سؤال عن العقائد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

سؤال عن العقائد

صفحة 3 من 8 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 80

الموضوع: سؤال عن العقائد

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    و إذا اردت ان تعرف ماذا قال الكتاب المقدس عن انبياء الله تعالى راجع الرابط التالي

    https://www.ebnmaryam.com/vb/t31806.html

    و إذا أردت ان تعرف لماذا يعبد المسيحيون المسيح عليه السلام و ماذا كانت ادلتهم على ذلك راجع الموضوع الذي على الرابط التالي بعنوان الكتاب المقدس يرشدني إلى الإسلام

    http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=3765

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

    والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين

    ( اليهودية والنصرانية والإسلام ) ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد.
    لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ و&ml; وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115} صدق الله العظيم

    المحور الأول:

    كلمة (المسلمون)..

    ما مصدرها؟؟؟.. ومن سمانا بها؟؟؟



    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {77}
    وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ {78} الحج

    فكلمة (المسلمون).. سمانا بها أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم (صلى الله عليه وسلم).. وجميع الرُسُل والأنبياء من بعده موسى وعيسى و داؤود ومحمد وغيرهم من الرُسُل والأنبياء (صلى الله عليهم وسلم).. ( جميعهم مسلمون دونما إستثناء), وعلى ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمين من قبل, وجميع الرسالات السماوية (التوراة الكريم والإنجيل الكريم والزبور الكريم والقرآن الكريم) عمادها وأساسها يقوم على الإسلام (دين التوحيد لوجه الله والإستعانة والتوكُل عليه وحده جل جلاله لا شريك له).

    على لسان خليل الرحمن إبراهيم ( صلوات الله عليه ):
    رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (129) وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) البقرة


    يا أيها الذين آمنوا هي نداء وتخاطب... لجميع من آمنوا من كل أهل الكتاب (ونحن جميعا أهل رسالات سماوية توحيدية وأهل كتاب).. وهي ليست حكرا على الأعراب فى جزيرة العرب من أمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).. كما يعتقد البعض!!! بل هي نداء لكل من آمنوا من أهل الكتب التوحيدية السماوية جميعهم.

    إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ {19} آل عمران
    وقوله تعالى:
    مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {67} آل عمران

    أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ {83}
    ‏قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {84}
    وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85} آل عمران


    لقد تكرر الإسلام ( التوحيد ) على لسان جميع الرُسُل والأنبياء (صلى الله عليهم وسلم) ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمين من قبل… ولله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون…
    وفي الآية أعلاه (آل عمران 84) أمر من الله جل جلاله إلى رسوله ونبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) يأمره فيها بمخاطبة الأعراب من قومه والآخرين من أهل الكتاب (وهو الرسول المرسل لكل الأمم من الجن والإنس.. بشيرا ونذيرا):

    قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (136) البقرة

    وفي الآية أعلاه، تأكيد واضح من الله جل جلاله بأن دين الله جل جلاله لا يقوم إلا بالاسلام والتوحيد لوجه الله جل جلاله، ولكل أديان الله عز وجل في الأرض... كشرط أساسي بإتباع منهج الله جل جلاله تعالى عما يشركون وينكرون.

    أما ما جاء في الآية (آل عمران 85) فهي واضحة تماما وتشرح نفسها… ويوضح الله جل جلاله فيها من جاءه يوم القيامة وهو مشرك (ومن يبتغ غير الإسلام دينا - إسلام لوجه لله - التوحيد) فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين... وهو نداء موجه لجميع أمم الجن والإنس من خلق الله جل جلاله.

    إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) النساء

    إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا (116) النساء

    ويبين الله جل جلاله بأن دين الإسلام هو دين الأرض والسماوات!!! وما يبعث على التعجب اننا ننسب لأنفسنا الإسلام والتوحيد، وننكره على الآخرين من أهل الكتاب ممن هم مسلمون موحدون لا يشركون مع الله إله آخر!!!

    فأهل الكتاب هم اُمة مثلنا مسلمون… فيهم من آمن ومنهم من كفر… كما هو الحال عندنا تماما.
    ونحن ممن أحتكرنا الإسلام لأنفسنا وأنكرناه على الآخرين!!! منا من آمن وأكثرنا الفاسقين!!!

    ومن يتدبر القرآن الكريم، سيجد الكثير من الآيات والتي يبين الله جل جلاله من خلالها، وصف الله جل جلاله.. للذين آمنوا من أهل الكتاب (والذين آمنوا هم بالضرورة مسلمين) ويصفهم بأفضل ما يكون الإيمان من عبادات آناء الليل وهم ساجدون!!! على خلاف ما تعلمناه من عدوان باطل وإقصاء وإنكار وتكفير لجميع أهل الكتاب!!! وهذا شيء عُجاب!!! ويخالف ما جاء في كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم)... كما سيأتى شرحه في مستهل هذا الكتاب.


    لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115}‏ آل عمران


    وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {199} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {200} آل عمران


    المحور الثاني :

    اليهودية تعني الإسلام :

    وتأتي أصل كلمة اليهودية من ( الهُدى أو الإهتداء إلى الله ), وإقتباسا من قول سيدنا موسى (صلى الله عليه وسلم):

    وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ {156}الأعراف

    وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ {159} الأعراف

    وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ {73} الأنبياء

    وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ {23}
    وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ {24} السجدة

    وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43)
    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) المائدة

    وكلمة هدنا اليك تعني اهتدينا اليك وتعني تبنا اليك وتعني ارجعنا اليك وانبنا اليك وتعني أسلمنا وجوهنا اليك...


    المحور الثالث :

    النصرانية تعني الإسلام


    وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46)
    وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) المائدة



    وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111) المائدة

    ومن يتدبر الآيات أعلاه, فسيجد إن رسالة الإنجيل الكريم جاءت مصدقة للتوراة الكريم فيها هدى ونور وموعظة للمتقين , ويأمر الله أهل الإنجيل الكريم أن يحكموا بما أنزل الله فيه ... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ( المائدة 46,47).
    وسنجد بوضوح كذلك إن الله جل جلاله قد أوحى إلى الحواريين أن آمنوا بالله وبرسوله, قالوا آمننا وأشهد بأننا مسلمون ( المائدة 111) ... ياسبحان الله ... وياللعجب ... كيف كفرناهم وقد أشهدوا الله جل جلاله في كتابه العظيم ( القرآن الكريم ) بأنهم مُسلمون !!!


    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) الصف

    وكل تلك المعاني والمفردات أعلاه هي تأكيد بيَن واضح في تعريف الإسلام لوجه الله ( التوحيد ).

    وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22) لقمان


    أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)
    قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)
    وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران

    ومن يبتغي غير الإسلام دينا ( شرائع ومناهج الله جل جلاله, رسالاته السماوية جميعها والقائمة على التوحيد ) على ملة أبيهم إبراهيم ( صلوات الله عليه ) هو الذي سماهم المسلمون من قبل.

    ونخلص إلى نتيجة مفادها إن الرُسُل والأنبياء جميعهم ( دون تفريق بينهم ) هم معنيون بالتكليف لتبليغ رسالات ربهم الأعلى القائمة أساسا على الهُدى ونُصرة الله والذكر الكثير وإسلام الوجه إليه وحده لا شريك له رسولا كان أو نبيا كان أو آل بيتا كان أو تشريعا كان أو ولد... وهم كلهم جميعهم ميتون, ولا يجوز تعظيمهم أو تأليههم بعد موتهم, أو تقويلهم بعد موتهم وإنقطاع الوحي عنهم !!! أو أي من آل بيوتهم ؟؟؟ ويبقى التعظيم والتأليه والهُدى والذكر والنصرة لوجه الله ذو الجلال والإكرام الحي القيوم الذي لا يموت ويسمع ويرى ويستجيب برحمته جل جلاله.

    كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) الرحمن

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) الأحزاب

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) محمد

    إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) آل عمران

    وتظل الرسالات التوحيدية السماوية هي شرائع ومناهج حياة وكلها على ملة أبينا إبراهيم وهو الذي سمانا المسلمون من قبل, فالتوراة الكريم هي شريعة الله ومنهاج حياة على ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمين من قبل, والإنجيل الكريم هي شريعة الله ومنهاج حياة على ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمون من قبل , والقرآن الكريم هو شريعة الله ومنهاج حياة على ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمون من قبل.

    والدين يعني دين الله ( شرائع الله ومنهاجه ) والمتجسدة في رسالات الله جل جلاله التوحيدية السماوية وعلى ملة إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين, وجعل الله لكل مننا شريعة ومنهاجا , وأمرنا أن نستبق إليه بفعل الخيرات, وليس بالإكراه أو الإقصاء لبعضنا البعض أو لتكفير أو قتل بعضنا بعضا والتسفيهات أو غيره من هذه السلوكات غير الأخلاقيه والتي لا تمت بصله إلى رسالات الله التوحيدية السماوية ورسل الله وأنبياءه ( صلوات الله عليهم جميعا ), وإلى الله مرجعنا جميعا فينبئنا بما كننا نختلف فيه... والإختلاف مشروع وهو منهاج حياة في كيفية إستخدام العلم والعقل البشري والفكر الإنساني, والإستباق والتقرُب إلى الله جل جلاله كلٌ على شريعة الله ومنهاجه عز وجل.

    لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة

    وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) البقرة

    قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95) آل عمران

    وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (125) النساء

    قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)
    قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)
    لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) الأنعام
    ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) النحل


    لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115}‏ آل عمران


    وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {199} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {200} آل عمران


    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( 62) البقرة


    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69) المائدة

    وهنا وجب لضرورة التنويه إن ما نعيشه اليوم ونتبعه نحن مانُسمى بالأعراب والأميون ( ما يسموا بالدول الإسلامية ) ومانتبعه من تشريعات بعيدة كل البُعد عن تشريع الله جل جلاله ( القرآن الكريم ), هي لا تعدوا كونها أديان مذاهبية !!! وشرائع مذاهبية !!! وإسلام مذاهبي !!! من إقصاء لرسالات الله التوحيدية السماوية وتكفير لجميع أهل الرسالات التوحيدية السماوية ؟؟؟ وهي أديان وشرائع وإسلام الملوك والسلاطين والأمراء والمشايخ ( مذهب السُنة هو دين وتشريعات سادة أو كفار أو ملوك قريش ... ومذهب الشيعة هو دين وتشريعات سادة أو كفار أو ملوك فارس ؟؟؟ وكلها قامت أساسا على النحو التالي:
    سادة قُريش أو كُفار قريش أو مُلوك قريش قاموا أساسا بتحويل الرسول محمد ( صلوات الله عليه ) ( مع سبق الإصرار والترصد ) حولوه من رسول معني بتبليغ رسالة الله السماوية ( القرآن الكريم ) وهي من صفات الرسول إنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ( بتبليغه الرسالة السماوية بالوحي من عند الله وهو حي يرزق ) حولوه بعد موته بمئات السنين!!! من رسول ... إلى إله آخر يشرع مع الله ونطقوه على هواهم وليشرعوا من خلاله وعدوانا عليه وجودهم غير الشرعي, والرسول ميت ويخاف الله رب العالمين !!! وأختلقوا للرسول سُنة ؟؟؟ وجعلوا الرسول يشرع مع الله ونطقوه على هواهم وأختلقوا الأحكام والفتاوى والتشريعات ليكون مشرعا آخر مع الله وعظموه كتعظيم وتأليه الله جل جلاله!!! وأشركوه مع الله بالتشريع ( عدوانا عليه)!!!, وأمروا الناس على إتباع أديانهم المذاهبية غير الشرعية, وحاربوا الله والرسالة السماوية والرسول !!! وأختلقوا ما يُعرف اليوم بمذهب السُنة ( دين سادة وملوك قُريش ) ؟؟؟ وجندوا من أجل ذلك كل الوسائل الممكنة ومن خلال أئمتهم ومشرعيهم أئمة أشد الكُفر والشقاق والإرهاب والنفاق ؟؟؟ ومن خلال الجيش والشرطة وأجهزة القمع لديهم لكل من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
    وشرعوا وجودهم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ظلما وعدوانا !!! والتي لا يشرعها كتاب الله جل جلاله والقائمة أساسا على الشورى بين الناس وبيعة الشعب للحاكم ( وهي ماتُعرف اليوم بالديمقراطية وحقوق الإنسان كما يتبعها اليوم أهل الكتاب من اليهود والنصارى, وبالتبادل السلمي للسلطة, ويحفظ من خلالها الحقوق والكرامات والقيمة الحقيقية للإنسانية, ولا فرق فيها بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى.

    سادة فارس أو كُفار فارس أو مُلوك فارس قاموا أساسا بتحويل إبن عم الرسول وأحفاد الرسول محمد ( صلوات الله عليهم ) ( مع سبق الإصرار والترصد ) حولوهم من آل بيت الرسول معني بتبليغ رسالة الله السماوية ( القرآن الكريم ) وهي من صفات الرسول إنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ( بتبليغه الرسالة السماوية بالوحي من عند الله وهو حي يرزق ) حولوهم من آل بيت الرسول والصحابة الأطهار حولوهم بعد موتهم بمئات السنين ... إلى آلهة آخرى يشرعوا مع الله ونطقوهم على هواهم وليشرعوا من خلالهم وعدوانا عليهم وجودهم غير الشرعي, والرسول وآل بيته ميتون ويخافون الله رب العالمين !!! وأختلقوا لآل بيت الرسول شيعة ؟؟؟ وجعلوا آل بيت الرسول يشرعوا مع الله ونطقوهم على هواهم وأختلقوا الأحكام والفتاوى والتشريعات ليكونوا مشرعا آخر مع الله وعظموهم كتعظيم وتأليه الله جل جلاله !!! وأشركوهم مع الله بالتشريع ( عدوانا عليه)!!!,, وأمروا الناس على إتباع أديانهم المذاهبية غير الشرعية !!!, وحاربوا الله والرسالة السماوية والرسول وآل بيته !!! وأختلقوا ما يُعرف اليوم بمذهب الشيعة ( دين سادة وملوك فارس ) ؟؟؟ وجندوا من أجل ذلك كل الوسائل الممكنة ومن خلال أئمتهم ومشرعيهم أئمة أشد الكُفر والشقاق والإرهاب والنفاق ؟؟؟ ومن خلال الجيش والشرطة وأجهزة القمع لديهم لكل من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له.

    وشرعوا وجودهم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ظلما وعدوانا !!! والتي لا يشرعها كتاب الله جل جلاله والقائمة أساسا على الشورى بين الناس وبيعة الشعب للحاكم ( وهي ماتُعرف اليوم بالديمقراطية وحقوق الإنسان كما يتبعها اليوم أهل الكتاب من اليهود والنصارى, وبالتبادل السلمي للسلطة, ويحفظ من خلالها الحقوق والكرامات والقيمة الحقيقية للإنسانية, ولا فرق فيها بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى.

    وهي كلها ( أديان المذاهب – أديان الملوك – الأديان الأرضية ) والتي أنكرها الله جل جلاله في القرآن الكريم, وهي لاتمت أساسا إلى أديان الله وشرائع الله وإسلام الله بصلة....



    ومُخاطبا الرسول ():
    إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (159 ) الأنعام

    مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) الروم

    قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ {65} الأنعام

    وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ {52} فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {53} فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ {54} أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ {55} نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ {56} إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {57} وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ {58} وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ {59} وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ {60} أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ {61} المؤمنون

    شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ {13} وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ {14} الشورى

    ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً {69} مريم

    إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {19} النور

    إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً {4} القصص
    و
    قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ {14}
    قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ {15} الأنعام

    وهُنا تظهر المسميات المذهبية والإرهابية والعنصرية والصهيونية والعدوانية والطائفية والإقصائية والتكفيرية والطاغوتية والشيطانية !!! وكل تلك السلوكات هي موجودة في أخلاقيات الذين كفروا من أهل الرسالات السماوية التوحيدية جميعهم , وهي لاتمت أساسا إلى أديان الله جل جلاله, ولا تقرها شرائع الله وإسلام الله بصلة.... وضرورة التفريق والتمييز بين الرسالات السماوية الإلهية الربانية والمؤمنين من أهل الرسالات السماوية ( اليهود, النصارى, المسلمون ) وبين سلوكات الذين كفروا من أهل الكُتب السماوية جميعهم !!! وهي سلوكات شيطانية مارقة وخارجة كليا عن أوامر الله ونواهية, و مُنكرة في الرسالات السماوية الإلهية جميعها.

    جــــــــــــــــــــــــــزاكم الله خيــــــــــــــــــــــــرا

    تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال _ فيما يحبه ويرضاه
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    619
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-04-2011
    على الساعة
    12:48 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك أختي نضال
    وبصرف النظر عما يريد بالتحديد العضو مصري جدا- فقد أمتعتينا بتلخيصك الرائع للدين
    الدين كله منذ آدم إلى الآن هو إسلام البشر لله الواحد
    وكانت رسالة جميع الرسل والأنبياء هي تعريف البشرية بالإله الحق وهدايتهم للصراط المستقيم الذي يجب أن يتبعوه ليرتقوا بأنفسهم ليكونوا أهلا للقاء الله والفوز بالدخول في رحمته ورضوانه في الدنيا والآخرة
    ولكن البشر كانوا دائما ما يحيدون عن الإسلام بعد موت الرسل بقليل
    ولم ننجو نحن أتباع سيد الخلق محمد وهو القائل:
    ‏ (‏ لتتبعن سنة من كان قبلكم ‏ ‏باعا ‏ ‏بباع وذراعا بذراع وشبرا بشبر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه قالوا يا رسول الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏قال فمن إذا ‏)

    ولكن لأن القرآن هو آخر الكتب ورسالة محمد هي آخر الرسالات فقد جعلها الله ذات طبيعة مختلفة حتى تصلح للهداية حتى آخر الزمان مهما ضل الناس وابتعدوا
    1- تعهد الله بحفظ القرآن
    (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر-9
    وقال رسول الله في خطبة الوداع:
    ( وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء ‏ ‏وينكتها ‏ ‏إلى الناس اللهم ‏ ‏اشهد ‏ ‏اللهم اشهد ثلاث مرات ) صحيح مسلم
    2-يرسل الله المجددين على رأس كل مائة سنة
    ومهمتهم تنقية الدين مما شابه من العقائد الباطلة وتنقية السنة مما شابها من الوضع وسوء التأويل
    وذلك في إطار : (كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون[)آل عمران-110
    فهاتين الميزتين تعيننا على القيام بعد كل كبوة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    26
    آخر نشاط
    10-05-2010
    على الساعة
    01:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اهلا بك مرة اخرى ضيفنا العزيز .... تقول:
    مع ان موضوع الاديان والعقائد يحتاج الى القراءة كثيرا ولكن لا باس ... ساحاول باذن الله تعالى ان اختصر الاجابة قدر الامكان ...
    خلق الله تعالى الانسان على هذه الارض من اجل ان يعبد الله تعالى ويقوم بمهمة التكليف الشرعي التي كلفه الله تعالى اياها من اعمار للارض وعبادة الله الواحد جل في علاه .. وبث الله تعالى في هذا الكون الكثير من الدلائل التي تدل على وجوده سبحانه وعلى انه هو الخالق ... وامعانا في اقامة الحجة ارسل الله تعالى رسله ليبلغوا رسالات الله تعالى للانسان ... وانزل كتبه التي تحمل الشرائع لكي يحيى بها الانسان وينظم اموره
    بالنسبة لايمان المسلمين فنؤمن ان الله تعالى واحد لا شريك له ... لا اله غيره ..ليس كمثله شيء وهو بائن عن خلقه سبحانه .. متصف بصفات الجلال والكمال اللائقة به سبحانه ونؤمن بملائكته ورسله الذين ارسلهم الى البشرية وكتبه التي انزلها على البشر .. ونؤمن باليوم الاخر والذي سيبعث فيه الناس فيحاسبوا بناء على اعمالهم ونؤمن بالقضاء والقدر وهو ان الله تعالى قد قدر كل شيء ويعلم كل شيء سبحانه وهذا بالتاكيد لا يلغي فعالية الانسان والامر محل تفصيل .. فاذا ما تحققت اركان الايمان والذي محله القلب واعتنق الانسان الاسلام ... جائت امور الشريعة والعبادات لله تعالى والتي قررها القران الكريم والسنة والنبوية اذ ان الله تعالى قد حدد لنا كيف نعبده وبالطريقة التي يريدها سبحانه ... وهذا معنى اركان الاسلام .. اي حتى تكون مسلما عليك ان تؤمن بان الله واحد لا شريك له وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ..
    اقتباس
    اما لماذا يؤلهون المسيح فذلك من افكهم وضلالهم ... فقد خلق الله تعالى المسيح من غير اب كمعجزة لبني اسرائيل ...
    ولماذا خلق الله المسيح من غير اب ليه مثلا لم يخلقني الله من غير اب او حتي حضرتك او اي شخص اخر؟؟؟
    فغالى النصارى في المسيح واعتبروه ابنا لله .. مع ان المسيح يرفض ذلك ولم يقله عن نفسه .. ولو بحثت في كتبهم فلن تجده عليه السلام قد قال لهم "انا الله فاعبدوني" ولهذا فقد ضلوا بهذا الافتراء على الله تعالى ..
    اقتباس
    طبعا تعالى الله سبحانه عن كل نقص وعيب ... وحينما تقول ألا يستطيع الله ان يصبح انسانا فهذا سؤال مغلوط ... اذ ان الانسان بطبيعة خلقه ضعيف وعاجز
    ولماذا يخلق الله الانسان ضعيف وعاجز ؟؟؟وطالما الانسان هكذا في نظر هذا الاله (الله)
    اذن لماذا خلقه هل يريده ضعيف ؟؟ وهذا معناه انه لا يحبنا اذن لماذا خلقنا؟؟؟
    والله تعالى الخالق متصف بصفات الكمال والجلال وقادر على كل شيء .. وليس كمثله شيء .. فتجسد الله كانسان حسب زعم النصارى وايمانهم الباطل هو صفة ذم ونقص لله تعالى (تعالى الله عن ذلك) فكيف يتجسد الله تعالى المتصف بصفات الجلال بهيئة مخلوق ضعيف لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا؟؟ فالله تعالى منزه عن الحوادث ومنزه عن الحاجة فهو ليس كخلقه سبحانه ...
    اقتباس
    مع ان تحديد الديانة مفيد في سير النقاش كي يعرف المرء عقلية من يخاطب .. الا اني اترك لك هذا الامر فانت حر في تحديده وان كان سيظهر من خلال السطور ...
    اقتباس
    كتاب اليهود هو التوراة التي انزلها الله تعالى على موسى عليه السلام ... والانجيل انزل على المسيح عليه السلام ... ولكن النصارى اعتبروا ان العهد الجديد مع التوراة التي اسموها بالعهد القديم هي لهم ايضا
    اي ان النصاري يؤمنون بكتاب اليهود (التوراه) ثم كتابهم
    ومعروف ان ترتيب الرسالات السماويه اليهوديه والنصرانيه والاسلام
    وواضح من كلامك ان النصرانيه لم تلغي اليهوديه بل اكملت عليها
    وبالتالي فعندما ياتي الاسلام عليه ان يكمل علي الديانات السابقه ولكن الواقع يقول انه هدمها ولم يؤمن بها

    اقتباس
    ولكن هذه الكتب قد تم تحريفها من قبل البشر لان الله تعالى اوكل لاهل هذه الكتب حفظها فلم يصونوا الامانة وحرفوها ...
    والقران الكريم هو الكتاب الذي انزله الله تعالى على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فنسخ به الكتب السابقة وتعهد الله تعالى بحفظه ... ومنذ ان انزل القران والى يومنا هذا لا تجد فيه ادنى تحريف او تغيير وهذا الحفظ من ابرز مظاهر اعجاز القران ..
    يا له من اله ### يفشل في حفظ كتابه من تحريف البشر له
    والبشر هما كما تقول عليه حضرتك ضعيف وعاجز وبه نقص وعيب فكيف يقدر ان يحرف كلام الاله المتصف بصفات الكمال والقدره وعلم الغيب
    وسؤال طالما هو متصف بكل هذه الصفات ويعلم الغيب ويعرف انه اذا اوكل كتابه للبشر ليحفظوه فانهم سيحرفوه ولن يحفظوه اذن لماذا لم يتعهد هو بحفظه وما ذنب البشر الذين عاشوا وماتوا قبل الاسلام من اليهود والنصاري ما ذنبهم ان يموتوا في الجهنم لانهم امنوا بكتب محرفه بواسطه اجدادهم او لماذا لم يتعهد الهكم من البدايه بحفظ هذه الكتب بدلا من ان يضل البشر بتجسد الاله وصلبه او حتي لماذا لم يخلق الرسول الكريم محمد بعد موت المسيح مباشره ليحفظ الناس من الضلال لماذا انتظر طوال 600 سنه هل كان غرضه ان يضل البشر؟؟؟

    عفوا لن ينفعني هذا الاله #### او حتي ان كان قوي فهو يكره الانسان ويريد ضلاله
    التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 16-02-2010 الساعة 03:49 PM سبب آخر: تأدب عندما تتكلم عن الله عز وجل

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    يا أستاذ مصري جداً تأدب عندما تتكلم عن الله عز وجل

    أتمنى لك الهداية
    التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 16-02-2010 الساعة 03:59 PM

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    11:55 AM

    افتراضي

    إعرض يا أستاذ مصرى ما تود الإستفسار عنه فى الإسلام هنا فنُجيبُك
    فلتجعل كلامك مُنظم أكثر بدلاً من التعرض لأكثر من نقطة والتعرض إلى الشرائع الآخرى
    لى تعليق بسيط

    اقتباس
    يا له من اله ### يفشل في حفظ كتابه من تحريف البشر له
    إن كان الله قد تعهد بحفظ هذه الكتب و فشل - حاشاه - فلك أن تسأل مثل هذا السؤال
    أما أن يكون الله لم يتعهد بالأساس بحفظ هذه الكتب فسؤالك هذا لا معنى له .

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    11:55 AM

    افتراضي

    اقتباس
    فهو يكره الانسان ويريد ضلاله
    و ما رأيك فى معبود النصارى واليهود هذا ؟
    إقرأ

    سفر حزقيال 20: 25
    وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضًا فَرَائِضَ غَيْرَ صَالِحَةٍ، وَأَحْكَامًا لاَ يَحْيَوْنَ بِهَا،

    هل يستطيع يهودى أو نصرانى أن يُميز ما بين الأحكام الصالحة والآخرى غير الصالحة ؟؟!!
    الكتاب كله بهذه الطريقة أصبح مشكوكاً فيه أن أحكامه غير صالحة ، فهل يُعطى الله فرائض وأحكام غير صالحة بل ولا يستطيع إنسان أن يحيى بها ؟؟؟!!!


    الحوار فى الإسلام أفيد لك إن قبلت حوار ثنائى تُعين لك الإدارة من تحاوره أفضل من هذا التشتيت
    التعديل الأخير تم بواسطة مناصر الإسلام ; 16-02-2010 الساعة 06:03 PM

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2020
    على الساعة
    11:46 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    استاذ مصري جدا اهلا بك ...
    اولا اود تنبيهك عند الحديث عن رب العزة تبارك وتعالى ان تتحدث بأدب .... ولن تُقبل منك أي اساءة لله تعالى ولا لنبيه الكريم ... واتمنى منك ان تحترم الناس التي تناقشك وتتحدث معك ... والحديث مع الاساءة لله تعالى امر مرفوض تماما ... ارجو ان تتفهم هذا الامر ... ان لم تؤمن بالله فهذا شأنك لكن رجاء لا تسيء الادب لمقدساتنا ...

    اما تعليقي على مشاركتك فهو كما يلي:-

    اقتباس
    وبالتالي فعندما ياتي الاسلام عليه ان يكمل علي الديانات السابقه ولكن الواقع يقول انه هدمها ولم يؤمن بها
    القران الكريم لم يهدم الرسالات السابقة بل امرنا الله تعالى ان نؤمن بها ... يقول ابن كثير في تفسير الاية 48 من سورة المائدة :-

    "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ " ...

    جعل الله هذا الكتاب العظيم، الذي أنزله آخر الكتب وخاتمها، أشملها وأعظمها وأحكمها حيث جمع فيه محاسن ما قبله، وزاده من الكمالات ما ليس في غيره؛ فلهذا جعله شاهدًا وأمينًا وحاكمًا عليها كلها. وتكفل تعالى بحفظه بنفسه الكريمة، فقال تعالى { إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [الحجر:9].

    اقتباس
    يا له من اله ### يفشل في حفظ كتابه من تحريف البشر له
    استاذ مصري ... ان كنت باحث عن الحق فارجو ان تحرر عقلك من اي رواسب او اعتقادات خاطئة وان تبحث بتروي ...
    اولا الله تعالى لم يفشل في حفظ كتابه كما تدعي ظلما وزورا ... ولو عجز الله عن حفظ الكتب السابقة لعجز بالتالي عن حفظ القران ولكن الله تعالى قادر على كل شيء ولا يعجزه شيء ...

    يقول تعالى : إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء

    يقول الشعراوي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الاية وتامل كلامه جيدا:-

    عرفنا أن التوراة فيها نور وهدى ويحكم بها النبيون والربانيون والأحبار بالوسيلة التي طلب الله منهم أن يحفظوها، وبما طلبه رسولهم منهم أن يحفظوا هذه التوراة. وقال الحق: " استحفظوا " ولم يقل: " حفظوا " ليبين لنا الفارق بين كل كتاب سابق للقرآن وبين القرآن؛ لأننا عرفنا أن كل رسول قد جاء بمعجزة تدل على أنه صادق البلاغ عن الله..... وقد استحفظ الله الربانيين والأحبار بالتوراة، أي طلب منهم أن يحفظوها، وكان هذا أمراً تكليفياً، والأمر التكليفي عُرضة لأن يُطاع وعُرضة لأن يُعصى. واستحفظهم الله التوراة والإنجيل:{ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ }[المائدة: 14]
    وصار أمر المنهج منسياً. وليس على بالهم كثيراً؛ لأن الأمر إذا توارد على البال واستقر دائما في بؤرة الشعور يظل في الذهن، لكن النسيان يأتي عندما يكون الأمر بعيداً عن البال..... والحق طلب منهم أن يحفظوا المنهج، ولكنهم - ما عدا النبيين - لم ينفذوا، وكل أمر تكليفي يدخل في دائرة الاختيار، ولذلك نجد أن الأحبار والربانيين قد نسوا، وما لم ينسوه كتموه. وأول مرحلة من مراحل عدم الحفظ أنهم نسوا،والمرحلة الثانية هي كتمان ما لم ينسوه، والثالثة هي: ما لم يكتموه حرَّفوه ولووا به ألسنتهم. وياليتهم اقتصروا على هذه المراحل فقط، ولكنهم جاءوا بأشياء وقالوا: هي من عند الله وهي ليست من عند الله:{ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ }[البقرة: 79]
    إذن فالحفظ منهم لم يتم؛ لذلك لم يدع الله القرآن للحفظ بطريق التكليف؛ لأنه سبحانه اختبر البشر من قبل، ولأنه أراد القرآن معجزة باقية؛ لذلك لم يكل الله سبحانه أمر حفظه إلى الخلق، ولكنه تكفل - سبحانه - بأمر حفظ القرآن:{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }[الحجر: 9]

    وبهذا يتضح الفرق بين ان الله تعالى حفظ القران بنفسه وانه سبحانه اوكل امر الحفظ في الكتب السابقة الى اهلها ... والله تعالى بعلمه المطلق يعلم انهم سيحرفوها وانما كان ذلك لاختبارهم ...

    اقتباس
    وسؤال طالما هو متصف بكل هذه الصفات ويعلم الغيب ويعرف انه اذا اوكل كتابه للبشر ليحفظوه فانهم سيحرفوه ولن يحفظوه اذن لماذا لم يتعهد هو بحفظه وما ذنب البشر الذين عاشوا وماتوا قبل الاسلام من اليهود والنصاري ما ذنبهم ان يموتوا في الجهنم لانهم امنوا بكتب محرفه بواسطه اجدادهم او لماذا لم يتعهد الهكم من البدايه بحفظ هذه الكتب بدلا من ان يضل البشر بتجسد الاله وصلبه او حتي لماذا لم يخلق الرسول الكريم محمد بعد موت المسيح مباشره ليحفظ الناس من الضلال لماذا انتظر طوال 600 سنه هل كان غرضه ان يضل البشر؟؟؟
    اخبرتك يا اخي ان الله تعالى عندما اوكل للامم السابقة حفظ الكتب التي انزلت عليهم كان ذلك لحكمة ارادها الله تعالى ومقتضاها ان يقيم الحجة على من أُمروا بحفظ كتاب الله هل سينفذوا الامر ام انهم سيخالفوا ... فخالفوا امر الله تعالى بحفظ كتابهم وعصوه فقامت عليهم الحجة ... والذين جاءوا بعدهم ادركوا ان كتابهم محرف ولم يظلمهم الله تعالى لان التحريف لم يكن في فترة زمنية معينة بل امتد التحريف لفترة زمنية طويلة وعلى مراحل ...
    كما ان الذين عاشوا في الفترة بين المسيح عليه والسلام وبين بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لم يظلمهم الله تعالى بدليل ان منهم من يعرف المنهج الحق فالارض لا تخلو من العلماء والمؤمنين ...

    اقتباس
    عفوا لن ينفعني هذا الاله #### او حتي ان كان قوي فهو يكره الانسان ويريد ضلاله
    كيف توصلت الى هذه النتيجة يا اخي من بضعة مشاركات؟؟
    اتمنى ان تتروى قبل اصدار الاحكام وان تفكر كثيرا قبل اي شيء ... فالله تعالى الذي خلق هذا الانسان وسخر له كل ما في الكون لم يخلقه من اجل ان يضله ... ولم يخلقه لانه يكرهه ويريد ان ينتقم منه .. كلا يا اخي الكريم ... ولا نحكم على الله تعالى بانه يكرهنا من مجرد حصول امر ما نكرهه ... فالله تعالى يختبرنا في امور كثيرة وعلينا ان ننجح في هذا الاختبار ...
    واتمنى عليك يا اخي ان تفكر بعقلك وان تبحث عن الحق بطريقة جادة ونية صادقة .. ولا تستعجل يا رعاك الله باطلاق الاحكام ... والله اسال ان يهديك الى سواء السبيل
    والله اعلم واحكم
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 16-02-2010 الساعة 10:09 PM
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    وبالتالي فعندما ياتي الاسلام عليه ان يكمل علي الديانات السابقه ولكن الواقع يقول انه هدمها ولم يؤمن بها
    أهلاً بك اخانا الفاضل
    بل الإسلام لم يهدم الديانات السابقة بل اكملها و نقض ما حرفته أيدي البشر بها
    و حتى قبل الاسلام كان هناك موحدون و حتى الآن هناك مسيحيين موحدون
    راجع الرابط التالي اخي الفاضل مصري جداً
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t26906.html

    فمنذ بداية الزمان و الله تعالى يامر الناس بعبادة الله الواحد دون شريك


    و جاء الإسلام ليتمم الشرائع و العقائد و ينفي ما تم من تحريف على ايدي البشر
    و بالرغم من ذلك فإنك تجد حتى الآن ان السيد المسيح عليه الصلاة و السلام لم يأمر إلا بعبادة الله الواحد و ترك الفواحش
    و من يقرأ الانجيل حتى في يومنا هذا يجده كتاباً يوحد الله ولا تجد عقيدة التثليث إلا عند بولس الكذاب

    ألا يستحق من أعطاك الحياة الشكر و العبادة
    ألا ترى إبداع الله تعالى في كل خلقه

    ربما لم تجرب الدعاء فلو أخلصت لله تعالى الدعاء بالهداية سيرشدك

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس

    اي ان النصاري يؤمنون بكتاب اليهود (التوراه) ثم كتابهم
    ومعروف ان ترتيب الرسالات السماويه اليهوديه والنصرانيه والاسلام
    وواضح من كلامك ان النصرانيه لم تلغي اليهوديه بل اكملت عليها
    اكملت على ماذا يا أستاذ ؟؟؟؟

    هل عقيدة اليهود هى عقيدة النصارى ؟؟؟

    النصارى يؤمنون بالتثليث فهل يؤمن اليهود بالتثليث ؟؟؟

    النصارى يؤمنون بالخطيئة الأصلية فهل يؤمن اليهود بها ..؟؟؟

    النصارى يؤمنون بالتجسد فهل يؤمن اليهود بها ؟؟

    النصارى يؤمنون بالترجمة السبعينية واسفارها فهل يؤمن بها اليهود ؟؟


    دين بولس نسف حاجة اسمها عقيدة المسيح

    اليهود يؤمنون ان رب النصارى ابن زنا وامة زانية

    وحضرتك بتقول دين النصارى أكمل .؟؟؟

    يوحنا 8: 41

    أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ. فَقَالُوا لَهُ إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ

    تحب تشوف الموسوعة اليهودية والتلمود بيقول اية على يسوع وامة ؟؟؟


    نأتى للتشريع ...

    شاهد ماذا وصف بولس شريعة اليهود ؟؟


    غلاطية 3: 13

    اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا،
    لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ


    رومية 3: 28

    إِذًا نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ


    رومية 6: 14

    فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ.


    اذا دين بولس نسخ دين اليهود عقيدة وكتاب وشريعة ..

    اقتباس
    وبالتالي فعندما ياتي الاسلام عليه ان يكمل علي الديانات السابقه ولكن الواقع يقول انه هدمها ولم يؤمن بها
    مفيش حاجة اسمها ديانات سابقة ...

    دين كل الأنبياء هو الإسلام .. ... اما اليهودية والمسيحية ديانات بشرية

    لا نعرف عنها شئ ...


صفحة 3 من 8 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

سؤال عن العقائد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. جامع العقائد للشاملة
    بواسطة بن حلبية في المنتدى دراسات حول الكتاب المقدس والنصرانية للأستاذ بن حلبية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-05-2019, 03:28 PM
  2. عقيدة اليهود - جامع العقائد - ج8
    بواسطة بن حلبية في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-02-2010, 10:42 PM
  3. جامع العقائد للشاملة
    بواسطة بن حلبية في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-10-2009, 10:37 PM
  4. اثر العقائد الوثنيه فى التثليث
    بواسطة السلفية في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-08-2008, 02:01 AM
  5. تمثل العقائد في الطفولة
    بواسطة أبو مريم المصري في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-02-2008, 07:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سؤال عن العقائد

سؤال عن العقائد