بسم الله الرحمن الرحيم
أعلم أن الموضوع الذي تحدث فيه الأخ أبو أنس عن الحديث الصحيح
" من بدل دينه
فاقتلوه " قد أغلق ... و لكنه كان يلح على سؤال واحد .. لماذا لم يقتل النبي
المرتدين في عصره ؟!! أنا كنت أود أن أضع له الرد في الموضوع و لكنني فوجئت بأنه
قد أغلق ...
الرد على الأخ أبو أنس جملة قصيرة جدا ... قالها النبي

و هي :
" لئلا يقول الناس إن محمدا يقتل أصحابه " ...
و في قصة كنت سمعتها من أحد الشيوخ - و أعتقد أنه الشيخ محمد حسان - لا أذكرها
جيدا و أطلب من الإخوة في المنتدى أن يذكرونيها .. و هي قصة كاتب الوحي الذي كان
يكتب للرسول

الوحي ، و تملكته الغيرة من سيدنا عمر بن الخطاب
:radia-icon: حين قال له الرسول
" نطقت بما جاء به الحق من فوق سبع سماوات
" - في ما معناه - فارتد و قال كلاما على القرءان ، فلما بلغ ذلك النبي

قال
لأصحابه :
" اقتلوه و لو وجدتموه متعلقا بأستار الكعبة " ... و يوم فتح مكة .. جاء
هذا الرجل إلى النبي

ليرجع إلى الإسلام و دخل على النبي و مد له يده و بايعه
فلم يمد الرسول

يده إليه ، و كررها الرجل ثلاثا فمد الرسول يده إليه في الثالثة
و بايعه فلما ولى الرجل ، قال النبي لأصحابه - في ما معناه - :
ألم يكن منكم رجل رشيد
يقوم ليقتله ؟!! فقالوا :
يا رسول الله ، لو أومأت إلينا .. قال لهم

:
ما كان لنبي
أن تكون له خائنة أعين ...
هذه هي القصة باختصار شديد و أنا أكتبها من ذاكرتي و لا أعلم إن كانت صحيحة فعلا
أم لا و لكنها تبين لم لم يقتل الرسول

من ارتد في عهده ...
أرجو أن تتقبلو الموضوع و أن يكون معينا للأخ أبو أنس على فهم هذا الإشكال
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المفضلات