بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحولي بالمشاركة في اثراء هذا الحوار البناء والمتسم بالاحترام و الأدب من الضيفة الكريمة و الاخوة الأفاضل
سؤال الضيفة حول عقيدة الحج يأتي من منطلق أنها وكغيرها من المسيحيين كما نعلم جيدا انهم ملقنين سواء من الكائس عن سماع القساوسة أو من خلال متابعة بعض القنوات الفضائية الممضللة
من باب أنهم يقولون لهم على النحو التقريبي التالي :
بصوا شوفوا المسلمين بيعملوا زي المشركين بيطوفوا حول الكعبة زي ما المشركين كانوا بيعملوا تمام
فالمسيحي بيسمع كده بيقول اه و المسيح الحي كلام ابونا مظبوط صح ربنا يباركه
لكن يا ترى المسيحي اول مبيسمع كلام زي ده مبيسألش نفسه ليه سؤال مهم للغاية
( لما هو المسلمين كاانوا بيعملوا زي المشركين طب ليه المشركين كانوا بيحاربوهم وبيحاولوا اكتر من مرة يدمروا الكعبة ؟؟؟ ))
للرد على هذه االشبهة العقيمة لابد من التطرق لبعض الأمور منها :
لابد من التذكير لكل مسيحي يسمع هذه الشبهة أن سيدنا محمد صل الله علليه وسلم جاء ليتمم ويكمل ملة ابراهيم ابو الانبياء عليه السلام
ويقول ربنا تبارك وتعالى :
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (ال عمران 67)
فيأمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باتباع ملة سيدنا ابراهيم :
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (النحل 123)
ويؤكد الله علينا اتباع هذه الملة و العمل بها
قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95)
اذن فان اتباع ملة ابراهيم ليست من الشرك
هنا نذكر أن سيدنا ابراهيم هو أول نبي أمر بأن ينادي الناس للحج
وذلك في قوله تعالى :
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) (سورة الحج)
اذن فالامر بالحج جاء منذ زمن سيدنا ابراهيم عليه السلام
يعني بالعربي كده مكنش فيه لا مشركين ولا قريش ولا دياوله
كده يكون الشبهة مردود عليها و ممنهاش ستين الف لازمة
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 25-06-2011 الساعة 07:20 PM
أختى ماريان الأمر بسيط جدا
تقديسنا نحن للصليب يشبهه تقديس المسلمين للكعبة المشرفة، إذ يرون فيها عملاً إلهياً وبركة مقدسة. لذلك يطوفون حولها ليأخذوا بركتها وينالوا رضوان الله. وهم يفتخرون بالكعبة كشيء مقدس ولربما يتزين البعض منهم بأشكال ذهبية أو فضية لها كما نتزين نحن المسيحيين بأشكال الصليب.
ويبدو أن كل أصحاب عقيدة لهم رمز حسّي يربطهم بالله، يقدسونه لأنه يرمز إلى عمل عظيم عمله الله معهم، وإن كان هذا الرمز ينال التكريم والتقديس إلا أن العبادة لا تُقدَّم له بل لله وحده.
لذلك وإن كان الصليب أصلاً من الخشب، والكعبة هي من الحجر لذلك فتعبير خاطئ أن يُقال إن هؤلاء يعبدون خشبة، وأولئك يعبدون حجراً! ولكن التعبير السليم أن كلاً منهم يقدس ما يعتقد فيه.
عذرا فأنت أخطات المقارنة و المقاربة
علاقتنا بالكعبة المشرفة ليست أبدا كعلاقتكم مع الصليب
أولا من حيث القداسة :
بالنسبة للاسلام من لم يستطع الحج من المسليمن فليس عليه جناح أو ذنب
يقول تعالى
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)
فالحج عندنا منوط بالاستطاعة ولا يسقط ايمان شخص لم يستطع الحج
اما فيما يخص الصلاة فالموضوع ان المسلمين يتخذون الكعبة قبلة موحدة ليس اكثر
ولا يوجد مسلم يضع في بيته كعبة يصلي لها
أما بالنسبة للمسيحيين فايمانهم يبطل في علاقتهم مع الصليب
1 كو 15: 14 وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم.
1 كو 15: 17 وان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم.انتم بعد في خطاياكم.
كما انكم تتشفعون بالصليب و تقولون مثلا (باسم الصليب)
وتتخذون صلبانا في منازلكم تتعبدون اليها
عمرك شفتي مسلم حاطط كعبة وبيطلب منها شفاعة كما تفعلون مع الصليب ؟؟
وهناك خطأ في قولك ان الكعبة عندنا مقدسة وهذا كلام خاطئ لا وجود له في الاسلام
الكعبة عندنا مشرفة وليست مقدسة
القداسة لله وحده
ما هو معنى العبادة يا استاذة قديسة ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 25-06-2011 الساعة 10:31 PM
السلام عليكم
حمداً لله على عودتك أخي خوليو
طالت غيبتك عن المنتدى الطيب المُبارك ..
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
ذوكصولوجية عيد الصليب
نحن أيضاً معشر الشعوب أبناء الارثوذكسيين نسجد لصليب ربنا يسوع المسيح. بولس الرسول ينطق بكرامة الصليب قائلا ليس لنا أن نفتخر إلا بصليب المسيح. أيها المؤمنون فلنسبح ربنا يسوع المسيح. ونسجد لصليبه الخشبة المقدسة غير المائتة. تفتخر بك أيها الصليب الذى صُلب عليك يسوع لأنه من قبل مثالك صرنا احراراً. أفواه الأرثوذكسيين والسبع الطغمات الملائكية يفتخرون بك أيها الصليب الذى لمخلصنا الصالح. نحملك على أعناقنا أيها الصليب ناصر المسيحيين بشجاعة ونصرخ جهارأ. السلام لك أيها الصليب فرح المسيحيين الغالب ضد المعاندين وثباتنا نحن معشر المؤمنين. السلام لك أيها الصليب عزاء المؤمنين وثبات الشهداء حتى أكملوا عذاباتهم. السلام لك أيها الصليب سلاح الغلبة السلام لك أيها الصليب عرش الملك. السلام لك أيها الصليب علامة الخلاص. السلام لك أيها الصليب النور المشرق. السلام لك أيها الصليب سيف الروح. السلام لك أيها الصليب ينبوع النعم. السلام لك أيها الصليب كنز الخيرات. السلام لك أيها الصليب إلى كمال الدهور. قائلين السلام لك أيها الصليب الذى حمله الملك قسطنطين معه إلى الحرب وقتلالبربر. مكرمة جداً علامة الصليب الذى ليسوع المسيح الملك إلهنا الحقيقى. الذى صُلب على الصليب حتى خلص جنسنا. ونحن أيضاً فلنكرمه صارخين قائلين. الصليب هو سلاحنا الصليب هو رجاؤنا الصليب هو ثباتنا فى ضيقاتنا وشدائدنا. لأنه مبارك المسيح إلهنا وصليبه المحيى الذى صُلب عليه حتى خلصنا من خطايانا. نسبحه ونمجده ونزيده علواً كصالح ومحب البشر إرحمنا كعظيم رحمتك.
المصدر المسيحي
انقر هنا
الى الضيفه المحترمه الإنسه أو السيده ماريان
سؤالك مهم جدا ويحتاج منا ان نرجع فقط إلى تاريخ بناء الكعبه باختصار وفى نقاط محدده..
1. نبى الله ابراهيم عليه السلام ترك ابنه اسماعيل عليه السلام والسيده هاجر فى وادى غير ذى زرع عند بيت الله المحرم فى وادى مكه
2. تفجر ماء زمزم تحت اقدام نبى الله اسماعيل عليه السلام
3. جاءت قبيله من العرب تمر بالقرب من مكه فلما رأت الماء كان بينهم وبين السيده هاجر اتفاق
ان يقتسموا معها الماء مقابل الحمايه لها وابنها الصغير
وكانت هذه القبيله تسمى جرهم بضم اولها
نشأ نبى الله اسماعيل عليه السلام بينهم وعندما كبر تزوج منهم وكانت له ذريه
عندما امر الله عز وجل نبيه ابراهيم عليه السلام برفع القواعد من البيت كان من يساعده ابنه اسماعيل ولم يكن هذا هو بناء الكعبه بل كانت القواعد مخفية تحت الرمال ولكن الله عز وجل عرف نبيه ابراهيم مكانها ومن ثم بعد اكتمال البناء أمر الله عز وجل نبيه ابراهيم عليه السلام ان يوذن فى الناس بالحج فكانت مناسك الحج تؤدى على ماهى عليه الان
ورحل نبى الله ابراهيم ورحل نبى الله اسماعيل عن دار الفناء الى دار البقاء
وحمل لواء الدين أى ملة ابراهيم ابناء نبى الله اسماعيل قرونا طويله الى ان خمدت جذوة الدين فى نفوس الناس لما طال عليهم الامد ومع اسفارهم الى الشام وبابل ومصر للتجاره جلبوا معهم التماثيل والاصنام الى مكه وبدلوا دين ابراهيم وحرفوه عن مقاصده الشرعيه واتخذوا الاصنام ألهه من دون الله مع مرور الزمن وبدلوا مناسك الحج التى عرفها لهم نبى الله ابراهيم عليه السلام
وظلوا على ذلك الشرك الى ان جاء الإسلام ليحيى دين نبى الله ابراهيم عليه السلام الى يوم الدين إن شاء الله ويبطل شرك الجاهليه
فشعيرة الحج ايتها الضيفه هى من شعائر الله وليست عاده جاهليه حرفت مناسك الحج مع مرور الزمن و كانت ثمة بقايا مناسك من عهد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام قام أهل الجاهلية بأدائها بعد أن مزجوها بتقاليد الشرك،
وفيهم على ذلك بقايا من عهد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام يتنسّكون بها: من تعظيم البيت، والطواف به، والحج والعمرة والوقوف على عرفة ومزدلفة، وإهداء البُدن، والإهلال بالحجّ والعمرة، مع إدخالهم فيه ما ليس منه".
أقسام الحجاج في الجاهلية: مظاهر التحريف
كان الحجاج في الجاهلية على أقسام ثلاثة وهم الحمس (الأحماس)،والطلس (الأطلاس)، والحلّة.
الحمس: وهم قريش وخزاعة وكل من ولدت قريش من العرب، وكل من نزل مكة من قبائل العرب، وكان هؤلاء يطوفون بثيابهم، كذلك كان من الواجب على كل مكي أراد الطواف للمرة الأولى أن يطوف بلباس أهل الحرم، أي الحمس، وإن لم يجد ذلك طاف عرياناً.
وما أوجده الحمس في الحج هو ترك الوقوف على عرفة والإفاضة منها إلى المزدلفة، فهم في الوقت الذي يقّرون فيه بهذه المناسك، باعتبار أنهم أهل الحرم ولا ينبغي لهم الخروج من الحرم وتعظيم غيره، وعندما يقف الحجاج في عرفة، يقفون هم عند أول الحرم ثم يذهبون ليلاً إلى المزدلفة، وبقي الأمر كذلك حتى ظهور الإسلام، الذي ألغى هذا التمييز بقوله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس}[البقرة:198].
وكان "الطلس" وهم سائر أهل اليمن وأهل حضرموت... لا يتعرّون حول الكعبة ولا يستعيرون ثياباً، ويدخلون البيوت من أبوابها ولا يئدون بناتهم.
أما "الحلة" والمفروض أنهم بقية القبائل، فكانوا يتعرون حول الكعبة، وبعد الفراغ من تأدية المناسك، كانوا يتصدقون بنعلهم وثيابهم عند دخولهم الكعبة، ويستأجرون للطواف الثياب من أهل الحمس، ويقصدون من نزع الثياب طرح ذنوبهم معها حيث لا يطوفون في الثياب التي قارفوا فيها الذنوب، ولا يعبدون الله في ثياب أذنبوا بها، وذكر أنّ "الحلّة" إذا أتموا طوافهم تركوا ملابسهم عند الباب ولبسوا ملابس جديدة.
أداء المناسك كان يترافق مع التلبية بصوت عالٍ، وتجدر الاشارة إلى أنه لم يكن ثمة وجود للتلبية المختصة بحج ابراهيم(ع) والتي مفادها:"لبّيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك".
بل إنهم غيروا التلبية لتتوافق مع عقيدة الشرك لديهم، لتكون: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك إلاّ شريك هو لك تملكه وما ملك".
ويظهر من هذه التلبية الاعتقاد بالشريك، وقد كشف القرآن الكريم عن عقيدتهم المشركة في قوله تعالى{وما يؤمن أكثرهم بالله إلاّ وهم مشركون}[يوسف:106]، و
والتلبية هي من الشعائر الدينية التي أبقاها الإسلام، ولكنّه غيّر صيغها القديمة بما يتّفق مع عقيدة التوحيد، فصارت على هذا النحو:
"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك؛ إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك".
كما جعلها جزءاً من حجّ مكة بعد أن كانت تتم خارج مكة، إذ كانت كلّ قبيلة تقف عند صنمها وتصلّي عنده ثمّ تلبّي قبل أن تأتي إلى مكة، فأبطل ذلك الإسلام.
ويمكن القول إن الحج الجاهلي كان مزيجاً من الشرك والتفاخر القبلي، والأغراض التجارية والأهداف السياسية والقومية، لذلك سعت كل قبيلة أثناء الطواف لاستعراض مظاهر هذا المزيج غير المتجانس من خلال رفع الأصوات، وقد عبر القرآن الكريم عن حركة المشركين هذه لدى الطواف بقوله تعالى{وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية}[الأنفال:35]
ومن مناسك الحج السعي بين الصفا والمروة، وكان بهما صنمان هما لـ"أساف" و"نائلة" وطواف الحجاج بهما قدر طوافهم بالكعبة أي سبعة أشواط، وكانت قريش تقوم بذلك. أما غيرهم فلم يطوفوا بهما، وبين "الصفا" و "المروة" يكون المسعى. وكان "أساف" بالصفا و"نائلة" بالمروة، وكان أهل مكة يطوفون بـ "أساف" أولاً ويلمسونه كلّ شوط ثم ينتهون بـ "نائلة" ويلّبون لها.
وذكر أن قوماً من المسلمين قالوا: يا رسول الله لا نطوف بين "الصفا" و "المروة"، فإنه شرك كنّا نصنعه في الجاهلية، ولما جاء الإسلام وكسرت الأصنام كره المسلمون الطواف بينهما لأجل الصنمين، فانزل الله في كتابه الكريم:{إن الصفا والمروة من شعائر الله}[البقرة:158].
ويتضح من الأخبار أن الذين كانوا يطوفون بالصنمين ويسعون بينهما هم قريش خاصة: لأنها كانت تعبد الصنمين، وليس كل من كان يحج من العرب، وقد استبدل الإسلام الطواف بالسعي بين الموضعين، وذكر أنّ السعي بين "الصفا " و"المروة" شعار قديم من عهد هاجر أمّ إسماعيل.
والجدير بالذكر أن الإسلام خطا بالضمير الإنساني شوطاً بعيداً في جميع هذه المناسك والعبادات، فالمسلم لا يحج إلى الكعبة ليعزّز فيها سلطان الكهّان أو ليقدّم إليهم القرابين والأتاوات، وإنّما هي فريضة "عبادية ـ سياسية" للأمة وفي مصلحة الأمة، وعلى شريعة المساواة بين أبناء الأمة، وهي بهذه المثابة فريضة اجتماعية تعلن فيها الأمة الإسلامية وحدتها، والمساواة بين الكبير والصغير أمام الله وعند بيت الله، وليس المقصود بالضحية في الإسلام أنها طعام للكهان، أو طعام للإله، ولكنها سخاء من النفس في سبيل العبادة، يشير بها الإنسان إلى واجب التضحية بشيء من الدنيا في سبيل الدين، متحملاً مشقة الرحلة وتكاليفها باذلاً الجهد لبلوغ مقاصدها .
ويمتاز الحج في الإسلام بدلالته الروحية التي تناسب مقصدها الأسمى من تحقيق الرابطة بين الأمم، التي تدين بعقيدة واحدة في أرجاء الكرة الرضية، على تباعد مواقعها واختلاف أجوائها وفصولها، فهو رابطة من روابط السماء تؤمن بها أمم وحدتها في العقيدة السماوية، وإن فرّقت بينها شتّى الأماكن والبقاع.
اختصار الكلام
الحج شريعة ابينا ابراهيم عليه السلام على النحو الذى شرعه الله له وهو ما نقوم به نحن المسلمون الان
مزج اهل الجاهليه هذه المناسك بعادات تدل على شركهم بالله
جاء الاسلام ليبطل عاات الشرك هذه ويطهر الحج منها ويعود بها الى ما كانت عليه فى عهد انبياء الله ابراهيم واسماعيل عليهما السلام
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح عبد المقصود ; 26-06-2011 الساعة 01:53 AM
يقول الله تعالى:
" مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.
............................................................ ........................
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
............................................................ ...........................
عفوا يا زميلة هذا غير صحيح بالمرة
ولولا ان الحوار إسلامى فقط ... لقولنا ما قولنا فى هذا الشأن
فالطقوس المسيحية كلها وثنية اصلا ( الأفخاريستا و التماثيل .. الخ ) ... بل ان العقيدة المسيحية نفسها عقيدة وثنية ... وهذا شئ مُعترف به من المراجع المسيحية .. قبل اى مراجع أخرى
خوليو فى الصفحة ..!!
منور والله يا أستاذى الحبيب
يا زعيم رافسو المناخس
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات