إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
{ وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه } سورة النساء (157:4)
ويقول المسيح عيسى بن مريم
1ـ(خرجت من عند الآب وأيضاً أترك العالم وأذهب إلى الآب) يوحنا 16 : 28
2ـ (هوذا تأتي ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركونني وحدي) وأنا لست وحدي لان الآب معي . قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام . في العالم سيكون لكم ضيق . ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم) (يوحنا 16 : 32-33)
3ـ (وأقول لكم - أني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة ... - إلى قوله - كلكم تشكون (أو تعثرون) فيّ هذه الليلة ) (متى26: 29-31)
4 ـ (أنا معكم زماناً يسيراً ثم أمضي إلى الذي أرسلني . ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا) يوحنا 7: 33-34 .
5 ـ (وكان قوم منهم يريدون أن يمسكوه ولكن لم يلق أحدا عليه الأيادي) يوحنا 44:7
الأيات ( 4 و 5 ) كان يوجه كلامه لليهود الذين جاءوا ليمسكوه أو يقبضوا عليه .
نجد فيما قاله المسيح عيسى بن مريم أنه سيرغع إلى السماء دون أن تمتد إليه يد أو تمسه بأي أذى أوصلب أو قتل ؛ ويخبرهم أنهم سيشكون أو سيشبه لهم فيه ؛ وفي القسم الأول من الآية رقم ( 3 ) : ( اني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة ) يتناقض تناقضاً بيناً مع ما جاء في يوحنا 19:30( فلما أخذ يسوع الخل ) . ! لأن الخل من نتاج الكرمة .
هؤلاء القوم { المسيحيين } هل لديهم عقول يتفكرون بها ويعقلون ؟ هل لديهم بصيرة يدركون بها أن المسيح - من كتابهم الذي يدعون أنه مقدس - لم يعذب ولم يهان ولم يقتل ولم يصلب ؟
ألا يدل ذلك على أن الله توفاه ووفاه رسالته لبني إسرائيل ، ورفعه إليه !!!!! .
عجباً والله لهؤلاء القوم الذين لا يعقلون !!!!!! .
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة .
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس *** في السرِّ والجَهْرِ الإصباح والغَلَسِ
وما تقلبتُ من نومي وفي سِنَتِي *** إلا وذكرُكَ بينِ النَّفْس والنَّفسِ
لقد مننتُ عَلَى قلبي بمعرفة *** بأنك الله ذو الآلاء والقُدَسِ
وقد أتيت ذنوبا أنتَ تَعْلمُها *** ولم تَكُنْ فاضحي فِيهَا بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا *** تجعل عليَّ إِذَاً فِي الدين من لَِبْسِ
وكُنْ معي طول دنياي وآخرتي *** ويوم حشري بما أنزلت فِي عبسِ
سبحان الله وبحمده
الله اكبر
كلام مهم و مفيد
كلنا فداك يا أقصى
الكتاب المقدس ذكر العقوبات التي شملت كل من آدم وحواء والحية بعد ارتكابهم الخطية .
هذه العقوبات هي :
1 ـ أوجاع الحمل والولادة لحواء . (تكوين 4 عدد 2 ) .
2 ـ دوام العداوة بين نسل المرأة والحية .
3 ـ لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض . (تكوين 3 عدد17 - 19 ) .
4ـ عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها ( تكوين 3 عدد 14 ) .
يؤمن المسيحيين بأن الله إله عادل .
وبما أن الله إله عادل ... وقد صالحنا بصلب المسيح !!!!!!!!
فلماذا لم يرفع عنا وعن الحية هذه العقوبات التي من أجل رفعها عنا أرسل ابنه ليُعذب ويُركل ويُضرب ويُهان ويُبصق في وجهه ويُحمل كالشاة ويُصلب ويُقتل .!!!!!!!
فمازالت الحية تسعى على بطنها ؟ومازالت المرأة تُصاب بأوجاع الحمل والولادة ؟ ولم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية ؟ .
ألا يدل هذا على أن قصة الصلب و الفداء هي قصة وهمية ومُفبركة من تأليف الكاذب بولس .
وهذه العقيدة ( الصلب والفداء ) هي جوهر العقيدة المسيحية البوليسية الوثنية قد ثبت زيفها وكذبها ؟
وبناء على ما تقدم فإن الديانة المسيحية الوثنية ( ليست ديانة السيد المسيح عيسى بن مريم ) .
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس *** في السرِّ والجَهْرِ الإصباح والغَلَسِ
وما تقلبتُ من نومي وفي سِنَتِي *** إلا وذكرُكَ بينِ النَّفْس والنَّفسِ
لقد مننتُ عَلَى قلبي بمعرفة *** بأنك الله ذو الآلاء والقُدَسِ
وقد أتيت ذنوبا أنتَ تَعْلمُها *** ولم تَكُنْ فاضحي فِيهَا بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا *** تجعل عليَّ إِذَاً فِي الدين من لَِبْسِ
وكُنْ معي طول دنياي وآخرتي *** ويوم حشري بما أنزلت فِي عبسِ
مما سبق ومما سنستدل به من التاريخ ومن شهادة الشهود ( اليهود والنصارى الذين عاصروا صلب المصلوب ومن بعدهم من كتبة ومؤلفي الأناجيل ) ، يمكننا إبطال وقوع قصة صلب المصلوب !!؟؟
فإذا رجعنا الى التاريخ و نقبنا في رواياته وأخباره عن حقيقة الصلب ، ومن المصلوب فيها ؟ ، نجد فيه أُمور كثيرة من الأهمية بماكان !! ؛ وذلك لأن المسيحيين يدعون "أن المسلمين بقولهم أن الله نجى المسيح :salla-s: من الصلب ينكرون حقيقة تاريخية واضحة أجمع عليها اليهود والمسيحيين الذين عاصروا صلب المسيح" ، فكيف لنبي الإسلام واتباعه الذين جاءوا بعد ستة قرون من الحادثة أن يُنكروا ذلك ؟ !! . وهذا الاعتراض وجيهاً من وجهة نظرهم ؟ .
فنقول لهؤلاء الآتي :
1 ـ أن كثيراً من قدماء النصارى قد أنكروا صلب المسيح :salla-s: ، وأن المؤرخون النصارى قد ذكروا أسماء فرق كثيرة أنكرت القصة ـ قصة الصلب ـ ، ومن هذه الفرق والتي كانت قريبة العهد بالمسيح ؛ إذ يرجع بعضها للقرن الميلادي الأول .
ذكر القديس الفونسوس ماريا دي ليكوري في كتابه "الأرطقات مع دحضها" ، أن من بدع القرن الأول قول فلوري : إن المسيح قوة غير هيولية ، وكان يتشح ما شاء من الهيئات ، ولذا لما أراد اليهود صلبه ؛ أخذ صورة سمعان القروي ، وأعطاه صورته ، فصُلِب سمعان ، بينما كان يسوع يسخر من اليهود ، ثم عاد غير منظور وصعد إلى السماء .
واستمر هذا القول على ما يبدو في القرن الثاني ، حيث يقول فنتون شارح متى : "إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني قالت بأن سمعان القيرواني قد صُلِب بدلاً من يسوع" .
وقد استمر إنكار صلب المسيح ، فمن الذين أنكروا صلب المسيح الراهب تيودورس - 560م - والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص -610م وغيرهم كثيرون .
يُتبع بإذن الله
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس *** في السرِّ والجَهْرِ الإصباح والغَلَسِ
وما تقلبتُ من نومي وفي سِنَتِي *** إلا وذكرُكَ بينِ النَّفْس والنَّفسِ
لقد مننتُ عَلَى قلبي بمعرفة *** بأنك الله ذو الآلاء والقُدَسِ
وقد أتيت ذنوبا أنتَ تَعْلمُها *** ولم تَكُنْ فاضحي فِيهَا بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا *** تجعل عليَّ إِذَاً فِي الدين من لَِبْسِ
وكُنْ معي طول دنياي وآخرتي *** ويوم حشري بما أنزلت فِي عبسِ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات