الردود كلها تستحق المتابعة والتعليق .... ونأتي عليها تباعا باذن الله شيئا فشيئا ....
نقاش مفيد ونتائج متنوعة تثري الاستفادة والبحث من أجل الحق .
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
الردود كلها تستحق المتابعة والتعليق .... ونأتي عليها تباعا باذن الله شيئا فشيئا ....
نقاش مفيد ونتائج متنوعة تثري الاستفادة والبحث من أجل الحق .
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
وهذا السبب برأيي الذي جعل بولس الذكي من بعد رفع المسيح عليه السلام يدعي أن المسيح فور ظهوره له قد أصيب بالعمى .... وذلك للوصول الى التلاميذ واقناعهم أنه رسول المسيح بلا معرفة لوصف ملامح المسيح بحجة أن الظهور كان لأعمى .... ولاحظوا أن بولس لم يدعي مرة أخرى أن المسيح ظهر له سوى مرة واحدة حتى لا يكون مبصرا فيصفه وهو الذي لم يره في حياته !
اخي نجم ثاقب
يسعدني انه تم فتح الموضوع ويمكنك دمج الموضوعين بعنوانك الاخير وكان مجرد اقتراح فقط ولابأس من الوضع الحالي
بالمناسبة انجيل يوحنا هو كلمة السر في هذه القصة ...ركزوا فيه !
ورؤيا بطرس فيها ما هو اكبر واكبر من نفي كامل للصلب والاشارة انه فعلا "شبه لهم" !
التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 04-12-2008 الساعة 02:21 AM
لا يا أخي الكريم
لم يكن الله عز وجل ليترك المسيح يعلق على الصليب ... ألم يقل عز وجل (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا) ... فقد نفى الله عز وجل كلا الحادثين ... حادث القتل وحادث الصلب
أما مسألة الشبيه فقد روى الشوكاني وبن كثير عن حبر الأمة سيدنا عبد الله بن عباس هذا القول الذي لا أميل إلى تصديق غيره
عن ابن عباس قال لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفي البيت اثنا عشر رجلا منهم من الحواريين يعني فخرج عليهم من عين في البيت ورأسه يقطر ماء فقال إن منكم من يكفر بي اثني عشرة مرة بعد أن آمن بي ثم قال أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني فيكون معي في درجتي فقام شاب من أحدثهم سنا فقال له اجلس ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال اجلس ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال أنا فقال أنت هو ذاك فألقي عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء قال وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه فكفر به بعضهم اثني عشرة مرة بعد أن آمن به وافترقوا ثلاث فرق فقالت طائفة كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء وهؤلاء اليعقوبية وقالت فرقة كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء النسطورية وقالت فرقة كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء المسلمون فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس وذلك قوله تعالى { فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين }
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم ايها الاخوة. جزاكم الله خيرا على اجتهاداتكم.
بصراحة انا أجهل تفاصيل صلب المُشَبَّه. واتمنى ان يخرج النقاش بفكرة موحدة تثبت على الموقع.
موضوع مميز في صلب "اسرارالمعتقدات المقدسة".
أخوتي الكرام
ليس هدف الموضوع أن يطرح كل أخ ما يحب أن يقوله أو ما يتخيل أنه حدث
بل الأمر هو طرح وجهات نظر الأخوة الضالعين في عقيدة النصارى ودارسينها دراسة علمية
ووجهات النظر تطرح بالدليل وتحت مظلة النص القرآني
أما الأفكار الخاصه بأنه ربما تم صلب المسيح أو ربما أنه لم يشبه لهم أو أن المسيح قبر
فهذا خيالات لا نرحب بها عند البحث العلمي
الموضوع للـ Investigation وليس للـ Brainstorming
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انار الله بصركم وبصائركم كما انرتم اذهاننا وقلوبنا جزاكم الله كل خير _اخواني_ طرح قيمفالتناقض في الاناجيل وصفة الا شخاص المزعومة هي نتاج لتناقض في العقيدة والاحداث المحرفة والاصول والفروع .
الحمد لله على نعمة الاسلام والفرقان والايمان حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.
نعم أخى الكريم ليث ضارى بارك الله فيك
أوافقك فيما تقوله
فما أظن أن الله عز و جل ترك نبيه الكريم عيسىليوضع على الصليب
و لكن هدفى من طرح الافتراض السابق ليس القول بأن المسيح وضع على الصليب ليس القول بأنه ما وقع بقدر القول أننا لو سلمنا بصحة كل ما أتى فى الأناجيل بشأن تلك النقطة لوجدنا أن هناك احتمال كبير أن يكون المصلوب أيا كان شخصه لم يمت على الصليب و أقوى دليل هو تفجر الدم و الماء عند طعنه بالرمح و هو ما يستحيل أن يحدث لشخص ميت فضلا عن بعض الشواهد الأخرى و إن شاء الله أناقش الموضوع فى موضوع مستقل
أما بالنسبة لقول الله تعالى (و ما صلبوه) فقد طرح أ على الجوهرى مترجم كتب الشيخ أحمد ديدات رحمه الله افتراضا لا يخلو من الغرابة فقال أن معنى و ما صلبوه أى لم ينجحوا فى صلبه و ضرب مثال فقال لو أنك أردت أن تغرق شخص فربطت شيئا ثقيلا فى قدميه و ألقيته فى الماء و لكنه استطاع أن ينجو هل تكون قد أغرقته أم لا؟
و أؤكد أنى أتفق معك تماما و أننى غير مقتنع بأن المسيحقد وضع على الصليب أصلا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الأحباء الأخوة المشاركين في الموضوع .....
دعونا نتناقش بالنقطة الهامة التي أبرزها الأخ سعد ....
ان هذه النقطة بالفعل هي أهم نقطة يجب أن نبدأ منها نقاشنا ....
بالفعل ....
النصوص تدل على أن المسيح كان يحرص أن لا يعرفه أحد ....
ارجعوا الى مشاركة الأخ سعد حول هذه النقطة ....
تجدون أن الأمر يحتاج تصور واقعي لحال المنطقة التي لم تنعم بوسائل الأعلام الحالية كما تفضل أخي سعد .....
لذا فالمسيح ما كان معروفا بقدر ما هو معروفا لتلاميذه .....
ولكن .... عند لحظة القبض على المسيح ولحظة الصلب ....
تركه المقربون وهربوا .....
وليس الأمر كما صوره انجيل يوحنا أن يوحنا كان واقفا بثقة وقت الصلب يحاور المسيح .... هذا حال تناقض الأناجيل الذي لم يعد غريبا على الدارسين الجادين والقارىء العادي الموضوعي على حد سواء .....
يوحنا لا يمكنه أن يكون قد اقترب من معلمه بالقدر الذي يسمح أن يخصه بحديث حسب نصوص الاناجيل ....
لمنطق هام ....
لأن الجميع كان ينكره ....
كلهم تركوه وهربوا كما أكدت الاناجيل ....
وأن التلاميذ أغلقوا الابواب على أنفسهم خوفا من اليهود ....
هذا ليس من تأليفنا بل من سطور الاناجيل ....
كل هذه العوامل تجعل موضوع الشبيه مرجح الى حد كبير جدا ....
هذا من ناحية ما ورد بالاناجيل ....
أما بالنسبة الى حقيقة ما حدث .....
فلن أعرج على احتمالية معرفة التلاميذ بحقيقة الشبيه من عدمها .....
الى حين الانتقال لها بخطوة نقاش أخرى .....
جزاك الله خيرا أخي سعد على هذه المقدمة الهامة .....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 11 (0 من الأعضاء و 11 زائر)
المفضلات