فى أعقاب ثورة 25 يناير المباركة وإنهيار أعمدة الفساد أطلقت الفلول والحزب الوطنى وأصحاب المصالح أطلقوا من كانوا فى السجون من قتلة ولصوص بقصد إحداث حالة من الفوضى وزعزعة الأمن وتخريب مرافق الدولة وترويع الأمنيين فهاجموا أقسام الشرطة وسرقوا ما فيها من أسلحة وبدأ ت أعمال البلطجة ومهاجمة المرافق العامة والبنية التحتية ومهاجمة المواطنيين أنفسهم فتحتم على كل حى من الأحياء السكنية تكوين لجان شعبية لرد البلطجية وحماية الممتلكات العامة والخاصة والمنشأت الحيوية ، لذلك كان الرجال والشباب يتركوا نسائهم وأولادهم وإخوتهم وينزلوا للشارع معاً للحراسة ورد من تسول له نفسه من البلطجية فى الدخول إلى الحى وكان عليهم أن يسهروا طوال الليل للحراسة وذلك لعدم وجود رجال الشرطة
والمشار إليه هو رعديد من إياهم يجبن فى المواقف التى تحتاج إلى الرجال فيظل فى بيته خائفاً يترقب ورغم إنه قد أمسك بسكين إلا إنها لم تمنحه الشجاعة فجمع أولاده وأطفىء أنوار شقته ونزلوا تحت السرير كأنهم غير موجودون
المفضلات