كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 26

الموضوع: كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    3- من أقوال علماء المسيحية فإن المقصودين بالشتات هم بنى اسرائيل


    أ- من قاموس الكتاب المقدس من موقع الأنبا تكلا فإن المقصود بالشتات هم اليهود الذين لم يعودوا إلى فلسطين :-

    فنقرأ :-
    ( فسمح بعودة اليهود إلى أرضهم, ولكن كثيرين منهم فضلوا البقاء في بابل, فصار اسمهم يهود الشتات.)
    انتهى



    ب- فنقرأ ما يقوله القس أنطونيوس فكري :-

    بعنوان نمو الكرازة نقرأ :-
    ( ونحن أمام طائفتين من اليونانيين:-
    أ‌- اليهود الساكنين في الشتات ويتكلمون اللغة اليونانية، هؤلاء يسمونهم المتهلينين Hellinists ويسمون اليونانيين في الترجمة العربية (1:6). ….الخ)
    انتهى




    ج- ونقرأ أيضا من أقوال القس أنطونيوس فكرى فى شرحه لرسالة يعقوب ومحاولته جعل الرسالة عالمية على غير الحقيقة :-



    (لمن كتبت الرسالةكتبت إلى " الاثني عشر سبطًا الذين في الشتات " فمن هم هؤلاء الذين في الشتات؟
    1- اليهود الذين في الشتاتهؤلاء اليهود الذين في الشتات هم الذين تشتتوا بعد سبي بابل…...الخ
    2- المسيحيين من أصل يهوديمن المؤكد أن يعقوب قصد المسيحيين الذين من أصل يهودي برسالته هذه. ولذلك نجده يلجأ للاستعانة بشواهد من العهد القديم (إيليا وأيوب، بل في بعض النصوص هناك تشابه مع أسفار الحكمة وابن سيراخ من الأسفار القانونية الثانية) …..الخ )
    انتهى

    ولكنه يعود و يستدرك كلامه في محاولة منه لجعل الرسالة عالمية فيقول :-(3- إلى المسيحيين واليهودمادام يعقوب يفهم أن المسيحية هي امتداد لليهودية، فهو حين يكتب لا يفكر هو لمن يكتب، ففي نظره أنهم واحد ….الخ )
    انتهى

    المفروض أن كلام يعقوب كلام مقدس ومع ذلك يزعم الكاتب أن يعقوب ((لا يفكر))) !!!!!!

    النص واضح فالحديث عن الذين آمنوا من بني إسرائيل وليس العالم فالقس أنطونيوس فكرى ليس فقط يناقض النص ولكنه يناقض كلامه السابق فإن ما قاله فى البند 2 يؤكد أن احتواء الرسائل على شواهد من العهد القديم يعنى أن تلك الرسائل كانت موجهة إلى بني إسرائيل وليس إلى العالم الذي لم يكن يعرف تلك الشواهد


    وهذا يعني أن :-
    عندما يقول كاتب رسالة بطرس الأولى كلمة مختارين (بطرس الأولى 1 :1 )
    فهو يقصد اليهود الذين في الشتات الذين أمنوا بما يقوله
    أي أن الجنس المختار و الكهنوت الملوكي (بطرس الأولى 2 :9 ) الذي يتكلم عنه كاتب الرسالة هم من آمنوا من بني اسرائيل بالمسيح عليه الصلاة والسلام وليس جميع الأمم لأن الرسالة لم تكن عالمية



    4- الذين عملوا إرادة الأمم هم بنى إسرائيل عندما فسدوا وقلدوا الأمم الوثنية مثل اليونانيين


    نقرأ من رسالة بطرس الأولى :-
    4 :3 لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا (( لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة ))


    فى الحقيقة أن الكلام هنا موجه الى بنى اسرائيل فى الشتات الذين قلدوا (الأمم) وسلكوا مثلهم
    فهو لم يكن يتكلم عن الأمم بل يتكلم عن أمة كانت نقية ولكنهم سلكوا في الباطل مثل باقي الأمم و استجابوا لأوامر ملوك الأمم الفاسدين ففعلوا الموبقات
    و هؤلاء سبق وأن تكلم عنها كثيرا سفري المكابيين الأول والثاني ، وكان اليهود يطلقون عليهم اليهود اليونانيين أي اليهود المتشبهين باليونانيين

    فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
    1: 12 و في تلك الايام خرج من اسرائيل ابناء منافقون فاغروا كثيرين قائلين هلم نعقد عهدا مع الامم حولنا فانا منذ انفصلنا عنهم لحقتنا شرور كثيرة
    1: 13 فحسن الكلام في عيونهم
    1: 14 و بادر نفر من الشعب وذهبوا الى الملك فاطلق لهم (( ان يصنعوا بحسب احكام الامم ))
    1: 15 فابتنوا مدرسة في اورشليم ((على حسب سنن الامم ))
    1: 16 (( و عملوا لهم غلفا وارتدوا عن العهد المقدس)) ومازجوا الامم وباعوا انفسهم لصنيع الشر

    وأيضا :-
    1: 43 و كتب الملك انطيوكس الى مملكته كلها بان يكونوا جميعهم شعبا واحدا ويتركوا كل واحد سننه
    1: 44 فاذعنت الامم باسرها لكلام الملك
    1: 45 (( و كثيرون من اسرائيل )) ارتضوا دينه (( وذبحوا للاصنام )) ودنسوا السبت

    وأيضا نقرأ :-
    1: 50 و يبتنوا مذابح وهياكل ومعابد للاصنام ويذبحوا الخنازير والحيوانات النجسة
    1: 51 و يتركوا بنيهم قلفا ويقذروا نفوسهم بكل نجاسة ورجس حتى ينسوا الشريعة ويغيروا جميع الاحكام
    1: 52 و من لا يعمل بمقتضى كلام الملك يقتل
    1: 53 و كتب بمثل هذا الكلام كله الى مملكته باسرها واقام رقباء على جميع الشعب
    1: 54 و امر مدائن يهوذا بان يذبحوا في كل مدينة
    1: 55 (( فانضم اليهم كثيرون من الشعب كل من نبذ الشريعة فصنعوا الشر في الارض ))


    وللمزيد عن هؤلاء راجع المطلب الثانى - المبحث الثانى الفصل الثاني - الباب الثاني فى هذا الرابط :-
    أي أنه كان يخاطب المشتتين من بني إسرائيل ويخبرهم أنه يكفي الحياة الماضية أنهم عملوا إرادة الأمم واتبعوا سننهم مثلما أمروهم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    5- وإذا أكملنا رسالة بطرس الأولى بعد أن عرفنا أنه يوجه رسالته إلى الذين أصبحوا نصارى من بنى إسرائيل فنجده يقول لهم


    2 :9
    (( و اما انتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء )) لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب
    2 :10(( الذين قبلا لم تكونوا شعبا و اما الان فانتم شعب الله ))الذين كنتم غير مرحومين و اما الان فمرحومون

    انه يتحدث عن من أمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام من بنى إسرائيل ويقول أنهم هم الشعب المختار
    أي أن الشعب المختار لا يزال موجودا فى بنى إسرائيل ولكنه في فئة محددة وهم النصارى منهم فقط ، وأن من كانوا قبلهم (أي الذين عبدوا البعل أو اليهود الذين رفضوا رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام) ليسوا بالشعب

    والدليل على ذلك هو :-

    أ- عندما وصفت الرسالة (الذين قبلا) بأنهم لم يكونوا شعبا فإنه كان يقصد الذين لم يؤمنوا من بنى اسرائيل :-



    وقلدوا الأمم وأيضا اليهود الذين رفضوا رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام عندما بعثه الله عز وجل إليهم وليس كل بني إسرائيل لأن العهد القديم أشار أكثر من مرة على أن المؤمنين من بني إسرائيل أنهم شعب الله (تثنية 7: 6 الى 7: 12 )، (إشعياء 41: 8 ، 48 :12)
    فكيف يأتي كاتب الرسالة وينكر ذلك ويقول أن بنى إسرائيل فى مطلقهم لم يكونوا شعبا ؟؟!!!!!!!!!!
    ولكنه لم يكن يقصد كل بنى إسرائيل ولكن كان يقصد الفئة التي كفرت

    فنقرأ من سفر التثنية :-
    7 :6 لانك انت شعب مقدس للرب الهك اياك قد اختار الرب الهك لتكون له شعبا اخص من جميع الشعوب الذين على وجه الارض
    7 :7 ليس من كونكم اكثر من سائر الشعوب التصق الرب بكم و اختاركم لانكم اقل من سائر الشعوب
    7 :8 بل من محبة الرب اياكم و حفظه القسم الذي اقسم لابائكم اخرجكم الرب بيد شديدة و فداكم من بيت العبودية من يد فرعون ملك مصر
    7 :9 فاعلم ان الرب الهك هو الله الاله الامين الحافظ العهد و الاحسان للذين يحبونه و يحفظون وصاياه الى الف جيل
    7 :10 و المجازي الذين يبغضونه بوجوههم ليهلكهم لا يمهل من يبغضه بوجهه يجازيه
    7 :11 فاحفظ الوصايا و الفرائض و الاحكام التي انا اوصيك اليوم لتعملها
    7 :12 و من اجل انكم تسمعون هذه الاحكام و تحفظون و تعملونها يحفظ لك الرب الهك العهد و الاحسان اللذين اقسم لابائك



    ب- كما أنه يشير في العدد (10) بسفر هوشع الذي كان يتحدث عن بني إسرائيل الذين تم عقابهم ثم يرحمون ويصيروا شعب الله ولم يكن يتحدث عن الأمم :-

    حيث يقول هوشع :-
    2 :1 قولوا لاخواتكم عمي و لاخوتكم رحامة

    ثم يقول :-
    2 :23 و ازرعها لنفسي في الارض و ارحم لورحامة و اقول للوعمي انت شعبي و هو يقول انت الهي

    وفى الحقيقة أن سفر هوشع كان يتكلم بمنتهى الصراحة عن بنى إسرائيل الذين عبدوا البعل وقلدوا الأمم (أي عملوا إرادة الأمم سالكين في الدعارة والشهوات وإدمان الخمر (1 بطرس 4 :3 ))
    ولم يكن يتكلم عن الأمم

    فمن قيل لهم (لوعمى) أي لستم شعبي، طبقا لسفر هوشع هم (مملكة إسرائيل الشمالية وكانوا عبارة عن عشرة أسباط من أسباط بنى إسرائيل الذين عبدوا البعل وقلدوا الأمم ثم تشتتوا بين الأمم بعد ذلك )
    وهؤلاء الأسباط العشرة الذين قيل لهم لستم شعبي سوف يعودوا ويؤمنوا ويتركوا عبادة البعل ويقال لهم أنتم أبناء الله وأنتم شعبي


    فالحديث ليس عن الأمم ولكن عن شعب الغير مرحومين ثم يرحمون ويقال لهم شعب الله ، و هم من أصعدهم الله عز وجل من مصر أي بني إسرائيل :-

    وهذا هو النص من سفر هوشع الذي يثبت ذلك :-
    1 :6 ثم حبلت ايضا و ولدت بنتا فقال له ادع اسمها لورحامة لاني لا اعود ارحم بيت اسرائيل ايضا بل انزعهم نزعا
    1 :7 و اما بيت يهوذا فارحمهم و اخلصهم بالرب الههم و لا اخلصهم بقوس و بسيف و بحرب و بخيل و بفرسان

    ثم يقول :-
    1 :9 فقال ادع اسمه لوعمي لانكم لستم شعبي و انا لا اكون لكم
    1 :10 لكن يكون عدد بني اسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال و لا يعد و يكون عوضا عن ان يقال لهم لستم شعبي يقال لهم ابناء الله الحي
    1 :11 و يجمع بنو يهوذا و بنو اسرائيل معا و يجعلون لانفسهم راسا واحدا و يصعدون من الارض لان يوم يزرعيل عظيم

    أي أن هؤلاء الأسباط العشرة سيكونون فى فترة عبادتهم البعل ليسوا شعب الله ولن يرحمهم ولكنه سيرحم بنو يهوذا
    ولكن بعد ذلك سيتغير الحال ويجتمعون (بنو إسرائيل أي مملكة إسرائيل الشمالية ) مع بنو يهوذا ويكثر عددهم ويقال لهم أبناء الله

    ويؤكد ذلك بالنصوص التالية وهي :-

    2 :1 قولوا لاخواتكم عمي و لاخوتكم رحامة

    ثم يقول :-
    2 :13 واعاقبها على ايام بعليم التي فيها كانت تبخر لهم و تتزين بخزائمها و حليها و تذهب وراء محبيها و تنساني انا يقول الرب
    2 :14 لكن هانذا اتملقها و اذهب بها الى البرية و الاطفها
    2 :15 و اعطيها كرومها من هناك و وادي عخور بابا للرجاءو هي تغني هناك كايام صباها و كيوم صعودها من ارض مصر
    2 :16 و يكون في ذلك اليوم يقول الرب انك تدعينني رجلي و لا تدعينني بعد بعلي

    الحديث هنا واضح فهو يوجه حديثه لهم قيل لهم لستم شعبي فهم سيصيروا شعب الله ويكونوا مرحومين بعد أن يعاقبهم الله عز وجل على عبادتهم للبعل
    ثم بعد ذلك يرحمهم ويعودوا يغنون كأيام صباهم (أي أيام بداية بنى إسرائيل )
    ومثل يوم صعودهم من أرض مصر
    ومن صعد من أرض مصر هم بنى اسرائيل فهو يشير إلى يوم خروجهم من مصر وكانوا يغنون (خروج 15 :20، 15 :21 ،القضاة 11: 16)
    فالحديث كله عن بنى إسرائيل وليس عن الأمم

    ثم يقول لهم :-
    2 :22 و الارض تستجيب القمح و المسطار و الزيت و هي تستجيب يزرعيل
    2 :23 و ازرعها لنفسي في الارض و ارحم لورحامة و اقول للوعمي انت شعبي و هو يقول انت الهي

    أي أنه يقول:-
    أن من قيل لهم لوعمى (أي لستم شعبي) سيقال لهم (أنت شعبي)
    ومن قيل لهم لستم شعبي فى هذا السفر هم الأسباط الثمانية من أسباط بني إسرائيل

    حيث يقول هوشع فى بداية السفر :-
    1 :9 فقال ادع اسمه لوعمي لانكم لستم شعبي و انا لا اكون لكم

    فليس الأمم من قيل لهم (لستم شعبي ) وإنما الأسباط العشرة هم من قيل لهم كلمة (لوعمى )

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري يقول :-
    ( لوعمى: لستم شعبي. وهذا هو أقسى عقاب يُعَاقَبْ به شعب الله. فنسبتهم لله هي سرقوتهم ومصدر كل بركة. فتخلي الله عنا يساوي وقوعنا في يد الشيطان.ولكن ماذاحدث حتى يتخلى الله عن شعبه؟ الله لم يتخلى أولًا عنهم بل هم ذهبوا وراء البعل أولًا.)
    انتهى



    و كاتب رسالة بطرس الأولى عندما يشير إلى سفر هوشع الذي يتكلم عن مملكة إسرائيل الشمالية فهذا يعني أنه يخاطب بني إسرائيل المشتتين في الأمم ولم يكن يخاطب الأمم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الرابع (4-3-7):- دليل آخر على أن كلمة الشعب كانت تقال لبنى إسرائيل هو من HELPS Word-studies

    فنقرأ :-
    2992
    (laos) is the usual term for "the people of God" and thus typically used in the LXX (OT) and the Gospels, for believing Israel (Jews).

    Example: Heb 4:9: "So there remains a Sabbath rest for the people (2992 /laós) of God" (NASU).




    يعنى أن كلمة (الشعب) كان يتم استخدامها فى العهد الجديد للدلالة على بنى اسرائيل
    وأعطى مثالا بذلك من رسالة إلى العبرانيين (4 :9)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الخامس (5-3-7) :-وأيضا كلمة (شعب خاص ) فى رسالة الى تيطس فالمقصود منها المؤمنين من بنى اسرائيل
    بولس يقول لتيطس :-
    2 :13 منتظرين الرجاء المبارك و ظهور مجد الله العظيم و مخلصنا يسوع المسيح
    2 :14 الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم و يطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في اعمال حسنة


    الشعب الغيور هنا المقصود بهم هم المؤمنين من بنى إسرائيل وليس من الأمم

    لأنه أصلا يدعو بني إسرائيل فقط ويراهم أنهم هم الشعب المختار وأن منهم المختارين

    والدليل على أنه يتحدث عن بني إسرائيل هو هذا النص من نفس الرسالة :-

    الدليل الأول :-
    3 :9 و اما المباحثات الغبية و الانساب و الخصومات و المنازعات الناموسية فاجتنبها لانها غير نافعة و باطلة


    الأنساب و الخصومات = نزاع اليهود والافتخار بأنسابهم والبحث فيه فالوثنيين لم يكونوا مهتمين بأنسابهم
    ولا سبيل لما يقوله بعض القساوسة من أنهم يفتخرون بانتسابهم إلى الآلهة


    فإذا فرضنا أنه كان يقصد الأمم (كما يحب علماء المسيحية أن يوهمون الناس )

    إلا أنهم تركوا
    في الأصل عبادة الآلهة وأصبحوا يعبدون الله عز وجل أي أنهم لم يعودوا يعتقدون في الآلهة أصلا وبالتالي لن تكون هناك منازعات بخصوص الانتساب إلى الآلهة
    فكيف لقوم تركوا عبادة الأوثان في الأصل يكون بينهم بعد ذلك منازعات بخصوص انتسابهم إلى آلهة ثبت لهم أنها مزيفة ولا أهمية لها ؟؟؟؟!!!!!
    وهذا يؤكد أن الحديث هنا لم يكن عن الأمم ولا آلهتهم



    بينما اليهود كانوا عبارة عن أسباط كل سبط يفتخر بنسبه وأكثرهم بالطبع اللاويين

    (ومنهم
    الكهنة) ويهوذا (ومنهم سيدنا داود وسيدنا سليمان عليهما صلوات الله وسلامه )
    هذا بالإضافة إلى أنه ضم إليها جملة (المنازعات الناموسية) وهذا دليل أن المقصود بالأنساب هم اليهود لأن المنازعات الناموسية كانت خاصة بهم


    ومن موقع الأنبا تكلا نقرأ :-
    (وكثيرًا ما حارب سبط مع سبط آخر أو على حدة (قضاة 1: 3 و1 أخبار 4: 42 و43 و5: 10 و18 - 22) كما كان بعض القضاة على سبط واحد أو على عدة أسباط.
    وبقي الأسباط الاثنا عشر مرتبطين في مملكة واحدة حتى مات الملك سليمان, فحدثت بينهم مخاصمات ومشاحنات, وحدثت خصومة بين يهوذا وأفرايم (2 صموئيل 2: 4 - 9 و19: 41 - 43) انتهت إلى انقسام المملكة إلى قسمين: فانحاز يهوذا وبنيامين إلى رحبعام ابن الملك سليمان ودعوا مملكتهما باسم "مملكة يهوذا" أو "المملكة الجنوبية", وانحاز الأسباط العشرة الباقون إلى يربعام بن نباط, ودعوا أنفسهم "مملكة إسرائيل" أو "المملكة الشمالية".)





    المنازعات الناموسية =هي خاصة باليهود لأن الناموس كان عندهم وكان هناك نزاع بين اليهود المتمسكين بالناموس والتقليد مع بعضهم البعض (مثل نزاع الفريسيين والصدوقيين على فهم الشريعة وتطبيقها وتطبيق التقليد الشفهي )
    وأيضا مع اليهود الهيلينيين (اليونانيين) على تطبيق الناموس

    وهذا يؤكد على أنه كان يتكلم عن بني إسرائيل عندما قال عن الأنساب ولم يكن يقصد الأمم



    والدليل أن بولس كان يقصد بهذا الحديث عن اليهود عندما كان يتحدث عن المنازعات بخصوص الأنساب هو من رسالة رومية

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى لتلك الرسالة يقول :-
    (في الإصحاحات (4-5-6-7-8-9-10-11) يرد الرسول علي آراء اليهود ومعتقداتهم ويفند حججهم، فهم يفتخرون ببنوتهم الجسدية لإبراهيم، وبأن لهم الناموس والشريعة، وأنهم هم الشعب المختار، شعب الله المختار….
    ثم يقول :-
    يعني أن على اليهود ألا يفتخروا بأنهم أبناء إبراهيم بالجسد ولا بناموسهم ولا بكونهم الشعب المختار ولا بالختان....الخ بل بالإيمان بالمسيح، وبهذا فهم يتشبهون بأبيهم إبراهيم الذي تبرر
    بالإيمان.
    ولماذا إختار بولس الرسول إبراهيم بالذات؟ ولم يختار نوح أو هابيل… مع أن هؤلاء وغيرهم كثيرين كانوا أبراراً:-
    1. لأن اليهود كانوا يتفاخرون بإبراهيم (يو33:8). ولكن تفاخرهم هذا أدي لعجرفتهم وكبريائهم دون أن يحاولوا أن يتشبهوا به….الخ )
    انتهى


    ونقرأ جزء من رسالة رومية لنعرف أن بولس كان يقصد اليهود فى موضوع النزاعات الناموسية و الافتخار بالأنساب :-

    4 :9 افهذا التطويب هو على الختان فقط ام على الغرلة ايضا لاننا نقول انه حسب لابراهيم الايمان برا
    4 :10 فكيف حسب اوهو في الختان ام في الغرلة ليس في الختان بل في الغرلة
    4 :11 و اخذ علامة الختان ختما لبر الايمان الذي كان في الغرلة ليكون ابا لجميع الذين يؤمنون و هم في الغرلة كي يحسب لهم ايضا البر
    4 :12 و ابا للختان للذين ليسوا من الختان فقط بل ايضا يسلكون في خطوات ايمان ابينا ابراهيم الذي كان و هو في الغرلة
    4 :13 فانه ليس بالناموس كان الوعد لابراهيم او لنسله ان يكون وارثا للعالم بل ببر الايمان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    الدليل الثاني :-
    ويوجد نص أيضا يثبت أنه يتكلم عن اليهود فنقرأ من رسالة الى تيطس :-
    3 :3 لاننا كنا نحن ايضا قبلا اغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات و لذات مختلفة عائشين في الخبث و الحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضا


    نحن هنا يعنى أنه يتكلم عن بني إسرائيللأن بني إسرائيل شئ والوثنيين كانوا شئ أخرولكن بولس الإسرائيلي عندما يصف نفسه مع مجموعة كيف كانوا قبل ذلك فهو يعني بذلك اليهود وليس الوثنيين
    فهو لن يصف نفسه مثل ما يصف الوثنيين و يضع نفسه مع الوثنيين في فترة وثنيتهم
    فهو لم يتطرق في حديثه عن الوثنيين هناوهذا يثبت أن الشعب الذى يتحدث عنه هو شعب من الإسرائيليين وليس من الأمم

    أي أنه يتكلم عن من آمن من بني إسرائيل
    فهو لا يزال بالنسبة إلى بولس الشعب المختار هم فئة مؤمنة من بنى اسرائيل
    حتى تيطس نفسه فهو أيضا من بني إسرائيل

    للمزيد راجع الفصل الرابع - الباب الرابع فى هذا الرابط :-


    رسالة الى تيطس كانت موجهة الى شخص من بنى اسرائيل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث السادس (6-3-7) :- كلمة (الشعب) فى سفر أعمال الرسل 18 كانت تعنى بنى اسرائيل

    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    18 :9 فقال الرب لبولس برؤيا في الليل لا تخف بل تكلم و لا تسكت
    18 :10 لاني انا معك و لا يقع بك احد ليؤذيك(( لان لي شعبا كثيرا))في هذه المدينة


    فهو أيضا يتحدث إلى بنى إسرائيل وليس الأمم ويوجد أكثر من دليل على ذلك وهو :-
    الدليل الأول :-
    سياق النص فى سفر أعمال الرسل فنجد أن :-

    بولس يذهب إلى كورنثوس ويقابل يهود ويدخل مجمع اليهود :-

    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    18 :1 و بعد هذا مضى بولس من اثينا و جاء الى كورنثوس
    18 :2 فوجد يهوديا اسمه اكيلا بنطي الجنس كان قد جاء حديثا من ايطالية و بريسكلا امراته لان كلوديوس كان قد امر ان يمضي جميع اليهود من رومية فجاء اليهما
    18 :3 و لكونه من صناعتهما اقام عندهما و كان يعمل لانهما كانا في صناعتهما خياميين
    18 :4 و كان يحاج في المجمع كل سبت و يقنع يهودا و يونانيين
    18 :5 و لما انحدر سيلا و تيموثاوس من مكدونية كان بولس منحصرا بالروح و هو يشهد لليهود بالمسيح يسوع
    18 :6 و اذ كانوا يقاومون و يجدفون نفض ثيابه و قال لهم دمكم على رؤوسكم (( انا بريء من الان اذهب الى الامم ))

    نرى بولس يدخل ((مجمع اليهود)) وأنه يختار ((يوم السبت)) بالتحديد لأنه يوم صلاة اليهود
    فهو يذهب قاصدا بنى إسرائيل وليس الوثنيين

    بدليل الجملة التي قيلت فى العدد (5) وهى :- ((وهو يشهد لليهود)) ، ولم يقل يشهد لليهود والوثنيين
    فهو يذهب قاصدا بنى اسرائيل
    وسبق أن أوضحت أن كلمة يونانيين كانت تعني فئة من بني إسرائيل تستخدم أسلوب الحياة والأفكار اليونانية ودمجتها بالثقافة اليهودية
    بدليل العدد (6) حيث قال لهم بولس أنه سيذهب الى الأمم
    مما يعنى أن كاتب العدد (6) كان مدرك للمعنى الحقيقي لكلمة يونانيين هنا وأنه المقصود بهم بنى إسرائيل أيضا
    للمزيد راجع معنى كلمة اليونانيين فى هذا الرابط :-
    ويريد النص أن يوضح أن من كان يرفض أفكار بولس هم المتمسكون بأسلوب الحياة اليهودية
    أما الإسرائيليين المتأثرين بالأفكار اليونانية (اليونانيين) فهم من اتبعوه

    بولس يهدد ولكنه يتراجع بعد رؤيا المنام ويظل يكرز لبني إسرائيل ولا يكرز إلى الأمم :-
    عندما نقرأ النصوص بعد ذلك نكتشف أن بولس ظل يكرز لبني إسرائيل ولم يكرز إلى الأمم فى كورنثوس ولا فى المدينة الأخرى التي ذهب إليها بعد ذلك بالرغم من تهديده لبنى اسرائيل

    فنقرأ :-
    18 :6 و اذ كانوا يقاومون و يجدفون نفض ثيابه و قال لهم دمكم على رؤوسكم انا بريء من الان اذهب الى الامم
    18 :7 (( فانتقل من هناكو جاء الى بيت رجل اسمه يوستس )) كان متعبدا لله (( و كان بيته ملاصقا للمجمع ))
    18 :8 (( و كريسبس رئيس المجمع امن بالرب مع جميع بيته )) و كثيرون من الكورنثيين اذ سمعوا امنوا و اعتمدوا
    18 :9 (( فقال الرب لبولس )) برؤيا في الليل (( لا تخف بل تكلم و لا تسكت ))
    18 :10 لاني انا معك و لا يقع بك احد ليؤذيك (( لان لي شعبا كثيرا في هذه المدينة ))
    18 :11 فاقام سنة و ستة اشهر يعلم بينهم بكلمة الله
    18 :12 و لما كان غاليون يتولى اخائية (( قام اليهود بنفس واحدة على بولس )) و اتوا به الى كرسي الولاية
    18 :13 (( قائلين ان هذا يستميل الناس ان يعبدوا الله بخلاف الناموس ))
    18 :14 و اذ كان بولس مزمعا ان يفتح فاه (( قال غاليون لليهود )) لو كان ظلما او خبثا رديا ايها اليهود لكنت بالحق قد احتملتكم
    18 :15 و لكن (( اذا كان مسئلة عن كلمة و اسماء و ناموسكم )) فتبصرون انتم لاني لست اشاء ان اكون قاضيا لهذه الامور

    النص واضح جدا تراجع بولس عن تهديده فهو لم يكرز إلى الأمم ولكن الى بنى اسرائيل نتيجة للرؤيا التي زعم أنها شاهدها

    بدليل :-
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    1- ذهاب بولس إلى رجل اسمه يوستس بيته ملاصقا للمجمع (البيوت الملاصقة للمجمع كانت بيوت بني إسرائيل )

    (أعمال 18 :7 ) يخبرنا أن بولس خرج من مجمع اليهود إلى بيت هذا الرجل الملاصق المجمع حيث يقول النص (فانتقل من هناك وجاء الى بيت...الخ)
    أي أن :-

    أ- لم تتسنى الفرصة لبولس للكرازة بين الأمم (أي الوثنيين) وإنما هو هدد فقط اليهود ولكنه ذهب إلى بيت هذا الرجل مباشرة


    والغريب فى الأمر أن يزعم علماء المسيحية أن هذا الرجل كان وثني
    فمن أين أتوا بتلك المعلومة ؟؟!!!!!!!!!!
    فالنص واضح انه خرج من المجمع على بيت هذا الرجل فأين الكرازة بين الأمميين هنا وأين الفترة الزمنية ليعلم هذا الرجل الأممي فيصير رجل مؤمن بتلك السرعة ؟؟؟!!!!!!!!!


    ب- لا يوجد أي دليل على أن يوستس كان رجل أممي

    فليس معنى وصفه بأنه يوناني يكون ذلك معناه أن أممي ولكن هو من بنى إسرائيل متأثر بالثقافة اليونانية
    راجع الفصل الثالث - الباب الثاني فى هذا الرابط :-

    بل توجد أدلة أنه كان من بني إسرائيل


    ج- من عادة طوائف اليهود في الشتات أنهم يسكنون في تجمعات بالقرب من مجامعهم

    يذكر العدد (18 :7 ) فى سفر أعمال الرسل أن هذا الرجل اليوناني الذي ذهب إليه بولس بعد تهديده لليهود كان ( بيته ملاصق للمجمع)
    ومن المعروف أن يهود الشتات كانوا يسكنون في تجمعات قرب مجامعهم

    فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
    The Jews lived apart, most frequently in separate quarters, grouped around their synagogues.

    يهود الشتات عاشوا بعيدا في تجمعات منفصلة حول مجامعهم
    أي أن اليهود عاشوا منفصلين عن أماكن الوثنيين وباقي الأمم وكانت بيوتهم حول المجمع

    (ملحوظة:-
    اسم يوستس فى ترجمة الفانديك ولكن فى النص اليوناني اسمه تيطس يوستس ،
    و يوستس هو نفسه تيطس المتأثر بالثقافة اليونانية وهو من بنى اسرائيل الذى كان يذكره بولس فى رسائله - راجع الفصل الرابع - الباب الرابع فى هذا الرابط :-

    التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 02-02-2017 الساعة 12:40 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    2- بعد تهديد بولس ، نجد ايمان كريسبس اليهودي وأهل بيته أي أن بولس لا يزال لم ينفذ تهديده وأن الكورنثيون الذين آمنوا هم أيضا من بنى اسرائيل


    الدليل على ذلك هو :-

    أ- من غير المعقول أن يكون بولس يقابل الأمم و يكرز لهم ثم نجد أن الذي آمن به بعد ذلك هو رئيس مجمع اليهودي كريسبس :-



    النص لم يخبرنا أن بولس ذهب للوثنيين وكرز بينهم بعد تهديده لليهود
    كل الذي يخبرنا به أنه كان (يشهد لليهود بالمسيح يسوع ) (أعمال 18 :5)
    ثم بعد ذلك هددهم أنه سيذهب إلى الأمم ويذكر بعد ذلك ايمان رئيس المجمع اليهودي كريسبس وجميع أهل بيته
    (أعمال 18 :8 ) وهم جميعا من بنى اسرائيل

    أي أنه كان لا يزال لم ينفذ تهديده وأن الكرازة كانت لا تزال بين اليهود
    فمن غير المعقول أن يكون بولس يقابل و يكرز بين الأمم ثم نجد أن الذي آمن به بعد ذلك هو رئيس مجمع اليهودي كريسبس ؟؟!!!!!!!!!!
    فالأكيد أن من كان يقابلهم بولس ويكرز بينهم كانوا من بني إسرائيل بما فيهم يوستس (تيطس يوستس)



    ب- جملة (كثير من الكورنثيون) يعنى أنه يتكلم عن بني إسرائيل الذين استوطنوا كورنثوس :-

    عندما يقول آمن كثير من الكورنثيون فى العدد (18 :8 )
    فهذا لا يعنى أن هؤلاء أمم ولكن يهود كورنثيون
    فإذا كان يقصد أن هؤلاء الكورنثيون وثنيين فقد كان سيطلق عليهم مسمى الأمم ،
    ويذكر أنهم أمنوا ولكنه لم يقل ذلك بل أطلق عليهم مسمى كورنثيون حيث أعطاهم مسمى الموطن الذي يقيمون فيه مثل المسميات التي أطلقها لوقا على اليهود حيث قال عنهم فرتيون وماديون فهو ينسبهم إلى أوطانهم التي استوطنوا فيها (أعمال 2 :9 )


    ج- اليهود الذين كانوا يقاومون هم فئة من بني إسرائيل كانت متمسكة بالشريعة وترفض تعاليم بولس أي أن الكلمة هنا كانت بمعناها الخاص :-

    وبالنسبة إلى النص الذى يقول (أن اليهود كانوا يقاومون ويجدفون) فهذا لا يعنى أن هؤلاء هم كل بنى إسرائيل فى كورنثوس وأنه لا يوجد يهود هناك صدقوا بولس
    لأنه ذكر بعد ذلك أن كريسبس وجميع بيته (وهم أيضا من اليهود ) اتبعوا بولس (أعمال 18 :8 )
    أي أن من كانوا يجدفوا وهددهم كانوا بعض اليهود هناك وليس الكل ، فكلمة اليهود هنا كانت بمعناها الخاص وهي بمعنى المتمسك بالشريعة

    للمزيد عن المعنى العام والخاص لكلمة يهودي راجع المبحث الثاني - الفصل الثاني - الباب الثاني فى هذا الرابط :-

    فالنص يوضح أن هناك من قاومه منهم فغضب وهددهم وهناك من صدق به من بنى إسرائيل (سواء كانوا يهود أو يونانيين أي إسرائيليين اتبعوا الأفكار وأسلوب الحياة اليونانية )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    3 -الرؤيا التي شاهدها بولس تطلب منه التراجع عن تهديده وأن يظل يكرز الى بنى اسرائيل المشتتين فى كورنثوس

    الرؤيا التي زعم لوقا أن بولس شاهدها وأن الرب جاء إلى بولس ليقول له :-
    ( فقال الرب لبولس برؤيا في الليل لا تخف بل تكلم و لا تسكت) (أعمال 18 :9)
    فمن كان يقاوم بولس ويشتكون عليه هم اليهود (أعمال 18 :5 ، 18 :6 ، 18 :12 )
    أي أنه جاء إليه في المنام حتى يتراجع عن موقفه من اليهود ويظل يكرز بينهم ولا ينفذ تهديده
    وعندما قال له
    (لي شعبا)كان يقصد بنى إسرائيل فى تلك المدينة

    وهذا يعنى طبقا لكلام لوقا أن الرؤيا اخبرت بولس بأن يستمر فى الكرازة ((بين اليهود وأن لا يخاف منهم فهناك أشخاص من بنى إسرائيل فى تلك المدينة سيصدقوا بولس ))

    4- اليهود يغضبوا ممن يعلمهم بخلاف الناموس ولن يغضبوا لتعليم الأمم بخلاف الناموس

    لا يمكن أن يغضب اليهود لأن بولس يعلم الأمم ، فطالما أن هذه التعاليم بعيدة عنهم فالأمر لن يكون ذا أهمية بالنسبة لهم فالأمم أصلا وثنيين ، وخاصة وأنهم في الشتات وليس لهم من الأمر شئ إلا أنفسهم وجماعتهم فقط ، فهم في الشتات لا يحكموا على الأمم
    ولكن اليهود يغضبون عندما يجدوا بولس يعلم بنى إسرائيل ويدعوهم بخلاف الناموس

    والدليل على ذلك :-

    أ- كلام يعقوب لبولس في سفر أعمال الرسل :-

    21 :20 فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب و قالوا له انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين امنوا و هم جميعا غيورون للناموس
    21 :21 و قد اخبروا عنك (( انك تعلم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم و لا يسلكوا حسب العوائد ))


    هذا ما كان يغضب اليهود هو تعلم اليهود أن لا يسلكوا حسب الناموس
    فأهل كورنثوس من اليهود غضبوا لتعليم اليهود تعاليم تخالف الناموس



    ب- بولس يقول أنه موضوع في سلاسل من أجل رجاء إسرائيل :-

    نعرف من سفر أعمال الرسل أن بولس عندما كان في أورشليم وبالتحديد فى الهيكل أمسك به بعض اليهود بسبب تعاليمه ضد الناموس
    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    21 :28 صارخين يا ايها الرجال الاسرائيليون اعينوا (( هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب و الناموس )) و هذا الموضع حتى ادخل يونانيين ايضا الى الهيكل و دنس هذا الموضع المقدس

    ثم جاء الرومان وحبسوه وكانت هناك شكوى من اليهود ضده ، ثم طلب أن يتم محاكمته فى روما لأنه روماني ، وفى روما أخبر اليهود هناك بأنه موضوع فى هذه السلاسل من أجل رجاء إسرائيل

    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    28 :20 فلهذا السبب طلبتكم لاراكم و اكلمكم (( لاني من اجل رجاء اسرائيل موثق بهذه السلسلة ))

    أن سبب وضعه فى سلاسل من أجل رجاء إسرائيل أي بسبب تعاليمه إلى بني إسرائيل حتى يخلصوا (طبقا لفهمه)
    وهذا يعنى أن اليهود غضبوا من تعاليمه ضد الناموس إلى بنى إسرائيل وليس إلى الأمم
    فلم يكن يشغل فكر اليهود بأي طريقة يؤمن الأمم ، وكان اليونانيين من أتباع بولس هم فى الأصل من بني إسرائيل المتأغرقين
    للمزيد راجع الفصل الثالث - الباب الثاني فى هذا الرابط :-

    أدلة أن دلالة (الهيلنيين والهلينستيين) فى العهد الجديد أنهم الاسرائيليين المتأغرقين






    ج- غضب اليهود حتى أنهم قدموا شكوى ضد بولس إلى غاليون الوالي، لأن بولس يعلم بخلاف الناموس فكان غضبهم من أجل اليهود :-

    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    18 :12 و لما كان غاليون يتولى اخائية قام اليهود بنفس واحدة على بولس و اتوا به الى كرسي الولاية
    18 :13 قائلين ان هذا يستميل الناس ان يعبدوا الله بخلاف الناموس

    لا يمكن أن يقصدوا بالناس الأمم وإنما يقصدون أهلهم وبني جنسهم أي بني اسرائيل ، فهم لن يشتكوا الحاكم من أجل الأمم

    والذي يؤكد ذلك :-
    هو رد غاليون عليهم ، حيث يقول :-
    18 :14 و اذ كان بولس مزمعا ان يفتح فاه (( قال غاليون لليهود لو كان ظلما او خبثا رديا ايها اليهود لكنت بالحق قد احتملتكم ))
    18 :15 (( و لكن اذا كان مسئلة عن كلمة و اسماء و ناموسكم فتبصرون انتم لاني لست اشاء ان اكون قاضيا لهذه الامور))

    يقول((ناموسكم )) وأن هذه الأمور تخصهم وأن يحكموا هم وأنه ليس له شأن بمشاكلهم ودينهم
    إذا الأمر كله متعلق ببني إسرائيل وليس بالأمم

    وأيضا عندما نقرأ :-
    18 :17 فاخذ جميع اليونانيين سوستانيس رئيس المجمع و ضربوه قدام الكرسي و لم يهم غاليون شيء من ذلك

    اليونانيين هنا المقصود بهم الإسرائيليين المتأثرين بالثقافة اليونانية فهم من اتبعوا أفكار بولس
    وعندما ضربوا رئيس المجمع ولم يهتم غاليون لأن الأمر خاص ببني إسرائيل (سواء يهود أو يونانيين)

    مما يعنى أن بولس طوال السنة والستة أشهر كان يبشر بين بنى إسرائيل وليس الوثنيين
    مما يعني أن جملة (لي شعبا كثيرا فى المدينة) فى العدد 10
    كان المقصود منها هم بنى إسرائيل أيضا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    5- بولس يكرز في مجمع اليهود فى أفسس

    من الأدلة على أن بولس تراجع عن تهديده ولم يكرز بين الوثنيين فى كورنثوس هو ذهابه إلى أفسس بعد ذلك وتوجهه مباشرة إلى مجمع اليهود ولا يخبرنا النص أنه ذهب إلى الوثنيين وكرز بينهم
    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    18 :18 (( و اما بولس )) فلبث ايضا اياما كثيرة ثم ودع الاخوة و سافر في البحر الى سورية و معه بريسكلا و اكيلا بعدما حلق راسه في كنخريا لانه كان عليه نذر
    18 :19 (( فاقبل الى افسس )) و تركهما هناك و اما هو (( فدخل المجمع و حاج اليهود ))

    حتى أن بريسكلا وكيلا اللذان تركهما فى أفسس كانا يدخلان مجمع اليهود ويقابلان اليهود ولا تخبرنا النصوص بمقابلتهم لوثنيين

    فنقرأ :-
    18 :24 (( ثم اقبل الى افسس يهودي اسمه ابلوس )) اسكندري الجنس رجل فصيح مقتدر في الكتب
    18 :25 كان هذا خبيرا في طريق الرب و كان و هو حار بالروح يتكلم و يعلم بتدقيق ما يختص بالرب عارفا معمودية يوحنا فقط
    18 :26 و ابتدا هذا (( يجاهر في المجمع فلما سمعه اكيلا و بريسكلا )) اخذاه اليهما و شرحا له طريق الرب باكثر تدقيق

    ثم نقرأ :-
    19 :10 و كان ذلك مدة سنتين حتى سمع كلمة الرب يسوع (( جميع الساكنين في اسيا من يهود و يونانيين ))

    لم يقل جميع الساكنين في آسيا من يهود والأمم لأنه كان يقصد بنى إسرائيل فقط
    بدليل أنه كان يظل يدخل مجمع اليهود

    للمزيد - راجع المبحث الثالث - الفصل الثالث - الباب الرابع فى هذا الرابط :-



    الدليل الثاني هو رسالة كورنثوس الأولى :-
    1- نقرأ من رسالة كورنثوس الأولى


    10 :1 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا ان اباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة و جميعهم اجتازوا في البحر
    10 :2 و جميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة و في البحر
    10 :3 و جميعهم اكلوا طعاما واحدا روحيا
    10 :4 و جميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم و الصخرة كانت المسيح
    10 :5 لكن باكثرهم لم يسر الله لانهم طرحوا في القفر
    10 :6 و هذه الامور حدثت مثالا لنا حتى لا نكون نحن مشتهين شرورا كما اشتهى اولئك
    10 :7 فلا تكونوا عبدة اوثان كما كان اناس منهمكما هو مكتوب جلس الشعب للاكل و الشرب ثم قاموا للعب
    10 :8 و لا نزن كما زنى اناس منهم فسقط في يوم واحد ثلاثة و عشرون الفا
    10 :9 و لا نجرب المسيح كما جرب ايضا اناس منهم فاهلكتهم الحيات
    10 :10 و لا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فاهلكهم المهلك


    كاتب الرسالة يقول (آبائنا) وهو يتكلم عن خروج من بنى إسرائيل من مصرأي أنه يوجه رسالته إلى بني إسرائيل أيضا في زمانه


    أ- ولا يمكن أن نقول ما يدعيه بعض القساوسة :-


    على سبيل المثال القس أنطونيوس فكرى عندما قال :-

    ( آبَاءَنَا = فالكنيسة هي إمتداد طبيعي وإستمرار لإسرائيل. فهنا إعتبر الرسول أن أباء اليهود هم أباء للأمم بالإيمان.)
    انتهى

    ويقول القمص تادرس يعقوب :-
    (يربط الرسول بين كنيستي العهد القديم والعهد الجديد، حاسبًا رجال الإيمان في العهد القديم آباء رجال العهد الجديد.)
    انتهى

    عن أي آباء بالإيمان يتكلموا ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
    فباقي كلام الرسالة تذكر مساوئ الآباء وعبادتهم للأوثان ( 10 :7 الى 10 :10 ) فعن أي إيمان يتحدث أصلا ؟؟!!!!!!!!!
    لقد كفروا ولم يؤمنوا فهل يعتبر من ضل وكفر من بني إسرائيل هم آباء بالروح لمن آمن من بني إسرائيل ، كيف ذلك ؟؟!!!!!!!!!!
    كاتب الرسالة يقول عنهم أنهم آباء لمن يحدثهم لأنه يقصد الأبوة الفعلية الحقيقية وليست امتداد الايمان انه يطلب ممن يوجه إليهم الرسالة أن لا يكونوا مثل هؤلاء فعن أي امتداد للإيمان يقول القس أنطونيوس ؟؟!!!!!!!!!!!!

    يكون امتداد ايمان إذا كان أصلا يصف الآباء بأنهم كانوا مؤمنين فيطلب من الأبناء أن يكونوا مثل أبائهم مؤمنين ولكنه يصفهم بأنهم لم يكونوا مؤمنين وأنهم ضلوا وعبدوا الأوثان ويطلب منهم ألا يكونوا مثلهم ، فأين الإيمان أصلا ؟؟؟!!!!!!!!

    فإن كان يوجه حديثه إلى الأمم فلماذا لم يطلب منهم أيضا ألا يشتهوا الشرور وألا يكونوا مثل آبائهم من الأمم وثنيين ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
    لماذا لم يذكرهم بفرعون وقومه والآيات التي حدثت لهم ولكنهم لم يؤمنوا فيطلب منهم ألا يكونوا مثل هؤلاء ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
    لماذا لم يطلب منهم أن يتشبهوا بأهل نينوى المؤمنين (من سفر يونان) ، ألم يكن من الأولى ان كان يقصد امتداد الإيمان أن يعطيهم أمثلة بهؤلاء المؤمنين ويطلب منهم التشبه بهم ؟؟؟!!!!!!!

    بالطبع كان هذا هو الأولى ولكن أهل نينوى لم يكونوا آباء بيولوجيين لبنى إسرائيل ، وقوم فرعون الذين رأوا الآيات ولم يؤمنوا بل ضلوا لم يكونوا آباء بيولوجيين لبنى اسرائيل

    ففى الحقيقة انه يتكلم عن الآباء الحقيقيين (البيولوجيين) لهؤلاء ويطلب من الأبناء الحقيقيين أن لا يكونوا مثل آبائهم




    ب- وهو يقتبس ذلك من سفر المزامير الذي يتكلم عن بني إسرائيل ويطلب من الأبناء ألا يكونوا مثل آبائهم


    فنقرأ من مزمور 78 :-
    78 :7 فيجعلون على الله اعتمادهم و لا ينسون اعمال الله بل يحفظون وصاياه
    78 :8 و لا يكونون مثل ابائهم جيلا زائغا و ماردا جيلا لم يثبت قلبه و لم تكن روحه امينة لله
    78 :9 بنو افرايم النازعون في القوس الرامون انقلبوا في يوم الحرب
    78 :10 لم يحفظوا عهد الله و ابوا السلوك في شريعته

    ج- فى سفر أعمال الرسل :- بولس كان يوجه كلامه إلى اليهود ويقول لهم (آبائنا)


    ومما يؤكد أنه عندما كان يقول كلمة (آبائنا) فإنه كان يقصد الأبوة البيولوجية الحقيقية لأنه كان يحدث بنى إسرائيل
    هو هذا النص
    من سفر أعمال الرسل حيث نقرأ :-
    28 :17 و بعد ثلاثة ايام استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود فلما اجتمعوا قال لهم ايها الرجال الاخوة مع اني لم افعل شيئا ضد الشعب او عوائد الاباء اسلمت مقيدا من اورشليم الى ايدي الرومانيين

    ثم نقرأ :-
    28 :25 فانصرفوا و هم غير متفقين بعضهم مع بعض لما قال بولس كلمة واحدة انه حسنا كلم الروح القدس اباءنا باشعياء النبي

    ثم نقرأ :-
    28 :29 و لما قال هذا مضى اليهود و لهم مباحثة كثيرة فيما بينهم

    اذا بولس كان يوجه كلامه إلى اليهود ويقول لهم (آبائنا) ، فهذه الكلمة عندما كان يقولها فقد كان يعنى معناها الحقيقي أي الآباء البيولوجيين لمن يحدثهم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتبة العهد الجديد يعرفون أن الروح القدس ملاك وليس اله
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-08-2018, 12:21 PM
  2. ما معنى كلمة المتعبدين فى العهد الجديد
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-12-2016, 08:14 PM
  3. أدلة أن دلالة (الهيلنيين والهلينستيين) فى العهد الجديد أنهم الاسرائيليين المتأغرقين
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 13-05-2016, 10:10 AM
  4. هل العهد الجديد كلمة الله؟
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-11-2007, 06:36 AM
  5. هل العهد الجديد كلمة الله؟
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-04-2005, 10:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم