اقتباس
اولا كل سنه وحضرتكم طيبين بمناسبة عيد الفطر
و حضرتك بالصحة و السلامة يا أ.مراد
أهلا و سهلا بك معنا مرة أخرى
اقتباس
والى انا عايز اوصلهوله ان المشكله مش فى اللقب ومين الى قاله لانى زى مقولت السيد المسيح مجاش بدين جديد عشان يبقاله اسم
نعم
صدقت و أصبت
السيد المسيح عليه و على نبينا أفضل و أتم السلام لم يأت بدين جديد
جاء بنفس دين آدم و إبراهيم و موسي و محمد عليهم و على جميع الأنبياء الصلاة و السلام
جاء لخراف بيت إسرائيل فحسب على حد قوله
24 فَأَجَابَ: «مَا أُرْسِلْتُ إِلاَّ إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ!»
متى 15:24
جاء يدعوهم إلى الاخلاص لله و المحبة و التراحم فيما بينهم
و لم يأت ليغير شئ فى شريعة موسي عليه السلام إلا قليلا
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.
متى 5:17
بل كان يأمرهم بتقديم القرابين التى يقدمها اليهود طبقا لشريعة موسي :salla-s:
رَجُلٌ مُصَابٌ بِالْبَرَصِ، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: «يَاسَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ، فَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تُطَهِّرَنِي!»
3 فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ: «إِنِّي أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!» وَفِي الْحَالِ طَهُرَ الرَجُل مِنْ بَرَصِهِ.
4 وَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «انْتَبِهْ! لاَ تُخْبِرْ أَحَداً، بَلِ اذْهَبْ وَاعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى الْكَاهِنِ، وَقَدِّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى، فَيَكُونَ ذلِكَ شَهَادَةً لَهُمْ! »
متى8
و لم يعلم المسيح الناس عقيدة غير التى جاء بها موسي :salla-s:
فهو لم يقل لهم يوما إن الله هو الأب و الابن و الروح القدس
و لم يقل لهم يوما أنا الله
و لم يقل اعبدونى
بل كان يعلمهم
3 وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ: يَسُوعَ الْمَسِيحَ
يوحنا 17:3
كان يعلم الناس أن الأب هو الإله الحقيقى وحده
و أن المسيح رسول الله
و كان يعلن أن الأب هو إلهه و إله المؤمنين به
فَقَالَ لَهَا: «لاَ تُمْسِكِي بِي! فَإِنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى الآبِ، بَلِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي سَأَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ، وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ!»
يوحنا 20:17
و كان يعلن أنه إنسان يقول ما يوحى به الله إليه
40 وَلكِنَّكُمْ تَسْعَوْنَ إِلَى قَتْلِي وَأَنَا إِنْسَانٌ كَلَّمْتُكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعْتُهُ مِنَ اللهِ.
يوحنا 8:40
و لم يعلن المسيح يوما أنه لا سبيل للنجاة و مغفرة الخطايا إلا الإيمان بأن المسيح صلب ليكفر خطيئة آدم عليه السلام و خطايا الناس
فالمسيح جاء بديانة موسي عليه السلام فحسب
مع أقل القليل من التعديلات فى الشريعة
فلو كان الأمر استمر على ما جاء به المسيح فحسب
لكنتم اليوم يهودا تلتزمون بالشريعة الموجودة فى العهد القديم
لا تصومون صياما غير صيام اليهود
و تلتزمون بنفس أعيادهم و قرابينهم و كفاراتهم و عباداتهم
لا فرق بينكم و بينهم
سوى أنكم تعتقدون أن المسيح رسول من عند الله
و هم يكفرون به
و بالتالى فلم يكن هناك بالفعل داع أو مبرر أساسا لإطلاق لقب الديانة المسيحية
و لكن للأسف
طرأ تغيير و تبديل على دعوة السيد المسيح
جاء بولس فعطل العمل بالشريعة اليهودية
و فتح الباب بكتاباته للغلو فى السيد المسيح
و اكتسب لقب ابن الله المعتاد إطلاقه على الأنبياء من قبل معنى خاصا حين ينسب للمسيح
كما جاء فى المزمور الثانى على لسان داود عليه السلام
وَهَا أَنَا أُعْلِنُ مَا قَضَى بِهِ الرَّبُّ: قَالَ لِيَ الرَّبُّ: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا اليَوْمَ وَلَدْتُكَ.
مز 2:7
و كما وصف آدم عليه السلام فى إنجيل لوقا
38 بْنِ أَنُوشَ بْنِ شِيثِ، بْنِ آدَمَ ابْنِ اللهِ.
لوقا 3:38
و اعتقد الناس فى الصلب و الفداء
و مع مضى الزمن
اعتقد الناس أن كلمة ابن الله تعنى أن المسيح إله
و لأن العهد القديم صريح فى أن الله واحد
فليكن أن الأب و الابن و الروح القدس كلهم إله واحد
و لأن تلك العقائد نشأت بدون نصوص صريحة من الكتاب المقدس
معتمدة على مفاهيم البشر و استنتاجاتهم
فقد اختلف المسيحيون حول تلك العقائد
كما حدث مع الأريوسيين و الأثناسيوسيين
و عقدوا المجامع
و فى كل مجمع تحدث تطورات فى العقيدة بعد العديد من الخلافات و المجادلات
كما قال تعالى
مريم (آية:37): فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم
الزخرف (آية:65): فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم اليم
و مع مضى الزمن
ابتدعت الرهبانية
و ابتدعت كيفية الصلاة و الصوم فى المسيحية
فأصبحت المسيحية ديانة تختلف فى عقيدتها و شريعتها عن اليهودية
رغم أن النبي الذى تنسب إليه تلك الديانة لم يرغب أصلا فى تأسيسها و لم يسمها حتى اسما و كان يهوديا و كان أتباعه الأولين من اليهود
و أرى أن تلك النقطة بالفعل قد تمت مناقشتها بما يكفى
و أرجو أن يتم الانتقال لنقطة أخرى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات