نعم..


أسلمت وفاء سلطان ..






هي بنفسها التي أعلنت ذلك صراحة في كل محاضراتها الأخيرة وكتاباتها






أسلمت لفحول مانهاتن الغرل المحنكين .. ذوي الإمتاع العلمي المكين.



الذي لمسوا فيها الوتر الأمتع ونقطة الحس العلمي العالي المكثف




فعزفوا حينئذ برأسها وأجادوا .. ثم زادوا وأعادوا ..
حتى بلغت ذروة الإشباع والانتشاء الأثيم




فخرج حينئذ حديثها صراخا أنثويا محضا ... بتكنولوجيا أمريكية مركبة بالغة الحداثة تعمل على تدفق هذا النشوة وتجددها المتكرر ..
لتتناسب طرديا مع طول الزمان والمكان وتعدد المقالات والمحاضرات واللقاءات عبر الفضائيات.




ولا عجب لأنها وهي صاحبة نظرية أن محمد تاق للزواج من خديجة وهي في سن متقدمة لأنه حرم الرضاع من ثدي أمه




فلا عجب إذا وهي الأم في مثل هذه السن .. أن تقدم وتختار أميركا بالذات لتضع فيها الرحال حيث الرجال الذين حرموا الرضاع .. بل حرموا الأم بالملاااااييين.




هكذا أسلمت وفاء سلطان!!







فلا تلمني عزيزي القارئ المحترم ... فأنا قد اخترت طريقتها هي في مناقشة وتناول الأفكار وعرضها والذي يتركز فقط حول الجزء الأسفل للإنسان.. فتابع معنا



فقط سنتناول مقال واحد لها قديم .. ليس هو الأبشع ولا الأشمل .. لكنني اخترته لأنه يحمل ما التقطنا منه بعض الخيوط النفسية التي تسربت عبر المقال
بما يلقي الضوء على خلفيتها وتركيب بعض أوجاعها المسببة لهذا السعار الملتهب الصارخ.




وأعلم أن هذا المقال بالذات وغيره قد قام الأساتذة الأفاضل هنا بالرد عليه ردودا شافية وافية ..
لكني رأيت بعض من أعرفهم وقد وقعوا مؤخرا على كلام لها فظلوا يرددوه .. بما يشبه افتتانهم به فقصدت أن أدفع ذلك من الزاوية التي أعجبتهم
خاصة وأن فيهم أمل كبير .. فالله المستعان