أخي إسماعيل
الرؤية للمسلم حق بنص الأحاديث الآتية :
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الرابع >> 95 - كتاب التعبير. >> 5 - باب: المبشِّرات.
أن أبا هريرة قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لم يبق من النبوة إلا المبشِّرات). قالوا: وما المبشِّرات؟ قال: (الرؤيا الصالحة).
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الأول >> 4 - كتاب الصلاة >> (41) باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
207 - (479) حدثنا سعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة. أخبرني سليمان بن سحيم عن إبراهيم بن عبدالله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس؛ قال:
كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة، والناس صفوف خلف أبي بكر. فقال "أيها الناس! إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم. أو ترى له.
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 63 - كتاب بدء الخلق >> 11 - باب: صفة إبليس وجنوده.
3118 - حدثنا أبو المغيرة: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني سليمان بن عبد الرحمن: حدثنا الوليد: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى ابن أبي كثير قال: حدثني عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلما يخافه فليبصق عن يساره، وليتعوذ بالله من شرها، فإنها لا تضره).
أما الحديث الخاص (قد رأني في اليقظة)
أولا هو ذُكِر أربعة مرات في الصحيح نفسه ثلاثة منها بدون الجملة وواحد منهم يحتوي الجملة
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الرابع >> 95 - كتاب التعبير. >> 10 - باب: من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام.
6592 - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزُهري: حدثني أبو سلمة: أن أبا هريرة قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثَّل الشيطان بي).
يجب عليك قراءة تفسير صحيح البخاري نفسه للجملة
لترى أن أهل التأويل أختلفوا في تأويلها هل كان الرسول يقصد رأني في اليقظة في حياته الدنيا أم في الأخرة
(فسيراني في اليقظة) قيل: المراد أهل عصره، أي من رآه في المنام وفقه الله تعالى للهجرة إليه والتشرف بلقائه صلى الله عليه وسلم.
أو: يرى تصديق تلك الرؤيا في الدار الاخرة، أو يراه فيها رؤية خاصة في القرب منه والشفاعة. (لا يتمثل الشيطان بي) لا يحصل له مثال صورتي ولا يتشبه بي. (إذا رآه في صورته) أي أن رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم لا تعتبر إلا إذا رآه على صفته التي وصف بها].
إذا أنت أخي الكريم مع الفريق الأول , لذا رجاء لا تفرضه علينا ما دام أهل العلم لم يرجحوا أحدهما على الأخر
ثم أنظر في رواية مسلم لنفس الحديث
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الرابع. >> 42 - كتاب الرؤيا >> (1) باب قول النبي عليه الصلاة والسلام "من رآني في المنام فقد رآني"
11- (2266) وحدثني أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني أبو سلمة بن عبدالرحمن؛ أن أبا هريرة قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة. أو لكأنما رآني في اليقظة. لا يتمثل الشيطان بي".
نفهم من ذلك أن الرواة أو مسلم غير متأكدين من أنه قال كأنما رأني أم فسيراني أوأن كلمة أو وما بعدها في المتن أصلا
أما المتفق عليه عند جميع أهل العلم أن رؤية الرسول سواء كانت للسلف أو للخلاف , لا جدال , أنها للرسول فعلا وليست للشيطان , حتى البخاري نفسه الذي قال في شرح نفس الحديث :
أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام صحيحة لا تنكر، وليست بأضغاث أحلام، ولا من تشبيهات الشيطان. وقيل: إذا رئي على الصفات الحميدة دل ذلك على الخصب والأمطار الكثيرة، وكثرة الرحمة، ونصرة المجاهدين، وظهور الدين، وظفر الغزاة والمقاتلين، ودمار الكفار وظفر المسلمين بهم، وصحة الدين. وإذا رئي على صفات مكروهة، ربما دل ذلك على الحرارة وظهور الفتن والبدع، وضعف الدين.
والله ورسوله أعلم
المفضلات