بصراحة كنت أظن أن أخلاقك أسمى من هذا الحد
ولو أنني رأيت مشاركتك لما كتبت مشاركتي السابقة
فمن الواضح أن الكراهية عندك وصلت حد الإشباع
فما بدر منك يأكد لي أنك لا تأمن بما في البايبل ولا تعتقد قدسيته
كما أن المسيح عليه السلام ليس قدوتك
فإما أن تكون منتحلا للمسيحية حتى تأجج نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين
وأنا اميل إلى ذلك
وإما أن تكون جاهلا بتعاليم المسيح عليه السلام ولم يصل إليك من كلامه إلا هذا النص
( أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي)
لوقا 27/19
فإن كنت ملحدا ومندسا من أجل تأجيج نار الفتنة فالله يكفينا شرك
وإن كان ما بدر منك جهلا فاعلم
أن السيد المسيح عليه السلام هو رسول المحبة والسلام في ديننا
وأنه ما جاء إلا ليدعوا إلى السلام والمحبة
فقد قال في تعاليمه كما في متى 5
38 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.
39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا.
40 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا.
41 وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ.
42 مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.
43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
---
فأين أنت من هذه التعاليم السمحة أيها الضيف ؟
فالمسيحي الحق لا يقطر لسانه شرا وكراهية وبغضا
ولذلك أرى أنك لست من أتباع المسيح عليه السلام حتى وإن زعمت أنك منهم
أما إن كنت من أتباع المشلوح زكريا فلا حاجة لي في مناقشتك وأعتذر عن الترحيب بك
المفضلات