عودة للموضوع ...
و حيث أننا نتحدث عن الوثنية و الشرك بالله في الديانة النصرانية ... أثارت انتباهي عبارة كتبها الضيف .. و أردت أن أعلق عليها
يقول الضيف :
اقتباس
بسم الأب خالق السماء و الأرض و الأبن الكلمة المتجسدة الذي مات من اجلنا و الروح القدس الحال علي مؤمنية ... الالة الواحد أمين
طيب جميل جدا ... لنقم بتحليل بسيط لهذه العبارة ...
الآب خالق السماء : إله
واحد
الإبن الكلمة المتجسدة : إله
واحد
الروح القدس الحال ... : إله
واحد
و يقول النصارى أن
الآب و الإبن و الروح القدس إله واحد ...
طيب .. بعيدا عن الأرقام و عمليات الضرب أو الجمع أو الطرح أو القسمة ....
نبقى مع الكلمات و الحروف فقط ...
الآب إله واحد
الإبن إله واحد
الروح القدس إله واحد
و بالتعويض نجد :
الآب
و الإبن
و الروح القدس = إله واحد
و إله واحد
و إله واحد ..
أو ببساطة
الآب و الإبن و الروح القدس = واحد
و واحد
و واحد ..
واحد و واحد و واحد تساوي كم سادة ؟؟!!!!
يمكن توجيه السؤال لأطفال السنة الأولى الإبتدائية .. فالرد منهم سيكون أقوى !!
و اللبيب بالإشارة يفهم ....
ثانيا ...
اقتباس
و الأبن الكلمة المتجسدة
الذي مات من اجلنا
إله يموت ؟؟؟!!!!!!

و قتله بشر ؟؟؟؟؟
أين كانت القوة التي تتحدث عنها ؟؟!!
يرد النصارى :
لا يا مسلم .... الناسوت فقط من مات و ليس اللاهوت ...
و هذا يعني إذن يا نصراني أن الجسد فقط من مات و أن ربك لم يمت من أجلك و لا حاجة .. و لا أساس للفداء أصلاً ....
إن قلت أن اللاهوت أيضا مات ، فأقول لك :
إلهك المثلث مات منه إله .. و بقي 3 أيام إله ثنائي الأقانيم ... و هذا يؤكد لنا أكثر أن مبدأ التثليث شرك و وثنية .. لأن إلهك "الواحد" في ثلاثة ، قد انفصل و مات منه أقنوم ..
فكيف يعقل هذا ؟؟ و كيف يموت الإله ؟؟!!
المفضلات