أتيت الكوفة في تجارة ، فنزلت قريبا من الأعمش فكنت أختلف إليه ، فلما كان ليلة أردت أنحدر قام يتهجد من الليل فمر بهذه الآية : ?شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ، إن الدين عند الله الإسلام? . قال الأعمش : وأنا أشهد بما شهد الله به ، وأستودع الله هذه الشهادة ، وهي عند الله وديعة ?إن الدين عند الله الإسلام? قالها مرارا قلت : قد سمع فيها شيئا فغدوت فصليت معه ، ثم قلت : يا أبا محمد ! قد سمعتك ترددها ، قال : وما بلغك ما فيها ؟ قال : قلت : أنا عندك منذ سنة ولم تحدثني بها ، قال : والله لا أحدثك بها سنة ، فمكثت على باب داره ذلك وأقمت سنة ، فلما تمت السنة قلت : يا أبا محمد ! قد تمت السنة ، فقال : حدثني أبو وائل ، عن عبيد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يؤتى بصاحبها يوم القيامة فيقول : عبدي عهد إلي وأنا أحق من وفى بالعهد ، أدخلوا عبدي الجنة
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [فيه] عمار بن المختار وأبوه ضعيفان - المحدث: البيهقي - المصدر: شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 2/950
من قرأ { شهد الله أنه لا إلـه إلا هو والملائكة . . } إلى قوله : { إن الدين عند الله الإسلام } فقال : وأنا أشهد بما شهد الله به ، أستودع الله هذه الشهادة ، وهي لي عند الله عهد - ؛ يؤتى بصاحبها يوم القيامة ، فيقول الله تعالى : عبد عهد إلي ، وأنا أحق من وفى بالعهد ، أدخلوا عبدي الجنة
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: منكر - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم:6239
المفضلات