إجابة على سؤال الأخ أبو أنس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

إجابة على سؤال الأخ أبو أنس

النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: إجابة على سؤال الأخ أبو أنس

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.Truth مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أعلم أن الموضوع الذي تحدث فيه الأخ أبو أنس عن الحديث الصحيح " من بدل دينه

    فاقتلوه "
    قد أغلق ... و لكنه كان يلح على سؤال واحد .. لماذا لم يقتل النبي

    المرتدين في عصره ؟!! أنا كنت أود أن أضع له الرد في الموضوع و لكنني فوجئت بأنه

    قد أغلق ...

    الرد على الأخ أبو أنس جملة قصيرة جدا ... قالها النبي و هي :

    " لئلا يقول الناس إن محمدا يقتل أصحابه " ...

    و في قصة كنت سمعتها من أحد الشيوخ - و أعتقد أنه الشيخ محمد حسان - لا أذكرها

    جيدا و أطلب من الإخوة في المنتدى أن يذكرونيها .. و هي قصة كاتب الوحي الذي كان

    يكتب للرسول الوحي ، و تملكته الغيرة من سيدنا عمر بن الخطاب

    :radia-icon: حين قال له الرسول " نطقت بما جاء به الحق من فوق سبع سماوات

    "
    - في ما معناه - فارتد و قال كلاما على القرءان ، فلما بلغ ذلك النبي قال

    لأصحابه : " اقتلوه و لو وجدتموه متعلقا بأستار الكعبة " ... و يوم فتح مكة .. جاء

    هذا الرجل إلى النبي ليرجع إلى الإسلام و دخل على النبي و مد له يده و بايعه

    فلم يمد الرسول يده إليه ، و كررها الرجل ثلاثا فمد الرسول يده إليه في الثالثة

    و بايعه فلما ولى الرجل ، قال النبي لأصحابه - في ما معناه - : ألم يكن منكم رجل رشيد

    يقوم ليقتله ؟!!
    فقالوا : يا رسول الله ، لو أومأت إلينا .. قال لهم : ما كان لنبي

    أن تكون له خائنة أعين
    ...

    هذه هي القصة باختصار شديد و أنا أكتبها من ذاكرتي و لا أعلم إن كانت صحيحة فعلا

    أم لا و لكنها تبين لم لم يقتل الرسول من ارتد في عهده ...

    أرجو أن تتقبلو الموضوع و أن يكون معينا للأخ أبو أنس على فهم هذا الإشكال

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    جزاكم الله خيرا أخي الفاضل الدكتور Truth


    وقد الرد بالتفصيل علي الموضوع في المشاركات الأولي
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=25120

    ونضيف ما تفضلتم حضرتك بذكره مع التخريج

    مسند أبي يعلى - (ج 2 / ص 100)
    757 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أحمد بن المفضل حدثنا أسباط بن نصر قال : زعم السدي عن مصعب ابن سعد : عن أبيه قال : لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال : اقتلوهم ولو وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل و عبد الله بن خطل و مقيس بن صبابة و عبد الله بن سعد بن أبي سرح
    فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث و عمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا - وكان أشب الرجلين - فقتله
    وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق
    وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة : أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ها هنا فقال عكرمة : لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص فما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه [ أن ] آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما قال : فجاء فأسلم
    وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال : ما كان فيكم رجل شديد يقوم إلى هذا - حين رآني كففت يدي عن بيعته - فيقتله ؟ قالوا : ما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك ؟ [ هلا أومأت إلينا بعينك ] ؟ قال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة أعين
    قال حسين سليم أسد : رجاله رجال الصحيح


    صحيح وضعيف سنن أبي داود - (ج 6 / ص 185)
    ( سنن أبي داود )
    2685 حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه قال أبو داود ابن خطل اسمه عبد الله وكان أبو برزة الأسلمي قتله .

    تحقيق الألباني :
    صحيح




    صحيح وضعيف سنن النسائي - (ج 9 / ص 139)
    ( سنن النسائي )
    4067 أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثني أحمد بن مفضل قال حدثنا أسباط قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا هاهنا فقال عكرمة والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما فجاء فأسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله بايع عبد الله ق ال فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك هلا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين .

    تحقيق الألباني :
    صحيح التعليق على التنكيل ( 2 / 255 ) ، الصحيحة ( 1723 ) // صحيح الجامع ( 2426 ) //




    صحيح أبي داود - (ج 2 / ص 511)
    2335 - ( صحيح )
    عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه ( صحيح ) . قال أبو داود ابن خطل اسمه عبد الله وكان أبو برزة الأسلمي قتله *






    السيرة النبوية لابن كثير - (ج 3 / ص 563)
    قال ابن إسحاق: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى أمرائه ألا يقاتلوا (1) إلا من قاتلهم، غير أنه أهدر دم نفر سماهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة وهم: عبدالله بن سعد بن أبى سرح، كان قد أسلم وكتب الوحى ثم ارتد، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وقد أهدر دمه فر إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة، فلما جاء به ليستأمن له صمت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال: " نعم ".

    قلت: ومات وهو ساجد في صلاة الصبح أو بعد انقضاء صلاتها في بيته.
    قال ابن إسحاق: وعبد الله بن خطل رجل من بنى تيم بن غالب.
    قلت: ويقال إن اسمه عبدالعزى بن خطل، ويحتمل أنه كان كذلك ثم لما أسلم سمى عبدالله.
    ولما أسلم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقا (1) وبعث معه رجلا من الانصار، وكان معه مولى له فغضب عليه غضبة فقتله (2)، ثم ارتد مشركا، وكان له قينتان فرتنى وصاحبتها، فكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، فلهذا أهدر دمه ودم قينتيه، فقتل وهو متعلق بأستار الكعبة، اشترك في قتله أبوبرزة الاسلمي وسعيد بن حريث المخزومى، وقتلت إحدى قينتيه واستؤمن للاخرى.
    قال: والحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد قصى، وكان ممن يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، ولما تحمل العباس بفاطمة وأم كلثوم ليذهب بهما إلى المدينة يلحقهما برسول الله صلى الله عليه وسلم أول الهجرة نخس بهما الحويرث هذا الجمل الذى هما عليه فسقطتا إلى الارض، فلما أهدر دمه قتله على بن أبى طالب.
    قال: ومقيس بن صبابة (3) لانه قتل قاتل أخيه خطأ بعد ما أخذ الدية، ثم ارتد مشركا، قتله رجل من قومه يقال له نميلة بن عبدالله.
    قال: وسارة مولاة لبنى عبدالمطلب ولعكرمة بن أبى جهل، لانها كانت تؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى (4) بمكة.
    قلت: وقد تقدم عن بعضهم أنها التى تحملت الكتاب من حاطب بن أبى بلتعة، وكأنها عفى عنها أو هربت ثم أهدر دمها.
    والله أعلم.
    فهربت حتى استؤمن لها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمنها فعاشت إلى زمن
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    01-03-2014
    على الساعة
    12:51 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled faried مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا أخي الفاضل الدكتور Truth


    وقد الرد بالتفصيل علي الموضوع في المشاركات الأولي
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=25120

    ونضيف ما تفضلتم حضرتك بذكره مع التخريج

    مسند أبي يعلى - (ج 2 / ص 100)
    757 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أحمد بن المفضل حدثنا أسباط بن نصر قال : زعم السدي عن مصعب ابن سعد : عن أبيه قال : لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال : اقتلوهم ولو وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل و عبد الله بن خطل و مقيس بن صبابة و عبد الله بن سعد بن أبي سرح
    فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث و عمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا - وكان أشب الرجلين - فقتله
    وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق
    وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة : أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ها هنا فقال عكرمة : لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص فما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه [ أن ] آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما قال : فجاء فأسلم
    وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال : ما كان فيكم رجل شديد يقوم إلى هذا - حين رآني كففت يدي عن بيعته - فيقتله ؟ قالوا : ما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك ؟ [ هلا أومأت إلينا بعينك ] ؟ قال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة أعين
    قال حسين سليم أسد : رجاله رجال الصحيح


    صحيح وضعيف سنن أبي داود - (ج 6 / ص 185)
    ( سنن أبي داود )
    2685 حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه قال أبو داود ابن خطل اسمه عبد الله وكان أبو برزة الأسلمي قتله .

    تحقيق الألباني :
    صحيح




    صحيح وضعيف سنن النسائي - (ج 9 / ص 139)
    ( سنن النسائي )
    4067 أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثني أحمد بن مفضل قال حدثنا أسباط قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا هاهنا فقال عكرمة والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما فجاء فأسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله بايع عبد الله ق ال فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك هلا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين .

    تحقيق الألباني :
    صحيح التعليق على التنكيل ( 2 / 255 ) ، الصحيحة ( 1723 ) // صحيح الجامع ( 2426 ) //




    صحيح أبي داود - (ج 2 / ص 511)
    2335 - ( صحيح )
    عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه ( صحيح ) . قال أبو داود ابن خطل اسمه عبد الله وكان أبو برزة الأسلمي قتله *






    السيرة النبوية لابن كثير - (ج 3 / ص 563)
    قال ابن إسحاق: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى أمرائه ألا يقاتلوا (1) إلا من قاتلهم، غير أنه أهدر دم نفر سماهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة وهم: عبدالله بن سعد بن أبى سرح، كان قد أسلم وكتب الوحى ثم ارتد، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وقد أهدر دمه فر إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة، فلما جاء به ليستأمن له صمت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال: " نعم ".

    قلت: ومات وهو ساجد في صلاة الصبح أو بعد انقضاء صلاتها في بيته.
    قال ابن إسحاق: وعبد الله بن خطل رجل من بنى تيم بن غالب.
    قلت: ويقال إن اسمه عبدالعزى بن خطل، ويحتمل أنه كان كذلك ثم لما أسلم سمى عبدالله.
    ولما أسلم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقا (1) وبعث معه رجلا من الانصار، وكان معه مولى له فغضب عليه غضبة فقتله (2)، ثم ارتد مشركا، وكان له قينتان فرتنى وصاحبتها، فكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، فلهذا أهدر دمه ودم قينتيه، فقتل وهو متعلق بأستار الكعبة، اشترك في قتله أبوبرزة الاسلمي وسعيد بن حريث المخزومى، وقتلت إحدى قينتيه واستؤمن للاخرى.
    قال: والحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد قصى، وكان ممن يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، ولما تحمل العباس بفاطمة وأم كلثوم ليذهب بهما إلى المدينة يلحقهما برسول الله صلى الله عليه وسلم أول الهجرة نخس بهما الحويرث هذا الجمل الذى هما عليه فسقطتا إلى الارض، فلما أهدر دمه قتله على بن أبى طالب.
    قال: ومقيس بن صبابة (3) لانه قتل قاتل أخيه خطأ بعد ما أخذ الدية، ثم ارتد مشركا، قتله رجل من قومه يقال له نميلة بن عبدالله.
    قال: وسارة مولاة لبنى عبدالمطلب ولعكرمة بن أبى جهل، لانها كانت تؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى (4) بمكة.
    قلت: وقد تقدم عن بعضهم أنها التى تحملت الكتاب من حاطب بن أبى بلتعة، وكأنها عفى عنها أو هربت ثم أهدر دمها.
    والله أعلم.
    فهربت حتى استؤمن لها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمنها فعاشت إلى زمن
    هؤلاء كانوا مجرمي حرب
    هتلر لم يشارك في الحرب بنفسه و لكن كان العقل المدبر للحرب كذلك موسولوني الذي أعدمه شعبه٠


    عكرمة بن عمرو هو عكرمة بن عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، ويكنى بأبي عثمان، وأمه هي أم مجالد إحدى نساء بني هلال بن عامر وأبوه (أبي جهل) عمرو بن هشام وكنيته أبو الحكم والذي كناه بأبي جهل عمه الوليد بن المغيرة وذلك لكثرة غضبه واشتهر بهذه الكنية، ونسي اسمه وكنيته بين الناس وأصبح لايعرف إلا بأبي جهل.

    تبدأ رحلة عكرمة عندما نشأ في أحضان هذا الأب الكافر الذي أخذ على نفسه العهد بعداوة رسول الله فوجد عكرمة نفسه مدفوعاً إلى عداوة النبي ومحاربته طاعة لأبيه الذي كان يعتمد عليه في كل صغيرة وكبيرة. لقد كان أبو جهل والد عكرمة جبار مكة الأكبر وزعيم الشرك الأول وصاحب النكال الذي امتحن الله ببطشه إيمان المؤمنين فثبتوا واختبر بكيده صدق المؤمنين فصدقوا إنه أبو جهل وكفى

    معركة بدر


    لما قاد أبوه معركة الشرك يوم بدر وأقسم باللات والعزى ألا يعود إلى مكة إلا إذا نزل ببدر فيقيم عليها ثلاثاً ينحر الجذور ويشرب الخمور وتعزف له القيان بالمعازف، فكانت المعركة فقاد أبو جهل هذه المعركة وكان ابنه عكرمة عضده الذي يعتمد عليه ويده التي يبطش بها ولكن اللات والعزى لم يلبيا نداء أبي جهل لأنهما لايسمعان ولم ينصراه في معركته لأنهما عاجزان، فخر أبوجهل صريعاً دون بدر ورآه ابنه عكرمة بعينيه ورماح المسلمين تنهل من دمه وسمعه بأذنيه وهو يطلق آخر صرخة انفرجت عنها شفتاه. عاد عكرمة إلى مكة بعد أن خلف جثة سيد قريش في بدر فقد أعجزته الهزيمة عن أن يظفر بها ليدفنها في مكة وأرغمه الفرار على تركها للمسلمين فألقوها في القليب (بئر ألقيت فيها جثث المشركين من قتلى بدر) مع العشرات من قتلى المشركين وأهالوا عليها الرمال. وبعد أن ألقى المسلمون قتلة المشركين في القليب ناداهم النبى صلى الله عليه وسلم وقال : ياأبو جهل ابن هشام ياعتبة بن ربيعة ياشيبة ابن ربيعة ياعقبة ابن أبى معيط يانضر بن الحارث وبدأ يسميهم واحدا واحدا وقال لهم هل وجدتم ماوعدكم ربكم حقا فإنى وجدت ماوعدنى ربى حقــا . وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه واقفا بجوار النبى صلى الله عليه وسلم وقال : يارسول الله كيف يسمعوك وقد جيفــوا ؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ياعمر ماأنت بأسمع لى منهم ( أى هم يسمعونى أحسن منك ولكن لا يجيبون )

    يوم أحد


    خرج عكرمة بن أبي جهل إلى أحد وأخرج معه زوجه أم حكيم لتقف مع النسوة الموتورات في بدر وراء الصفوف وتضرب معهن على الدفوف تحريضاً لقريش على القتال وتثبيتاً لفرسانها إذا حدثتهم أنفسهم بالفرار فكان على ميمنة فرسان قريش خالد بن الوليد وعلى ميسرتهم عكرمة بن أبي جهل، وأبلى الفارسان المشركان آنذاك في ذلك اليوم بلاءً رجح كفة قريش على محمد وأصحابه، وحققا للمشركين النصر الكبير مما جعل أبا سفيان يقول: "يوم بيوم بدر".

    يوم الخندق

    في يوم الخندق حاصر المشركون المدينة أياماً طوالاً فنفد صبر عكرمة بن أبي جهل وضاق ذرعاً بالحصار فنظر إلى مكان ضيق من الخندق وأقحم جواده فيه فاجتازه ثم اجتازه وراءه بضعة نفر في أجرأ مغامرة ذهب ضحيتها عمرو بن فراره

    فتح مكة

    [COLOR="Blue"]وجاء موعود الله الذي وعده رسوله في كتابه: "لقد صدق الله رسوله الرؤيا"، فكان يوم الفتح فرأت قريش ألا قبل لها بقتال محمد وأصحابه، فأذعنت أي قررت على أن تخلي له السبيل إلى مكة لكن عكرمة ونفر معه خرجوا على الإجماع القرشي فتصدوا للجيش الإسلامي المحمدي الكبير فهزمهم القائد المسلم خالد بن الوليد في معركة صغيرة قتل فيها من قتل ولاذ بالفرار من أمكنه
    .]
    [/COLOR
    الفار من الله إلى الله

    كما هو معهود في خلق الرسول الذي ذكر القرآن في حقه: "بالمؤمنين رؤوف رحيم"، فقد عفا النبي عما سلف من قريش تجاهه لما قال لهم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، لكنه استثنى منهم نفراً سماهم وأمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة وكان في طليعة هؤلاء النفر عكرمة بن أبي جهل لذا تسلل متخفياً من مكة ويمم وجهه شطر اليمن إذ لم يكن له ملاذ إلا هناك، عند ذلك مضت أم حكيم زوج عكرمة وهند بنت عتبة زوج أبي سفيان وأم معاوية إلى منزل الرسول ومعهما عشرة نسوة ليبايعن النبي فدخلن عليه وعنده اثنتان من أزواجه وابنته فاطمة فتكلمت هند وهي منتقبة وقالت: "يارسول الله إني امرأة مؤمنة مصدقة ثم كشفت عن وجهها وقالت: أنا هند بنت عتبة"، فقال لها رسول : "مرحباً بك"، فقالت: والله يارسول الله ما كان على وجه الأرض بيت أحب إلي أن يذل من بيتك ولقد أصبحت ومات على وجه الأرض بيت أحب إلي أن يعز من بيتك ثم أسلمت أم حكيم زوج عكرمة وقالت: يارسول الله قد هرب منك عكرمة إلى اليمن خوفاً من أن تقتله فأمنه أمنك الله، فقال : هو آمن.

    فخرجت من ساعتها في طلبه ومعها غلام لها رومى فلما أوغلا في الطريق روادها الغلام عن نفسه فجعلت تمنيه وتماطله حتى قدمت على حي من العرب فاستعانتهم عليه فأوثقوه عندهم ومضت هي إلى سبيلها حتى أدركت عكرمة عند ساحل البحر في منطقة تهامة فوجدته وهو يساهم نوتياً (بحاراً) مسلماً على نقله والنوتي يقول اخلص حتى أنقلك قل أشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، فقال عكرمة: ماهربت إلا من هذا، وفي رواية أبي داود والنسائي من حديث سعد بن أبي وقاص أن عكرمة لما فر وركب البحر فأصاب السفينة عاصف فقال أصحاب السفينة اخلصوا فإن آلهتكم لاتغني عنكم هاهنا شيئاً فقال عكرمة: والله لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص لاينجني في البر غيره اللهم إن لك علي عهداً إن عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمداً حتى أضع يدي في يده فلا أجدنه إلا عفواً كريماً قال: فجاء أسلم.

    ثم أدركته زوجه فقالت: يا ابن عم قد جئتك من عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس من عند محمد بن عبدالله وقد استأمنت لك فأمنك فلا تهلك نفسك فقال: أنت كلمته؟ قالت: نعم فأمنك، ومازالت تطمئنه حتى عاد معها ثم حدثته حديث غلامها الرومي فمر به وقتله قبل أن يسلم، وفيما هما في منزل نزلا به في الطريق أراد عكرمة أن يخلو بزوجه فأبت ذلك أشد الإباء وقالت: إني مسلمة وأنت مشرك، فتملكه العجب وقال: إن أمراً يحول دونك ودون الخلوة بي لأمر كبير.

    فلما دنا عكرمة من مكة قال الرسول لأصحابه: "سيأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمناً مهاجراً فلا تسبوا أباه فإن سب الميت يؤذي الحي ولا يبلغ الميت"، وماهو إلا قليل حتى وصل عكرمة وزوجه إلى حيث يجلس الرسول فلما رآه النبي وثب من غير رداء فرحاً به وقال: "مرحباً بالراكب المهاجر"، ولما جلس رسول الله وقف عكرمة بين يديه وقال: يامحمد إن أم حكيم أخبرتني أنك أمنتني فقال : صدق فأنت آمن، فقال عكرمة: إلا تدعو يامحمد؟ قال: أدعوك إلى أ ن تشهد أن لاإله إلاالله وأني رسول الله، وأن تقيم الصلاة وأن تؤتي الزكاة، حتى عد أركان الإسلام كلها، فقال عكرمة: والله مادعوت إلا إلى الحق وماأمرت إلا بخير ثم بسط يده وقال إني أشهد أن لاإله إلاالله وأشهد أنك عبده ورسوله، ثم قال يارسول الله علمني خير شيء أقوله، فقال: تقول أشهد أن لاإله إلاالله وأن محمداً رسول الله، ثم قال عكرمة: ثم ماذا، قال : تقول أشهد الله وأشهد من حضرني أني مسلم[
    .

    جهاده

    ولعكرمة في قتال المرتدين أثر عظيم فقد استعمله أبو بكر رضي الله عته على جيش وسيره إلى أهل عمان وكانوا ارتدوا وظهر عليهم عكرمة ، ثم وجهه أبو بكر أيضاً إلى اليمن فلما فرغ من قتال أهل الردة سار إلى الشام مجاهداً أيام أبي بكر مع جيوش المسلمين، فلما عسكروا بالجرف على ميلين من المدينة واستقبله أبو بكر وسلم عليه وعرض عليه المعونة فقال لاحاجة لي فيها فدع له بخير وسار إلى الشام

    يوم اليرموك

    وفي يوم اليرموك أقبل عكرمة على القتال إقبال الظامئ على الماء البارد في اليوم القائظ شديد الحر، ولما اشتد الكرب على المسلمين في أحد المواقف نزل من على جواده وكسر غمد سيفه وأوغل في صفوف الروم فبادر إليه خالد بن الوليد وقال لاتفعل يا عكرمة فإن قتلك سيكون شديداً على المسلمين فقال إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول الله سابقة أما أنا وأبي فقد كنا من أشد الناس على رسول الله فدعني أكفر عما سلف مني ثم قال لقد قاتلت رسول الله في مواطن كثيرة وأفر من الروم اليوم إن هذا لن يكون أبداً، ثم نادى في المسلمين من يبايع على الموت؟ فبايعه عمه الحارث بن هشام وضرار بن الأزور في أربعمائة من المسلمين، فقاتلوا دون فسطاط خالد (أي مكان قيادة الجيش) أشد القتال وذادوا عنه أكرم الذود حتى أثخنوا جميعاً جراحاً، وأوتي خالد بعكرمة جريحاً فوضع رأسه على فخذه فجعل يمسح على وجهه ويقطر الماء في حلقه، ولقد أصيب عكرمة والحارث فدعا الحارث بماء ليشربه فلما قدم له نظر إليه عكرمة فقال ادفعوه إليه فلما قربوه منه نظر إليه عباس وكان قد أصيب معهم فقال ادفعوه إليه فلما دنوا من عباس وجدوه قد قضى نحبه.

    وحان وقت الرحيل
    كان في قتال الأعداء جاداً بنفسه حتى قيل له ارفق بنفسك، فقال: كنت جاهد بنفسي عن اللات والعزى فأبذلها لها افأستبقيها الآن عن الله ورسوله؟ لاوالله أبداً. قالوا: فلم يزد إلا إقداماً حتى قتل رحمه الله، وكان استشهاده في يوم اليرموك وقيل بأجنادين وقيل الصفر وكان ذلك في خلافة أبي بكر ولقد وجدوا فيه بضعاً وسبعين من بين ضربة وطعنة ورمية.

    لقد بر عكرمة بما قطعه للرسول من عهد فما خاض المسلمون معركة بعد إسلامه إلا وخاضها معهم ولا خرجوا في بعث إلا كان في طليعتهم.

    لما أسلم كان المسلمون يقولون هذا ابن عدو الله أبي جهل فساءه ذلك فشكى إلى رسول الله فقال النبي لأصحابه "لاتسبوا أباه فإن سب الميت يؤذي الحي" ونهاهم أن يقولوا عكرمة ابن أبي جهل.


    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...B1%D9%85%D8%A9
    التعديل الأخير تم بواسطة Abou Anass ; 26-08-2008 الساعة 01:53 PM

    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    01-03-2014
    على الساعة
    12:51 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled faried مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا أخي الفاضل الدكتور Truth


    وقد الرد بالتفصيل علي الموضوع في المشاركات الأولي
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=25120

    ونضيف ما تفضلتم حضرتك بذكره مع التخريج

    مسند أبي يعلى - (ج 2 / ص 100)
    757 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أحمد بن المفضل حدثنا أسباط بن نصر قال : زعم السدي عن مصعب ابن سعد : عن أبيه قال : لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال : اقتلوهم ولو وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل و عبد الله بن خطل و مقيس بن صبابة و عبد الله بن سعد بن أبي سرح
    فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث و عمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا - وكان أشب الرجلين - فقتله
    وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق
    وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة : أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ها هنا فقال عكرمة : لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص فما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه [ أن ] آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما قال : فجاء فأسلم
    وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال : ما كان فيكم رجل شديد يقوم إلى هذا - حين رآني كففت يدي عن بيعته - فيقتله ؟ قالوا : ما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك ؟ [ هلا أومأت إلينا بعينك ] ؟ قال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة أعين
    قال حسين سليم أسد : رجاله رجال الصحيح


    صحيح وضعيف سنن أبي داود - (ج 6 / ص 185)
    ( سنن أبي داود )
    2685 حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه قال أبو داود ابن خطل اسمه عبد الله وكان أبو برزة الأسلمي قتله .

    تحقيق الألباني :
    صحيح




    صحيح وضعيف سنن النسائي - (ج 9 / ص 139)
    ( سنن النسائي )
    4067 أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثني أحمد بن مفضل قال حدثنا أسباط قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا هاهنا فقال عكرمة والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما فجاء فأسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله بايع عبد الله ق ال فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك هلا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين .

    تحقيق الألباني :
    صحيح التعليق على التنكيل ( 2 / 255 ) ، الصحيحة ( 1723 ) // صحيح الجامع ( 2426 ) //




    صحيح أبي داود - (ج 2 / ص 511)
    2335 - ( صحيح )
    عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه ( صحيح ) . قال أبو داود ابن خطل اسمه عبد الله وكان أبو برزة الأسلمي قتله *






    السيرة النبوية لابن كثير - (ج 3 / ص 563)
    قال ابن إسحاق: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى أمرائه ألا يقاتلوا (1) إلا من قاتلهم، غير أنه أهدر دم نفر سماهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة وهم: عبدالله بن سعد بن أبى سرح، كان قد أسلم وكتب الوحى ثم ارتد، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وقد أهدر دمه فر إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة، فلما جاء به ليستأمن له صمت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال: " نعم ".

    قلت: ومات وهو ساجد في صلاة الصبح أو بعد انقضاء صلاتها في بيته.
    قال ابن إسحاق: وعبد الله بن خطل رجل من بنى تيم بن غالب.
    قلت: ويقال إن اسمه عبدالعزى بن خطل، ويحتمل أنه كان كذلك ثم لما أسلم سمى عبدالله.
    ولما أسلم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقا (1) وبعث معه رجلا من الانصار، وكان معه مولى له فغضب عليه غضبة فقتله (2)، ثم ارتد مشركا، وكان له قينتان فرتنى وصاحبتها، فكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، فلهذا أهدر دمه ودم قينتيه، فقتل وهو متعلق بأستار الكعبة، اشترك في قتله أبوبرزة الاسلمي وسعيد بن حريث المخزومى، وقتلت إحدى قينتيه واستؤمن للاخرى.
    قال: والحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد قصى، وكان ممن يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، ولما تحمل العباس بفاطمة وأم كلثوم ليذهب بهما إلى المدينة يلحقهما برسول الله صلى الله عليه وسلم أول الهجرة نخس بهما الحويرث هذا الجمل الذى هما عليه فسقطتا إلى الارض، فلما أهدر دمه قتله على بن أبى طالب.
    قال: ومقيس بن صبابة (3) لانه قتل قاتل أخيه خطأ بعد ما أخذ الدية، ثم ارتد مشركا، قتله رجل من قومه يقال له نميلة بن عبدالله.
    قال: وسارة مولاة لبنى عبدالمطلب ولعكرمة بن أبى جهل، لانها كانت تؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى (4) بمكة.
    قلت: وقد تقدم عن بعضهم أنها التى تحملت الكتاب من حاطب بن أبى بلتعة، وكأنها عفى عنها أو هربت ثم أهدر دمها.
    والله أعلم.
    فهربت حتى استؤمن لها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمنها فعاشت إلى زمن

    أنا لا أشك في صحة الحديث: من بدل دينه فاقتلوه٠
    بل ماهي أسباب قول هذا الحديث كما شرحها أحد العلماء:



    القرآن خال من حد الردة عن الاسلام وحديث الرسول عن الردة مرتبط بواقعة حصلت آنذاك ولم يعاقب أحدا من المرتدين'. هذا ما خلص إليه المفكر الاسلامي البارز طه جابر العلواني المتخصص في الفقه الاسلامي ورئيس جامعة قرطبة في ولاية فيرجينيا الأمريكية في كتاب أصدره حديثا عن حكم الردة.


    والكتاب الذي يقع في 198 صفحة كبيرة القطع، صدر في القاهرة عن مكتبة الشروق الدولية بالاشتراك مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي بفرجينيا بالولايات المتحدة، حيث شارك العلواني في تأسيسه عام 1981. ويعتبر هذا الكتاب، الذي طبع منه 3 آلاف نسخة في مصر، استكمال للطبعة الأولى التي صدرت سنة 2003 .



    حد الردة

    ويقول العلواني وهو من أصل عراقي، إن القرآن خال من حد الردة القول بوجوب قتل المسلم إذا اعتنق دينا آخر استنادا إلى حديث الرسول 'من بدل دينه فاقتلوه'. إلا أنه يعلق على هذا الحديث في كتابه، ويقول لـ'العربية.نت': هذا الحديث هو رد فعل من الرسول لما ورد في الآية الكريمة من سورة آل عمران ' وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون، ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم..' . واليهود عملوا مؤامرة للاختراق الداخلي وتفتيت صفوف المسلمين عبر الطلب إلى البعض منهم الدخول إلى الاسلام في الصباح مثلا وبعد فترة يعلن هؤلاء اكتشاف أن هذا الدين غير سليم وغير صادق ولمواجهة هذا الاختراق قال الرسول من بدل يدنه يقتل ليحول دون هذا'.
    ويضيف : 'من' تفيد العموم، و'دين' لفظ نكرة تضاف إلى ضمير و تفيد العموم، والحديث يفيد أي شخص وأي دين وهذا يعني من يبدل دينه من اليهودية إلى الاسلام أو بالعكس أو من المسيحية إلى الاسلام والعكس ممنوع. والقرآن مطلق أما الأحاديث نسبية تتعلق بالوقائع التي كانت في عصر النبوة.
    وتحدث العلواني في فصل من كتابه عن أن عهد الرسول خلا من أي عقوبة لمرتدين، وقال للعربية.نت: 'في عهد النبي ارتد أناس بعد حادثة الاسراء ولم يعاقبهم الرسول وقد يقال هذا حصل في العهد المكي ولكن في العهد المدني أيضا دخل منافقون إلى الاسلام ونافقوا ومنهم عبد بن أبي بن سلول الذي سمي زعيم المنافقين وعرض الصحابة على الرسول قتله ورفض ذلك كما صلى عليه عندما توفي، ولو كان عليه حد لكان قتله'.



    حديث الرسول وُظف سياسيا

    وتحت عنوان (كيف حدث الخلط بين الديني والسياسي..) ، يشرح سياق ما عرف في التاريخ الاسلامي بحروب الردة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق الذي تولى الحكم بعد وفاة النبي حيث امتنعت بعض القبائل في الجزيرة العربية عن دفع الزكاة. ويرى العلواني أن السياسي اختلط بالديني في تلك الحروب.
    وأوضح للعربية.نت إن 'الحكام عبر التاريخ الاسلامي حاولوا أن يستغلوا حديث الردة للتخلص من الكثير من العلماء الذين اتهموا بالردة وقطعت أعناقهم بهذه التهمة وهم علماء مثل الخزاعي وأبو حيان التوحيدي والحقيقة أنهم معارضون سياسيون'

    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

إجابة على سؤال الأخ أبو أنس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 27-09-2016, 09:04 AM
  2. سلسلة لماذا أنا مسلم"إجابة شافية عن سؤال صعب" الاصدار الاول ""الربانية""
    بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
  3. أوقات إجابة الدعاء
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2009, 09:49 PM
  4. أسئلة لااااااااااااااااا إجابة لها
    بواسطة ايهاب_علي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-03-2007, 12:22 PM
  5. لماذا يقدسون الصليب ؟؟ سؤال ,,, يحتاج إلى إجابة !!!
    بواسطة ayoop2 في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 23-01-2007, 05:18 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إجابة على سؤال الأخ أبو أنس

إجابة على سؤال الأخ أبو أنس