حوار حول سن السيدة عائشة رضي الله عنها حين زواجها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار حول سن السيدة عائشة رضي الله عنها حين زواجها

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: حوار حول سن السيدة عائشة رضي الله عنها حين زواجها

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اقتباس
    أخي في الله kholio5 سن 9 سنوات هو سن الطفله القاصر وسن ما دون التكليف ، وهو سن طفله ، ولا يمكن إنكار ذلك بدءأً من أبونا آدم ولحد الآن أن هذا السن هو سن الطفوله ، سواء للولد أو للبنت ،
    اذن لو انتفت اشكالية كون الفتاة ذو التسع سنوات طفلة قاصر يكون بذلك حلت المسألة عقليا ؟؟

    تفضل اليك تسجيلات ومقالات من محاضرات لمختلف الدكاترة المتخصصين
    مسلمين منهم ومسيحيين وكذلك ملحدين

    يقرون طبيا وعلميا أنه البنت في سن التسع سنوات تكون مكتلمة النمو

    الدكتور مجدي إسحاق:المرأة في التاسعة تكون كاملة الانوثة


    ومن عبارات الدكتور هنا: "المرأة من أول يوم بيجيلها الدورة الشهرية وهي جاهزة تكون أم، من سن تسع سنين"

    اذن حينما ياتي زكريا بطرس ليظهر اعتراضه على الامر فبذلك يبين جهله و يضحك الناس عليه
    ولذلك أتيتك بتسجيل من دكتور مسيحي

    يمكن تحميل التسجيل كاملا من خلال هذه الروابط
    http://www.4shared.com/get/12813143/...78/______.html
    http://www.4shared.com/file/9409061/.../________.html

    تقول الدكتورة "دوشني" -وهي طبيبة أمريكية-: "إن الفتاة البيضاء في أمريكا قد تبدأ في البلوغ عند السابعة أو الثامنة، والفتاة ذات الأصل الإفريقي عند السادسة. ومن الثابت طبيًّا أيضًا أن أول حيضة والمعروفة باسم (المينارك menarche) تقع بين سن التاسعة والخامسة عشرة".


    ان تطبيق القوانين الوضعية في زمننا هذا على زمن النبي صلى الله عليه وسلم يعد من الاجحاف كما ذكرت لكك قبلا

    وفي حين تنص القوانين العالمية على منع الزواج المبكر للشابة فإنها تعطيها الحقوق الجنسية !!!
    فإذا كان للفتاة الحق في أن تتصرف بجسدها و لاأحد يمنعها حتى أسرتها وفي ذات الوقت تمنع من الزواج فكيف لهذه الفتاة أن تتمتع بذلك الحق وكيف ستتصرف به وهي دون الزواج القانوني !!!


    وألاحظ أنك لا تقرأ كل ما أكتبه لك لاني وجد تكرار لأسئلة تم الرد عليها قبلا من مثل ذلك قولك :

    اقتباس
    سواء في أُوروبا أو في الجزيره العربيه ، سواء قبل 2000عام أو في عصرنا هذا ، فالطفله طفله والصبيه صبيه ، والشابه شابه ...إلخ ، ولكُلٍ تسميته وما يُناسب ذلك من عُمر .
    وكذلك قولك :
    اقتباس
    لم يرد في التاريخ أن هُناك طفله خُطبت وهي في سن 6 سنوات ، منذُ آدم ولحد الآن ، لماذا يورد ذلك ويُلصق برسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بالذات ، طفله 6 سنوات بحاجه لمن يُطعمها ولمن يُدخلها الحمام.....ألخ .
    فقد أوردت لك في ذلك أدلة
    وأزيدك في هذا الأمر ما يلي :

    موسوعة قصة الحضارة لول ديورانت :
    وكانت حياة المرأة العربية قبل أيام النبي تنتقل من حب الرجل لها حباً يقترب من العبادة إلى الكدح طوال ما بقي من حياتها، ولم تتغير هذه الحياة فيما بعد إلا قليلاً. وكان في وسع أبيها أن يئدها حين مولدها إذا رغب في هذا، فإن لم يفعل فلا أقل من أن يحزن لمولدها، ويواري وجهه خجلاً من الناس، لأنه يحس لسبب ما أن جهوده قد ذهبت أدراج الرياح، وكانت طفولتها الجذابة تستحوذ على قلبه بضع سنين، ولكنها حين تبلغ السنة السابعة أو الثامنة من عمرها كانت تُزوج لأي شاب من شبان القبيلة يرضى والده أن يؤدي للعروس ثمنها( مهرها ).
    موسوعة قصة الحضارة–الجزء 13– ص 13- الهيئة المصرية العامة للكتاب



    وكانت شؤون الزواج يتولاها الآباء، كما يتولونها في معظم البلاد المتمدنة، فقد كان من حق الوالد أن يزوج ابنته لمن أراده هو لها أن تبلغ سن الرشد؛ أما بعد هذه السنن فكان لها أن تختار. وكانت البنات يزوجن في العادة قبيل سن الثانية عشرة، ويصبحن أمهات في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، ومنهن من كن يتزوجن في سن التاسعة أو العاشرة.
    موسوعة قصة الحضارة–الجزء 13– ص138- الهيئة المصرية العامة للكتاب


    يمكنك تحميل الموسوعة من هنا
    http://rapidshare.com/files/17843986...ationStory.rar


    في كتاب المستشرق بودلي - وهو مسيحي حاقد !- الذي زار الجزيرة العربية ودرس عادات القبائل فيها ووضع كتابا بعنوان "الرسول حياة محمد" ... يقول المستشرق بولدي بالنص : "ولكن هذا الزواج - يقصد زواج النبي من عائشة - شغل بعض مؤرخين لمحمد ... نظروا اليه من وجهة نظر المجتمع العصري الذي يعيشون فيه فلم يقدروا ان زواجا مثل ذاك كان ولا يزال عادة اسيوية ولم يفكروا في ان هذه العادات لا زالت قائمة في شرق اوروبا وكانت طبيعية في اسبانيا والبرتغال الى سنين قليلة وانها ليست غير عادية اليوم في بعض المناطق الجبلية البعيدة بالولايات المتحدة".


    اقتباس
    والزواج من فتاه بسن 9 سنوات قد يُعرضها للخطر ، سواء ليلة عرسها ، أو مع أول ولاده لها إذا حملت وأنجبت ، لأنها ليست ناضجه ، وإذا نضجت البنت في سن 9 سنوات ، فهذا غير طبيعي وحالات شاذه ، وإذا حدثت زيجات شاذه عبر التاريخ أو في مُجتمعات مُعينه ، فلا يجب أن نُعممها على ما ورد من أن رسول الله تزوج عائشه وسنُها 9 سنوات .
    الشرط الأساسي في اتمام النكاح هو احتمال الوطء

    لم يكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول الخاطبين لها، بل كانت مخطوبة "لجبير بن المطعم

    روى الإمام أحمد في " المسند " (6/211) عن محمد بن بشر ، قال حدثنا محمد بن عمرو ، قال ثنا أبو سلمة ويحيى قالا :" لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت : يا رسول الله ألا تزوج ؟ قال : من ؟ قالت : إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا . قال فمن البكر ؟ قالت : ابنه أحب خلق الله إليك ، عائشة ابنة أبي بكر قال : ومن الثيب ؟ قالت : سودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول : قال : فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت بيت أبي بكر فقالت : يا أم رومان ، ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت : وما ذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت : انتظري أبا بكر حتى يأتي ، فجاء أبو بكر فقالت : يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال: وما ذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة . قال : وهل تصلح له ؟ إنما هي ابنة أخيه . فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال ارجعي إليه فقولي له : أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي . فرجعت فذكرت ذلك له قال : انتظري . وخرج . قالت أم رومان : إن مطعم بن عدي قد كان ذكرها على ابنه ، ووالله ما وعد وعدا قط فأخلفه لأبي بكر - فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الفتى. فقالت : يا ابن أبي قحافة لعلك مصب صاحبنا مدخله في دينك الذي أنت عليه إن تزوج إليك ؟ فقال أبو بكر للمطعم ابن عدي : أقول هذه تقول ؟ قال : إنها تقول ذلك . فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عدته التي وعده ، فرجع فقال لخولة : ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فدعته فزوجها إياه ، وعائشة يومئذ بنت ست سنين "


    فلا العقل ينفي اكتمال أنوثة المرأة عند سن التاسعة، والواقع يؤكد أن بنات الثامنة والتاسعة يتزوجن ،
    عادي جدا بالنسبة للبلوغ وتحمل المعاشرة والحمل والولادة..

    وقد تزوج عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنين حتى إذا وصلت لسن
    البلوغ وهو التاسعة بنى بها

    فما الذي جعله ينتظر ثلاث سنوات حتى يبني بها ؟؟


    تثبت البحوث العلمية والدراسات العالمية أنه لا يوجد زيادة في مضاعفات الحمل عند النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-19 سنة . وإن المضاعفات التي تحصل عند الحوامل أقل من 15 سنة هي نسبياً قليلة . هذا ما أثبته العالم الأمريكي Satin من “Parkland Hospital- Texas


    اقتباس
    ولو كان الحديث عن سن فوق 12 عام أو 12 عام ، وحتى 11 عام لأختلف الأمر .
    (( ورد في الفقرة (115) من تقرير الأمم المتحدة أن من حق الطفلة (أقل من 18 سنة) تحديد متى وكيف تصبح (ناشطة جنسياً sexually active ) على حد تعبير التقرير،

    اذن فالقوانين الوضعية في هذا الزمن تجعل الطفولة تحت سن 18 سنة

    أي أنه حتى و ان سلمنا بقول المعترضين على أن سن السيدة عائشة كان 18 سنة فانهم لا يكونون بذلك قد أسقطوا الشبهة
    مما يعني أن هذا التفكير يعد عقيما في جد ذاته

    لانه كما ذكرت سابقا فليس من العقلانية تطبيق قوانين وضعية في زمننا هذا على ما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والفارق بيننا 1400 سنة
    يعني 14 قرن كاملة


    فقط اطلب منك أخي عمر أن تقرأ كل ما اكتبه حتى لا نضطر الى اعادته في كل مشاركة
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 22-11-2009 الساعة 04:03 PM

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    أخي في الله kholio5 صدقني أنني أقرأ كُل ما تكتب لي ، وأنت كذلك لا تكتُب لي لوحدي ، فهُناك من يُتابع ، ولك الأجر من الله وعلى حسب نيتك ، لأن ما تقوم به جُهد كبير وجبار للدفاع عن نبينا الطاهر وحسب ما هو رأيك وقناعتك ، وحسب ما هو بنيتك ، والأعمالُ بالنيات وهذا من عدل هذا الإله العظيم .

    أوردت في الحديث السابق بغض النظر عن مدى الصدق فيه ، لإعتقادي أن كُل هذه الروايات الجانبيه التي جاءت لمُساندة الروايه الأصليه تسير في نفس الإتجاه ولمؤآزرته .

    روى الإمام أحمد في " المسند " (6/211) عن محمد بن بشر ، قال حدثنا محمد بن عمرو ، قال ثنا أبو سلمة ويحيى قالا..لما هلكت خديجة.."

    أليست أخي في الله هذه إساءه لاُمنا الطاهره خديجه ، أول زوجه طاهره أختارها الله لأحب خلقه وأطهرهم ، هل هي حيوان حتى يُقال عنها أنها هلكت ، ولذلك هذه الروايات من صاغها يعلم الله من هُم ، فوقعوا فيما وقعوا فيه .

    أخي في الله أنت أتيت بكُل ما يُثبت ويُدعم رأيك ، وقمت بحذف ما أتيت أنا به من أدله أثبتت أن عُمر الطاهره عائشه بحدود أو فوق 18 عام ، وأنها كانت مخطوبه ، وخطبتها لشخص قبل رسول الله إن دل فإنما يدل على أنه لا يمكن أن يكون عمرها 6 سنوات ، وأنها فوق ذلك بكثير ، فكانت الخطبه لرسول الله أمر عادي ومقبول ولا وجود للإعتراض غليه ، وهذا ليس من عدل الحوار والنقاش ، لأنما أتيت به لا يوجد ما يُبرر حذفه .

    ولكن أخي في الله kholio5 الأكرم ، هل ورد أن هُناك أحد ممن عاصروا رسول الله ، ممن هُم قبله ، أو ممن عاصروه ، سواء من صحابته أو من المُشركين والكُفار ، قد خطب طفله في سن 6 سنوات ، وحتى من التابعين وتابع التابعين ، إذا أوردت لنا أو أي أخ كريم آخر حاله أو أكثر ، فإن الأمر سيكون عادي ومقبول في ذلك الوقت ، لأني قُلت لك إن الطفله هي طفله ، و6 سنوات سن طفله وهي طفله .

    ولنوسع أكثر ونستثني أمر الخطبه ، إذا أوردت لي حاله أو أكثر للزواج ما قبل رسول الله بقليل ، أو في عهد رسول الله ، من صحابته أو التابعين أو تابع التابعين ، من طفله أيضاً في سن 9 سنوات ليكون الأمر عادياً ومألوفاً ، وحتى من أهل مكه أو المدينه .

    أما أن نُلصق هذه التُهمه برسول الله من دون خلق الله ، بخطبته لطفله في سن 6 سنوات ، وزواجه منها وهي في التاسعه من عمرها ، وكأن النساء أنقرضن في زمنه ليُقدم على هذا الزواج وقد تجاوز الخمسين ، وتزوج قبلها بمن تكبره ب 15 عام ، وسنُها 40 عام والزوجه الثانيه 55 عام ، ما المُبرر لذلك ، فكُل المُبررات تم أيرادها هي مُبررات واهنه لا تخدم هذه التُهمه .

    بالعكس فإن رسول الله بحاجه لمن هي في سن 18 عام لتفهمه ويفهما ، وتأخذ عنه وتكون على درجه من الوعي والعقل ، لا كما ورد عنها تلعب على أُرجوحه ، ولما أسلموني لهُ ، هل هي مُتهمه حتى يُسلموها لهُ ،هذه الروايات التي من أوجدها ، وقع في عبارات لا تليق لا برسول الله ولا بزوجاته .

    وإذا لم نجد أن الأمر غير عادي ولا توجد حالات خُطبه لآخرين غير رسول الله ، لمن هُن في سن 6 سنوات ، فلماذا نُلصق هذه التُهمه برسول الله ، ونوجد لها ما يؤكدها ، ونوجد المُبررات على صحتها .

    وإذا كان أي واحد منا يرفض ولا يقبل هذا لنفسه وعلى نفسه ، لخطبة طفله في سن 6 سنوات ، وحتى لو كان في زمن رسول الله ، فكيف نقبل ذلك على رسول الله وقد تجاوز ال 50 من عمره .

    ولماذا نرفض ما أتى به إخوان لنا حاولوا البحث ووجدوا ما ينفي هذا عن رسول الله وزوجته ، ما الحكمه والفائده للإصرار على أن رسول الله خطب عائشه وهي طفله وسنُها 6 سنوات ، ولو لم يجد إخواننا ما ينفي هذا السن لكان في الأمر حديث آخر.

    وما هي الحكمه والفائده من رفض أن رسول الله تزوج عائشه وعمرها 18 عام أو أكثر من ذلك

    لك من الله الأجر على جُهدك وإجتهادك أخي في الله ، فإن أصبنا أخي في الله فلنا أجران ، وإن أخطأنا فلنا أجر واحد ، راجين أنتكون نيتنا في عملنا هذا خالصاً لوجه الله ، ولتنزيه نبيه الكريم .

    لك مني كُل الحُب في الله ، والدُعاء لك بالتوفيق والعون ، وأن يحميك الله ويكلأك بعنايته الربانيه

    آمين

    عمر المناصير 6 ذو الحجه 1430 هجريه

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أولا اعتذر كثيرا عن التاخير في اللتعليق على المشاركة نظرا لانشغالي في الأيام السابقة بالمناظرة التي أجريها في موقع مسيحي
    و أعود الى هذه الصفحة لاستكمال المناقشة مع الاخ الكريم عمر حول مسألة سن السيدة عائشة رضي الله عنها حين زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم


    اقتباس
    وحسب ما هو رأيك وقناعتك ، وحسب ما هو بنيتك ،
    لقد قلت في أكثر من مناسبة أن الموضوع لا يخضع للانتقائية و الرأي الشخصي أبدا
    ولا يخضع للعاطفة كذلك
    بل هو يخضع للتحقيق في كل ما يتم سرده في هذا الشأن
    فليس للرأي الشخصي أي حجة في الأمر
    ولم أعرض أبدا رأيي الشخصي أو قناعتي الشخصية
    بل عرضت حقائق علمية من جميع الأطراف
    وبالمراجع التي تم عرضها وكان ذلك بشكل مخحتصر تجنبا للاطالة وخير الكلام ما قل ودل


    اقتباس
    روى الإمام أحمد في " المسند " (6/211) عن محمد بن بشر ، قال حدثنا محمد بن عمرو ، قال ثنا أبو سلمة ويحيى قالا..لما هلكت خديجة.."

    أليست أخي في الله هذه إساءه لاُمنا الطاهره خديجه ، أول زوجه طاهره أختارها الله لأحب خلقه وأطهرهم ، هل هي حيوان حتى يُقال عنها أنها هلكت ، ولذلك هذه الروايات من صاغها يعلم الله من هُم ، فوقعوا فيما وقعوا فيه
    .

    رأيك هذا يعود الى عدم تعمق في اللغة العربية ومعانيها ليس أكثر
    وليس في اللفظ أي اساءة الى السيدة خديجة رضي الله عنها

    هلك (لسان العرب)
    لهَلْكُ: الهلاك. قال أَبو عبيد: يقال الهَلْك والهُلْكُ اوالمُلْكُ والمَلْكُ؛ هَلَكَ يَهْلِكُ هُلْكاً وهَلْكاً وهَلاكاً: مات.

    هَلَكَ (القاموس المحيط)
    هَلَكَ، كضَرَبَ ومَنَعَ وعَلِمَ، هُلْكاً، بالضم، وهَلاكاً وتُهْلُوكاً وهُلوكاً، بضمهما، ومَهْلَكَةً وتَهْلَكَةً، مُثَلَّثَتَيِ اللامِ: ماتَ،

    هلك (مقاييس اللغة)

    الهاء واللام والكاف: يدلُّ على كَسْرٍ وسُقوط. منه الهلاك: السُّقوط، ولذلك يقال للميت هَلَكَ.


    فيمكننا استبدال لفظ (هلكت) في الرواية بلفظ (ماتت)
    فأي الاساءة في ذلك ؟؟

    فهل نبني قصور علمنا في ألفاظ اللغة الى الطعن في الروايات ؟؟


    اقتباس
    أخي في الله أنت أتيت بكُل ما يُثبت ويُدعم رأيك ، وقمت بحذف ما أتيت أنا به من أدله أثبتت أن عُمر الطاهره عائشه بحدود أو فوق 18 عام ،
    لقد أشرت عليك في أكثر من مرة انه سيتم مناقشة المرويات التي تعتمد عليها بعد أن ننهي خطوتنا الاولى في المسألة العقلية
    وذلك حتى لا تثقل علي ولا أثقل عليك
    وأشير هنا الى ان تلك المرويات التي تعتمد عليها قد تم الرد عليها فعلا في الموضوع الأصلي
    فهل قمت بمراجعة الردود على تلك المرويات ووجدت فيها خللا ؟؟
    فمعنا أن نقوم بتكرار نفس المرويات التي تم الرد عليها سابقا يكون ذلك فقط اما بسبب عدم قراءة ما تم الرد عليه من قبل
    أو عدم اقتناع بتلك الردود وهنا يتم الاشارة الى ما لم كن فيه اقتناع لتوضيحه أكثر

    ثانيا كما أن البخارى بشر فإن هؤلاء الذى ذكرت بشر
    والذى يجب أن يعلمه الجميع أن كثرة الكتب ليست دليلا على صحة الخبر
    فالسند هو الحكم بيننا وليس الكتاب بذاته
    فقد يكون الخبر مروى فى عشرات الكتب وهو واهى موضوع اتعرف لماذا يا أخى لان مصدره واحد رجل كذاب
    والناظر فى كتب التاريخ مثل تاريخ ابن هشام و البداية والنهاية وتاريخ الطبرى وغيرهم الكثير قد نجدهم ناقلين أما عن كتاب واحد أو ناقلين عن شيعة ورافضة واما ناقلين عن كذابين واما ناقلين عن ثقات
    فليست الاشكالية في الامام البخاري او الامام مسلم او غريهم
    ولكن لان هناك اسانيد نقلت لنا هذا الخبر عن السيدة عائشة أو عن عروة رضى الله عنهما
    فيا أخى لقد استدللت بضعف روايات البخارى ومسلم
    أولا : لان الناقلين عنهما بشر يصيبون ويخطئون
    قلت وهل الناقلين لهذا الخبر الذى تستدل به ليسوا بشر يا أخى
    ثانيا قلت أن النص ليس مقدس لانه غير منقول عن النبى
    وغير متصور ان يقول حديث نبوى ذلك يا أخى ثانيا لو كان الخبر منقول عن غير صاحبة الشأن لكان
    للكلام وجه آخر ولكنه منقول عن السيدة عائشة ذاتها فصاحبة الشأن تقول لقد تزوجت وأنا بنت تسع سنين
    نقول لها لا النص غير مقدس
    فان قلت لى يا أخى ليس الكلام صحيح لان النص قد يكون من خطأ الراوى سنقول لك أن النص منقول عن ثقات عدول
    معظم كتب التاريخ تنقل عن بعضها البعض فليس هذا باجماع عند المسلمين الذى تقوم به الحجة
    فقد ينقولن عن بعضهم البعض والخبر الاصلى راويه كذاب او سئ الحفظ
    فكيف تلزمنى يا أخى باخبار لا سند لها
    هذه التواريخ لم تثبت فكيف تستدل بما لم يثبت وتبنى عليه أحكام لتنقض الخبر الصحيح
    ليس فى خبر زواج النبى بعائشة وهى بنت تسع
    معرة على احد لماذا
    لان الجهلاء الذين يرون ذلك _ الملاحدة واليهود والنصارى _ يقيسون بين البنات فى الحضر والبنات فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم
    فنضوج وبلوغ المرأة يختلف من مكان وآخر وبيئة واخرى فبنات الصحراء والمناطق الحارة ينضجون سريعا بعكس بنات المناطق الباردة فكيف يقاس هذا على ذاك
    فالعيب فى من يقيس فهذا قياس مع الفارق
    فبنت الحضر غير بنت الريف وبنت الصحراء والعلم يثبت ذلك كما جاء في الشواهد التي وضعت قبلا

    فالعقل يحكم أن أى جسم لكى تدفعه يجب أن تدفعه بجسم مساوى له فى القوة أو أقوى منه
    وكذلك الدليل لكى تدفعه يجب أن تدفعه بدليل قوى صحيح وليس بأخبار واهية
    او أخبار ليس لها سند

    القائل بضعف الخبر الذى يقول بأن السيدة عائشة تزوجت وهى بنت تسع سنين حتى الان لايرقى ليقف أمامه
    فكل الادلة واهية لا تقوى لرده

    فكيف يا أخوة يسقط حديث صحيح مسند
    بحديث لا سند له

    لماذا لا يكون خطأ ما ورد بلا سند عن هذه الفترة أو بسند ضعيف فلماذا تفترض أنهم كانوا دقيقين فى حساب التواريخ التى أتيت بها وتقول بعدم دقة الحسابات الاخرى فهذا كيل بمكيالين

    أذاً القضية هى قضية أثبات تاريخى وهى
    هل صحت الروايات القائلة بأن السيدة عائشة تزوجت وهى بنت تسع سنين؟ أم لا ؟
    ولذا فنحن عندما نرد على الاخ عمر لا يداخلنا شك فى كونه غيور على دينه ولكن القضية هل صحت تاريخيا وبالاسناد ام لا وبالاسناد أيضا

    هناك من العلماء من يقف على الاسانيد والعلل ويوضح كذب هذا والحمد لله ونحن نعلم أن فى التاريخ ما نسب للصحابة زورا وبهتانا ولولا الاسناد لما علمنا الصدق من الكذب فنجد الكذابين والوضاعين والمتروكين وسئ الحفظ والروافض وغيرهم ممن يدسون فى التاريخ فلا نقبل إلا الاسناد والا ترد الرواية مطلقا

    ليس لدينا كتب تراث مقدسة بل كل كتب التراث تخضع للنقد من قبل جهابذة علم الحديث والعلل
    وكل ذلك عن طريق الرواه والاسانيد والدراسة المقارنة بين الرواة وروياتهم

    اقتباس
    وأنها كانت مخطوبه ، وخطبتها لشخص قبل رسول الله إن دل فإنما يدل على أنه لا يمكن أن يكون عمرها 6 سنوات ، وأنها فوق ذلك بكثير ، فكانت الخطبه لرسول الله أمر عادي ومقبول ولا وجود للإعتراض غليه ، وهذا ليس من عدل الحوار والنقاش ، لأنما أتيت به لا يوجد ما يُبرر حذفه .
    في العادات البدوية يتم خطبة منذ الولادة وليس له علاقة بالسن أبدا
    يتم فيها الاتفاق على الزواج منذ ولادة البنت فيتم خطبتها لشخص ما من العائلة او القبيلة
    فليس للخطبة أي علباقة بالسن أبدا
    ومن التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه، وظروف بيئته.

    طبعا الرواية تقول انه أنه تزوجها ( أى عقد بدون دخول ) وهى بنت ست سنين وبنى بها (الدخول) وهى بنت
    تسع سنين

    كذلك نجد أن السيدة " أم رومان بنت عمير بن عامر " والدة السيدة عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ كان اغتباطها شديدا عندما فسخت خطبة عائشة من "جبير بن المطعم " كما طفرت بها الفرحة،لما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَبِلَ زواجها ، وقالت لأبي بكر رضي الله تعالى عنه:
    " هذه ابنتك عائشة ، قد أذهب الله من طريقها جبيراً وأهل جبير، فادفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تلق الخير والبركة.

    إن الأم حين تطلب لفتاتها الزواج ، تكون أعرف الناس بعلامات النضج في ابنتها ، وتدرك ثورة الأنوثة في وليدتها ، فتبدأ تتشوق إلى اليوم الذي ترى فيه ابنتها في زفافها ، وتحن إلى زوج يكون لابنتها مصدر سعادة، يريها الحياة من نافذة الأسرة، ويدخل بها الدنيا من باب الأمهات .


    اقتباس
    ولكن أخي في الله kholio5 الأكرم ، هل ورد أن هُناك أحد ممن عاصروا رسول الله ، ممن هُم قبله ، أو ممن عاصروه ، سواء من صحابته أو من المُشركين والكُفار ، قد خطب طفله في سن 6 سنوات ، وحتى من التابعين وتابع التابعين ، إذا أوردت لنا أو أي أخ كريم آخر حاله أو أكثر ، فإن الأمر سيكون عادي ومقبول في ذلك الوقت ، لأني قُلت لك إن الطفله هي طفله ، و6 سنوات سن طفله وهي طفله .
    ولنوسع أكثر ونستثني أمر الخطبه ، إذا أوردت لي حاله أو أكثر للزواج ما قبل رسول الله بقليل ، أو في عهد رسول الله ، من صحابته أو التابعين أو تابع التابعين ، من طفله أيضاً في سن 9 سنوات ليكون الأمر عادياً ومألوفاً ، وحتى من أهل مكه أو المدينه
    كلام جميل ومعقول وآتيك بذلك

    أولا نذكر بما ذكر قبلا أن العبرة ليس بالسن بل المعيار الذى حدده الفقهاء وهو أن مثلها ممن يتحمل الوطء

    وقد اتيت كذلك بما ذكر في موسوعة قصة الحضارة باكثر من شاهد لا يسعني ان أكرره هنا

    وأضيف الى ذلك ما يلي من الامثلة التي يطلبها الاخ عمر ليطمئن قلبه

    خطب عمر رضي الله عنه أم كلثوم ابنة أبي بكر بعد موته إلى عائشة رضي الله عنها فأجابته ، وهي لدون عشر

    عمرو بن العاص رضي الله عنه أكبر من إبنه عبد الله ب 10سنين فقلي متى تزوج وكم كان عمر زوجته ؟؟
    فعمرو بن العاص، تزوج وهو جاهلي حسب شريعة الزواج الجاهلي وليس سفاحا من رائطة بنت الحجاج وعمره قريبا من عشرة سنيين ، وكان نتاج هذا الزواج الصحابي عبدالله بن عمرو

    سير اعلام النبلاء في ترجمة عبدالله بن عمرو بن العاص :
    (عبد الله بن عمرو بن العاص ابن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالبالإمام الحبر العابد صاحب رسول الله وابن صاحبه أبو محمد وقيل أبو عبد الرحمن وقيل أبو نصير القرشي السهمي وأمه هي رائطة بنت الحجاج بن منبه السهمية وليس أبوه أكبر منه إلا بإحدى عشرة سنة أو نحوها وقد أسلم قبل أبيه فيما بلغنا ويقال كان اسمه العاص فلما أسلم غيره النبي بعبد الله وله مناقب وفضائل ومقام راسخ في العلم والعمل)


    رامانوجان Ramanujan وهو معروف عند علماء الريضيات
    ولد سنة 1887 وتزوج وهو عمره 22 سنة من فتاة عمرها جاناكي امال Janaki Ammal كان عمر هذه المراة 9 سنوات عندا تزوجها رامانوجان. وظلت زوجة له 10 سنوات حيث مات وهو في 32 من عمره وبقيت زوجته على قيد الحياة حتى عام 1994
    http://en.wikipedia.org/wiki/Srinivasa_Ramanujan

    اقتباس
    أما أن نُلصق هذه التُهمه برسول الله من دون خلق الله ، بخطبته لطفله في سن 6 سنوات ، وزواجه منها وهي في التاسعه من عمرها ، وكأن النساء أنقرضن في زمنه ليُقدم على هذا الزواج وقد تجاوز الخمسين ، وتزوج قبلها بمن تكبره ب 15 عام ، وسنُها 40 عام والزوجه الثانيه 55 عام ، ما المُبرر لذلك ، فكُل المُبررات تم أيرادها هي مُبررات واهنه لا تخدم هذه التُهمه .
    كان للمشركين واليهود والنصاري شعراء كانوا بمثابة جهاز الاعلام المعادي المنوط به نشر الاكاذيب عن النبي وتشويه صورته لمنع انتشار الاسلام وصد الناس عنه , وكان للنبي شاعره حسان بن ثابت والذي يرد علي اكاذيب شعراء اعداء النبي , ولم يحفظ لنا التاريخ بيتا واحدا في قصيدة من قصائد الاعداء تندد بزواج النبي من السيدة عائشة

    كل ما قيل ضد النبي محفوظ في الكتب , ولو تم طمس هذا الاتهام فهل تم طمس ردود حسان بن ثابت عليها ؟

    والأهم من ذلك أنه لم تدهش مكة حينما أعلن نبأ المصاهرة بين أعز صاحبين وأوفى صديقين ، بل استقبلته كما تستقبل أمراً طبيعياً مألوفاً ومتوقعاً ، ولم يجد فيها أي رجل من أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفسهم موضعاً لمقال ، بل لم يدر بخلد واحدًِ من خصومه الألداء أن يتخذ من زواجه صلى الله عليه وسلمبالسيدة عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ مطعنا أو منفذا للتجريح والاتهام وهم الذين لم يتركوا سبيلاً للطعن عليه إلا وقد سلكوه حتى ولو كان بهتانا وزوراً .

    اقتباس
    بالعكس فإن رسول الله بحاجه لمن هي في سن 18 عام لتفهمه ويفهما ، وتأخذ عنه وتكون على درجه من الوعي والعقل ، لا كما ورد عنها تلعب على أُرجوحه ، ولما أسلموني لهُ ، هل هي مُتهمه حتى يُسلموها لهُ ،هذه الروايات التي من أوجدها ، وقع في عبارات لا تليق لا برسول الله ولا بزوجاته .
    على أي أساسا تجعل من نفسك حكما على تلك الألفاظ والعبارات ؟؟
    لماذا ننصب من أنفسنا حكما على ما لا نفقه فيه شيئا ونجعل من قصورنا حجة على ما نقرأه !!
    أليس من المعقول الرجوع الى مفاهيم تلك الألفاظ من أصحاب الشأن قبل أن نجعل من أنفسنا نحكم عليها دون وعي ؟؟

    اقتباس
    وإذا كان أي واحد منا يرفض ولا يقبل هذا لنفسه وعلى نفسه ، لخطبة طفله في سن 6 سنوات ، وحتى لو كان في زمن رسول الله ، فكيف نقبل ذلك على رسول الله وقد تجاوز ال 50 من عمره .
    قلت اكثر من مرة وكررتها اكثر من مرة
    ولا اعلم الى الىن عدم استعاب قولي
    واعيدها هنا مرة اخرى انه
    من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه، وظروف بيئته.
    من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه، وظروف بيئته.
    من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه، وظروف بيئته.

    اقتباس
    ولماذا نرفض ما أتى به إخوان لنا حاولوا البحث ووجدوا ما ينفي هذا عن رسول الله وزوجته ، ما الحكمه والفائده للإصرار على أن رسول الله خطب عائشه وهي طفله وسنُها 6 سنوات ، ولو لم يجد إخواننا ما ينفي هذا السن لكان في الأمر حديث آخر.
    كيف يمكن رد الصحيح بروايات لا سند لها ؟
    فهل نسقط ما ثبت صحته بمرويات لا سند لها ؟؟

    اقتباس
    وما هي الحكمه والفائده من رفض أن رسول الله تزوج عائشه وعمرها 18 عام أو أكثر من ذلك
    المسألة ليس رفضا او قبولا
    فلن يغير عندنا شيء ان يكون زواج النبي صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين عائشة في أي سن كان 6 سنوات او حتى أربعين سنة
    وانما القضية هنا قضية سند و طعن فيه
    فان تم الطعن في السند الذي جاءت به تلك الرواية فهذا سيؤدي بنا الى رفض كل ما ثبت من روايات عن نفس تلك الطريق و ذلك السند الذي جاء به الحديث المرفوض !!
    فهل وصلك خطورة الامر ام ليس بعد ؟؟

    يعني هذا

    ان تم رفض الحديث على اساس انه تلفيق كما يزعمون
    فمعنا ذلك أنه لو وجدنا حديثا آخر لنفس السند الذي ذكر في رواية زواج عائشة يتم كذلك رفضه لنفس السبب
    فهل يكون الموضوع انتقائية بهذا الشكل ؟؟
    فالحكم عندنا لقوة سند الروايات
    راجع ما ذكر سابقا في نفس هذه المشاركة مما يعني هذه المسألة

    اقتباس
    لك من الله الأجر على جُهدك وإجتهادك أخي في الله ، فإن أصبنا أخي في الله فلنا أجران ، وإن أخطأنا فلنا أجر واحد ، راجين أنتكون نيتنا في عملنا هذا خالصاً لوجه الله ، ولتنزيه نبيه الكريم .
    نسأل الله ألا نسقط في محظور

    اقتباس
    لك مني كُل الحُب في الله ، والدُعاء لك بالتوفيق والعون ، وأن يحميك الله ويكلأك بعنايته الربانيه

    آمين
    اللهم آميين ولكم بمثل ما دعوتم


    يمكننا ان ننتقل الى خطوة اخرى ان تم المراد وان تم الاطمئنان في هذه المسألة العقلية
    وان لم يكن ذلك فلا مشكلة في التفصيل و الزيادة حتى يطمئن القلب ان شاء الله تعالى

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    الأخ الفاضل kholio5 أكرمك الله

    أخي الكريم لا زلت أتحدى واطلب في نفس الموضوع ، اليس رسولنا الكريم هو قدوتنا ومثلُنا الأعلى في كُل شيء ، الم نصدقه في خبر السماء ورسالته ونبوته كما صدقه من قبلنا ، الم يصلوا ونصلي كما صلى وكما طلب " صلوا كما رأيتموني أُصلي " وحج المُسلمون كما حج ، وصاموا كما صام....إلخ .

    تقول أخي الكريم( من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه، وظروف بيئته )

    إذا كان الأمر كذلك وإذا كان الرسول هو قدوتنا ومثلنا الأعلى ، فأين هي الحالات التي تم فيها الزواج بمثل ما ورد عن رسول الله في هذه الروايه التي لا أُريد أن أصفها بما تستحق أن توصف به لئلا تغضب مني .

    وأنا أطلب منك أخي الفاضل أن تورد لي الحالات المُماثله في الزواج ، في نفس ذلك الزمان والمكان والبيئه أي الصحابه والتابعين على الأقل ، لإصرارك على الإختلاف للنضوج للفتاه في الزمان والمكان ، فيجب أن تكون هُناك حالات مُماثله كثيره جداً في نفس المكان والزمان .

    وستكون الحالات أكثر بكثير وتزداد من أجل الإقتداء برسول الله في هذا الزواج ولنُسميه المُبارك ، والحقيقه أنه ليس في هذا السن الذي ورد فيه ، والمفروض أن تورد مئات بل آلاف الحالات .

    والمفروض أن هذا الأمر أستمر إلى تابعي التابعين وإلى عهدنا هذا ، أليس رسولنا الكريم هو قدوتنا ومثلُنا الأعلى ، المفروض أن نذهب ونطلب ودون خجل أو حياء أي طفله عمرها 6 سنوات في الصف الأول الأساسي أو الإبتدائي ، وليس هُناك مُشكله أن نتزوجها وهي طفله في الصف الثالث الأساسي ، وذلك إقتداءً بما ورد في متن تلك الروايات ، لئلا نجرح أحد الرواه في تلك الأسناد ، لأن المُهم هو السند ، وليس هُناك مُشكله إذا كان المتن يُسيء لرسول الله ونبوته ورسالته وعفته وطهارته أو زوجته عائشه ، المُهم أن لا نضرب السند المُقدس .

    ***************************************************
    تقول عن ورود كلمة " هلكت " ليس فيه أي إساءه وتقول هذا رأيك وهذا يعود الى عدم تعمقي في اللغة العربية ومعانيها ليس أكثر ، وليس في اللفظ أي اساءة الى السيدة خديجة رضي الله عنها .

    وتقول أليس من المعقول الرجوع الى مفاهيم تلك الألفاظ من أصحاب الشأن قبل أن نجعل من أنفسنا نحكم عليها دون وعي ؟؟

    لا أخي الكريم هُناك إساءه بل وكُل الإساءه ، بل وإساءه مُتعمده بل وغبيه ، هذه خديجه الطاهره زوجة أطهر خلق الله ، وليست كافره كإمرأة ابا لهب حتى يُقال عنها هلكت ، وليست بقره والعياذُ بالله حتى يُقال عنها هكذا كلمه ، ومن يقول عن خديجه فلما هلكت ، غير عاجز أن يقول عن رسول الله " فلما هلك رسول الله ، والعياذُ بالله ، أخي الفاضل أنا أعلم والكُل يعلم أن هلكت معناها ماتت ، ولكن هُناك أدبيات في اللغه العربيه ، وآداب عند العرب تتعلق بلغتهم لا تُقيدهم المعاني بها ، فلا أحد يقول عن والده عندما هلك والدي ، وكلمة إنصرف معناها إذهب أو غادر ، ولكن العرب لا يستخدمونها ، لأن عادتهم جرت لإستخدامها للطرد وبشيء من الإهانه .

    ولكن من الف هذه المُفتريات غير عالم بلغة العرب وأدبها وأدبياتها وفنونها ، فاستعمل كلمة هلكت ***** ، وكلمة أسلموني لهُ وكأنها مُتهمه أو بضاعه تُسلم ، وأورد عنها أنها كانت تلعب بإرجوحه ، وأن والدتها ظفرت شعرها وأكد على أنها لا تدري بما يدور حولها ، ولا بما هي قادمه عليه ليؤكد طفولتها وليؤكد الإساءه لرسول الله ويوثقها ، ليؤكد إقدام الرسول على الزواج بطفله لا تُدرك ما هو الزواج ولا بما يدور حولها .
    *******************************************************

    أخي الفاضل تقول ( فهل نبني قصور علمنا في ألفاظ اللغة الى الطعن في الروايات ؟؟ )
    وتقول (على أي أساسا تجعل من نفسك حكما على تلك الألفاظ والعبارات ؟؟ )
    وتقول ( لماذا ننصب من أنفسنا حكما على ما لا نفقه فيه شيئا ونجعل من قصورنا حجة على ما نقرأه !! )

    أخي الكريم لا أدري هل هذه الروايات أخذت درجة القُدسيه حتى لا يُطعن فيها أو لا تُقبل ، أخي الفاضل كُل روايه تُسيء لهذا الدين العظيم ، سواء للقُرآن الكريم ، أو لرسولنا الطاهر ولزوجاته الطاهرات ، أو لصحابته الأطهار الأخيار مرفوضه أيٍ كان السند الذي وُضع لها ، وهل من يضع روايه كاذبه هدف منها الإساءه عاجز عن وضع سند لها .

    ( تقول فالحكم عندنا لقوة سند الروايات ، وانما القضية هنا قضية سند و طعن فيه )

    أرى أن المُهم هو السند وقوته ، وأن هذا السند نال قُدسيه لا يجوز الطعن فيها ، ولا يهمنا سمعة رسول الله أو الإساءه لهُ ، ولا يهمنا من الأمر إن كان المتن كاذب أو مُفترى أو لا يليق بهذا الدين العظيم ولا برسوله ، ولذلك على من يُريد أن يدس فريه أو إسرائيليه عليه إستخدام سند متين لا يُشك فيه وهكذا وهذا ما عُمد إليه ، وعلينا أن نقبله دون نقاش .


    (ليس من المقبول وضع اكثر من شبهة او استفسار في نفس الصفحة !!!!
    فنحن بشر ولسنا آلات طباعة فارفق بنا ولنركز نقاشنا حول كل مسألة على حدة
    )

    *****************************************
    تقول ( ولم يحفظ لنا التاريخ بيتا واحدا في قصيدة من قصائد الاعداء تندد بزواج النبي من السيدة عائشة )

    تقول ( كل ما قيل ضد النبي محفوظ في الكتب , ولو تم طمس هذا الاتهام فهل تم طمس ردود حسان بن ثابت عليها)

    وتقول ( والأهم من ذلك أنه لم تدهش مكة حينما أعلن نبأ المصاهرة بين أعز صاحبين وأوفى صديقين ، بل استقبلته كما تستقبل أمراً طبيعياً مألوفاً ومتوقعاً ، ولم يجد فيها أي رجل من أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفسهم موضعاً لمقال ، بل لم يدر بخلد واحدًِ من خصومه الألداء أن يتخذ من زواجه صلى الله عليه وسلم بالسيدة عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ مطعنا أو منفذا للتجريح والاتهام وهم الذين لم يتركوا سبيلاً للطعن عليه إلا وقد سلكوه )

    أخي الفاضل كُل ما أوردته صحيح ، ويؤكد أن عمرها الحقيقي ليس ما ورد في هذه الروايه المُعتمده والمُلفقه على لسان عائشه رضي اللهُ عنها ، ومن رافقها من روايات مُسانده ورديفه ، وأن العمر الحقيقي لها كان طبيعياً ومقبولاً ولا إنتقاد لهُ ، وهو أنها فوق أو بحدود 18 عام .

    ولو كان عمرها كما ورد في هذه الروايه التي دُست فيما بعد ، لعابه اليهود والكفار والمُشركين ولقالوا في ذلك الشعر هجاءً ، ولرد عليهم حسان بن ثابت ، ولكن لم يرد شيء من هذا القبيل لأن الأمر ليس كذلك .

    *******************************************
    تقول ( فان تم الطعن في السند الذي جاءت به تلك الرواية فهذا سيؤدي بنا الى رفض كل ما ثبت من روايات عن نفس تلك الطريق وذلك السند الذي جاء به الحديث المرفوض ، فهل وصلك خطورة الامر ام ليس بعد ؟؟ ان تم رفض الحديث على اساس انه تلفيق كما يزعمون فمعنا ذلك أنه لو وجدنا حديثا آخر لنفس السند الذي ذكر في رواية زواج عائشة يتم كذلك رفضه لنفس السبب فهل يكون الموضوع انتقائية بهذا الشكل ؟؟(

    لا أخي الكريم ما يتم الطعن به ، وعدم قبوله ورفضه هو ما يُسيء لهذا الدين بشكل عام ، سواء للقُرآن أو لرسولنا أو لصحابته أو لزوجاته...إلخ ، ولذلك لا بُد من تبرئة هؤلاء الأطهار من هذه الروايات التي وُضعوا سنداً لها ، وهُم بريئون من روايتها .

    أخي الفاضل روايات عروه بن هشام كُلها مقبوله كسند عندما كان يروي عن أبيه ، ولكن بعدما ذهب للعراق أخذ يروي عن أبيه كذباً وهو لم يسمع منهُ ، ولسبب لا نعرفه ، وهي التي فيها الإساءآت ، فهل نُبقي على عروه لآخر حياته على أنه ثقه ، ولا بد من قبول كُل ما ورد عنهُ ، وهل ديننا يقوم على الروايات المشبوهه .

    عمر المناصير 20 ذو الحجه 1430 هجريه
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 09-12-2009 الساعة 01:52 PM سبب آخر: حذف شبهات في غير موضعها

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المناصير مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم لا زلت أتحدى واطلب في نفس الموضوع ، اليس رسولنا الكريم هو قدوتنا ومثلُنا الأعلى في كُل شيء ، الم نصدقه في خبر السماء ورسالته ونبوته كما صدقه من قبلنا ، الم يصلوا ونصلي كما صلى وكما طلب " صلوا كما رأيتموني أُصلي " وحج المُسلمون كما حج ، وصاموا كما صام....إلخ .]
    انت تخلط التشريع بمسائل لا علاقة لها بالتشريع
    وهذا خطأ
    فلا نبني حكما على آخر أبدا


    اقتباس
    تقول أخي الكريم( من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه، وظروف بيئته )

    إذا كان الأمر كذلك وإذا كان الرسول هو قدوتنا ومثلنا الأعلى ، فأين هي الحالات التي تم فيها الزواج بمثل ما ورد عن رسول الله في هذه الروايه التي لا أُريد أن أصفها بما تستحق أن توصف به لئلا تغضب مني .
    اذن فل نجعل معيارك هذا على كل زواج النبي صلى الله عليه وسلم من بقية النساء
    فهل جاء من أخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم في الزواج من الأرامل و الثيبات ؟؟
    فان أبطلت الاولى بهذا المعيار فعليك ابطال ما غيرها بنفس المعيار !!!
    فهل هناك من فعل مثل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في باقي زواجه من النساء الاخريات (الثيبات)


    اقتباس
    وأنا أطلب منك أخي الفاضل أن تورد لي الحالات المُماثله في الزواج ، في نفس ذلك الزمان والمكان والبيئه أي الصحابه والتابعين على الأقل ، لإصرارك على الإختلاف للنضوج للفتاه في الزمان والمكان ، فيجب أن تكون هُناك حالات مُماثله كثيره جداً في نفس المكان والزمان .
    لقد أتيت بذلك فعلا فهل لم تقراها ؟؟؟
    أتيتك باكثر من مثال و باكثر من شاهد تاريخي

    لقد تزوج عبد المطلب الشيخ من هالة الزهرية بنت عم آمنة في اليوم الذي تزوج فيه عبد الله أصغر أبنائه، من تِرب هالة آمنة بنت وهب. وتزوج عمر بن الخطاب من بنت علي بن أبي طالب، وهو في سن فوق سن أبيها!
    ويعرض عمر على أبي بكر أن يتزوج ابنته الشابة حفصة وبينهما من فارق السن مثل الذي بين الرسول وعائشة.

    ومثل هذا الزواج مازال عادة آسيوية، وشرق أوروبية وكذلك كان طبيعيا في إسبانيا والبرتغال حتى سنين قليلة
    R.V.C. Bodley, The Messenger, p 129 (Arab version)

    فهل ستكون يا أخ عمر أكثر تشككا من المستشرقين الذي سلموا للأمر من خلال دراساتهم ؟؟

    اقتباس
    وستكون الحالات أكثر بكثير وتزداد من أجل الإقتداء برسول الله في هذا الزواج ولنُسميه المُبارك ، والحقيقه أنه ليس في هذا السن الذي ورد فيه ، والمفروض أن تورد مئات بل آلاف الحالات .
    كما قلت سابقا فليس هذا القول من المنطق شيئا
    فهل هناك من اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم في باقي زواجه من الثيبات و الاكبر منه سنا ؟؟
    هل هناك من تزوج من امراة في مثل سن السدية خديجة رضي الله عنها ؟
    هل هناك من تزوج من امراة في مثل سودة بنت زمعة ؟
    ونفس ذلك فيما يخص بقية زوجاته رضوان الله عليهن اجمعين

    فليس لسؤالك هنا أي منطق أبدا
    وكان بقية زواجه ليس مباركا !!!

    اقتباس
    والمفروض أن هذا الأمر أستمر إلى تابعي التابعين وإلى عهدنا هذا ، أليس رسولنا الكريم هو قدوتنا ومثلُنا الأعلى ، المفروض أن نذهب ونطلب
    ودون خجل أو حياء أي طفله عمرها 6 سنوات في الصف الأول الأساسي أو الإبتدائي ، وليس هُناك مُشكله أن نتزوجها وهي طفله في الصف الثالث الأساسي ، وذلك إقتداءً بما ورد في متن تلك الروايات ، لئلا نجرح أحد الرواه في تلك الأسناد ، لأن المُهم هو السند ، وليس هُناك مُشكله إذا كان المتن يُسيء لرسول الله ونبوته ورسالته وعفته وطهارته أو زوجته عائشه ، المُهم أن لا نضرب السند المُقدس .
    اذن فل تقتدي بنبيك صلى الله عليه وسلم واذهب للتزوج من امراة أكبر منك بعشرين سنة
    أو اذهب للتزوج بامراة أرملة تكبرك سنا

    لمذا فقط اسقاط الحكم على هذه الحالة دون الاخرى ؟؟

    ليس للعاطفة شأن في ذلك يا أخي الكريم
    وفقط كما قلت لك سابقا ما عليك الى اني أدعوك بنفسي لزيارتي و أذهب معك الى أكثر من منطقة يتم فيها زواج البنت لتسع سنوات و تراهن كانهن نساء في العشرينات من عمرنهن
    لقد وضع التشريع الاسلامي شرط احتمال الوطء لاتمام النكاح ولم يضع شرط السن في ذلك

    وانظر لقوله تعالى :
    { وَاَللَّائِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيض مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ اِرْتَبْتُمْ فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر وَاَللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا[/COLOR]}

    ***************************************************
    اقتباس
    تقول عن ورود كلمة " هلكت " ليس فيه أي إساءه وتقول هذا رأيك وهذا يعود الى عدم تعمقي في اللغة العربية ومعانيها ليس أكثر ، وليس في اللفظ أي اساءة الى السيدة خديجة رضي الله عنها .

    وتقول أليس من المعقول الرجوع الى مفاهيم تلك الألفاظ من أصحاب الشأن قبل أن نجعل من أنفسنا نحكم عليها دون وعي ؟؟

    لا أخي الكريم هُناك إساءه بل وكُل الإساءه ، بل وإساءه مُتعمده بل وغبيه ، هذه خديجه الطاهره زوجة أطهر خلق الله ، وليست كافره كإمرأة ابا لهب حتى يُقال عنها هلكت ، وليست بقره والعياذُ بالله حتى يُقال عنها هكذا كلمه ، ومن يقول عن خديجه فلما هلكت ، غير عاجز أن يقول عن رسول الله " فلما هلك رسول الله ، والعياذُ بالله ، أخي الفاضل أنا أعلم والكُل يعلم أن هلكت معناها ماتت ، ولكن هُناك أدبيات في اللغه العربيه ، وآداب عند العرب تتعلق بلغتهم لا تُقيدهم المعاني بها ، فلا أحد يقول عن والده عندما هلك والدي ، وكلمة إنصرف معناها إذهب أو غادر ، ولكن العرب لا يستخدمونها ، لأن عادتهم جرت لإستخدامها للطرد وبشيء من الإهانه .
    حكم اللفظ يكون من خلال سياق الكلام
    فيمكن استخدام لفظ في أكثر من موضع لها معنى مختلف بحكم موقعها من الذكر
    فيمكن استخدام نفس العبارة في خطابات مختلفة
    وسير الرواية يبين أن لفظ (هلكت) المراد منه الموت فقط وليس فيه أي اساءة
    ويمكن استخدام نفس اللفظ في موقف آخر تعبيرا على شيء آخر مثل (هلك الكافر) بمعنى أن له الهلاك
    فليس من المقبول تقبل حكم الاسقاط على كل ما نقرأه
    فسياق الكلام هو الحكم وليس اللفظ في حد ذاته


    اقتباس
    ولكن من الف هذه المُفتريات غير عالم بلغة العرب وأدبها وأدبياتها وفنونها ، فاستعمل كلمة هلكت ***** ، وكلمة أسلموني لهُ وكأنها مُتهمه أو بضاعه تُسلم ، وأورد عنها أنها كانت تلعب بإرجوحه ، وأن والدتها ظفرت شعرها وأكد على أنها لا تدري بما يدور حولها ، ولا بما هي قادمه عليه ليؤكد طفولتها وليؤكد الإساءه لرسول الله ويوثقها ،
    أدبيات اللغة يحكمها سياق استدام الألفاظ و ويمكن استخدام نفس اللفظ في أكثر من موضع لاكثر من معنى

    اقتباس
    ليؤكد إقدام الرسول على الزواج بطفله لا تُدرك ما هو الزواج ولا بما يدور حولها .
    من قال أن السيدة عاشئة لم تكن مدركة حينها ؟؟
    هل تعلم صفات السيدة عاشئة رضوان الله عليها وما جاء عنها ؟؟

    تعد عائشة (رضي الله عنها) من أكبر النساء في العالم فقهاً وعلماً، فقد أحيطت بعلم كل ما يتصل بالدين من قرآن وحديث وتفسير وفقه. وكانت (رضي الله عنها) مرجعاً لأصحاب رسول الله عندما يستعصي عليهم أمر، فقد كانوا (رضي الله عنهم) يستفتونها فيجدون لديها حلاً لما أشكل عليهم. حيث قال أبو موسى الأشعري : ((ما أشكل علينا –أصحاب رسول اللهr حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً))
    وقد كان مقام السيدة عائشة بين المسلمين مقام الأستاذ من تلاميذه، حيث أنها إذا سمعت من علماء المسلمين والصحابة روايات ليست على وجهها الصحيح،تقوم بالتصحيح لهم وتبين ما خفي عليهم، فاشتهر ذلك عنها ، وأصبح كل من يشك في رواية أتاها سائلاً
    لقد تميزت السيدة بعلمها الرفيع لعوامل مكنتها من أن تصل إلى هذه المكانة، من أهم هذه العوامل:

    - ذكائها الحاد وقوة ذاكرتها، وذلك لكثرة ما روت عن النبي
    - زواجها في سن مبكر من النبيr ، ونشأتها في بيت النبوة، فأصبحت (رضي الله عنها) التلميذة النبوية.
    - كثرة ما نزل من الوحي في حجرتها، وهذا بما فضلت به بين نساء رسول الله.
    - حبها للعلم و المعرفة، فقد كانت تسأل و تستفسر إذا لم تعرف أمراً أو استعصى عليها مسائلة، فقد قال عنها ابن أبي مليكة ((كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه)).
    ونتيجة لعلمها وفقهها أصبحت حجرتها المباركة وجهة طلاب العلم حتى غدت هذه الحجرة أول مدارس الإسلام وأعظمها أثر في تاريخ الإسلام. وكانت (رضي الله عنها) تضع حجاباً بينها وبين تلاميذها، وذلك لما قاله مسروق((سمعت تصفيقها بيديها من وراء الحجاب)).
    كذلك من أساليبها في التعليم، التعليم أحياناً بالإسلوب العملي، وذلك توضيحاً للأحكام الشرعية العملية كالوضوء. كما أنها كانت لا تتحرج في الإجابة على المستفتي في أي مسائلة من مسائل الدين ولو كانت في أدق مسائل الإنسان الخاصة. كذلك لاحظنا بأن السيدة عائشة كانت تستخدم الإسلوب العلمي المقترن بالأدلة سواء كانت من الكتاب أو السنة. ويتضح ذلك في رواية مسروق حيث قال((كنت متكئاً عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة،ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية، قلت: ما هن ؟ قالت: من زعم أن محمداً rرأى ربه فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئاً فجلست فقلت:يا أم المؤمنين، أنظريني ولا تعجليني،ألم يقل الله عز وجل (ولقد رآه بالأفق المبين.ولقد رآه نزلةً أخرى)

    فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله ،فقال: ( إنما هو جبريل، لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين،رأيته مهبطاً من السماء سادّاً عِظَمُ خلقه ما بين السماء و الأرض )) فقالت: أولم تسمع أن الله يقول:( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) أو لم تسمع أن الله يقول:(وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه عليٌ حكيم).

    قالت: ومن زعم أن رسول الله r كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية ، و الله يقول: ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ). قالت: ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية ، والله يقول ( قل لا يعلم من في السماوات و الأرض الغيب إلا الله ))

    وبذلك يتضح لنا بأن السيدة عائشة (رضي الله عنها)كانت معقلاً للفكر الإسلامي، وسراجاً يضيء على طلاب العلم. ولذكائها و حبها للعلم كان النبي r يحبها ويؤثرها حيث قال:(( كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)).


    اقتباس
    أخي الكريم لا أدري هل هذه الروايات أخذت درجة القُدسيه حتى لا يُطعن فيها أو لا تُقبل ، أخي الفاضل كُل روايه تُسيء لهذا الدين العظيم ، سواء للقُرآن الكريم ، أو لرسولنا الطاهر ولزوجاته الطاهرات ، أو لصحابته الأطهار الأخيار مرفوضه أيٍ كان السند الذي وُضع لها ، وهل من يضع روايه كاذبه هدف منها الإساءه عاجز عن وضع سند لها .
    لقد قلت من قبل ان رد الحجة يكون بحجة اقوى منها
    وليس رد الحجة بما ليس له سند !!!

    صراحة أرى نفسي اني اعيد نفس الكلالم الذي قلت قبلا وكانك يا أخي لا تقرا ما اكتبه لك !!!

    أما قولك بوضع السند لاجل تقوية الروايات فهذا قول باطل لأن رجال التحقيق في علم الجرح والتعديل في هذه الأسانيد كفوا ووفوا في ذلك
    وليس للأمر علاقة بقدسية المرويات او غير ذلك
    وانما هو بالتحقيق فيما ينقل الينا ليس أكثر
    فكم من رواية اشتهرت بين العوام حتى جاء فيها ما يبطلها فتركناها
    ولم يتم ذلك الا من باب التحقيق و ليس من باب الانتقاء

    اقتباس
    ( تقول فالحكم عندنا لقوة سند الروايات ، وانما القضية هنا قضية سند و طعن فيه )

    أرى أن المُهم هو السند وقوته ، وأن هذا السند نال قُدسيه لا يجوز الطعن فيها ، ولا يهمنا سمعة رسول الله أو الإساءه لهُ ، ولا يهمنا من الأمر إن كان المتن كاذب أو مُفترى أو لا يليق بهذا الدين العظيم ولا برسوله ، ولذلك على من يُريد أن يدس فريه أو إسرائيليه عليه إستخدام سند متين لا يُشك فيه وهكذا وهذا ما عُمد إليه ، وعلينا أن نقبله دون نقاش .
    تبني حكمك على افتراضات سبحان الله !!
    وكان الأمة خلت من المحققين في الأسانيد و التخريج
    ارجو منك مراجحعة طريقة تخريج وتحقيق الأحاديث وفي ذلك سلسلة طويلة يمكن مراجعتها من خلال اي موقع

    اقتباس
    أخي الفاضل كُل ما أوردته صحيح ، ويؤكد أن عمرها الحقيقي ليس ما ورد في هذه الروايه المُعتمده والمُلفقه على لسان عائشه رضي اللهُ عنها ، ومن رافقها من روايات مُسانده ورديفه ، وأن العمر الحقيقي لها كان طبيعياً ومقبولاً ولا إنتقاد لهُ ، وهو أنها فوق أو بحدود 18 عام .

    ولو كان عمرها كما ورد في هذه الروايه التي دُست فيما بعد ، لعابه اليهود والكفار والمُشركين ولقالوا في ذلك الشعر هجاءً ، ولرد عليهم حسان بن ثابت ، ولكن لم يرد شيء من هذا القبيل لأن الأمر ليس كذلك .
    سبحان الله لا حول ولا قوة الا بالله
    وبنفس منطقك ان كانت الرواية الاولى مفتراة كما تزعم فلماذا لم يرد فيها نفس قولك هذا ؟؟
    كما انه بالرجوع الى الموضوع الأصلي يمكنك رؤية كيف تم رد تلك الحجج و المرويات الأخرى ومن نفس المصادر التي ياتون منها

    اقتباس
    لا أخي الكريم ما يتم الطعن به ، وعدم قبوله ورفضه هو ما يُسيء لهذا الدين بشكل عام ، سواء للقُرآن أو لرسولنا أو لصحابته أو لزوجاته...إلخ ، ولذلك لا بُد من تبرئة هؤلاء الأطهار من هذه الروايات التي وُضعوا سنداً لها ، وهُم بريئون من روايتها .
    ركز هدانا الله واياكم

    ان قلت ان تلك الرواية هي باطلة
    فمن نجده في سند تلك الرواية يكونون هم من نشروا ذلك الباطرل
    ومنه يتم انكار كل الروايات التي جاءت من نفس الأشخاص
    فيتم بذلك اسقاط عدد كبير من الروايات لمجرد وجود شخص من أشخاص السند السابق

    اقتباس
    أخي الفاضل روايات عروه بن هشام كُلها مقبوله كسند عندما كان يروي عن أبيه ، ولكن بعدما ذهب للعراق أخذ يروي عن أبيه كذباً وهو لم يسمع منهُ ، ولسبب لا نعرفه ، وهي التي فيها الإساءآت ، فهل نُبقي على عروه لآخر حياته على أنه ثقه ، ولا بد من قبول كُل ما ورد عنهُ ، وهل ديننا يقوم على الروايات المشبوهه .
    ومن قال ان الرواية تثبت من جهة عروة ابن هشام فقط ؟؟
    وما رأيك أن بعض الروايات المستدل بها على سن 18 سنة هي من طريق عروة بن هشام كذلك ؟؟

    اليس ذلك من باب الكيل بمكيالين ؟؟

    وسؤالك هذا يعني انك لم تقرا الموضوع الاصلي الذي تم فيه الرد على هذه النقطة
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost.php...2&postcount=15
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost.php...9&postcount=16

    وفيها :
    قال عنه يعقوب بن شيبة :
    " ثقة ثبت لم ينكر عليه شئإلا بعدما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية عن أبيه فأنكر ذلك عليه أهل بلده , و الذي نرى أن هشاما تسهل لأهل لعراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه "
    أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه "
    أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه "
    أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه "



    ارفق بي اخي الكريم في عرض اكثر من تساؤل في نفس الصفحة
    فنحن في صدد مناقشة موضوع معين بذاته فلا حاجة لنا ان ننتقل الى مواضيع أخرى حتى ننتهي من هذا الذي بين أيدينا

    والله من وراء القصد

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    الأخ الفاضل kholio5 أكرمك الله

    إعتذرت عن تأخرك بالرد أو التوضيح وذلك نتيجة إنشغالك في إحدى المُناظرات ، ولهذا السبب ستكون هذه آخر مُداخله لي ، لأنه من الإثم أو على الأقل ليس جيداً أن نُشغلك ونذهب ولو بالقليل من جُهدك ووقتك ، وأنت أخي في الله تُناظر وتدافع عن هذا الدين الذي أكرمنا الله به ، وربما تأتي بالكثيرين ولإنقاذهم من هذا الضلال الذي يغطون فيه ، فعلينا أن نكون عوناً لك وأن لا نكون ثقلاً عليك وسبباً في تضييع جُهدك ووقتك ، قد نكون تحت حساب الله حول ذلك .
    ..................................................
    أخي في الله لا زلت أطلب وليس الطلب مني أنا فقط بل ليكن من كُل المُسلمين ، أن يأتي أي شخص وليس الأمر مقصوراً على أخينا في الله الفاضل kholio5، بزواج لطفله لا نُريد أن نقول كما ورد 6 سنوات ، بل لنقل 9 سنوات ، لأيٍ من الصحابه أو التابعين أو تابع التابعين ، والمفروض أن هذا الأمر كان عادياً وهُناك مئات الحالات .
    ...................................
    ولذلك أخي في الله من العدل الآن أن تورد ما قُمنا بالإستدلال به على أن عُمر الطاهره عائشه رضي اللهُ عنها ، كان بحدود 18 عام عند زواجها برسولنا الكريم صلى اللهُ عليه وسلم ، حتى يكون هُناك عدل في الحوار والنقاش .
    .....................................................

    أخي الفاضل kholio5 الأكرم ، لقد قُمت بجُهد كبير وقضيت من الوقت للبحث وللإستدلال بكثير من الأدله والقرائن ، وربما لم تترك شيء يُستدل به إلا وأتيت به ، ولكن صدقني وبدون أن تأخذ بخاطرك عليَّ بشيء ، أن كُل ذلك لإثبات فريه ومدسوسه وإسرائيليه وُثقت وتم إيجاد أكثر من سند لها وروايات جانبيه مُسانده لتأكيدها ، كُل ذلك هَدف منهُ من أوجدها الإساءه أولاً لرسولنا الكريم صلى اللهُ عليه وسلم ، وثانياً لزوجته الطاهره عائشه أُم المؤمنين رضي اللهُ عنها ، وبالتالي الإساءه لهذا الدين العظيم بشكلٍ عام ، ومن وضعها على خِبره ودرايه بما وضع ، ولها ولأمثالها الكثير لا مجال لطرقه الآن ، على الأقل في صحيح البُخاري هُناك 19 روايه أو حديث بحاجه للدراسه والتمحيص ، وهُناك الكثير في كُتب التُراث وهي فِرى وأكاذيب وضلالات وضعها أعداء هذا الدين العظيم وهي هي التي يلوح بها ويرقص عليها أعداء هذا الدين ، والذين منهم هذا الخنزير الشيطان المُدلس زكريا بطرس .
    .................................
    ولذلك أخي الفاضل أوردت لك روايه ولن أُورد الروايه" المتن " لئلا تحذفها وسأُورد السند فقط وهذا هو سندُها :-

    وقال حدثنا إبن أبى مريم ، عن " إبن " لَهيعه ، عن أبي الأسود ، عن عروه بن الزُبير ، عن عائشه .

    أخي الكريم إذا كانت هذه الروايه والتي تنتهي بأنها عن عائشه صحيحه ، فإن رواية عائشه عن عمرها ستكون صحيحه ، وإذا كانت هذه الروايه كاذبه ومُفتراه وأنها مدسوسه ومن الإسرائيليات أو مما شابهها ، وهي كذلك ومليون بالمئه ، فإن الروايه التي وردت عن عائشه وعن عمرها ستكون كاذبه أيضاً وحالُها مثل حال هذه الروايه ، بإلإضافه للروايات الجانبيه التي جاءت مُسانده لها .

    ولا بُد من براءة عائشه والسند بكامله من هذه الروايات الكاذبه ، وإلا كيف نقبل عن عائشه مثل هذه الروايه ، وأن عروه بن الزُبير روى عنها ، وأن أبي الأسود روى عن عروه ، وأن لَهيعه روى عن أبي الأسود...إلخ هذه الفريه .

    وقد أوردت قول هذه الطاهره أنها قالت: -

    "ومن زعم أن رسول الله كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية"

    كيف يورد عن هذه الطاهره تلك الروايه الكاذبه التي نُسبت ووُضع سند لها عُروه بن الزُبير عن أبي الأسود الأسود عن لَهيعه والمُحدث الأساسي إبن أبي مريم ، ولذلك رفض هذه الروايه الكاذبه لا يُعني ضرب هذا السند ، بل علينا تبرئة هذا السند الذي لا يمكن أن يروي روايه كاذبه كهذه وما ماثلها ، وإذا أتاك شخص بوشايه عن شخص تثق به ، ورفضت هذه الوشايه وكذبت من جاء بها ، هذا لا يُعني أنك أسأت لمن وُضعت الوشايه عنه ، وإلا لماذا لب منا ربُ العزه التبين من الأقوال وما يجيء به الآخرون : -

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6

    وأنا دائماً أخي في الله أقول بأن أي روايه أو متن لحديث يتعارض مع كتاب الله ، أو مع رسالة ونبوة سيدنا مُحمد وطهارته وعفته ومحجته البيضاء التي جاء بها ، وهارة زوجاته وصحابته الأهار الأخيار ، لا بُد من الوقوف عنده ودراسته مهما كان سنده ، وإذا ثبت مُعارضته لهذا الدين العظيم ، فما لنا إلا رده وتبرئة من وُضعوا سنداً لهُ ، وهذا لا يُعني أن هذا السند يُضرب ويُصبح مكان شك أينما ورد ، وأن السُنه النبويه ستُضرب كُلها .

    ******************************************

    أخي الفاضل kholio5 لم تأتي لحد الآن ولا بحاله واحده مُطابقه لحالة الزواج التي وُصم بها رسول الله ، وهو ذهابه لخطبة طفله في سن 6 سنوات ، والإنتظار ل 3 سنوات ، ويتزوجها في سن 9 سنوات ، وكأن هُناك إنعدام للنساء في حينها ، ويورد عنها أنها تلهومع الأطفال وتلعب في إرجوحه ولا يلعب بالإرجوحه إلا الأطفال الصغار...إلخ .

    أخي الكريم أوردت زواج عبد المُطلب وزواج عمر بن الخطاب ، وهذه لا وجه للشبه بينها وبين الزواج الوارد والمُلصق برسولنا الكريم .
    ............................
    ويا أخي أنا لم أرى شيئاً يعيب في فارق السن بين الرجل والمرأه ، ما دام الزواج يتم برضى الطرفين ، والذي أتيت به هو أعمار رجال أكبر من النساء أنا قُلت لك لا يعيب رسول الله عمره مهما كان ولو بلغ الثمانين ، وتمنينا لو وصل الثمانين ولكنها إرادةُ الله ، فأذكر لك أكثر من حاله برجل بلغ ال 80 من العمر وتجاوزها في منطقتنا تزوج بفتاه عمرُها 18 عام وأنجبت منهُ ، ولم نرى في ذلك عيباً إلا بعض الإستغراب من البعض ، فالرجل لا يعيبه عمره في الزواج ، ولكن الحديث عن عمر عائشه على أن ما دون العاشره سن طفوله .

    وإذا حدثت حالات شاذه في العالم ، أو عبر التاريخ لو وُجدت بالزواج من فتاه في سن 9 سنوات ، أو أتاها الحيض...إلخ ، فلا يجب أن نُعممها على رسول الله ، أو نستدل بها لإثبات تلك الفريه والمدسوسه .
    ............................................................ ......

    ورد قولك أخي الكريم (انت تخلط التشريع بمسائل لا علاقة لها بالتشريع( وهذا خطأ فلا نبني حكما على آخر أبدا حول قولي إن رسول الله هو القُدوه والمثل الأعلى .
    ..........
    لا يا أخي الكريم والفاضل خوليو فإن كُل التشريع ورد في أقوال وأعمال رسولنا الكريم صلى اللهُ عليه وسلم ، فهذا القُرآن هو ما نطق به وهو كلامُ الله الذي جعله في فمه ، من قُرآن وأحاديث قُدسيه ، وسُنته بما ورد عنهُ من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير ، وهو الذي لا ينطقُ عن الهوى ، وهي الأرض الخصبه والواحه لهذا القُرآن وهذا الزرع الرباني ، وكُل ذلك نُجمعه بشرعنا وشريعتنا التي أتى بها خيرُ الخلق مُحمد ٍ صلى اللهُ عليه وسلم

    ******************************
    أخي الكريم كُل حالات زواج رسول الله بنساءه مرت وتكررت ، فتزوج المُسلمون الأرملات ، وتزوجوا بمن هُن أكبر منهم سناً وبسنوات كثيره ، وبعض المُسلمون أقتدوا به بالزواج من الأرملات والثيبات ومن هُن أكبر منهم سناً ، وبمن عندهن أيتام لكسب الأجر في تربيتهم ، وتكررت حالات بنفس حالة زواجه من خديجه ومن سوده بنت زمعه رضي اللهُ عنهن .
    ...............
    ولكن أخي في الله لم يرد أي زواج بمثل هذا الزواج الذي يُلصق بخير الخلق وأطهرهم وأعفهم مُحمد بن عبد الله ، هذا الزواج الذي من أوجده بأنه جعل رسول الله بدأ التفكير به بعائشه كطفله عمرُها 6 سنوات ، ويتركها ل 3 سنوات ليتزوجها بعدها ، ما هذا الكلام وما هذا الهُراء وما هذه الإساءه ، ألهذا أُرسل نبيُنا وحبيبُنا مُحمد .

    ***************************************************

    ورد قولك أخي الكريم " من قال أن السيدة عاشئة لم تكن مدركة حينها ؟؟ هل تعلم صفات السيدة عاشئة رضوان الله عليها وما جاء عنها ؟؟ "

    أخي الفاضل أنا وكُل المُسلمين نعلم صفات هذه الطاهره ، ونعلم فضلها وفقهها وعلمها وروايتها للحديث وما أخذته عن رسول الله...إلخ ذلك ، ولكن أنا أتكلم على من أورد الروايات الجانبيه التي رفدت الروايه الأصليه ، والتي تقول بأنها كانت تلعب مع الأطفال في إرجوحه ، وأن والدتها أخذتها من بين الطفلات قرائنها وهُن يلعبن وهي تلهو ، وظفرت شعرها وهي لا تدري إلى ما هي قادمه إليه وبأنه زواج من رجل وهو رسول الله أكبر منها وحسب هذا السن على الأقل ب 45 عام ، وتقول " فلما أسلموني لهُ " ، كيف نفسر هذه العباره وما ماثلها ، ومن وضعها عن قصد إلا التسليم القهري وعدم الدرايه لماذا هذا التسليم ، وهل مثل هذه العبارات من أدب رواة الأحاديث وصياغتهم فيما رووه عن رسول الله ، أم أننا نغط رؤوسنا في الكُتب ونقول كما قال المسيحيون هكذا في الكتاب وفي الكتاب ومكتوب .
    ...............................................

    وتقول أخي في الله " أما قولك بوضع السند لاجل تقوية الروايات فهذا قول باطل لأن رجال التحقيق في علم الجرح والتعديل في هذه الأسانيد كفوا ووفوا في ذلك"

    أخي الكريم إذا لم تكن ولا نُريد أن نضرب الأمثله ولنختصر ، ولكن لنقل ما ورد في كُتب من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وبالذات ما ورد في هذا الباب في كتاب " الإتقان في علوم القُرآن الجُزء 3 " للإمام محمد جلال السيوطي ، إذا لم تكُن هذه إسرائيليات ومدسوسات والتي تطعن في كتاب الله ، وبرسول الله وبصحابته عامةً حوا جمع وتدوين القُرآن .

    فأين هُم رجال التحقيق في علم الجرح والتعديل من ذلك ، وهل كفوا ووفوا في ذلك ، أم أن كُل ذلك وُضع بعدهم

    ******************************

    ورد قولك الأخ الفاضل " فمن نجده في سند تلك الرواية يكونون هم من نشروا ذلك الباطل ، ومنه يتم انكار كل الروايات التي جاءت من نفس الأشخاص ، فيتم بذلك اسقاط عدد كبير من الروايات لمجرد وجود شخص من أشخاص السند السابق"
    ............................
    لا يا أخي الكريم أنا أُكرر أن المُشكله دائماً في النص " المتن " الروايه وليس المُشكله في السند ، لأن من سيدس مدسوسه أو روايه كاذبه أو إسرائيليه غير عاجز أن يضع سنداً لها ، والمثال الذي أورده لك بما ورد من روايه كاذبه عن عائشه تطعن في كتاب الله وفي عثمان بن عفان وضع لها السند الذي أوردته ، فهل الطعن هُنا وما يهمُنا هو الروايه أم السند ، وما هو غير صحيح في ديننا الراعي الذي يرعى الغنم من المُسلمين يكشفه ولا يقبله ولا يمر عليه ، إذا أحكم عقله وفكره .


    تقول أخي الكريم " ومن قال ان الرواية تثبت من جهة عروة ابن هشام فقط ؟؟ وما رأيك أن بعض الروايات المستدل بها على سن 18 سنة هي من طريق عروة بن هشام كذلك ؟؟ اليس ذلك من باب الكيل بمكيالين ؟؟
    ..........................................
    أخي خوليو انا قُلت سابقاً إذا وردت روايه مشكوك فيها ولا قبول لها ، وفيها عروه إبن هشام هذا لا يُعني عدم قبول أي روايه فيها عروه إبن هشام ، ثُم لماذا وأقرأ ذلك في كلامك لا يتم الأخذ بما ورد عن عروه إبن هشام أن عُمر عائشه 18 عام ، ويتم الإصرار على الأخذ عنهُ بأن عمرها 6 أو 9 سنوات .
    ...........................
    تقول أخي الكريم قال عنه يعقوب بن شيبة : - " ثقة ثبت لم ينكر عليه شئإ إلا بعدما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية عن أبيه فأنكر ذلك عليه أهل بلده , و الذي نرى أن هشاما تسهل لأهل لعراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه" أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه "
    ..........................
    أشكرك بشأن ما أوردته سابقاً عن عروه إبن هشام ولذلك فعلينا النظر أولاً في المرويه ، وهل تنال هذه المرويه الأهليه لأن تكون في دين الله الإسلام أو لا ، وإذا تم الشكُ فيها يتم النظر في سندها ، أما أن نعتمد السند هو الأساس ومهما ورد عنهُ يجب أن ينال القُدسيه المُطلقه جلب علينا القبول بمرويات كاذبه ومُفتراه ، أساءت لهذا الدين بعمومه ، وهي التي يُغني ويرقص عليها أعداء هذا الدين وحان الوقت لدراستها وتنقيحها والبراءه منها وردها من هذا الدين العظيم ونسبتها إليه ، وعدم بقاءها في هذه الكُتب التي وردت فيها .

    سائلين الله العظيم رب العرش العظيم ، أن يفتح عيون عُلماءنا على كُل ما دُس في هذا الدين من إسرائيليات ومُفتريات وأكاذيب وضلا لات ، وهي معدوده ومحدوده ومكشوفه وواضحه لكُل عيان وصاحب بصرٍ وبصيره ، وهي التي يتناولها أعداء ها الدين العظيم .

    والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل


    عمر المناصير 27 ذو الحجه 1430 هجريه


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

حوار حول سن السيدة عائشة رضي الله عنها حين زواجها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الدليل القاطع على بلوغ السيدة عائشة -رضي الله عنها- سن الزواج
    بواسطة مسلم وأفتخر في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 01-09-2013, 05:38 PM
  2. زواج النبي من السيدة عائشة ....... حوار مع ..... عبد ... المسيح
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 24-03-2013, 05:57 PM
  3. عائشة الصديقة تبقى عائشة رضى الله عنها وعن ابيها
    بواسطة musataff في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-04-2011, 08:58 PM
  4. التعليق على (حوار حول سن السيدة عائشة حين زواجها)
    بواسطة mego650 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 09-12-2009, 06:33 PM
  5. دعاء امنا عائشة رضى الله عنها
    بواسطة EvA _ 2 في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-06-2005, 10:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار حول سن السيدة عائشة رضي الله عنها حين زواجها

حوار حول سن السيدة عائشة رضي الله عنها حين زواجها