صفحة التعليق على الحوار بين الأخ (السيف العضب) و الضيف (The lord)

[The Lord]

اقتباس

اي خطه يا زميلنا ... ان الله يقدر ويقول كن فيكون ... وادعاء ان لله خطه هو تعدي على الله فالخطه قابله للنجاح والفشل ... اخبرناك ان الله ارسل اكثر من مئة الف نبي ورسول
وتقول ان يجب لك زمان ان يكون رسول ... فهل نحن في زمان منقطع عن زمان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ... زميلي الم اقل لك ان العالم اصبح قريه صغيره بشهادة الجميع
فما يحصل في اقصى الارض يصل اليك في مكانك ... اذا فرب العزه عندما قدر انقطاع النبوه وختمها بخاتم الانبياء محمد عليه الصلاة والسلام كان عالم بعلمه الذي وسمع كل شيء
بان وسائل الاتصال سوف تصحب اسرع من طرفة العين ... وان الشعوب سوف تنفتح على بعضها كما هو الحال الان ... انت الان تستطيع وبكل بساطه ان تتعلم ما شئت عن اي دين
من خلال الشبكه العنكبوتيه ... ان مطالبتك باستمرار النوبه لهو تعدي على علم الله ...

أنا من حقي أن أعلم كيف يفكر إلهي ... فالبساطة بالفهم الاسلامي كما يقال عنه ... يجب أن يعطيني تفكير الله .. والاجابة على اسئلة بسيطة .. كأن أقول لماذا الاسلام والرسول محمد هو أخر الرسل ؟
ما الجديد الذي أتاني به ؟؟ لماذا عليّ أن اتبعه ؟
إذا كانت إجابتك صحيحة فهذه مشكلة ... لأن كان أفضل أن ينزل القرآن على آدم ويحفظه له .. أفضل من أن ينتظر العالم ليصبح قرية صغيرة .... وخاصتاً انت تعمم وكأنك لا تعلم أن هنالك شعوب لا تزال لا تعلم شيء عن هذه التكنلوجيا وهذه الاتصالات ... وأيضاً كأنك لا تعلم ايضاً أن ما يتواجد على الشبكة العنكبوتية ... هي 99 بالمية كذب ونفاق وكل ما كثرة المصادر كثر التحريف والقيل والقال .

اقتباس

ثم ان القران معجزه وانه كتاب سماوي من الله وانه لا توجد به اخطاء هي حقيقه دامغه اقر بها منهم لديهم علم اكثر منك

الغريب بالأمر بأنك تقول لديهم علم أكثر منك ... وما أدراك أنت بعلمي ؟
هو فقط سؤال .. أم على العلم فكل البشر أعلم مني فأنا جاهل .

اقتباس

ويدينون بدينك ومنهم من يدين باليهوديه ومنهم الملحد ... وراجع شهادات اهل الغرب في الاسلام والقران هنا في المنتدى وهي موثقه

هل أسلموا ؟
إذا أسلموا فمعنا ذلك أنهم وجدوا شيء فيه جعلهم يصدقونه ويؤمنون به ... أما أن يقول عالم أو جاهل بأن القرآن كتاب من عند الله ولا يؤمن به ... فهو منافق ,كاذب ###

[الشهاب الثاقب.]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

هل أسلموا ؟
إذا أسلموا فمعنا ذلك أنهم وجدوا شيء فيه جعلهم يصدقونه ويؤمنون به ... أما أن يقول عالم أو جاهل بأن القرآن كتاب من عند الله ولا يؤمن به ... فهو منافق ,كاذب ###

ماذا تقصد بالكلام الملون أحمر !؟

[The Lord]

اقتباس

بسم الله الرحمن الرحيم





ماذا تقصد بالكلام الملون أحمر !؟

المقصود واضح ... شخص يقر بان الإسلام دين سماوي ولا يُسلم هذا شخص كاذب .
لو انه فعلاً صادق عليه أن يُسلم .

[محمد سني 1989]

اقتباس

لو أن الله أختصر الأمر وأنزل القرآن على آدم ... وحفظه ... أما كان آجدا ؟
فالخطة الإلهية كما ترويها انت ... أراها ناقصة .
الغاية أنه يجب أن يكون لكل زمان رسول ... ولا أراه حقق الأمر .
لو أن هنالك زمان يريده الله أن ينهي ارسال الرسل لكان أوفر له أن ينزل الكتاب على آدم ويحفظه له وآدم يورثه لأولاده وخاصتاً أنه لم يكن سوا آدم وحواء .. فلا يحرف ولا يدخل فيه جدلاً .

طبعاً لن أبحث عن دليل بالتحريف ... لأني أنا بالتأكيد غير مؤمن به أنه سماوي .. لو انني مؤمن به أنه سماوي لكنتُ اليوم مسلماً .
أما موضوع التحدي فأنا لستُ هنا لأتحدا أحد .

فلماذا لم يبعث الله ابنه بعد ان خرج ادم عليه السلام من الجنة مباشرة ليختصر الطريق ؟؟؟

​هذا على منطقك

[The Lord]

اقتباس

فلماذا لم يبعث الله ابنه بعد ان خرج ادم عليه السلام من الجنة مباشرة ليختصر الطريق ؟؟؟

​هذا على منطقك

أليس الإسلام دين منطق ؟؟
أليس الإسلام دين يدخل العقل ؟
أجبني عن سؤالي ولا تسألني .. وإن لم يكن لديك إجابة قل ليست عندي .
أنتم تقولون أن الله خلق آدم فأخطأ آدم فجعله الله في الأرض خليفة ... وآدم تاب والله غفر له خطيئته .
وكل من يخطئ ويتوب الله يغفر له خطيئته ... هذا منطق مقبول وواقعي الحقيقي .. ولا داعي للفداء .
بعيداً عن الفكر المسيحي - الفكر المسيحي قال لي كيف يفكر الله .. فبعض البشر لم تتقبل الأمر ... انا أريد أن أعرف كيف ### الله في الاسلام .
أي الله خلق آدم وعصى آدم الله .. فتاب آدم فغفر الله ... جاء بعد آدم الكثير من الأنبياء والرسل .. أمر جيد ... ثم جاء النبي محمد خاتم الأنبياء والرسل ... لماذا أكتفى الله بذلك ؟.. هل كانت لديه غاية من ارسال الرسل والانبياء وتحققت هذه الغاية بإرسال خاتم الأنبياء ,, ماهي ؟

[الا حبيب الله محمد]

اقتباس

أليس الإسلام دين منطق ؟؟
أليس الإسلام دين يدخل العقل ؟
أجبني عن سؤالي ولا تسألني .. وإن لم يكن لديك إجابة قل ليست عندي .
أنتم تقولون أن الله خلق آدم فأخطأ آدم فجعله الله في الأرض خليفة ... وآدم تاب والله غفر له خطيئته .
وكل من يخطئ ويتوب الله يغفر له خطيئته ... هذا منطق مقبول وواقعي الحقيقي .. ولا داعي للفداء .
بعيداً عن الفكر المسيحي - الفكر المسيحي قال لي كيف يفكر الله .. فبعض البشر لم تتقبل الأمر ... انا أريد أن أعرف كيف يفكر الله في الاسلام .
أي الله خلق آدم وعصى آدم الله .. فتاب آدم فغفر الله ... جاء بعد آدم الكثير من الأنبياء والرسل .. أمر جيد ... ثم جاء النبي محمد خاتم الأنبياء والرسل ... لماذا أكتفى الله بذلك ؟.. هل كانت لديه غاية من ارسال الرسل والانبياء وتحققت هذه الغاية بإرسال خاتم الأنبياء ,, ماهي ؟

مع اني لم اكن اود كتابة اي مشاركه الا ان لم استطع ان لا ارد على ردك هذا وحتى لا تعتقد اني تهربت من الرد عليك .... اولا وهل كان ادم وبنيه يحاجون لصحف حتى يعبدوا الله الم يشهد ادم جنة ربه وملائكته هو وحواء
وكذلك بنيهم الاولين شهدوا الملائكه .... بل وقام بعد موت ادم عليه السلام نبي من بنيه اسمه شيث عليه السلام .... لكن مع تقدم الزمن وارتفاع عدد البشريه و اتساع الرقعه التي يعيش عليها البشر قام الله بانزال الصحف على انبيائه
وكان كل نبي لقومه واوكلت مهمة حفظ هذه الكتب للامم التي انزلت عليها الصحف .... لكنهم ضيعوا الامانة وحرف الصحف والكلمات ... فارسل الله القران وتعهد بحفظه ... وجعله معجزه خالده
الخلاصه :- ان ادم هو اول نبي وكان عنده العلم ... استمرت النبوه بعد موت ادم ... انزلت الصحف على انبياء الله واوكلت مهمة حفظها للبشر فضيعوها وحرفوها .. انزل الله القران وتعهد بحفظه
القران لا يختلف عن التوراه والانجيل وباقي الكتب السماويه .... نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ... يعني الفرق بين القران وباقي الكتب والصحف وهو الحفظ
وعدم التحريف ... بمعنى اخر ان كل ما تلقاه نبينا هو نفسه ما تلاقاه اي نبي لكن القران يختلف بان الله تعهد بحفظه ولم يوكل تلك المهم للبشر

[The Lord]

اقتباس

مع اني لم اكن اود كتابة اي مشاركه الا ان لم استطع ان لا ارد على ردك هذا وحتى لا تعتقد اني تهربت من الرد عليك .... اولا وهل كان ادم وبنيه يحاجون لصحف حتى يعبدوا الله الم يشهد ادم جنة ربه وملائكته هو وحواء
وكذلك بنيهم الاولين شهدوا الملائكه .... بل وقام بعد موت ادم عليه السلام نبي من بنيه اسمه شيث عليه السلام .... لكن مع تقدم الزمن وارتفاع عدد البشريه و اتساع الرقعه التي يعيش عليها البشر قام الله بانزال الصحف على انبيائه
وكان كل نبي لقومه واوكلت مهمة حفظ هذه الكتب للامم التي انزلت عليها الصحف .... لكنهم ضيعوا الامانة وحرف الصحف والكلمات ... فارسل الله القران وتعهد بحفظه ... وجعله معجزه خالده
الخلاصه :- ان ادم هو اول نبي وكان عنده العلم ... استمرت النبوه بعد موت ادم ... انزلت الصحف على انبياء الله واوكلت مهمة حفظها للبشر فضيعوها وحرفوها .. انزل الله القران وتعهد بحفظه
القران لا يختلف عن التوراه والانجيل وباقي الكتب السماويه .... نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ... يعني الفرق بين القران وباقي الكتب والصحف وهو الحفظ
وعدم التحريف ... بمعنى اخر ان كل ما تلقاه نبينا هو نفسه ما تلاقاه اي نبي لكن القران يختلف بان الله تعهد بحفظه ولم يوكل تلك المهم للبشر

أعذرني فالإجابة لا تحمل أي شيء من المنطق الإلهي .
أنا ما أريده واضح .. أريد كيف### الله ... ولا أعتقد كما حضرتك تفضلت هكذا يفكر .

[نوران]

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين وعلى كافة الأنبياء والمرسلين

اقتباس

أليس الإسلام دين يدخل العقل ؟

نعم بالتأكيد لكن لمن حرص على إعمال عقله وقلبه وحواسه ليعرف الحق ولم يجعل بينه وبين الوصول للحق عازلا من هوى مطاع أو حرصا على اتباع إيمانه الموروث وما شابه فهذه تمنع الوصول للحق كما تمنع العوازل المطاطية أو الخشبية وما على شاكلتها وصول الكهرباء لمن يتعامل معها

اقتباس

أجبني عن سؤالي ولا تسألني .. وإن لم يكن لديك إجابة قل ليست عندي .

هذا حوار كما لك كل الحرية في طرح أسئلتك فلمن يحاورنك نفس الحق

اقتباس

أنتم تقولون أن الله خلق آدم فأخطأ آدم فجعله الله في الأرض خليفة ... وآدم تاب والله غفر له خطيئته .
وكل من يخطئ ويتوب الله يغفر له خطيئته ... هذا منطق مقبول وواقعي الحقيقي .. ولا داعي للفداء .

نعم التوبة تغسل الذنوب إن كانت صادقة - نسأل الله أن يرزقنا توبة صادقة
ولأن الله يعلم من خلق وعلم ضعف الإنسان وأنه فيه نوازع الخير كما فيه نوازع الشر مع تربص ابليس به جعل له مخرجا فكلما أخطأ عاد وأناب إلى ربه طالبا عفوه ومغفرته فيعفو عنه ويغفر له لييسر له إصلاح ما أفسد بمعصيته - وهذا من شروط التوبة - ولييسر له الحرص على الاكثار من الخير فيعم الخير عليه وعلى المتعاملين معه بل وعلى مجتمعه والعالم أجمع فالقنوط من رحمة الله يدفع إلى الاندفاع في الشر مما ينعكس سلبا على الفرد والمجتمع

اقتباس

بعيداً عن الفكر المسيحي - الفكر المسيحي قال لي كيف يفكر الله ..

بل افترى على الله كتبة الكتب

اقتباس

انا أريد أن أعرف كيف يفكر الله في الاسلام .

تعالى الله عما تقول علو كبيرا
فالتفكير يكون ابتغاء الكمال أو خشية من الفشل وهما من صفات المخلوق العاقل الذي ينتفع بما خلق الله له من عقل وقلب يوصله إلى المعرفة وإلى الحق ويجنبه نتائج جهله الغيب ونتائج الأعمال فهي صفة طيبة للمخلوق لجهله الملازم له مهما بلغ من العلم

لكن لا يمكن أن نصف بها الخالق العليم الخبير الحكيم العظيم الذي وسع كل شيئا علما

علم الله لا يمكن لبشر تخيله وإليك بعض آيات كريمات تحدثنا عن علمه جلَّ جلاله :

سم الله الرحمن الرحيم

اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)

صدق الله العلي العظيم

وقال تبارك وتعالى : ( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ آية 59 سورة الأنعام )

وقال تعالى :( ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) (الحشر:22)

و قال سبحانه وتعالى في سورة لقمان : ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان:34)


وقال رب العزة والجلال : ( وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ألا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )

كما قال تعالى : ( لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) )

وقال تعالى : (

(قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) ) #‏سورة_‬ آل عمران


ومن يتصفح كتاب الله يجد غير هذا كثير

ولعل من أكبر ميزات الإسلام العظيم أنه الدين الوحيد الذي طالب العباد بالعلم فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ.)
ولعلك تعلم أن أول مانزل على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ( اقرأ ) وتلاها حسب النزول ( ن والقلم وما يسطرون ) أضف إلى ما سبق الأمر الإلهي بالنظر واعمال الفكر في كل ما حولنا ( ﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) ﴾.
( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ )
( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ) سورة عبس

تجد كل أسباب التقدم العلمي قد أمر بها الله تعالى وأن العلم يقود أصحاب القلوب السليمة والعقول المتفكرة إلى الإيمان

قال تعالى : ( ‏أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ. [الحج:46].

الله يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ؛ فعلمه بذلك لا يتجدد ولا يتغير .

اقتباس

أي الله خلق آدم وعصى آدم الله .. فتاب آدم فغفر الله ...

أولا إعلم أن الله تعالى (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) فالملك ملكه والكون كون والخلق عباده وأنهم (لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) كما ورد في آية الكرسي

لكننا أمرنا بالتدبر واعمال الفكر لكن بضوابط سليمة ومن سلك هذا المسلك فتح الله عليه بما شاء من فهم لبعض حكمته في الأمر موضع التدبر والدراسة

والتفكر في حال البشر منذ خلق الله تعالى آدم عليه السلام نجد أن آدم رغم أنه خلق رجلا كاملا لكنه كان كالطفل الذي يحتاج رعاية فأدخله الجنة يتنعم فيها وهذا بعد أن آراه تكريمه له وتفضيله على سائر خلقه عندما أمر الخلق بالسجود له فسجد الملائكة المفطورين على الطاعة وعصى إبليس المخير -- مثل آدم وكانت معصيته رهيبة ففيها رد الأمر على الله جلَّ جلاله وفيها استكبار بغير الحق وفيها غرور وزهو بما ليس له فيه فضل فالله تعالى هو من خلقه من نار فإن سولت له نفسه أنه أفضل من آدم المخلوق من طين كان يجب عليه أن يزداد حمدا وشكرا وحبا لله ومسارعة في تنفيذ أمره تعالى لكنه رد الأمر على الله وكأن ههذا الأمر لم يصدر عن حكيم خبير فكانت عقوبته الطرد ليس من الجنة فحسب بل من رحمة الله -- وكان هذا درسا لآدم عرف منه مدى اكرام الله له كما علم أن ابليس عدوا له ولبنيه إلى يوم الدين ولما ادخل آدم الجنة أراد الله أن يجعلها نموذج لما سيقابله في الدنيا - ففي الدنيا سيكون هناك مباح (حلالا طيبا ) وممنوعا ( خبيثا محرما )
فحرم عليه الشجرة فلما وسوس له الشيطان لم يستمع إليه حتى أقسم لهما بالله أنه من الصادقين ولم يتخيل آدم وزوجه أن مخلوقا يقسم بالله كاذبا فأكلا من الشجرة فسقطت عنهما حلل الجنة وهذا ما أراده الشيطان

قال تعالى : ( فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21 )

فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) )
قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( 23 ) قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ( 24 )
قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون ( 25 ) يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون ( 26 ) )

وهنا أتذكر قصة آدم في كتبكم وكيف أتهم كاتبو الكتاب رب العزة ذي الجلال والإكرام بالجهل يقول كتابكم :
قال الله : "آدم أين أنت؟"،
الله تعالى يجهل مكان آدم !!!!!!!!!!!!!!!؟
قال آدم : "إني سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لأني عريان فاختبأت".

فقال الله: "من أعلمك أنك عريان؟ هل أكلت من الشجرة التي أمرتك أن لا تأكل منها؟"

.فالله لا يعلم أن آدم أكل من الشجرة ولم يعلم يعلم أن آدم عريان !!!؟؟؟

اقتباس

جاء بعد آدم الكثير من الأنبياء والرسل .. أمر جيد ... ثم جاء النبي محمد خاتم الأنبياء والرسل ... لماذا أكتفى الله بذلك ؟.. هل كانت لديه غاية من ارسال الرسل والانبياء وتحققت هذه الغاية بإرسال خاتم الأنبياء ,, ماهي ؟

الأنبياء جميعا عقيدتهم واحدة ولكن اختلفت شرائعهم حسب احتياجات البشر في كل العصر

إلا أنه هناك شرائع ثابتة لم تنسخ أبدا منذ عهد آدم وإلى اليوم وهي المعروفة بالوصايا العشر

وبإرسال محمد صلى الله عليه وسلم ختم الله رسالته لأنه أتى بالدين الكامل التام الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الصالح لكل زمان ومكان

قال الله تعالى : ( ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾

قال تعالى : ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )

وقال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )

وهذا ما نراه الآن في كثير من الأمور التي لا يجد لها البشر حلا إلا ما أتى به الإسلام مثل الزواج والطلاق وتحريم الربا ومازالت الأيام تتوالى لتثبت أن الشرع العظيم هو المصلح للبشرية

[نوران]

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ )

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

قال تعالى : ( وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ

وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) الأعراف من 156 إلى 158)


لماذا أخاطبك بالقران وأنت لا تؤمن به

لأنه هو المعجزة الباقية التي تغني عن إرسال الرسل والتي تبلغ رسالة الله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

وكم من أناس أسلموا فقط بتدبرهم كلام الله فلما رأى حال المسلمين وهرولتهم لتقليد الغرب قال :

( الحمد لله الذي هدانا للإسلام قبل أن نرى المسلمين )

ويبقى أن العلماء والدعاة هم ورثة الأنبياء فمن أتقى الله منهم وبلغ كلام الله وسنة رسوله بالحق وتجرد من هوى النفس فجزاءه مرافقة الأنبياء في جنات النعيم بإذن الله

[The Lord]

اقتباس

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين وعلى كافة الأنبياء والمرسلين




نعم بالتأكيد لكن لمن حرص على إعمال عقله وقلبه وحواسه ليعرف الحق ولم يجعل بينه وبين الوصول للحق عازلا من هوى مطاع أو حرصا على اتباع إيمانه الموروث وما شابه فهذه تمنع الوصول للحق كما تمنع العوازل المطاطية أو الخشبية وما على شاكلتها وصول الكهرباء لمن يتعامل معها



هذا حوار كما لك كل الحرية في طرح أسئلتك فلمن يحاورنك نفس الحق


نعم التوبة تغسل الذنوب إن كانت صادقة - نسأل الله أن يرزقنا توبة صادقة
ولأن الله يعلم من خلق وعلم ضعف الإنسان وأنه فيه نوازع الخير كما فيه نوازع الشر مع تربص ابليس به جعل له مخرجا فكلما أخطأ عاد وأناب إلى ربه طالبا عفوه ومغفرته فيعفو عنه ويغفر له لييسر له إصلاح ما أفسد بمعصيته - وهذا من شروط التوبة - ولييسر له الحرص على الاكثار من الخير فيعم الخير عليه وعلى المتعاملين معه بل وعلى مجتمعه والعالم أجمع فالقنوط من رحمة الله يدفع إلى الاندفاع في الشر مما ينعكس سلبا على الفرد والمجتمع


بل افترى على الله كتبة الكتب


تعالى الله عما تقول علو كبيرا
فالتفكير يكون ابتغاء الكمال أو خشية من الفشل وهما من صفات المخلوق العاقل الذي ينتفع بما خلق الله له من عقل وقلب يوصله إلى المعرفة وإلى الحق ويجنبه نتائج جهله الغيب ونتائج الأعمال فهي صفة طيبة للمخلوق لجهله الملازم له مهما بلغ من العلم

لكن لا يمكن أن نصف بها الخالق العليم الخبير الحكيم العظيم الذي وسع كل شيئا علما

علم الله لا يمكن لبشر تخيله وإليك بعض آيات كريمات تحدثنا عن علمه جلَّ جلاله :

سم الله الرحمن الرحيم

اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)

صدق الله العلي العظيم

وقال تبارك وتعالى : ( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ آية 59 سورة الأنعام )

وقال تعالى :( ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) (الحشر:22)

و قال سبحانه وتعالى في سورة لقمان : ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان:34)


وقال رب العزة والجلال : ( وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ألا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )

كما قال تعالى : ( لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) )

وقال تعالى : (

(قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) ) #‏سورة_‬ آل عمران


ومن يتصفح كتاب الله يجد غير هذا كثير

ولعل من أكبر ميزات الإسلام العظيم أنه الدين الوحيد الذي طالب العباد بالعلم فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ.)
ولعلك تعلم أن أول مانزل على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ( اقرأ ) وتلاها حسب النزول ( ن والقلم وما يسطرون ) أضف إلى ما سبق الأمر الإلهي بالنظر واعمال الفكر في كل ما حولنا ( ﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) ﴾.
( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ )
( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ) سورة عبس

تجد كل أسباب التقدم العلمي قد أمر بها الله تعالى وأن العلم يقود أصحاب القلوب السليمة والعقول المتفكرة إلى الإيمان

قال تعالى : ( ‏أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ. [الحج:46].

الله يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ؛ فعلمه بذلك لا يتجدد ولا يتغير .

أولا إعلم أن الله تعالى (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) فالملك ملكه والكون كون والخلق عباده وأنهم (لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) كما ورد في آية الكرسي

لكننا أمرنا بالتدبر واعمال الفكر لكن بضوابط سليمة ومن سلك هذا المسلك فتح الله عليه بما شاء من فهم لبعض حكمته في الأمر موضع التدبر والدراسة

والتفكر في حال البشر منذ خلق الله تعالى آدم عليه السلام نجد أن آدم رغم أنه خلق رجلا كاملا لكنه كان كالطفل الذي يحتاج رعاية فأدخله الجنة يتنعم فيها وهذا بعد أن آراه تكريمه له وتفضيله على سائر خلقه عندما أمر الخلق بالسجود له فسجد الملائكة المفطورين على الطاعة وعصى إبليس المخير -- مثل آدم وكانت معصيته رهيبة ففيها رد الأمر على الله جلَّ جلاله وفيها استكبار بغير الحق وفيها غرور وزهو بما ليس له فيه فضل فالله تعالى هو من خلقه من نار فإن سولت له نفسه أنه أفضل من آدم المخلوق من طين كان يجب عليه أن يزداد حمدا وشكرا وحبا لله ومسارعة في تنفيذ أمره تعالى لكنه رد الأمر على الله وكأن ههذا الأمر لم يصدر عن حكيم خبير فكانت عقوبته الطرد ليس من الجنة فحسب بل من رحمة الله -- وكان هذا درسا لآدم عرف منه مدى اكرام الله له كما علم أن ابليس عدوا له ولبنيه إلى يوم الدين ولما ادخل آدم الجنة أراد الله أن يجعلها نموذج لما سيقابله في الدنيا - ففي الدنيا سيكون هناك مباح (حلالا طيبا ) وممنوعا ( خبيثا محرما )
فحرم عليه الشجرة فلما وسوس له الشيطان لم يستمع إليه حتى أقسم لهما بالله أنه من الصادقين ولم يتخيل آدم وزوجه أن مخلوقا يقسم بالله كاذبا فأكلا من الشجرة فسقطت عنهما حلل الجنة وهذا ما أراده الشيطان

قال تعالى : ( فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21 )

فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) )
قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( 23 ) قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ( 24 )
قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون ( 25 ) يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون ( 26 ) )

وهنا أتذكر قصة آدم في كتبكم وكيف أتهم كاتبو الكتاب رب العزة ذي الجلال والإكرام بالجهل يقول كتابكم :
قال الله : "آدم أين أنت؟"،
الله تعالى يجهل مكان آدم !!!!!!!!!!!!!!!؟
قال آدم : "إني سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لأني عريان فاختبأت".

فقال الله: "من أعلمك أنك عريان؟ هل أكلت من الشجرة التي أمرتك أن لا تأكل منها؟"

.فالله لا يعلم أن آدم أكل من الشجرة ولم يعلم يعلم أن آدم عريان !!!؟؟؟





الأنبياء جميعا عقيدتهم واحدة ولكن اختلفت شرائعهم حسب احتياجات البشر في كل العصر

إلا أنه هناك شرائع ثابتة لم تنسخ أبدا منذ عهد آدم وإلى اليوم وهي المعروفة بالوصايا العشر

وبإرسال محمد صلى الله عليه وسلم ختم الله رسالته لأنه أتى بالدين الكامل التام الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الصالح لكل زمان ومكان

قال الله تعالى : ( ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾

قال تعالى : ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )

وقال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )

وهذا ما نراه الآن في كثير من الأمور التي لا يجد لها البشر حلا إلا ما أتى به الإسلام مثل الزواج والطلاق وتحريم الربا ومازالت الأيام تتوالى لتثبت أن الشرع العظيم هو المصلح للبشرية

سأرد على نقطة واحدة مهمة :

اقتباس

وهنا أتذكر قصة آدم في كتبكم وكيف أتهم كاتبو الكتاب رب العزة ذي الجلال والإكرام بالجهل يقول كتابكم :
قال الله : "آدم أين أنت؟"،
الله تعالى يجهل مكان آدم !!!!!!!!!!!!!!!؟
قال آدم : "إني سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لأني عريان فاختبأت".

فقال الله: "من أعلمك أنك عريان؟ هل أكلت من الشجرة التي أمرتك أن لا تأكل منها؟"

.فالله لا يعلم أن آدم أكل من الشجرة ولم يعلم يعلم أن آدم عريان !!!؟؟؟

طبعاً لن أرد على الشرح أو أي شيء أخر سأكتفي بالرد التالي :
أنظري كتابك الغير محرف والذي هو من عند الله ماذا يقول .

اقتباس

وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {32}

أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين .. هل الله لا يعلم أنهم صادقين أو لأ ؟
هل الله لا يعلم أنهم لا يعلمون ؟؟ .. يعني عم يتحداهم وهو اساساً لم يعلمهم ؟؟
غريب ... ### غريب جداً .. هذا مثال بسيط أما إذا أردت أن أجلب لك فالكثير الكثير ... أستطيع أن أجلب لك بنفس تفكيرك .