لايوجد سؤال فى الاسلام الا وله رد شافى وكافى ولله الحمد والشكر ...
يكفى ان الاسلام وضح كوضوح الشمس فى كبد السماء
الاسلام ينير العقول ...
الاسلام نبض القلوب
تسمح لى الاخت العزيزة ....
كان المفروض أن أسألك عن سبب تنصرك او اعتنقاكِ النصرانية !!!!!
بمعنى _ ماذا وجدتى فى النصرانية ؟؟؟
ما يجعلكِ تعتنقيها ؟؟!!!!!
وخاصة انكِ ذكرتى انكِ كنتِ مسلمة ؟!!!
وسأفترض صحة قولكِ وادعائكِ _
لكن ... اعلمى ان النصرانية واليهودية ((( كفر بالله تعالى )))
فإن الإسلام هو الدين الحق الذي يطلبه الله من عباده ولا يقبل منهم سواه؛ إذ ما عداه من الدين
باطل وضلال كما قال الله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَم } وقال: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً
فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.
وهذا من حقائق الدين الواضحة الجلية التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا
رسول الله، بل إن هذه الحقيقة اكتسبت أنصاراً لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقّل من
أصحاب الديانات المخالفة للإسلام، ممن أطلقوا عقولهم من عقال التقليد والتعصّب، فجذبتهم إليها
عندما رأوا أن معارفهم وعلومهم التي أفنوا شطراً كبيراً من حياتهم للوصول إليها، رأوها توافق ما
يقرره هذا الدين من حقائق وقواعد، لذلك أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لواء هذا.
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء دجالون كذابون، وحذر من الاستجابة لهم لأن في
ذلك الفتنة والضلال فقال: « يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، يَأْتُونَكُمْ مِنَ الأَحَادِيثِ بِمَا لَمْ
تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ، لاَ يُضِلُّونَكُمْ وَلاَ يَفْتِنُونَكُمْ » (أخرجه مسلم في المقدمة رقم 8
).
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
المفضلات