بسم الله وصلاة وسلام على خاتم النبيين والمرسلين
مرة أخرى ننبه نظر المتابعين الى أن الضيف لم يأتي بنص يبين لنا أن آدم كان يعلم مصدر الثمرة التي أعطته المرأة مما يسقط فكرة أن آدم اخطأ أساسا
بينا بنصوص من الكتاب المقدس أن :
الوصية كانت موجهة لأدم فقط و لم تكن المرأة قد خلقت بعد
الأغواء حصل من الحية للمرأة فقط ولم يكن آدم حجذاضرا حينها كما بينا سقوط احتمال وجود آدم
الأكل حصل أولا من المرأة و لم يحصل لها شيئ مما يؤكد قولنا أن المرأة غير مشمولة في وصيىة الله لآدم
آدم أكل الثمرة التي أعطته المرأة دون أن يعلم مصدرها
ونستمر في التعليق على ما جاء في ردود الضيف :
لو كان كلامك صحيحا لما جاء بولس بعد ذلك ليقول :
1Tm:2
14 وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي.
فهل نقول على أن فهمك أحسن من فهم بولس ؟؟؟
عزيزي ربما أتفق معك على ان الحوار كان بخصوص الأكل من الثمرة فقط و ها انت تحتكم الا الأحتمالات مرة أخرى
لكن أنا سأعود مرة أخرى للنصوص كي نستوضح الأمر
فنجد النص في سفر التكوين يقول :
Gn:3
6. فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل.
ادن حينما أخذت المرأة الثمرة أعطتها لزوجها وليس بالضرورة ان تكون لازالت قرب الشجرة و الا لوجدنا نصا يبين تنبيه آدم انه تلقى وصيتا بعدم الأقتراب منها
فكان الحوار فقط حول الثمرة دون تحديد لمصدرها
ونعود فنقول :
ما دخله الأحتمال بطل به الأستدلال
بينت فيما قبل مسألة الأستشهاد من القرآن مادا تعني
و أنا لم أنكر ان آدم اخطأ في القرآن حتى نتحاور في هذه المسألة
بل أبين أن آدم لم يخطئ في الكتاب المقدس أو بمعنى أصح عجز الكتاب المقدس عن توضيح و تبيين هذا الأمر
من آداب الحوار الرد على السؤال بأجابة و ليس بطرح سؤال
طلب من الأخوة الأحبة أن يقتصر الحوار بيني و بين الضيف حتى لا يحدث أي تشتيت للأفكار و ان أردتم فتح صفحة للتعليق فلابأس في ذلك
المفضلات