( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
[/QUOTE]
أخى الحبيب
لا شك أن البلد التى تتكلم عنها أنا و أنت نحبها و نحب لها الخير
نسأل الله أن يصلح الحال فيها
و لكن تلك البلد نعم تجعل من الإسلام مصدر لتشريعها
و لكنها لا تأخذ بالإسلام فى كافة جوانب تشريعها
بل و تلك البلد التى يسكن حبها فى قلوبنا تضيق على أحزاب لها اتجاهات دينية
فما أريد أن أقوله أن تلك البلد ليست مقياسا على الإسلام
و بالنسبة لتركيا فكما جاءت العلمانية بحكام نجد فيهم الخير
فالاتجاه العلمانى فى تركيا أدى إلى انتشار شرب الخمور و أكل الخنزيز و الانحلال الأخلاقى تماما كدول الغرب
و لا ننكر وجود بعض الملتزمين فى تركيا لكن الانحلال منتشر بأكثر بكثير من باقى الدول الإسلامية
فلا أوافقك القول بأن العلمانية كلها مزايا و أنه أفضل من وجود نظام إسلامى للحكم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و بالنسبة لقضية الحاكم غير المسلم
فبعيدا عن الدين
أنا لا أحب أن أعيش فى بلد مسلم و أجد الحاكم غير مسلم بالطبع
تخيل لو ترشح مسلم لحكم أمريكا
من الصعب جدا أن ينجح
لأن المواطن الأمريكي لا يحب أن يحكمه حاكم مسلم
و بالتالى فلن تصوت الأغلبية لحاكم مسلم
و بالتالى فمن الصعب جدا بل ربما مستحيل أن تأتى الديموقراطية بحاكم مسلم لأمريكا
و نفس الحال بالنسبة للدول العربية و الإسلامية
و لنأتى للبلد التى نحبها و كنا نتحدث عنها فى المشاركة السابقة
هل تظن أن شعبها يرضى أن يحكمه حاكم غير مسلم ؟
أنا من أبنائها و لا أرضى
و لا أظنك أنت ترضى
و لو قامت انتخابات ديموقراطية حقيقية فى تلك البلد لن تأتى إلا بحاكم مسلم
و لن أقول كما قال بعضهم فليكن حاكم ماليزي مسلم
و لكن الديموقراطية ستأتى بحاكم مسلم من أبنائها
و كلنا نعلم بالحساسيات فى تلك البلد بين المسلمين و المسيحيين
فلو فرضنا وصول حاكم مسيحي للحكم سيحدث شغب بالطبع
و بالتالى فبغض نظر عن حكم الشرع فأن يحكم حاكم غير مسلم المسلمين هو أمر غير مرغوب فيه
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و قد وجدت فتوى بخصوص الحاكم الكافر سأضعها هنا
و أنا لا أضعها لإقناعك بما فيها
فأنا لا أريد أن تقتنع إلا بأسلوب عقلانى
و لكن سأضعها من باب أن نستزيد جميعا من العلم الشرعى
http://www.islam-qa.com/ar/ref/82681
هل يجوز مبايعة الحاكم الكافر؟
هل يجوز مبايعة حاكم كافر ؟
الحمد لله
البيعة عهد على الطاعة ، وهو عقد شرعي بين المبايِع والمبايَع وهو الأمير أو الخليفة .
وتنعقد البيعة للخليفة بعد اختيار أهل الحل والعقد له ، وهم الذين توفرت فيهم شروط الأمانة وحسن الرأي .
وفي " الموسوعة الفقهية " ( 9 / 274 ) :
"البيعة اصطلاحاً - كما عرّفها ابن خلدون في " مقدّمته " - : العهد على الطّاعة ، كأنّ المبايع يعاهد أميره على أن يسلّم له النّظر في أمر نفسه وأمور المسلمين ، لا ينازعه في شيء من ذلك ، ويطيعه فيما يكلّفه به من الأمر على المنشط والمكره ، وكانوا إذا بايعوا الأمير وعقدوا عهده : جعلوا أيديهم في يده تأكيداً للعهد ، فأشبه ذلك فعل البائع والمشتري ، وصارت البيعة تقترن بالمصافحة بالأيدي" انتهى .
وفيها – أيضاً – ( 9 / 278 ) :
"اختيار أهل الحلّ والعقد للإمام وبيعتهم له هي الأصل في انعقاد الإمامة ، وأهل الحلّ والعقد هم العلماء وجماعة أهل الرّأي والتّدبير ، الّذين اجتمع فيهم العلم بشروط : الأمانة ، والعدالة ، والرّأي" انتهى .
وكما أنه يشترط لأهل الحل والعقد شروط يجب توافرها فيهم : فكذلك للخليفة المبايَع شروط يجب توافرها فيه ، وبعض هذه الشروط مختلف فيها ، وبعضها الآخر متفق عليه ، وشرط الإسلام لم يختلف عليه أحد من أهل العلم ؛ لأن مقتضى البيعة تطبيق شرع الله تعالى ، وإقامة الحدود ، وحراسة الثغور ، فكيف سيطبق كافرٌ شرع الله تعالى ، ويقوم بهذه الأعمال ؟! بل إن كان مسلماً وطرأ عليه الكفر : فإنه يُعزل ؛ لكفره .
قال ابن حزم رحمه الله – في بيان شروط الإمامة - :
"وأن يكون مسلماً ، لأن الله تعالى يقول : (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) والخلافة أعظم السبيل ، ولأمره تعالى بإصغار أهل الكتاب ، وأخذهم بأداء الجزية" انتهى .
" الفصَل في الملل والأهواء والنحَل " ( 4 / 128 ) .
وقال النووي رحمه الله :
"قال القاضي : أجمع العلماء على أن الإمامة لا تنعقد لكافر ، وعلى أنه لو طرأ عليه الكفر : انعزل" انتهى .
" شرح مسلم " ( 12 / 229 ) .
وفي " الموسوعة الفقهية " ( 6 / 218 ) :
"يَشترط الفقهاء للإمام شروطاً ، منها ما هو متّفق عليه ، ومنها ما هو مختلف فيه .
فالمتّفق عليه من شروط الإمامة :
أ. الإسلام ؛ لأنّه شرط في جواز الشّهادة وصحّة الولاية على ما هو دون الإمامة في الأهمّيّة ، قال تعالى : ( ولن يجعل اللّه للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) ، والإمامة - كما قال ابن حزمٍ : - أعظم " السّبيل " ، وليراعي مصلحة المسلمين" انتهى .
وعليه : فلا يجوز مبايعة الحاكم الكافر ، ولو طرأ الكفر عليه فإنه يُعزل بالشروط المعروفة عند أهل العلم .
والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 15-11-2009 الساعة 12:15 AM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاللهم نعم.اقتباسأخى الحبيب
لا شك أن البلد التى تتكلم عنها أنا و أنت نحبها و نحب لها الخير
نسأل الله أن يصلح الحال فيها
فما هو النظام الأسلامى الصحيح الذى نقيس عليه فى عصرنا؟اقتباسو لكن تلك البلد نعم تجعل من الإسلام مصدر لتشريعها
و لكنها لا تأخذ بالإسلام فى كافة جوانب تشريعها
بل و تلك البلد التى يسكن حبها فى قلوبنا تضيق على أحزاب لها اتجاهات دينية
فما أريد أن أقوله أن تلك البلد ليست مقياسا على الإسلامعفوا أخينا الحبيب ولكن الأتجاه العلمانى فى تركيا وهذه الأباحية كانت موجودة أيام العثمانيين أيضا.اقتباسفالاتجاه العلمانى فى تركيا أدى إلى انتشار شرب الخمور و أكل الخنزيز و الانحلال الأخلاقى تماما كدول الغرباعذرنى يا أخى ولكن أخالفك الرأى فقد قرأت دراسة حديثة تقول بأن المجتمع التركى أكثر تدينا من المجتمع الأيرانى! ولكن للأسف لا أملك لها رابط الأن. ولكن هذا واضح لكن من زار تركيا وعرفها بحق.اقتباسالانحلال منتشر بأكثر بكثير من باقى الدول الإسلامية
أنا لم ازعم هذا ولكنى قرأت رأيا يقول طالما أن الحاكم الكافر العادل أفضل من الحاكم المسلم الظالم نظريا فأن الحكم على العلمانية يكون من خلال جمهور المسلمين وهم من لهم حق قبولها كاملة سواء بنسختها الغربية أو تعديلها الى علمانية أسلامية تناسب عقيدتنا أو رفضها كليا وهذا ما حدث فى تركيا(ولو بشكل خاطىء) وفى اندونيسيا وفى ماليزيا (على يد الرجل العظيم مهاتير محمد) وكل هذه الدول لها مكانتها الأن سواء فى السياسة أو الأقتصاد أو الحرب أو الثقافة أو حتى الدين بما لا يتحقق لمعظم دول العالم الأسلامى. وفى النهاية لا تتأخر علينا فى الرد فقد رويت بكلماتك ظمأ القلوب العطشى جزاك الله عنا وعن خيرنا كل خيراقتباسفلا أوافقك القول بأن العلمانية كلها مزايا و أنه أفضل من وجود نظام إسلامى للحكم[/]
يقول الدكتور يوسف القرضاوي
لأن الإسلام دين ودنيا، فلم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وناقشها ووضع لها ضوابط سواء بشكل مباشر أو من خلال نهج الصحابة رضوان الله عليهم، ومن أهمها الحاكم فى الإسلام.
العلامة الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يقول إن الحاكم فى الإسلام مجرد فرد عادى من الناس، ليس له عصمة ولا قداسة، فقال الخليفة أبوبكر الصديق «إنى وليت عليكم ولست بخيركم»، وقال عمر بن عبدالعزيز «إنما أنا واحد منكم، غير أن الله تعالى جعلنى أثقلكم حملا».
وأضاف «الحاكم فى الإسلام مقيد غير مطلق، فهناك شريعة تحكمه، وقيم توجهه، وأحكام تقيده، وهى أحكام لم يضعها هو ولا حزبه أو حاشيته، بل وضعها له ولغيره من المكلَّفين: رب الناس، الله عز وجل، ولا يستطيع هو ولا غيره من الناس أن يلغوا هذه الأحكام، ولا أن يجمدوها، ولا أن يأخذوا منها ويدعوا بأهوائهم.
ولم نر أحدا من الخلفاء فى تاريخ الإسلام، أضفى على نفسه، أو أضفى عليه المسلمون نوعا من القداسة، بحيث لا ينقد ولا يقوم، ولا يؤمر ولا ينهى، فكان الخليفة عمر يقول «من رأى منكم فىّ اعوجاجا فليقومنى».
وفى كل المذاهب الإسلامية ــ ومذهب أهل السنة خاصة ــ يرشح الشخص للمنصب: صفتان أساسيتان: القوة والأمانة، كما أشار إلى ذلك القرآن: «إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الامِين»، والقوة تعنى: الكفاية والقدرة على أداء العمل بجدارة، بما لدى الشخص من مواهب وثقافة وخبرة وقدرة، فهذا يعنى: الجانب العلمى والفنى.
والأمانة: تعنى الجانب الخُلُقى، بحيث يخشى الله فى عمله، لا يغش ولا يخون، ولا يهمل، ولا يتعدى حدا من حدود الله، ولا يجور على حق من حقوق الناس.
ويرى القرضاوى أن العلماء تعددوا فى التاريخ الإسلامى ولم يكن منهم الحاكم، لأن الحكم له مواصفات مختلفة كما قلنا، فكان أبو هريرة وابن عمر وابن مسعود من أعرف الصحابة بالكتاب والسنة، ومن أكثرهم تحديثا عن النبى (صلى الله عليه وسلم) ولم تكن منزلتهم فى بناء الدولة الإسلامية كمنزلة الخلفاء الأربعة أو منزلة سعد بن أبى وقاص أو خالد بن الوليد أو أبى عبيدة بن الجراح.
والصورة الصادقة للحكومة ــ كما يقيمها الإسلام ــ صورة رجال أحرار الضمائر والعقول، يفنون أشخاصهم ومآربهم فى سبيل دينهم وأمتهم، صورة كفايات خارقة، وثروات عريضة، من بعد النظر، ودقة الفَهم، وعظم الأمانة.
تسعد بها المبادئ والشعوب، صورة أفراد لهم مهارة عبدالرحمن بن عوف فى التجارة، وابن الوليد فى القيادة، وابن الخطاب فى الحكم؛ قد يولدون فى أوساط مجهولة فلا تبرزهم إلا مواهبهم ومَلَكاتهم فى مناحى الدنيا وميادين العمل.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
لكن لا شك أن الإباحية زادت بعد كمال أتاتورك
نعم الشعب التركى فيه المتدينين
و لكن تركيا فى الوقت الحالى شبيهة بالدول الأوروبية
و من بضع سنين كان لى تعامل مع شباب من مختلف الجنسيات و منهم الأوروبيين
و للأسف الفتاة التركية لا تميزها فى ثيابها و لا سلوكها و لا شربها للخمرمن الفتاة الأوروبية
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهl]
أعزك الله يا أخى هذه معضلة فالحاكم فى الدولة الأسلامية فى هذه العصور كانت له وظائف ومهام لا يقوم بها الا مسلم ولكن الحاكم فى عصرنا يختص بأمور يمكن أن يقوم بها شخص غير مسلم ثم ان هذه التجربة موجودة بالفعل فى دول أسلامية مثل أندونيسيا وبوركينافاسو.اقتباسهل يجوز مبايعة الحاكم الكافر؟
هل يجوز مبايعة حاكم كافر ؟
عفوا يا أخى الكريم ولكن هذا كلام غامض وليس له أساس فى السنة فهل أخبرنا الرسول العظيم بوظائف محددة للأمير وهل تحدد لنا نظام سياسى معين. أم ان الأمر طبقا لأختلاف الزمن وتغير مصالح المسلمين. ومن هم أهل الحل والعقد وهل هذا القول يعنى أحتكار فئة من الناس لأمر يخص الأمة كلها عفوا يا أخى أنا أرفض.اقتباسالحمد لله
البيعة عهد على الطاعة ، وهو عقد شرعي بين المبايِع والمبايَع وهو الأمير أو الخليفة .
وتنعقد البيعة للخليفة بعد اختيار أهل الحل والعقد له ، وهم الذين توفرت فيهم شروط الأمانة وحسن الرأي .
نشكر لكم يا اخى الكريم على أجتهادكم ولكن هذه وغيرها أجتهادات علماء وليست ثابتا من ثوابت الشرع فيغلق الباب أمام تغييرها وتصير دستورا ثابتا فهل نأخذ بالفرع مع ما يظهر من عدم ملائمته لعصرنا؟اقتباس"البيعة اصطلاحاً - كما عرّفها ابن خلدون في " مقدّمته " - : العهد على الطّاعة ، كأنّ المبايع يعاهد أميره على أن يسلّم له النّظر في أمر نفسه وأمور المسلمين ، لا ينازعه في شيء من ذلك ، ويطيعه فيما يكلّفه به من الأمر على المنشط والمكره ، وكانوا إذا بايعوا الأمير وعقدوا عهده : جعلوا أيديهم في يده تأكيداً للعهد ، فأشبه ذلك فعل البائع والمشتري ، وصارت البيعة تقترن بالمصافحة بالأيدي" انتهى .
أما بالنسبة لخطر النصرانى على دين المسلمين فانا أؤيدك تماما فهؤلاء قوم لا عهد لهم فأذا كانوا يكذبون على الله فما بالك بالبشر. ولكن ماعنيته هو السماحية وفتح الباب للمنافسة بين الجميع والأفضل يختاره الناس وبهذا يجتهد المسلم أكثر فى التقرب الى الناس لأنه يعلم أن هناك منافسة من نصرانى وبالطبع فان الناس لن تختار شخصا تعلم بكذبه على الله وكفره ولكن أعلاء قيمة الحرية يغلق الباب على المنافقين بأسم الأسلام وتصبح الأولوية لذوى العلم والخبرة الحقيقيين وليست للمورثين والوارثين سامحهم الله.
و أنا يا أخى لا أعترض بشدة
لن أتكلم عن العلمانية بالتحديد
و لكن أتكلم عن الأنظمة الموجودة فى الدول العربية مثل الديموقراطية
لا أوافق على رفضها باعتبارها مخالفة لشرع الله
و لا أحب نقلها نقلا كاملا
و لكن أرى أن نأخذ من تلك الأنظمة مزاياها فى ظل عدم الخروج عن قواعد الشرع و الدين
و بالنسبة لرفض العلمانية أو منحها صبغة إسلامية فلا مانع عندى
أما نقلها تماما فهو ما أعارضه بشدة
و لكن يا أخى اعلم أن كل ما فى العلمانية من مزايا هو موجود فى ديننا
فإن قيل أن العلمانية تضمن عدم التفرقة بين الناس على أساس الدين
فحدث عن حقوق أهل الكتاب فى ديننا و لا حرج
فإن قيل أن العلمانية تضمن وصول الأفضل للحكم
فلدينا فى الإسلام الشورى تضمن وصول الأفضل للحكم
فإن قيل أن العلمانية تمنع الاستبداد الدينى بمعنى أن يأتى شخص يعتبر رأيه الشخصى هو أمر الله كما فعلت طالبان فمنعت تعليم البنات بدعوى أنه من الدين
فنقول نحن لا نريد حكم فاسد فى جوهره له مظهر إسلامى
فنقول الشورى و تقويم الرعية للحاكم المسلم يمنعان حدوث الاستبداد الدينى
فإن قيل أن العلمانية أنسب للعصر فهى لا تأتى بحدود مثل قطع يد السارق و رجم الزانى
نرد و نقول نحن مسلمون رضينا بحكم الله تعالى و إن خاض المرجفون
و الله أعلى و أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات