النقطة الثانية لكشف بطلان اتمامها على المسيح:
تقول النبؤة :
لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال"( مت 12 38-40).
إذاً يونان كان في جوف الحوت ولابد للمسيح أن يشابه يونان في النبؤة المزعومة ويكون في باطن الأرض ..
يقول .. لو 23 : 53 " و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت " ( قبر منحوت - ليس في باطن الأرض- كماجاء في النبؤة)
شرح كلمة
القَبَر | يَقْبر | القبور | المقابر
اقتباس
أصناف القبور:
بفضل الدراسات الأثرية الحديثة صار يمكننا أن نصنف القبور القديمة في فلسطين فمنها:
<B>
(1) القبور المنحوتة في الصخر. وهي أكثر عددًا من غيرها وأقدم عهدًا ويوجد منها أشكال عديدة. أبسطها وأقدمها كان في الأصل مغارات.
</B>
ومن تلك المدافن ما تألف من غرفة على كل من جانبيها صف من القبور يدعى باسم "كوكيم" (جمع كوك باللغة العبرانية) وهو عبارة عن قبر منحوت ضيق على قدر جسم الميت.
(2) القبور المبنية. وعددها قليل في فلسطين وهي أحدث عهدًا من القبور المنحوتة في الصخر.
(3) النواويس. استعمل الفينيقيون النواويس. أما العبرانيون فلم يستعملوا النواويس التي اقتبسوها عن الفينيقيين إلا قليلًا جدًا.
وفي عصر الحكم اليوناني وضعوا الأنصاب وشيدوا الأبراج على القبور. من ذلك ما جاء في سفر المكابيين من ذكر القبر بناء سمعان المكابي لأخيه يوناثان. (1 مك 13: 25-30).
وفي العهد الجديد يوجد وصف لبعض القبور. وفي مت 23: 27 يشبّه المسيح الفريسيين بالقبور المبيضَّة. أي المدهونة بالكلس أو المجصصة كما جاء في الترجمة اليسوعية. ويذكر في ذات الإصحاح (4 : 29) القبور التي كانوا يبنونها ومدافن الصديقين التي كانوا يزينونها.
وفي (لو 11: 44) ذكر للقبور المختفية ويرجح أنها قبور الفقراء التي كانت تحفر في الأرض حفرًا فيدفن الميت فيها وتغطّى بقطع حجارة، ويردّ التراب عليها فلا تظهر أنها قبور. وقبر المسيح كان خارج باب أورشليم (عب 13: 12) في بستان (يو 19: 41). وكان منحوتًا في الصخرة، وداخل القبر وُجد مكان (غالبًا مثل مصطبة) وضعوا فيه الجثة (مر 16: 6).
قبور الفقراء هى التي تكون في باطن الأرض ولكن قبر يسوع كان منحوت على الصخر وليس كماجاء في النبؤة..ولايوجد مصدر مسيحي يقول بدفن يسوع في باطن الأرض..
والتشابه يكون بحسب القراءة المسيحية !!
اقتباس
نيافة المتنيح الأنبا غريغوريوس في مقاله بعنوان صوم يونان :
اقتباس
"علي أن المشابهة بين يونان والمسيح له المجد، امتدت إلي ما هو أبعد من المناداة... امتدت إلي المشابهة به في قبره، وخروجه من القبر حيا."
يونان كان في جوف ( بطن) الحوت :
1 : 17 " فكان يونان في جوف الحوت "
ويسوع كان في قبره المنحوت :
لو 23 : 53 " و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت " ( قبر منحوت - ليس في باطن الأرض- كماجاء في النبؤة)
فالنبؤة لم تنطبق على يسوع في ثاني نقطة فيها.. ولكنها إنطبقت لمن لايعمل بعقله ويفكر أنه لايوجد دليل على ماتزعمه المسيحية..
وهنا نسأل من الكاذب ؟ هل هو قائل النبؤة الملفقة( الكاتب المجهول) أم يسوع الكاذب أم من فيهم ؟
المفضلات