

-
هههههههههههههههههه
المسيح نزل على اليهود وحتى بعد ان اصبحوا نصارى فهم يهود
وهل هم نصارى حتى يستشهد بالقران غريبة
قبحه الله هم مسيحيين اتباع بولس الكذاب اليهودي
اقتباس
وأنا أجيب بانه موسى قال نبى مثلى من وسطك من اخوتك .. أى من اليهود من شعب اسرائيل ، ومحمد لم يكن من اليهود بل من أولاد اسماعيل .. إذن الآية التى تكلم عن التحريف ليست فى النص ، فى الألفاظ بل فى التفسير
طبعا الجهل مصيبة لقد كان سيدنا موسى :salla-s: من ذرية سيدنا اسحاق وكان سيدنا اسماعيل :salla-s: أخ سيدنا اسحاق البكر
وسيدنا محمد من ذريته أى سي\نا اسماعيل :salla-s: اى من ذرية ونسل الاخوة فى الاصل ياجاهل
والذىين حرفوا الكتاب هم اليهود والمسيحين وليس العرب
وما حاجتنا للانجيل المحرف لاثبات نبوة سيدنا محمد :salla-s: ولدينا الكتاب الكريم العظيم الشريف المحفوظ من عند الله
لقد حرف اليهود النبؤات بسان المسيح عندما لم توافق هواهم قبحهم الله
اين هو النص الاصلى لكتابك ياجاهل حتى نرى ماتقوله
الم يسمع هذا بمخطوطات نكع حمادى ومخطوطات سيناء وما خفي كان اعظم
-
طيب بيستشهد بالقران صح؟؟
طيب
أين ذكر محمد صراحة في الكتاب المقدس
أين " ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد"
أين" محمد رسول الله و الذين معه أشداء........................"
لاخر الاية
مثالين بس على الماشي
مش بيستشهد بالقران؟؟ هذا هو قول القران
أختي فارسة
لا تدخلي هذه المنتديات إلا و معك العلم الكافي
و إذا كانت منتديات سبابة فلا تدخلي حتى لو كنت أعلم أهل الأرض
الله تعالى أمر بذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
طبعا الجهل مصيبة لقد كان سيدنا موسى من ذرية سيدنا اسحاق وكان سيدنا اسماعيل أخ سيدنا اسحاق البكر
وسيدنا محمد من ذريته أى سيدنا اسماعيل اى من ذرية ونسل الاخوة فى الاصل أبناء سيدنا ابراهيم كليهما ياجاهل
اذا فالعرب اخوة لليهود بسبب اخوة الانبياء عليهم السلام وهذا هو تفسير ماكتب فى كتابه
ولاكن الاحمق لايعرف شيئا لا عن كتابه ولا عن كتابنا 
اذا فالاية تتحدث عن نبوة محمد
-
-
"أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ".
أن الله تعالى ذكره إنما عنى بذلك من سمع كلامه من بني إسرائيل، سماع موسى إياه منه، ثم حرف ذلك وبدل، من بعد سماعه وعلمه به وفهمه إياه. وذلك أن الله جل ثناؤه إنما أخبر أن التحريف كان من فريق منهم كانوا يسمعون كلام الله عز وجل، استعظاما من الله لما كانوا يأتون من البهتان، بعد توكيد الحجة عليهم والبرهان، وإيذانا منه تعالى ذكره عبادَه المؤمنين، قطع أطماعهم من إيمان بقايا نسلهم بما أتاهم به محمد من الحق والنور والهدى، فقال لهم: كيف تطمعون في تصديق هؤلاء اليهود إياكم وإنما تخبرونهم - بالذي تخبرونهم من الأنباء عن الله عز وجل - عن غيب لم يشاهدوه ولم ييعاينوه وقد كان بعضهم يسمع من الله كلامه وأمره ونهيه، ثم يبدله ويحرفه ويجحده، فهؤلاء الذين بين أظهركم من بقايا نسلهم، أحرى أن يجحدوا ما أتيتموهم به من الحق، وهم لا يسمعونه من الله، وإنما يسمعونه منكم - وأقرب إلى أن يحرفوا ما في كتبهم من صفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ونعته ويبدلوه، وهم به عالمون، فيجحدوه ويكذبوا.
(راجع, تفسير الطبري, ج 2, ص ص 247, 248).
واعلم أنه سبحانه لما ذكر قبائح أفعال أسلاف اليهود إلى ههنا، شرح من هنا قبائح أفعال اليهود الذين كانوا في زمن محمد صلى الله عليه وسلم.
قال القفال رحمه الله: إن فيما ذكره الله تعالى في هذه السورة من أقاصيص بني إسرائيل وجوهاً من المقصد:
أحدها: الدلالة بها على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم لأنه أخبر عنها من غير تعلم ، وذلك لا يمكن أن يكون إلا بالوحي ويشترك في الانتفاع بهذه الدلالة أهل الكتاب والعرب، أما أهل الكتاب فلأنهم كانوا يعلمون هذه القصص فلما سمعوها من محمد من غير تفاوت أصلاً، علموا لا محالة أنه ما أخذها إلا من الوحي . وأما العرب فلما يشاهدون من أن أهل الكتاب يصدقون محمداً في هذه الأخبار .
وثانيها: تعديد النعم على بني إسرائيل وما منّ الله تعالى به على أسلافهم من أنواع الكرامة والفضل كالإنجاء من آل فرعون بعدما كانوا مقهورين مستعبدين ونصره إياهم وجعلهم أنبياء وملوكاً وتمكينه لهم في الأرض وفرقه بهم البحر وإهلاكه عدوهم وإنزاله النور والبيان عليهم بواسطة إنزال التوراة والصفح عن الذنوب التي ارتكبوها من عبادة العجل ونقض المواثيق ومسألة النظر إلى الله جهرة ، ثم ما أخرجه لهم في التيه من الماء العذب من الحجر وإنزاله عليهم المن والسلوى ووقايتهم من حر الشمس بتظليل الغمام ، فذكرهم الله هذه النعم القديمة والحديثة.
وثالثها: إخبار النبي عليه السلام بتقديم كفرهم وخلافهم وشقاقهم وتعنتهم مع الأنبياء ومعاندتهم لهم وبلوغهم في ذلك ما لم يبلغه أحد من الأمم قبلهم، وذلك لأنهم بعد مشاهدتهم الآيات الباهرة عبدوا العجل بعد مفارقة موسى عليه السلام إياهم بالمدة اليسيرة، فدل على بلادتهم، ثم لما أمروا بدخول الباب سجداً وأن يقولوا حطة ووعدهم أن يغفر لهم خطاياهم ويزيد في ثواب محسنهم بدلوا القول وفسقوا، ثم سألوا الفوم والبصل بدل المن والسلوى، ثم امتنعوا من قبول التوراة بعد إيمانهم بموسى وضمانهم له بالمواثيق أن يؤمنوا به وينقادوا لما يأتي به حتى رفع فوقهم الجبل ثم استحلوا الصيد في السبت واعتدوا، ثم لما أمروا بذبح البقرة شافهوا موسى عليه السلام بقولهم: " أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا " [ البقرة : 67 ] ، ثم لما شاهدوا إحياء الموتى ازدادوا قسوة ، فكأن الله تعالى يقول: إذا كانت هذه أفعالهم فيما بينهم ومعاملاتهم مع نبيهم الذي أعزهم الله به وأنقذهم من الرق والآفة بسببه ، فغير بديع ما يعامل به أخلافهم محمداً عليه السلام، فليهن عليكم أيها النبي والمؤمنون ما ترونه من عنادهم وإعراضهم عن الحق.
ورابعها: تحذير أهل الكتاب الموجودين في زمان النبي صلى الله عليه وسلم من نزول العذاب عليهم كما نزل بأسلافهم في تلك الوقائع المعدودة .
وخامسها: تحذير مشركي العرب أن ينزل العذاب عليهم كما نزل على أولئك اليهود.
وسادسها: أنه احتجاج على مشركي العرب المنكرين للإعادة مع إقرارهم بالابتداء، وهو المراد من قوله تعالى: " كذلك يُحْيىِ الله الموتى" [ البقرة : 73 ].
إذا عرفت هذا فنقول: إنه عليه السلام كان شديد الحرص على الدعاء إلى الحق وقبولهم الإيمان منه، وكان يضيق صدره بسبب عنادهم وتمردهم، فقص الله تعالى عليه أخبار بني إسرائيل في العناد العظيم مع مشاهدة الآيات الباهرة تسلية لرسوله فيما يظهر من أهل الكتاب في زمانه من قلة القبول والاستجابة، فقال تعالى: "أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " وههنا مسائل:
المسألة الأولى: في قوله تعالى: "أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " وجهان:
الأول: وهو قول ابن عباس أنه خطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم خاصة لأنه هو الداعي وهو المقصود بالاستجابة واللفظ وإن كان للعموم، لكنا حملناه على الخصوص لهذه القرينة، روي أنه عليه السلام حين دخل المدينة ودعا اليهود إلى كتاب الله وكذبوه فأنزل الله تعالى هذه الآية.
الثاني: وهو قول الحسن أنه خطاب مع الرسول والمؤمنين . قال القاضي: وهذا أليق بالظاهر لأنه عليه السلام وإن كان الأصل في الدعاء فقد كان في الصحابة من يدعوهم إلى الإيمان ويظهر لهم الدلائل وينبههم عليها، فصح أن يقول تعالى: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ" ويريد به الرسول ومن هذا حاله من أصحابه وإذا كان ذلك صحيحاً فلا وجه لترك الظاهر .
المسألة الثانية: المراد بقوله: " أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " هم اليهود الذين كانوا في زمن الرسول عليه السلام لأنهم الذين يصح فيهم الطمع في أن يؤمنوا وخلافه لأن الطمع إنما يصح في المستقبل لا في الواقع .
المسألة الثالثة: ذكروا في سبب الاستبعاد وجوهاً .
أحدها: أفتطمعون أن يؤمنوا لكم مع أنهم ما آمنوا بموسى عليه السلام، وكان هو السبب في أن الله خلصهم من الذل وفضلهم على الكل، ومع ظهور المعجزات المتوالية على يده وظهور أنواع العذاب على المتمردين.
الثاني: أفتطمعون أن يؤمنوا ويظهروا التصديق ومن علم منهم الحق لم يعترف بذلك، بل غيره وبدله.
الثالث: أفتطمعون أن يؤمن لكم هؤلاء من طريق النظر والاستدلال وكيف وقد كان فريق من أسلافهم يسمعون كلام الله ويعلمون أنه حق ثم يعاندونه .
المسألة الرابعة: لقائل أن يقول: القوم مكلفون بأن يؤمنوا بالله. فما الفائدة في قوله: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " [ العنكبوت : 26 ] الجواب: أنه يكون إقراراً لهم بما دعوا إليه ولو كان الإيمان لله كما قال تعالى: " فَئَامَنَ لَهُ لُوطٌ " لما أقر بنبوته وبتصديقه، ويجوز أن يراد بذلك أن يؤمنوا لأجلكم ولأجل تشددكم في دعائهم إليه فيكون هذا معنى الإضافة .
أما قوله تعالى: "وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مّنْهُمْ " فقد اختلفوا في ذلك الفريق، منهم من قال: المراد بالفريق من كان في أيام موسى عليه السلام لأنه تعالى وصف هذا الفريق بأنهم يسمعون كلام الله . والذين سمعوا كلام الله هم أهل الميقات.
ومنهم من قال: بل المراد بالفريق من كان في زمن محمد عليه الصلاة والسلام ، وهذا أقرب لأن الضمير في قوله تعالى: " وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مّنْهُمْ " راجع إلى ما تقدم وهم الذين عناهم الله تعالى بقوله: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " وقد بينا أن الذين تعلق الطمع بإيمانهم هم الذين كانوا في زمن محمد عليه الصلاة والسلام .
فإن قيل: الذين سمعوا كلام الله هم الذين حضروا الميقات، قلنا: لا نسلم بل قد يجوز فيمن سمع التوراة أن يقال: إنه سمع كلام الله كما يقال لأحدنا سمع كلام الله إذا قرىء عليه القرآن .
أما قوله تعالى: " ثُمَّ يُحَرّفُونَهُ " ففيه مسائل:
المسألة الأولى: قال القفال: التحريف التغيير والتبديل وأصله من الانحراف عن الشيء والتحريف عنه، قال تعالى: " إِلاَّ مُتَحَرّفاً لّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيّزاً إلى فِئَةٍ " [ الأنفال : 16 ] والتحريف هو إمالة الشيء عن حقه، يقال: قلم محرف إذا كان رأسه قط مائلاً غير مستقيم .
المسألة الثانية: قال القاضي: إن التحريف إما أن يكون في اللفظ أو في المعنى، وحمل التحريف على تغيير اللفظ أولى من حمله على تغيير المعنى، لأن كلام الله تعالى إذا كان باقياً على جهته وغيروا تأويله فإنما يكونون مغيرين لمعناه لا لنفس الكلام المسموع ، فإن أمكن أن يحمل على ذلك كما روي عن ابن عباس من أنهم زادوا فيه ونقصوا فهو أولى، وإن لم يمكن ذلك فيجب أن يحمل على تغيير تأويله وإن كان التنزيل ثابتاً، وإنما يمتنع ذلك إذا ظهر كلام الله ظهوراً متواتراً كظهور القرآن ، فأما قبل أن يصير كذلك فغير ممتنع تحريف نفس كلامه ، لكن ذلك ينظر فيه ، فإن كان تغييرهم له يؤثر في قيام الحجة به فلا بد من أن يمنع الله تعالى منه وإن لم يؤثر في ذلك صح وقوعه فالتحريف الذي يصح في الكلام يجب أن يقسم على ما ذكرناه ، فأما تحريف المعنى فقد يصح على وجه ما ، لم يعلم قصد الرسول باضطرار فإنه متى علم ذلك امتنع منهم التحريف لما تقدم من علمهم بخلافه كما يمتنع الآن أن يتأول متأول تحريم لحم الخنزير والميتة والدم على غيرها .
المسألة الثالثة: اعلم أنا إن قلنا بأن المحرفين هم الذين كانوا في زمن موسى عليه السلام ، فالأقرب أنهم حرفوا ما لا يتصل بأمر محمد صلى الله عليه وسلم . روي أن قوماً من السبعين المختارين سمعوا كلام الله حين كلم موسى بالطور وما أمر به موسى وما نهى عنه ، ثم قالوا: سمعنا الله يقول في آخره: إن استطعتم أن تفعلوا هذه الأشياء فافعلوا وإن شئتم أن لا تفعلوا فلا بأس.
وأما إن قلنا: المحرفون هم الذين كانوا في زمن محمد عليه الصلاة والسلام فالأقرب أن المراد تحريف أمر محمد عليه الصلاة والسلام ، وذلك إما أنهم حرفوا نعت الرسول وصفته أو لأنهم حرفوا الشرائع كما حرفوا آية الرجم وظاهر القرآن لا يدل على أنهم أي شيء حرفوا .
المسألة الرابعة: لقائل أن يقول: كيف يلزم من إقدام البعض على التحريف حصول اليأس من إيمان الباقين، فإن عناد البعض لا ينافي إقرار الباقين؟ أجاب القفال عنه فقال: يحتمل أن يكون المعنى كيف يؤمن هؤلاء وهم إنما يأخذون دينهم ويتعلمونه من قوم هم يتعمدون التحريف عناداً، فأولئك إنما يعلمونهم ما حرفوه وغيروه عن وجهه والمقلدة لا يقبلون إلا ذلك ولا يلتفتون إلى قول أهل الحق وهو كقولك للرجل: كيف تفلح وأستاذك فلانا أي وأنت عنه تأخذ ولا تأخذ عن غيره .
المسألة الخامسة: اختلفوا في قوله: " أَفَتَطْمَعُونَ " فقال قائلون: آيسهم الله تعالى من إيمان هذه الفرقة وهم جماعة بأعيانهم. وقال آخرون: لم يؤيسهم من ذلك إلا من جهة الاستبعاد له منهم مع ما هم عليه من التحريف والتبديل والعناد، قالوا: وهو كما لا نطمع لعبيدنا وخدمنا أن يملكوا بلادنا . ثم إنا لا نقطع بأنهم لا يملكون بل نستبعد ذلك.
ولقائل أن يقول: إن قوله تعالى: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " استهفام على سبيل الإنكار، فكان ذلك جزماً بأنهم لا يؤمنون ألبتة فإيمان من أخبر الله عنه أنه لا يؤمن ممتنع، فحينئذ تعود الوجوه المقررة للخبر على ما تقدم .
أما قوله تعالى: " مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ " ، فالمراد أنهم علموا بصحته وفساد ما خلقوه فكانوا معاندين مقدمين على ذلك بالعمد، فلأجل ذلك يجب أن يحمل الكلام على أنهم العلماء منهم وأنهم فعلوا ذلك لضرب من الأغراض على ما بينه الله تعالى من بعد في قوله تعالى: " واشتروا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً " [ آل عمران : 187 ] وقال تعالى: " يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ " [ البقرة : 146 ] [ الأنعام : 20 ] ويجب أن يكون في عددهم قلة لأن الجمع العظيم لا يجوز عليهم كتمان ما يعتقدون لأنا إن جوزنا ذلك لم يعلم المحق من المبطل وإن كثر العدد .
أما قوله تعالى: " وَهُمْ يَعْلَمُونَ " فلقائل أن يقول: قوله تعالى: " عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " تكرار لا فائدة فيه: أجاب القفال عنه من وجهين:
الأول: من بعد ما عقلوه مراد الله فأولوه تأويلاً فاسداً يعلمون أنه غير مراد الله تعالى .
الثاني: أنهم عقلوا مراد الله تعالى، وعلموا أن التأويل الفاسد يكسبهم الوزر والعقوبة من الله تعالى، ومتى تعمدوا التحريف مع العلم بما فيه من الوزر كانت قسوتهم أشد وجراءتهم أعظم ، ولما كان المقصود من ذلك تسلية الرسول عليه الصلاة والسلام وتصبيره على عنادهم فكلما كان عنادهم أعظم كان ذلك في التسلية أقوى، وفي الآية مسألتان:
المسألة الأولى: قال القاضي قوله تعالى: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " على ما تقدم تفسيره ، يدل على أن إيمانهم من قبلهم لأنه لو كان بخلق الله تعالى فيهم لكان لا يتغير حال الطمع فيهم بصفة الفريق الذي تقدم ذكرهم ، ولما صح كون ذلك تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين لأن على هذا القول أمرهم في الإيمان موقوف على خلقه تعالى ذلك ، وزواله موقوف على أن لا يخلقه فيهم ومن وجه آخر وهو أعظامه تعالى لذنبهم في التحريف من حيث فعلوه وهم يعلمون صحته ، ولو كان ذلك من خلقه لكان بأن يعلموا أو لا يعلموا لا يتغير ذلك وإضافته تعالى التحريف إليهم على وجه الذم تدل على ذلك.
المسألة الثانية: قال أبو بكر الرازي: تدل الآية على أن العالم المعاند فيه أبعد من الرشد وأقرب إلى اليأس من الجاهل، لأن قوله تعالى: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " يفيد زوال الطمع في رشدهم لمكابرتهم الحق بعد العلم به.
(راجع تفسير الرازي, ج 2, ص ص 164- 167).
الحمد لله على نعمة الإسلام
-
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبين
جزى الله كل الاخوة الذين ساهمو فى الرد على النصرانى خيرا .............. ولكن ؟؟؟؟؟
كل منكم جرى يسوق التفاسير وتقديمها للاخت السائلة دون النظر الى القضية الرئيسية
فكما اشار الاخ الفاضل سعد ردا على الاخت الكريمة فى موضوعها الاخر الذى تستفسر فيه من الادراة عن لماذا لم تتمكن من تعديل مشاركاتها بانها تناقش نصارى وهى فى الاصل لا تعلم القليل عن دين الاسلام فكيف بالله عليكم سيستقيم الامر
فهذا النصرانى لم يقدم شبهة على الاطلاق بل اعتمد اعتماد كلى على جهل الاخت الفاضلة بالايات ومن ثم ساق لها تفاسير من مخيلته ولو انها بحثت عن تفاسير الايات التى قدمها لها لردت كل ما قال ولكن لا حول ولا قوة الا بالله
ايتها الفاضلة خلى عنكى الحورات مع هؤلاء البلهاء فهم لا يتناقشون الا مع من هم لا يملكون العلم وادخلى بنفسك قسم كشف كذب وتدليس مواقع النصارى وسترين هم لا سيتطيعون ايدا مناقشة مسلم واع فاهم فكل من بان لهم علمه يفصل ويطرد وادخلى بنفسك اى قسم مناظرت فى منتدياتهم وسترين لم تكتمل مناظرة لمسلم ابدا ودائما اخر رد فيها للنصرانى ومن ثم تتبع بالضحكات والتهكمات
خلى عنكى بالله عليكى من الدخول الى مراحيضهم فابالله عليكى كم مرة سب امامك رسول الله وتهكم هؤلاء الصبية امام ناظرك على الله فهذا لا يجوز اختنا الفاضلة تسلحى اولا بسلاح العلم ومن ثم قررى وقتها اين تذهبين
ابقى هنا فى المنتدى وشاركى معنا هو الافضل لكى ولا تذهبين اليهم بارك الله فيك هنا ستستفدين من الاخوة والاخوات طلاب العلم فبسم الله ما شاء الله هنا تجدين كل ثمين
فها قد رائيتى دلس عليكى نصرانى وما اكتشفتى كذبة الا ان قدم لكى الاخوة التفاسير الصحيحة
العلم اختاه العلم اولا بارك الله فيكى
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ

-
تماما اخونا سعد واخونا ميجو
انا هقول كدة فعلا
بس بعد ما نرد على الاسئلة عشان متتأثرش بيها اختنا الكريمة فارسة الاسلام ..
-
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبين
جزى الله كل الاخوة الذين ساهمو فى الرد على النصرانى خيرا .............. ولكن ؟؟؟؟؟
كل منكم جرى يسوق التفاسير وتقديمها للاخت السائلة دون النظر الى القضية الرئيسية
فكما اشار الاخ الفاضل سعد ردا على الاخت الكريمة فى موضوعها الاخر الذى تستفسر فيه من الادراة عن لماذا لم تتمكن من تعديل مشاركاتها بانها تناقش نصارى وهى فى الاصل لا تعلم القليل عن دين الاسلام فكيف بالله عليكم سيستقيم الامر
فهذا النصرانى لم يقدم شبهة على الاطلاق بل اعتمد اعتماد كلى على جهل الاخت الفاضلة بالايات ومن ثم ساق لها تفاسير من مخيلته ولو انها بحثت عن تفاسير الايات التى قدمها لها لردت كل ما قال ولكن لا حول ولا قوة الا بالله
ايتها الفاضلة خلى عنكى الحورات مع هؤلاء البلهاء فهم لا يتناقشون الا مع من هم لا يملكون العلم وادخلى بنفسك قسم كشف كذب وتدليس مواقع النصارى وسترين هم لا سيتطيعون ايدا مناقشة مسلم واع فاهم فكل من بان لهم علمه يفصل ويطرد وادخلى بنفسك اى قسم مناظرت فى منتدياتهم وسترين لم تكتمل مناظرة لمسلم ابدا ودائما اخر رد فيها للنصرانى ومن ثم تتبع بالضحكات والتهكمات
خلى عنكى بالله عليكى من الدخول الى مراحيضهم فابالله عليكى كم مرة سب امامك رسول الله وتهكم هؤلاء الصبية امام ناظرك على الله فهذا لا يجوز اختنا الفاضلة تسلحى اولا بسلاح العلم ومن ثم قررى وقتها اين تذهبين
ابقى هنا فى المنتدى وشاركى معنا هو الافضل لكى ولا تذهبين اليهم بارك الله فيك هنا ستستفدين من الاخوة والاخوات طلاب العلم فبسم الله ما شاء الله هنا تجدين كل ثمين
فها قد رائيتى دلس عليكى نصرانى وما اكتشفتى كذبة الا ان قدم لكى الاخوة التفاسير الصحيحة
العلم اختاه العلم اولا بارك الله فيكى
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ

-
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كان ردي على النصراني الذي يقول ان القرآن يؤكد صحة التوراة والانجيل ، ووضع لي آيات قرآنية حتى يستشهد بكلامه وقد قمت بتكملتها و تفسيرها له ، والله لم يساعدني احد على الرد .
ملاحظة هذه مشاركتي قبل المشاركة الاخيرة من العضو النصراني التي قمت بوضعها لكم
واترككم مع ردي :
بسم الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
زميلي الطيب بالرغم ان الاجابة على هذا السؤال موجود في الرابط الذي وضعته لك ، فاخوتك سبقوك بالسؤال عن هذه الآيات الكريمة لكن لا بأس ولا يهمك يا زميلي الطيب سأعيد ردي مرة اخرى
وسؤالي هنا : هل أنت يا زميلي الطيب تؤمن بالقرآن حتى تستشهد به على صحة كتابك الذي حرف وبدل ؟
ثم يا زميلي الطيب اكمل الآيات التي وضعتها فهي ستجيبك على سؤالك ،وقبل ان اضع تكملة الآيات اسمح لي أن أوضح لك أمر مهم
ان من اركان الايمان في عقيدة الاسلام :الايمان بالكتب السماوية
قال تعالى :" آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " سورة البقرة – 285
اي نحن المسلمون نؤامن بالكتب التي انزلت على الرسل عليهم الصلاة والسلام
نؤامن بالزبور الذي نزل على سيدنا داود عليه السلام ، والتوراة الذي نزل على سيدنا موسى عليه السلام والانجيل الذي نزل على سيدنا المسيح عليه السلام و هذه الكتب نزلت بالحق والنور والهدي وتوحيد الله سبحانه وتعالى فى ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته
ولكن هذه الكتب تحرفت وتبدلت وتعددت مع مرور الزمن واشتملت روايات فيها الحق والباطل فاختلط فيها كلام الله مع كلام البشر ، فالمسلم يحتج بالحق الذي فيه ويترك الباطل
قال تعالى :" فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ "
وروى البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال:" كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ تَقْرَءُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَغَيَّرُوهُ وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ وَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا يَسْأَلُكُمْ عَنْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ
عن ابن عباس رضي الله عنه : { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم } قال : نزلت في أهل الكتاب .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: أسباب النزول - الصفحة أو الرقم: 21
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح إلا عبد الرحمن بن علقمة وقد وثقه النسائي وابن حبان والعجلي
وروى الإمام أحمد في مسنده والطبراني والحاكم وغيرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { كذبوا على أنبيائهم كما حرفوا كتابهم }
وقال تعالى :" أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) " البقرة
فالإيمان بالكتب السابقة إجمالاً أنها من عند الله نزلت على أنبيائه المبلغين عنه وأنهم خير بشر بلغوا أمانة الله و هو إيمان إجمال لا تفصيل , إيمان أنها من عند الله نزلت على نبي من أنبياء الله , وهذا ما لا ينكره أحد أن التوراة كتاب من كتب الله , ومن ينكر هذا سواء من ملة الإسلام أو أي ملة أخرى فهو كافر بلا ريب
اقتباس
اقتباس:
المشاركة الاصلية بواسطة كارلوس
ملاحظة أن تلك النصوص قالها محمد نفسه في سور قرآنية أي لا يرقى إليها أي شك ولم نقلها نحن و السؤال هنا
زميلي الطيب القرآن الكريم هوكلام الله سبحانه وتعالى نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يحق لاي مسلم مهما عظم شأنه ولا حتى لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ان يحذف أو يضيف نقطة واحدة ولا حتى فاصلة الى هذا الكتاب .
يتبع ))) الرد على شبهته
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم جميعكم ،جزاكم الله كل الخير
ولكن احب ان اوضح شيئا ، عندما طلبت منكم المساعدة هذا ليس يعني ان لا علم لدي في التفاسير ، فهذا موقع كامل للتفاسير تفضلوا هنا :
http://www.islamweb.net/VER2/archive...No=10&ayaNo=75
او يعني انني وقعت في هذه الشبهة كما يظن بعض اخوتي المحترمين ، وانا اعلم خوفكم علي وحرصكم على الدين
ولكن التمسوا لاختكم العذر فانا اريد المساعدة لكثرة شبهاتهم كانت تطرح في موضوع واحد يتكلم عن الصلب ، وهذه الشبهات ليس لها علاقة عن موضوع الصلب ، فقلت لهم هذا خارج موضوع الصلب ، فان اردتم ان اناقشكم عن هذه الشبهات فافتحوا موضوع آخر ولكن اجيبونا على اسئلتنا ولا تتهربوا منها ، وكانوا معي ثلاث اخوة مسلمين يحاورونهم ولكنهم غابوا ،فترامكت مشاركات النصارى على رأسي ولم اعرف على ماذا ارد !! فطلبت منكم المساعده اختصارا للوقت ، ولضيق وقتي وانشغالي بامور اخرى ، وهذا اقتباس بسيط من مشاركة النصارني واقسم بالله العظيم هناك مشاركات اخرى انتهت بردي ، وعجزوا النصارى على الرد عليها
اخوتي المحترمين انا لا ادخل منتديات نصارى وليس لدي علم في ديني!! رجاء ان تحسنوا الظن بالغير
وان احببتم التأكد قبل ان تظنوا بالغير ، هذا كان ردي على نفس العضو النصراني قبل مشاركاته هذه ، فهو يظن ان القرآن يؤكد صحة الانجيل والتوراة ، وساضعه بعد هذه المشاركة
اشكركم مرة اخرى على مشاركاتكم ، جزاكم الله كل الخير
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة alwanat في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 19
آخر مشاركة: 21-11-2007, 09:58 PM
-
بواسطة fadioo في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 33
آخر مشاركة: 26-03-2007, 03:00 AM
-
بواسطة dark111_112 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 13-10-2006, 01:55 PM
-
بواسطة بوراشد في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 19-10-2005, 10:44 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات