يَا أيُّهَا الوَغْدُ الكَذْوُبُ المُفْتَرِيْ أَتُرِيْدُ وَصْفاً لِلْحَقَارَةِ وَالعَفَنْ
فَانْظُرْ إلَىْ المِرَآةِ تَعْرِفُ أنَّهَا لا تَكْذِبَ العَيْنَيْنِ ، تَفْضَحُ مَنْ دَهَنْ
وَانْظُرْ إلَىْ مُسْتَنْقَعٍ أَسِنٍ تَرَىْ فِيْهِ البَعُوْضَ ، هُنَاكَ عَقْلُكَ وَالبَدَنْ
مَا كُنْتَ تَجْرُؤُ أنْ تَقُوْلَ جَهَالَةً تَرْمِيْ بِهَا وَتُثِيْرُ حِقْداً مُخْتَزَنْ
يَوْماً قَرِيْباً بِالخِلافَةِ قَادِماً بِالسَّيْفِ نَقْطَعُ دَابِراً كُفْراً رَطَنْ
أوْ مَنْ تَطَاوَلَ بِاللِّسَانِ نَجُرُّهُ وَنَشُدُّهُ مِثْلَ الكِلابِ إلىْ الشَّطَنْ
حَتَّىْ يَتُوْبَ ، وَإنْ أبَىْ فَعِلاجُهُ سَيْفٌ جُذَامٌ مِنْ مَصَانِعِ ذِيْ يَزَنْ
فَارْقُبْ مَتَىْ يَأتِيْكَ وَعْدُ نَبِيِّنَا فَلَسَوْفَ تَأتِيْنَا مَقُوْداً بِالرَّسَنْ
لا يَجْرِمَنَّكَ أنْ تَرَانَا الأنَ فِيْ ضَعْفٍ وَقِلَّةِ حِيْلَةٍ أوْ فِيْ وَهَنْ
إنَّا عَرَفْنَا حَقَّنَا وَطَرِيْقَنَا لَنْ نَقْبَلَ الْعُذْرَ المُدَلَّسَ بِالرَّعَنْ
فَلَقَدْ جَهِلْتَ وَكَاْنَ جَهْلُكَ فَاضِحاً كَشَفَ المُخَبَّأَ وَالدَّفِيْنَ وَمَا بَطَنْ
وَاْعْلَمْ بَأنَّا قَادِمُوْنَ بِعَسْكَرٍ مِنْ بَابِ رُوْمَا حَاشِدٍ حَتَّىْ عَدَنْ
المفضلات