، إلا أن يكون نسي منه شيئًا، ثم ذكره. قالوا: وبعد، فإنه لو نسي منه شيئًا لم يكن الذين قرأوه وحفظوه من أصحابه، بجائز على جميعهم أن ينسوه. قالوا: وفي قول الله جل ثناؤه: "ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك" (الإسراء: 86)، ما ينبىء عن أن الله تعالى ذكره لم ينس نبيه شيئًا مما أتاه من العلم.

    والقول في "نأت بخير منها أو مثلها"

    والصواب من القول في معنى ذلك عندنا: ما نبدل من حكم آية فنغيره، أو نترك تبديله فنقره بحاله، نأس بخير منها لكم من حكم الآية التي نسخنا فغيرنا حكمها إما في العاجل، لخفته عليكم، من أجل أنه وضع فرض كان عليكم، فأسقط ثقله عنكم، وذلك كالذي كان على المؤمنين من فرض قيام الليل، ثم نسخ ذلك فوضع عنهم، فكان ذلك خيرًا لهم في عاجلهم، لسقوط عبء ذلك وثقل حمله عنهم، وإما في الآجل، لعظم ثوابه، من أجل مشقة حمله وثقل عبئه على الأبدان. كالذي كان عليهم من صيام أيام معدودات في السنة، فنسخ وفرض عليهم مكانه صوم شهر كامل في كل حول. فكان فرض صوم شهر كامل كل سنة، أثقل على الأبدان من صيام أيام معدودات. غير أن ذلك وان كان كذلك، فالثواب عليه أجزل، والأجر عليه أكثر، لفضل مشقته على مكلفيه من صوم أيام معدودات. فذلك وإن كان على الأبدان أشق، فهو خير من الأول في الآجل لفضل ثوابه وعظم أجره، الذي لم يكن مثله لصوم الأيام المعدودات. فذلك معنى قوله: "نأت بخير منها". لأنه إما بخير منها في العاجل لخفته على من كلفه، أو في الاجل لعظم ثوابه وكثرة أجره.

    أو يكون مثلها في المشقة على البدن واستواء الأجر والثواب عليه، نظير نسخ الله تعالى ذكره فرض الصلاة شطر بيت المقدس، إلى فرضها شطر المسجد الحرام. فالتوجه شطر بيت المقدس، وإن خالف التوجه شطر المسجد، فكلفة التوجه شطر أيهما توجه شطره واحدة. لأن الذي على المتوجه شطر البيت المقدس من مؤونة توجهه شطره، نظير الذي على بدنه من مؤونة توجهه شطر الكعبة، سواء. فذلك هو معنى المثل الذي قال جل ثناؤه: "أو مثلها".

    وإنما عنى جل ثناؤه بقوله: "ما ننسخ من آية أو ننسها": ما ننسخ من حكم آية أو ننسه. غير أن المخاطبين بالآية لما كان مفهومًا عندهم معناها، اكتفي بدلالة ذكر الآية من ذكر حكمها. وذلك نظير سائر ما ذكرنا من نظائره فيما مضى من كتابنا هذا، كقوله: "وأشربوا في قلوبهم العجل" (البقرة: 193) بمعنى حب العجل، ونحو ذلك.

    فتأويل الآية إذا: ما نغير من حكم آية فنبدله، أو نتركه فلا نبدله، نأت بخير لكم أيها المؤمنون حكمًا منها، أو مثل حكمها في الخفة والثقل والأجر والثواب.

    فإن قال قائل: فإنا قد علمنا أن العجل لا يشرب في القلوب، وأنه لا يلتبس على من سمع قوله: "وأشربوا في قلوبهم العجل"، أن معناه: وأشربوا في قلوبهم حب العجل، فما الذي يدل على أن قوله: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها " لذلك نظير؟

    قيل: الذي دل على أن ذلك كذلك قوله: "نأت بخير منها أو مثلها"، وغير جائز أن يكون من القرآن شيء خير من شيء، لأن جميعه كلام الله، ولا يجوز في صفات الله تعالى ذكره أن يقال: بعضها أفضل من بعض، وبعضها خيرمن بعض.

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=106

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    الجلالين

    ولما طمع الكفار في النسخ وقالوا إن محمدا يأمر أصحابه اليوم بأمر وينهى عنه غدا نزل: (ما) شرطية (نَنَسخ من آية) نزل حكمها: إما مع لفظها أو لا.

    وفي قراءة بضم النون من أنسخ: أي نأمرك أو جبريل بنسخها (أو ننسها) نؤخرها فلا ننزل حكمها ونرفع تلاوتها أو نؤخرها في اللوح المحفوظ وجواب الشرط (نأت بخير منها) أنفع للعباد في السهولة أو كثرة الأجر (أو مثلها) في التكليف والثواب (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) ومنه النسخ والتبديل ، والاستفهام للتقرير

    وعلى الرغم من الادعاء أن النسخ في اللغة يعني الإزالة إلا أن آيات القرآن الكريم ، وهو المرجع الحاسم في قواعد اللغة ، تؤكد عكس ذلك كما سوف نتدبر. بل إن من الأحاديث الصحيحة ما يؤكد أن النسخ هو الإثبات :

    البخاري:

    باب ما يذكر في المناولة وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان وقال أنس بن مالك نسخ عثمان بن عفان المصاحف فبعث بها إلى الآفاق ........

    فهل نسخ سيدنا عثمان للمصاحف لإرسالها إلى الأقطار الإسلامية يعني محوها يا أولي الألباب؟؟

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=106


    ابن عباس

    { وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } ذو المن الكبير بالنبوة والإسلام على محمد ثم ذكر ما نسخ من القرآن وما لم ينسخ بمقالة قريش تأمرنا يا محمد بأمر ثم تنهانا عنه فقال { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ } ما نمح من آية قد عمل بها فلا تعمل بها { أَوْ نُنسِهَا } نتركها غير منسوخة للعمل بها { نَأْتِ بِخَيْر مِّنْهَآ } أي نرسل جبريل بأنفع من المنسوخ وأهون في العمل بها { أَوْ مِثْلِهَا } في الثواب والنفع والعمل { أَلَمْ تَعْلَمْ } يا محمد { أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ } من الناسخ والمنسوخ
    التعديل الأخير تم بواسطة Lion_Hamza ; 25-06-2005 الساعة 07:05 PM

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    20-11-2010
    على الساعة
    08:09 PM

    افتراضي

    تم تحول المداخلة بالصفحة المخصصة للتعقيب على المناظرة

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...=5700#post5700
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 26-06-2005 الساعة 02:40 PM
    الحمد لله علي نعمة الاسلام

صفحة 5 من 10 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

(الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الناسخ والمنسوخ في كلمتين
    بواسطة مكسيموس في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-09-2006, 12:33 AM
  2. (الحوار الثاني)للتعقيب على مناظرة الناسخ والمنسوخ
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 63
    آخر مشاركة: 14-06-2006, 04:43 AM
  3. الناسخ والمنسوخ
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-05-2005, 12:04 AM
  4. الناسخ والمنسوخ .... مناظرة
    بواسطة Lion_Hamza في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
  5. للتعقيب على مناظرة الناسخ والمنسوخ
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

(الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ

(الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ