حوار بين السيف البتار والعضو مرجان2010

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار بين السيف البتار والعضو مرجان2010

صفحة 2 من 13 الأولىالأولى 1 2 3 12 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 129

الموضوع: حوار بين السيف البتار والعضو مرجان2010

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجان2010 مشاهدة المشاركة

    اما انا جاهذ للسؤال عن وجه الظلم في الكتاب المقدس
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجان2010 مشاهدة المشاركة


    لا تنسي انت رصيدك الان سؤالين عندي ضعهم حتي اقوم بلجواب عليهم
    السؤال الأول


    اسمح لي محاوري المحترم أن أوضح نقطة واحدة قبل الرد على كلامك .

    لا يجوز أن أضع الإسلام في مقارنة مع ديانة أخرى لا أساس لها .. فجميع الديانات الموجودة على الأرض لا علاقة لها بالسماء ولكن اتباعها ينسبوها للسماء باطلاً وبلا أدلة أو براهين كمحاولة لإرضاء أطماعهم .

    الدين الذي أنزله واصطفاه الله لعباده منذ خلق آدم عليه السلام إلى قيام الساعة هو دين "الإسلام" فقط ولا يوجد شيء اسمه تعدد الأديان السماوية لأنه دين واحد وهو "الإسلام".

    تعالى نضرب مثال صغير ولله المثل الأعلى :-

    حين يتقدم شخص لوظيفة عليه اولاً أن يقدم جميع بياناته الشخصية وهذا ما تؤكده بطاقته الشخصية أو ما يُسمى "كشف العائلة" .

    فأنا حين أريد أن أعرف اسمك وعنوانك ووظيفتك وديانتك وتاريخ ميلادك وحالتك الإجتماعية سأجدهم في بطاقتك الشخصية وأنت بدونها بلا هوية .

    كذلك عندما أريد أن أعرف "دين الإسلام" فإذن أفتح بطاقته الشخصية (القرآن) لأتعرف عليه .. وعندما أريد أن أتعرف على المسيحية أفتح بطاقته الشخصية (الكتاب المقدس) واقرأ لأتعرف عليه .

    فلو فتحت القرآن سأجده يتحدث عن الإسلام منذ خلق آدم إلى قيام الساعة حيث أنه أكد بأن دين الله هو الإسلام حين قال { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ [آلعمران:19]} ، وقال أن الله اصطفى الإسلام للناس حين قال { وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [البقرة:132]} ، وأن الله اصطفى أنبياءه منذ خلق آدم إلى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليهم جميعاً ليحملوا الإسلام للبشرية حين قال { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ [آل عمران:33]} ، وأن مال الدنيا لا يساوي شيء بلا إسلام { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ [آل عمران:91]} ، ولن ينال العبد الحياة الأبدية إلا إذا مات على الإسلام حين قال { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:83] ، فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [البقرة:132]} ، لأن ما من نبي أرسله الله إلى الناس إلا وحمل معه الإسلام حيث أن موسى عليه السلام حمل الإسلام حيث قال { وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ [يونس:84]}، والمسيح عيسى بن مريم عليه السلام أكد بأنه جاء بالإسلام حيث قال { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52]}.. فاليهودية والنصرانية هي مُسميات أطلقها اتباع موسى وعيسى عليهما السلام على أنفسهم{ وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى [المائدة:14]} ظانين بأن الحياة الأبدية لهم ولكن الله جل وعلا أكد بأنه لا اليهودية ولا النصرانية تدخل الجنة { وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [البقرة:135]} بل من اتبع ملة سيدنا ابراهيم عليه السلام هو من سينال الحياة الأبدية والتي هي ملة الإسلام { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحيل:123]}.

    كما اننا لو نظرنا لمعنى كلمة الإسلام ورجعنا إلى معاجم اللغة علمنا أن معنى كلمة الإسلام هو : الانقياد والخضوع والإذعان والاستسلام و الامتثال لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض .

    ولكن لو أبحرنا في الكتاب المقدس فلن نجد عن الديانة المسيحية شيء ، فلا المسيح كرز بها ولا يعرف عنها شيء ولم يعتنقها ولم يُلمح بها ولو بكلمة ، وطبقاً للعهد الجديد نجد المسيح اعتنق ديانة اليهود طبقاً للتشريعات التي طبقها على نفسه وعلى أمه {لوقا2(21-22)} .

    إذن هوية الديانة المسيحية لا أساس لها في الكتاب المقدس ولم يذكرها ولم يعلن عنها ... فكل ما جاء بالعهد الجديد حول كلمة "مسيحي" (باليونانية Χριστιανός وأيضا χρηστιανός ، ترقيم استرونج هي نسبة إلى G5546) هو اسم يوناني وليس عربي ظهر في انطاكية (اع 11:26) أي بعد رفع المسيح بعشرة أعوام بهدف التوبيخ والتحقير من شأنهم ، وهذا اللقب معناه شتيمة "سافل" (قاموس الكتاب المقدس) وسخرية (1بط 4:16) لكل من ادعى إيمانه بالمسيح إله .

    وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت مادة " مسيح -- مسيحيون ": "... ولعلها (أي كلمة مسيحي) كانت تنطوي أساسا على نوع من التهكم ، ويبدو أن المسيحيين أنفسهم لم يتقبلوا هذا الاسم بصدر رحب في البداية ، ولكنه على توالي الأيام ، التصق بهم وصاروا يعرفون به"

    ويذهب كاتبو قاموس الكتاب المقدس لنفس الرأي فيقولون تحت مادة "مسيحي" : "دعي المؤمنون مسيحيين اول مره في أنطاكية (اع 11 : 26) نحو سنة 42 أو 43 م. ويرجح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4 : 16)... قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين "

    فهل عاقل يقبل أن يدعي أن الله اختار ديانة اسمها الأصلي "دين السفلة" أقصد "دين المسيحية"؟ [طبقا لما جاء بقاموس الكتاب المقدس].

    إن أكبر المظالم في هذا الكون هو أن تدعوا الناس للهلاك وخسارة حياتهم الدنيوية والأبدية وأن تضللهم لتبعدهم عن الصراط المستقيم الذي هو طريق الله القويم .

    فالآن دعني أسألك السؤال الأول وهو :

    هل لديك أدلة من كتابك المقدس أن المسيحية هي دين الله الذي أصطفاه للبشرية على الأرض ولن يقبل الله من عباده دين إلا دين المسيحية مع العلم أن الأناجيل أشارت أن المسيح تفاخر بأن ينسب نفسه لليهودية (يوحنا 4:22)؟

    *******************


    السؤال الثاني


    من الصعب جداً أن يشعر الإنسان بأنه أقل من الحيوان وأن حياة الحيوان أطهر من حياته الشخصية وهذا من المؤكد ينتج عندما تفقد حياته المنهجية والتشريعات بحلالها وحرامها لتنظم الحياة البشرية .

    إن العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة لا تقوم على الإحترام المتبادل إلا إذا عرف كل شخص حقوقه على الأخر وحلاله وحرامه .. وهذه المحرمات لا تأتي بالتخمين بل تأتي بنص صريح ومباشر ينظم هذه العلاقة ، فعدم وجود ما يُحرم تعني إباحة .


    وحين سألنا رجال الدين المسيحي عن ما هو المسموح والغير مسموح به في الزواج المسيحي من الناحية الجنسية؟

    قالوا : الكتاب المقدس لا يذكر أي شيء عن ما هو مسموح أو غير مسموح به في الزواج من الناحية. ولكن يوصي الكتاب الزوج والزوجة " لا يسلب أحدكم الآخر، الا أن يكون علي موافقة، الي حين، .." (كورنثوس الأولي 5:7). فأي شيء يجب أن يتم برضا الزوج والزوجة. ولا يجب علي أي طرف الضغط علي الطرف الآخر لممارسة أي شيء غير مريح أو يعتقد واحد منهم أنه نجس. ولكن ان اتفق الزوج أو الزوجة علي أي شيء كان فإن الكتاب المقدس لا يمانع.

    ولكن هناك بعض الأشياء التي لا تتفق مع تعاليم الكتاب المقدس في الناحية الجنسية من أي زواج وأن اتفق الزوج والزوجة علي ممارسته. فمبدأ "تبادل الزوجات" أو تعدد الزوجات" هو زني (غلاطية 19:5 و أفسس 3:5 وكولوسي 5:3 و تسالونيكي 3:4). الزني خطيئة وانت كانت بعلم الزوج أو الزوجة. ومشاهدة الأفلام والصور الأباحية خطيئة "لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم" (يوحنا الأولي 16:2). وفيما عدا ذلك لا يوجد أي شيء في الكتاب المقدس غير مسموح به في الزواج – حالما تتم ممارسة العلاقة برضاء الطرفين. المصدر

    دعني الآن أسألك من خلال هذا الرد الكهنوتي ومن خلال مضمون الكتاب المقدس

    أين هو النص الصريح والواضح والمباشرة بتحريم معاشرة الزوج (الذكر) لزوجته (مؤنثة) من الدُبر ؟

    إن عدم وجود تشريع بالكتاب المقدس يُحرم أو يمنع أو يُجرم الوطء في الدُبر هو إباحة علنياً وفعلية .

    أليس هذا ظُلم بين للمرأة جعلتها أقل من مستوى الحيوان الذي لا يعرف بمثل هذه الفعلة .

    ملحوظة : لا تخلط أحداث سدوم بهذه النقطة لأننا نتحدث بين علاقة رجل بإمرأته وليس علاقة رجل برجل ... والإستعانة بسدوم سيضعنا تحت طائلة التخمين والتشريعات السماوية ليست مبنية على التخمين بل على النص المباشر ، كما أن قصة سدوم تتحدث عن علاقة الرجل جنسياً ببعضهم البعض وليس علاقة رجل بإمرأة .


    فهل الكتاب المقدس أعطى للمرأة حقها في هذا الشأن أم تجاهل هذه النقطة بالسماح لها بفعل ما اتفقت عليها مع زوجها بالتراضي ؟


    أنتظر ردك من الكتاب المقدس مصدر التشريع للمسيحية أو الانتقال لنقطة أخرى دون أي تعقيب مني على عدم وجود رد على السؤال الأول أو الثاني أو الاثنين معاً .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    11:45 AM

    افتراضي

    اسمح لي محاوري المحترم أن أوضح نقطة واحدة قبل الرد على كلامك .

    اقتباس
    لا يجوز أن أضع الإسلام في مقارنة مع ديانة أخرى لا أساس لها .. فجميع الديانات الموجودة على الأرض لا علاقة لها بالسماء ولكن اتباعها ينسبوها للسماء باطلاً وبلا أدلة أو براهين كمحاولة لإرضاء أطماعهم .
    السيد المحترم : السيف البتار

    من البدايه كلامي كان واضح وصريح انا قررت ان تكون المناظره عن الظلم و العدل

    بين الاسلام و المسيحيه و حضرتك حاورتني علي هذا الاساس

    لماذا تريد ان تغير المحاوره الي اتجاه اخر ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    11:45 AM

    افتراضي

    فالآن دعني أسألك السؤال الأول وهو :

    اقتباس
    هل لديك أدلة من كتابك المقدس أن المسيحية هي دين الله الذي أصطفاه للبشرية على الأرض ولن يقبل الله من عباده دين إلا دين المسيحية مع العلم أن الأناجيل أشارت أن المسيح تفاخر بأن ينسب نفسه لليهودية (يوحنا 4:22)؟
    اسف مش هرود ده مش موضوعي من الاساس

    لقد اتفق عقلي مع قلبي ان الله لا يظلم عنده احد لذلك قمت بطلب مناظره عن العدل و الظلم

    فلماذا لا تحترم رغبتي ؟؟؟؟؟؟؟؟


  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    11:45 AM

    افتراضي

    اقتباس
    فهل الكتاب المقدس أعطى للمرأة حقها في هذا الشأن أم تجاهل هذه النقطة بالسماح لها بفعل ما اتفقت عليها مع زوجها بالتراضي ؟
    نعم تجاهل هذه النقطه ولكن انا لا اعد هذا ظلم

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    لماذا تريد ان تغير المحاوره الي اتجاه اخر ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
    يا محاوري الفاضل : أنا لم أغير الحوار

    فانت تتكلم عن الظلم وأن الله لا يُظلم عنده أحد

    فبالنسبة للعقيدة المسيحية : هل معتنق المسيحية في الجنة (الملكوت) وباقي الأديان الأخرى في النار ؟

    فلو معتنق المسيحية في الجنة (الملكوت) فما دليلك على أن المسيحية دين الله ؟ وما هي الأدلة التي قدمها الله بالكتاب المقدس تثبت ان المسيحية دين من أديانه (أليس الكتاب المقدس كلام الله)؟

    ولو باقي البشر معتنقي الأديان الأخرى ايضا في الجنة فهل عابد النار في الجنة ، ولماذا لا تعتنق دين أخر غير المسيحية طالما أن الكل في الجنة ؟

    إذن لو كان معتنقي المسيحية سينال ملكوت الله ، فما دليلك على أن المسيحية دين الله وما دليل الله على أن المسيحية أحد أديانه ؟

    أليست أسئلتي تتحدث عن العدل والظلم ؟

    وهل يوجد على وجه الأرض عدل وظلم أكبر من الثواب والعقاب عند الله ومصيرك في الجنة أو النار ؟

    أرجو أن تنظر إلى سؤالي بنظرة شاملة


    اقتباس
    اقتباس
    هل لديك أدلة من كتابك المقدس أن المسيحية هي دين الله الذي أصطفاه للبشرية على الأرض ولن يقبل الله من عباده دين إلا دين المسيحية مع العلم أن الأناجيل أشارت أن المسيح تفاخر بأن ينسب نفسه لليهودية (يوحنا 4:22)؟
    اسف مش هرود ده مش موضوعي من الاساس
    لك ما شئت

    لاحظ معي محاوري الفاضل بأننك قرأت ردك قبل أن تكتبه لأنني قلت لك في مشاركتي السابقة : دون أي تعقيب مني على عدم وجود رد على السؤال الأول أو الثاني أو الاثنين معاً .


    اقتباس
    فلماذا لا تحترم رغبتي ؟؟؟؟؟؟؟؟
    أنا احترمت وجهت نظرك ولكنك تنظر إلى سؤالي بنظر محدودة جداً

    عموماً لو كان لديك رد لسردته ولكن أن دائماً احترم رغبة محاوري .


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجان2010 مشاهدة المشاركة
    نعم تجاهل هذه النقطه ولكن انا لا اعد هذا ظلم
    هذا الرد ليس عدل في الحوار .. لأنك حين بدأت أنت الحوار معي قلت لي

    اقتباس
    برجاء التوضيح من الكتاب او السنه او التفسيرات المعتمده
    وكانت ردودي كلها ليست مبنية على وجهة نظري أو من بنات أفكاري ولكن كلها كانت مبنية من خلال الكتاب والسنة وهذا بناء على طلبك .

    لكنك الآن ترد على سؤالي من خلال وجهة نظرك أو من بنات أفكارك وليس من خلال الكتاب المقدس أو من خلال العمل الكهنوتي .

    فأصبحت أنا أرد على أسئلتك من خلال العقيدة الإسلامية ومصادرها النابعة من الكتاب والسنة ، وأنت ترد على أسئلتي من خلال بنات أفكارك

    وهذا ليس عدل في الحوار بيني وبينك

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجان2010 مشاهدة المشاركة
    نعم تجاهل هذه النقطه ولكن انا لا اعد هذا ظلم
    تقصد من الذي تجاهل هذه النقطة (!)... كتبة الكتاب المقدس أم وحي الكتاب المقدس أم إله الكتاب المقدس ؟ وكيف تجاهل حق من حقوق آدمية المرأة ؟

    إذن وطء المرأة من الدُبر حلال وذلك بسبب تجاهل إله الكتاب المقدس لهذه النقطة وبسبب أنك ترى بأن الوطء المرأة من الدُبر ليس ظلماً .

    ولكن هل تتفق المرأة المسيحية بذلك ؟ سؤال لا يملك رده إلا المرأة المسيحية

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجان2010 مشاهدة المشاركة
    نعم تجاهل هذه النقطه ولكن انا لا اعد هذا ظلم
    وتجاهل أيضاً ان يثبت أن الديانة المسيحية دين الله

    كتاب المسلمين المقدس يؤكد بأن الإسلام دين الله ، وكتاب المسيحي المقدس لا يذكر شيء عن ديانة اسمها المسيحية ولم يذكر أنها دين من الله .. فمن سيجد العدل عند الله ، المسلم الذي يملك الدليل على صدق عقيدته أم المسيحي الذي تجاهل إله كتابه اثبات صدق عقيدته ؟

    أليس هذا هو صُلب العدل والظلم عند الله .


    اقتباس
    ولكن انا لا اعد هذا ظلم
    هذا يعني بأنه لو كانت لك بنت وتزوجت وطالبها زوجها بذلك فهذا يعني أنه من حقه فعل ما يراه مناسب لشهوته وهي مُلزمة بتحقيق رغباته وأنت ايضا ستنصحها بطاعة زوجها ، لأن الكتاب المقدس لا يٌبيح الطلاق إلا لعلة الزنا فقط وخلاف ذلك فأي مصدر من مصادر جسد المرأة هو مباح لزوجها يفعل به ما يشاء حتى ولو كانت مُكرهة على ذلك وإن فقدت آدميتها معه بذلك .

    عموماً ردك (من وجهة نظرك) شافي والحكم للمتابع .

    يمكنك الانتقال الآن لنقطة جديدة .

    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 23-09-2010 الساعة 12:06 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    11:45 AM

    افتراضي

    وتجاهل أيضاً ان يثبت أن الديانة المسيحية دين الله
    اقتباس

    كتاب المسلمين المقدس يؤكد بأن الإسلام دين الله ، وكتاب المسيحي المقدس لا يذكر شيء عن ديانة اسمها المسيحية ولم يذكر أنها دين من الله .. فمن سيجد العدل عند الله ، المسلم الذي يملك الدليل على صدق عقيدته أم المسيحي الذي تجاهل إله كتابه اثبات صدق عقيدته ؟

    أليس هذا هو صُلب العدل والظلم عند الله .
    انا يتكلم من جه صغير اقصد يا عزيزي الظلم الزي سوف يواجه صاحب الديانه نفسه

    اعلم انه يوجد مظلمه كبري و هي تحدي قائم بين الاسلام و المسيحيه علي اساس من يتبع غير

    الاسلام هو في النار و هكذي معنا في المسيحيه انا اترك هذا الحوار في النهايه صدقني

    انا احاول كسب مجموعة نقاط في الاسلام او المسيحيه و بعد ان اشبع رغبتي من هذه النقاط

    اي من اجد عنده خير العدل و رفع الظلم سوف اعود الي القاعده الاساسيه وهي اثبات ان الديانه

    من عند الله سواء كانت المسيحيه او الاسلام و هذا نظرا لقلت خبرتي بلعلوم الدينيه

    وصدقني لقد اخترة الطريق الاقرب هو تطبيق الشرع هنا و هناك هل سوف يرفع الظلم و ينشر العدل

    ام العكس برجاء احترام رغبتي وصدقني انا سوف اجمع اكبر قدر من العلوم كي اثبت ان المسيحيه

    دين الله و لا تقلق لم انسي الاسلام سوف يكون ايضا جذء من بحثي و عندما استعد سوف اكون

    عرفت منك الكثير عن الاسلام ووضعت في صورتي الاسلام الجديد الزي لم نعرف عنه شئ

    من الكنيسه الا كل ماهو كذب و انا اعلم انهم ظلموكم وهذا من احدي الاسباب التي جعلتني اريد ان

    اعرف الاسلام منكم انتم ليس من أبأنا في الكنيسه

    هل تتفق معي فيما قلت الان ؟ ؟ ؟ ؟

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    11:45 AM

    افتراضي

    اهلا بك اخي السيف البتار مره اخري : اما بعد لقد وجت حديث اريد التناقش فيه واليك الحديث

    عن أنس ( رضي الله عنه ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين » ( أخرجه البخاري[32] ومسلم[33]

    وجه الاعتراض من قبلي (( انا شخص جأت بعد النبي ب 1400 سنه كيف احب نبيكم

    اكثر من امي و ابي و كل شئ فلماذا جعل كل هذا الحب الجم وهل هو كان يستطيع ان يحب

    شخص لم يره من قبل 1400 سنه ولا يحبه مجرد حب عادي بل يحبه اكثر من كل شئ ؟ ؟ ؟ ؟

    و الشخص الزي لم يستطيع ان يحبه هذه المحبه هل يكون غير مؤمن

    هل نعد هذا ظلم كبير ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجان2010 مشاهدة المشاركة
    هل تتفق معي فيما قلت الان ؟ ؟ ؟ ؟
    لك ما شئت .. فأنا هنا ساحقق رغبتك فيما تريد بصرف النظر عن كوني مقتنع بفكرتك ام لا .. المهم انني سأفعل معك ما يُرضي الله ورسوله .


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجان2010 مشاهدة المشاركة

    اهلا بك اخي السيف البتار مره اخري : اما بعد لقد وجت حديث اريد التناقش فيه واليك الحديث

    عن أنس ( رضي الله عنه ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين » ( أخرجه البخاري[32] ومسلم[33]

    وجه الاعتراض من قبلي (( انا شخص جأت بعد النبي ب 1400 سنه كيف احب نبيكم

    اكثر من امي و ابي و كل شئ فلماذا جعل كل هذا الحب الجم وهل هو كان يستطيع ان يحب

    شخص لم يره من قبل 1400 سنه ولا يحبه مجرد حب عادي بل يحبه اكثر من كل شئ ؟ ؟ ؟ ؟

    و الشخص الزي لم يستطيع ان يحبه هذه المحبه هل يكون غير مؤمن

    هل نعد هذا ظلم كبير ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
    الحديث موجه للمسلم الذي يرغب في أن تعلوا مرتبته من كونه مسلم إلى مرتبة المؤمنين لأن الحديث بدأ بقوله : « لا يؤمن أحدكم »


    كما قال الله تعالى :-
    قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
    [الحجرات:14]


    إذن الحديث بدأ بقاعدتان في غاية الأهمية

    الأولى :- الإيمان
    الثانية :- قوله "أحدكم"

    فلقد أوضحت لك الفارق بين المسلم والمؤمن لأن المؤمن أكثر علو في المرتبة عند الله ولا يمكنك أن تصل لمرتبة الإيمان إلا من خلال إسلامك فقط.

    أما قوله "أحدكم" .. فهذا الحديث خاص لمن وجه لهم ، وهم المسلمون لا غيرهم .

    لذلك قد تجد من المسلمين من هم أقل علماً في دينهم ولكن عندما يحاول شخص ان يسب الرسول :salla-s: أو يطعن فيه تجد هذا المسلم غضب وثار لأن الفطرة التي بداخله تتحرك لأنه أحب الرسول دون أن يراه لتأكده بأنه رسول من الله وأنه جاء رحمة له ورحمة للعالمين .

    فالحديث موجه للمسلمين فقط .

    إن لم يكن لك تعليق فيمكنك الإنتقال لنقطة جديدة .

    لك مني كل احترام وتقدير
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 20-09-2010 الساعة 03:23 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    11:45 AM

    افتراضي

    صباح الخير (( السيف البتار )) اسف انا اتأخرت شويه في الرد

    نبدا نكمل الحوار و الرب معانا

    هل تقصد من كلامك ان من الممكن ان يتحقق هذا الحب من قبل المؤمنين الي النبي

    حتي لو لم يري احدهم النبي وهم سمعوا عنه فقط منذ 1400 سنه اوك لقد سمعة ان هذا الحب يتحقق عندما يظل الشخص يصلي علي النبي و يتبع سنته ويقرأ السيره النبويه

    اخر سؤال في هذه النقطه

    أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ , أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ , أنا أَبُو دَاوُدَ , أنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ , أنا حَمَّادٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ فَيَعْدِلُ ، وَيَقُولُ : " اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ " . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : يَعْنِي الْقَلْبَ . قَالَ فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَا لَمْ يَكْتَسِبْهُ مِنْ ذَلِكَ هُوَ مَا لَمْ يَمْلِكْهُ وَلَمْ يَسْتَطِعْهُ , وَمَا اكْتَسَبَهُ مِنْ ذَلِكَ هُوَ الَّذِي اسْتَطَاعَهُ .


    هنا النبي يريد من الله ان لا يحمله شئ لا يملكه (( الحب )) و الحب من عند الله وحده

    وهذا اعتراف صريح ان الحب لا يجوز يكون فرد لان الانسان لا يملك منه شئ

    " اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ "

    هنا النبي يقول ان الله هو الذي يملك (( المحبه )) والنبي لا يملك (( المحبه ))

    السؤال هنا

    (( لماذا حملكم النبي هذا الحب الذي يصعب ان يتحقق و هو معترف ان المحبه ليس بيدي بشر قط

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة مرجان2010 ; 22-09-2010 الساعة 10:43 AM

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجان2010 مشاهدة المشاركة
    صباح الخير (( السيف البتار )) اسف انا اتأخرت شويه في الرد

    نبدا نكمل الحوار و الرب معانا

    هل تقصد من كلامك ان من الممكن ان يتحقق هذا الحب من قبل المؤمنين الي النبي

    حتي لو لم يري احدهم النبي وهم سمعوا عنه فقط منذ 1400 سنه اوك لقد سمعة ان هذا الحب يتحقق عندما يظل الشخص يصلي علي النبي و يتبع سنته ويقرأ السيره النبويه

    اخر سؤال في هذه النقطه

    أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ , أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ , أنا أَبُو دَاوُدَ , أنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ , أنا حَمَّادٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ فَيَعْدِلُ ، وَيَقُولُ : " اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ " . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : يَعْنِي الْقَلْبَ . قَالَ فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَا لَمْ يَكْتَسِبْهُ مِنْ ذَلِكَ هُوَ مَا لَمْ يَمْلِكْهُ وَلَمْ يَسْتَطِعْهُ , وَمَا اكْتَسَبَهُ مِنْ ذَلِكَ هُوَ الَّذِي اسْتَطَاعَهُ .


    هنا النبي يريد من الله ان لا يحمله شئ لا يملكه (( الحب )) و الحب من عند الله وحده

    وهذا اعتراف صريح ان الحب لا يجوز يكون فرد لان الانسان لا يملك منه شئ

    " اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ "

    هنا النبي يقول ان الله هو الذي يملك (( المحبه )) والنبي لا يملك (( المحبه ))

    السؤال هنا

    (( لماذا حملكم النبي هذا الحب الذي يصعب ان يتحقق و هو معترف ان المحبه ليس بيدي بشر قط

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    محاوري العزيز


    لا أظن أن مثل هذه المشاركة تندرج حول محور الحوار العدل والظلم وأن الله لا يُظلم عنده أحد

    عموماً

    يا محاوري العزيزي

    الحديث يتحدث عن زوجات الرسول حيث أنه كان يعدل بينهم ويقسم بين نسائه ويقول :- اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.

    وهنا يظهر لنا أن العدل بين الزوجات له نوعان

    1- العدل الممكن والمستطاع
    2- العدل القلبي

    * فالعدل الممكن والمستطاع هو العدل الذي يَدخل في قدرة المكلف، وهو هنا توفية الحقوق الشرعية، وتأديتها على الوجه المطلوب، من طعام وكساء ومسكن، وكل ما يليق بكرامة المرأة كمخلوق. فهذا - ولا شك - مما سُلِّط الإنسان عليه، ومُكِّن من القيام به، وجاء الخطاب الشرعي به، تكليفًا وإلزامًا والتزامًا؛ فإن قام به المكلف أُجِر ونال رضى الله وثوابه، وإن قصَّر فيه وفرَّط استحق غضب الله وعقابه .

    * أما العدل القلبي فإنما هو الأمور القلبية خارجة عن إرادة الإنسان وطاقته، فلا يتأتَّى العدل فيها، إذ لا سلطان للإنسان عليها. فالمشاعر الداخلية، من حب وكره، والأحاسيس العاطفية، من ميل ونفور، أمور لا قدرة للإنسان عليها، وهي خارجة عن نطاق التكليف الموجَّه إليه، فلا تكليف فيها؛ إذ من المقرر أصولاً أن التكاليف الشرعية لا تكون إلا بما كان مستطاعًا للمكلف فعله؛ أما ما لم يكن كذلك، فليس من التكليف في شيء .

    أي أن العدل الحبّي مستحيل. وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (اللهم هذا قَسْمِي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) - يعني القلب -.

    إذن ففيه فرق بين ميل القلب وهو مواجيد نفسية والنزوع النفسي. والعملية الوجدانية لا يقدر عليها أحد، ولا يوجد تقنين يقول للرجل: " أحب فلانة ".. إلا إذا أراد الحب العقلي، أما الحب العاطفي فلا. والذي يأمر به الشرع هو أن يحب الإنسان بالعقل، أما حب العاطفة فلا تقنين له أبداً.

    ونريد هنا أن نضرب مثلا حتى لا تقف هذه المسألة عقبة في القلوب أو العقول - نقول - ولله المثل الأعلى: إن الإنسان ينظر إلى الدواء المر طعما ويسأل نفسه هل أحبه أو لا؟ إن الإنسان يحب هذا الدواء بعقله، لا بعاطفته.


    إذن لا بد أن نفرق بين الحب العقلي والحب العاطفي، العاطفي لا يفنن له. لا أقول لك: " عليك أن تحب فلانا حبا عاطفيا " لأن ذلك الحب العاطفي لا قانون له. إن الإنسان يحب ابنه حتى ولو كان قليل الذكاء أو صاحب عاهة، يحبه بعاطفته، ويكره قليل الذكاء بعقله.

    والإنسان حينما يرى ابن جاره أو حتى ابن عدوه، وهو متفوق، فإنه يحب ابن الجار أو ابن العدو بعقله، لكنه لا يحب ابن الجار أو العدو بعاطفته، ودليل ذلك أن الإنسان عندما توجد لديه أشياء جميلة فإنه يعطيها لابنه لا لابن الجيران، هناك - إذن - فرق بن حب العقل، وحب العاطفة.

    والتكليف دائما يقع في إطار المقدور عليه وهو حب العقل، ومع حب العقل قد يسأل الإنسان نفسه: ماذا تكون حياتي وكيف.. لو لم أعتنق هذا الدين؟ وماذا تكون الدنيا وكيف، لولا رحمة الله بنا عندما أكرمنا بهذا الدين؟ وأرسل لنا هذا الرسول الكريم؟ إن هذا حديث العقل وحب العقل.

    وقد يتسامى الحب فيصير بالعاطفة أيضا، لكن المكلف به هو حب العقل، وليس الحب العاطفي، ولذلك يجب أن نفطن إلى ما روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه - حينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".

    وقف سيدنا عمر عند هذه النقطة فقال: أمعقول أن يكون الحب لك أكثر من النفس؟ إنني أحبك أكثر من مالي، أو من ولدي، إنما من نفسي؟ ففي النفس منها شيء. وهكذا نرى صدق الأداء الإيماني من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكررها النبي صلى الله عليه وسلم ثانيا، وثالثا، فعرف سيدنا عمر أنه قد أصبحت تكليفا وعرف أنها لا بد أن تكون من الحب المقدور عليه، وهو حب العقل، وليس حب العاطفة. وهنا قال عمر: " الآن يارسول الله؟ " فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " الآن يا عمر، أي كمل إيمانك الآن، أي أن سيدنا عمر قد فهم المراد بهذا الحب وهو الحب العقلي.

    ولما لا ، وحب الرسول - صلى الله عليه وسلم - تابع لحب الله تعالى ، ولازم من لوازمه ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حبيب ربه سبحانه ، ولأنه المبلغ عن أمره ونهيه ، فمن أحب الله تعالى أحب حبيبه - صلى الله عليه وسلم - وأحب أمره الذي جاء به ؛ لأنه أمر الله تعالى .

    ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - يُحب لكماله، فهو أكمل الخلق والنفس تحب الكمال ، ثم هو أعظم الخلق - صلى الله عليه وسلم - فضلاً علينا وإحسانـًا إلينا ، والنفس تحب من أحسن إليها ، ولا إحسان أعظم من أنه أخرجنا من الظلمات إلى النور ، ولذا فهو أولى بنا من أنفسنا ، بل وأحب إلينا منها .

    هو حبيب الله ومحبوبه .. هو أول المسلمين ، وأمير الأنبياء ، وأفضل الرسل ، وخاتم المرسلين .. - صلوات الله تعالى عليه - .

    هو الذي جاهد وجالد وكافح ونافح حتى مكّن للعقيدة السليمة النقية أن تستقر في أرض الإيمان ونشر دين الله تعالى في دنيا الناس ، وأخذ بيد الخلق إلى الخالق - صلى الله عليه وسلم - .

    هو الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه وجمّله وكمّله : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم/4) ، وعلمه : (وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً)(النساء/113) وبعد أن رباه اجتباه واصطفاه وبعثه للناس رحمة مهداة : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)(الأنبياء/107) ، وكان مبعثه - صلى الله عليه وسلم - نعمة ومنّة : (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ )(آل عمران/164) .

    هو للمؤمنين شفيع ، وعلى المؤمنين حريص ، وبالمؤمنين رؤوف رحيم : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)(التوبة/128) - صلى الله عليه وسلم - ...على يديه كمل الدين ، وبه ختمت الرسالات - صلى الله عليه وسلم - .

    هو سيدنا وحبيبنا وشفيعنا رسول الإنسانية والسلام والإسلام محمد بن عبد الله عليه أفضل صلاة وسلام ، اختصه الله تعالى بالشفاعة ، وأعطاه الكوثر ، وصلى الله تعالى عليه هو وملائكته : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)(الأحزاب/56) صلى الله عليك يا سيدي يا حبيب الله ، يا رسول الله ، يا ابن عبد الله ورسول الله .

    هو الداعية إلى الله ، الموصل لله في طريق الله ، هو المبلغ عن الله ، والمرشد إليه، والمبيّن لكتابه والمظهر لشريعته .

    هو الذي قال لله عز وجل في رحلة المعراج حين قال الله عز وجل له : سـل يامحمد ، فقال سيدنا محمد : إنك أتخذت إبراهيم خليلا ، وأعطيته ملكاً عظيما ، وكلمت موسى تكليما ، وأعطيت داود ملكاً عظيما ، وألنت له الحديد وسخرت له الجبال وأعطيت سليمان ملكاً عظيماً ، وسخرت له الجن والإنس والشياطين ، وسخرت له الرياح ، وأعطيته ملكاً لا ينبغى لأحد من بعده ، وعلمت عيسى التوراة والإنجيل ، وجعلته يبرئ الأكمه والأبرص ويحيى الموتى بإذنك ، وأعذته وأمه من الشيطان الرجيم ، فلم يكن للشيطان عليهما سبيل .

    فقال الله عز وجل : يامحمد قد أتخذتك حبيبا وهو مكتوب فى التوراة محمد حبيب الرحمن ،وأرسلتك إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وشرحت لك صدرك ، ووضعت عنك وزرك ، ورفعت لك ذكرك فلا أُذكر إلا ذُكرت معى ، وجعلت أمتك خير أمة أخرجت للناس ، وجعلت أمتك أمة وسطا ، وجعلت أمتك هم الأولين وهم الأخرين ، وجعلت أمتك لا تجوز لهم خطبة حتى يشهدوا أنك عبدى ورسولى، وجعلت من أمتك أقواماً قلوبهم أناجيلهم ، وجعلتك أول النيين خلقاً،وآخرهم بعثاً ،وأولهم يقضى له ، وأعطيتك سبعاً من المثانى لم أعطيها نبياً قبلك ، وأعطيتك خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش لم أعطيهم لنبياً قبلك ، وأعطيتك الكوثر ، وأعطيتك ثمانية أسهم : الإسلام،الهجرة،والجهاد،والصلاة، والصدقة،وصوم رمضان،والأمر بالمعروف،والنهى عن المنكر وجعلتك فاتحاً وخاتماً
    .
    كم كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عظيما في تفكيره ونظرته الرحيمة إلى أمته فقد كان (صلى الله عليه وسلم) مظهرا من مظاهر رحمة الله عز وجل بالناس من خلال معاملاته وتواضعه وأدبه الرفيع ، فقد احبنا قبل أن يرانا ونراه .

    فلكل رسول دعوة مستجابة وكل الرسل قد استخدموا دعواتهم قبل مماتهم، إلا الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم - احتفظ بدعوته ليوم القيامة ليشفع لنا بها، فيا سبحان الله كيف لنا رسول رحيم محب لنا ، ألا يستحق أن نحبه ؟(!).

    .
    إذن فحب العقل هو ودادة من تعلم أنه صالح لك ونافع لديك ، وعندما تتضح لك حدود نفع بالشيء فأنت تحبه بعاطفتك إذاً فالمطلوب للتكليف الإيماني " الحب العقلي " ، وبعد ذلك يتسامى ليكون " حبا عاطفيا ".



    إن كان لديك تعليق فتفضل به أو الإنتقال لنقطة جديدة

    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 22-09-2010 الساعة 02:55 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

صفحة 2 من 13 الأولىالأولى 1 2 3 12 ... الأخيرةالأخيرة

حوار بين السيف البتار والعضو مرجان2010

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار ثنائي بين السيف العضب والعضو محب حبيب
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 23-01-2011, 01:37 AM
  2. للتعليق على حوار بين السيف البتار والعضو مرجان 2010
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 126
    آخر مشاركة: 08-10-2010, 01:03 AM
  3. حوار بين السيف البتار والعضو مسيحي الحمدلله
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 18-07-2010, 08:59 PM
  4. حوار مع السيف البتار
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 14-11-2007, 12:48 AM
  5. حوار مع الأستاذ السيف البتار
    بواسطة حيران في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 70
    آخر مشاركة: 31-10-2007, 10:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار بين السيف البتار والعضو مرجان2010

حوار بين السيف البتار والعضو مرجان2010