اقتباس
هل غير المسلمين (سواء مسيحيين مؤمنيين بالله )سيدخلون النار من وجهه نظر الاسلام ؟؟
نعم ، لكن ملاحظة : هم لا يؤمنون بالله الحق ، فهم يعبدون إله آخر ويطلقون عليه اسم الله
اقتباس
اعزائي ما اريده ليس اله اعبده لانه فرض علي او حتي بارادتي
ما اريده هو اله ولكنه صديق لي بل اكثر من صديق اصلي له وكأني اتكلم مع صديق لي (ولكن باسلوب الاحترام طبعا)
نعم ، إنك لن تستطيع كسب صداقة شخص ما إلا بفعل ما يُرضيه والبعد عما يُغضِبه ، أليس كذلك ؟!
فلن يُحبك صديقك وأنت تفعل كل ما يكره ، أليس كذلك ؟!
أنت بنفسك من ضرب المثل - ولله المثل الأعلى - إذاً فعليك تطبيق المثل حتى النهاية .
فما بالك وأنت تتعامل مع الله فإن فلت ما يُرضى الله عنك وإجتنبت نواهيه أحبك الله كما فى الأحاديث
إن الله قال :
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته - صحيح البخارى
أرأيت حباً أكثر من هذا ، سيكون الله معك فى كل أحوالك ، هل يستطيع صديق واحد أن يفعل لك ذلك ؟!
إقرأ أيضاً ثمرة حب الله لك
إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه ، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله تعالى يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ، فيبغضونه ، ثم يوضع له البغضاء في الأرض - متفق عليه
اقتباس
اصلي له وكأني اتكلم مع صديق لي (ولكن باسلوب الاحترام طبعا)
طلبك موجود
فالمسلم حين يُصلى و يقرأ سورة الفاتحة أتعلم كيف حاله مع الله فى هذه اللحظة ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى :
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين . ولعبدي ما سأل .
فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي .
وإذا قال ؛ الرحمن الرحيم . قال الله تعالى ؛ أثنى علي عبدي .
وإذا قال مالك يوم الدين . قال : مجدني عبدي ( وقال مرة : فوض إلي عبدي )
فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين . قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل .
فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .
- صحيح مسلم
أرأيت الصلاة ها هى تُناجى فيها ربك و يُجيبك ربك فى كل قول فليس كما تقول بأن الله بعيد
فهذا الذى تتدعيه إجابته هنا
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" البقرة
فليس الله ببعيد عن عباده بل قريب يسمعك ويسمع شكواك و يُجيبك على قدر حبك لله و إيمانك به
اقتباس
ولكن الاحظ ان الله بعيد عنا ويخلقنا ضعفاء وناقصين ويريد لنا الضلال
الله لا يُريد لنا الضلال
"وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ" البلد
فهو عرفك طريق الحق وطريق الباطل
وأنت دليل على هذا ، و إلا لما كنت أنت موجود هنا الآن لتسأل عن الله ، أليس كذلك ؟!
بل نحن الذين لا نبحث بمصداقية عن وجود الله ، وإليك الطريقة العقلية التى إعتمد عليها سيدنا إبراهيم فى الوصول إلى الله
"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)" الأنعام
فهل تفعل مثل إبراهيم عليه السلام للوصول للحق ، أم تُلقى بإتهامات على الله !!!
فى النهاية أحب أن أقول لك لا ترمينا بما يرمينا به النصارى و هو أننا لا يوجد فى علاقتنا مع الله حب ، فقد بينت لك الأحاديث التى تدل على ذلك ، لكننا لا نُظهر هذا فى حوارات الأديان لأن الوصول إلى الله والدين الحق يحتاج إلى العقل
أما عقيدتهم بعد أن حرفوها فلا يستطيع أن يتكلم أحدهم فيها خارج نطاق الله محبة والله يحبك
لكنهم يُدارون نصوصاً كهذه مثلاً
إنجيل لوقا 19: 27
أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
فأين قبول الآخر هنا وأين أسلوب الحوار ؟؟!! إعتبر من لا يريده أن يكون ملِكاً عليه عدواً له ، بل و واجب قتله !!!!
المفضلات