هدا ما يضحكون عليهم به في الكنائس ان التسمية بمسيحي او مسيحية تعد نسبا للمسيح فنقول :اقتباسكلمة مسيحى هى نسب، والمنسوب اليه هو المسيح، واطلقت هذه الكلمة على التلاميذ الاوليين فى انطاكية "ودعى التلاميذ مسيحيين فى انطاكية اولاً" واطلقت عليهم هذه الكلمة لانهم كانوا يتبعون المسيح ويعلمون بتعاليمه ويسلكون كما كان يسلك، ولذلك اطلق عليهم هذا الاسم لانسابهم الى ذلك الشخص وهو المسيح.
أن الأنتساب من ضرورته ان يكون المسيح اول من ينسب اليه المؤمنين به
فما دام ان المسيح هو مؤسس المسيحية حسب اعتقادهم فمن الأولى ان ينسبها الى نفسه قبل ان ينسبون انفسهم اليه حسب هواهم
طيب نسأل هنا :
هل نسب المسيح الى نفسه و سمى المؤمنين به بالمسيحيين ??
هل نسب المسيح الى نفسه هده العقيدة و سماها مسيحية ??
نأتي الأن الى مهية التسمية بالمسيحي او المسيحية فنقول وحسب ما جاء في قاموس الكتاب المقدس :
دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس ((بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً)) (اع 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم. وقد شاع بمعنيين : (1) المقرّ بالديانة المسيحية . (2) المؤمن الحقيقي القلبي . والمعنى الأخير أحسن من الأول . وقد امتد المسيحيون إلى كل أقطار المسكونة فصار عددهم الآن نحو 943000000 من الجنس البشري .
http://popekirillos.net/ar/bible/dic...ad.php?id=2782
ادن في الأساس فان التسمية شتيمة و مسبة و شاع بعد دلك على انه اتباع و ايمان
وكان لي حوار في هدا الموضوع في أحدى المنتديات هدا هو الرابط حيث اعترفوا بأشياء كثيرة في هدا الحوار :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=12304
لمادا ادن ضرورة التعميد ??اقتباسلقد سالت هذا السؤال لنفسى اكثر من مرة "لماذا انا مسيحى؟" فهل انا مسيحى لانى ولدت من ابوين مسيحيين وفى بيئة مسيحية؟ وهل لو كنت وُلدت فى حظيرة أخرى، لكنت من ضمن قطيعها دون السؤال؟
من المفترض ان يكون الدين متوافقا مع فطرة الناس
فلمادا يتم تعميد الأطفال في صغر سنهم ??
و ادا لم يتم تعميدهم فمادا يكون وضعهم
و ادا ماتوا قبل التعميد ما هو وضعهم ??
ادن فل تسأل نفسك لمادا تم تعميدك في صغرك ولمادا لم يدعوك الى أن تبلغ رشدك فيكون ايمانك باختيارك
رغم أنه لم يدكر ما هي هده الخصائص فسأحاول طرحها حسب ما تعودت من النصارى :اقتباس1- انا مسيحى لان المسيحية قائمة على شخصية حية قوية وهى شخصية المسيح الذى هو نبع قوتها ومصدر سلامها، فهو ليس خاصاً بعصر واحد أو جيل واحد أو جنس واحد ولكن هذا الشخص العظيم اجتمعت فيه كل الصفات الحميدة التى لا تجدها عن غيره.
الولادة العجيبة :
ان كان المسيح حسب ايمانهم قد ولد من عدراء فيكون بدلك عجيبا فأني حقا استغرب عدم قراءتهم او بمعنى أصح اهمالهم لما جاء في كتابهم حيث نجد
الكتاب يشكك في عدة مواضع ان المسيح في الكتاب المقدس من نسل زناة بلوغا الى داوود
و مرة تخبره أمه ان ابوه هو يوسف النجار و بالتالي يشككون في ميلاده
لكن لا مشكلة فل نقل ان المسيح مولود من عدراء في ايمانهم
فيكون بدلك مولود و الله لا يصح ان يكون مولودا في اي من صفاته لأن صفاة الله تكون ازلية غير حادثة فتنفي بدلك ولادته حتى في صفته البشرية
نجد أيضا حسب ما دكر في الكتاب المقدس أن ملكي صادق عجيب في مولده من المسيح فكان مولده بلا اب ولا أم و لا بداية له و لا نهاية لأيامه فيكون بدلك أعجب من ولادة المسيح
المعجزات :
لم يختص المسيح بأي معجزة عن غيره ممن سبقوه
فأن كان قد احيى خمسة من الموتى فهناك من أحيى جيشا كاملا و غيره كثير
ان كان قد سيطر على الطبيعة فغيره فعل دلك ايضا
و كدلك بالنسبة لكل المعجزات
نجدي ايضا ان المسيح يقول أن هده المعجزات تشهد له على انه مرسل فيختم قوله ليؤمن العالم أنك ارسلتني
نجد ايضا ان الكتاب يقول أن المسيح قد مات ثلاثة ايام فيكون قد مات في صفة من صفاته بما أنهم يؤمنون ان الطبيعة البشرية هي صفة
ادن المسيح في كتابهم عمره ناقص ثلاث ايام![]()
و لا داعي ان ندكر قوة المسيح تحت كفوف عسكر الوالي حيث استحمل من الضرب ما لم يستحمله غيره
و هنا اتعجب في امر وهو :
لمادا يكون المسيح اكثر شخصية محقرة في الكتاب المقدس رغم ان حسب ايمانهم هو الله او ابن الله
ان كان داوود زنى و غفر له و لم يتعرض لكل تلك الأهانة
ان كان كل الأنبياء منهم من زنى ومنهم من قتل ومنهم ومنهم لكنهم لم يهانوا كما اهين المسيح
فيال العجب كيف يقولون بعد دلك انهم يحبون المسيح و يتبعونه
هدا هو مربط الفرساقتباساقتباس2- انا مسيحى لانى فى المسيحية اجد علاقة حقيقية مع الله، ففى المسيحية رأيت، عرفت، اختبرت الله، اشعر وكأن الله صديقى، اجلس معه اتكلم معه، واسمع كلامه، ادعوه فى كل وقت لانى اشعر دائماً انه قريب منى، وانه يسمع لصوتى وندائى ويجيبنى
عواطف لا اكثر
اختبارات و ظهورات و معجزات مختلقة لا أكثر
لا عقلانية و لا تدبر و لا بحث و لا اي شيء
حكايات الف ليلة و ليلة فقط
ان الكتاب المقدس جعل من الأنسان احقر خليقةاقتباس3- انا مسيحى لانى فى المسيحية ارى نفسى فى افضل صورة، فانا لم اخلق من طين وتراب ولكن الله خلقنى على صورته كشبهه "وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" تك1: 26 وما اعظم أن اكون على صورة الله
فقيل ان الأنسان مولود كجحش الفرا فارغ لا يفهم شيئا
فأن كان قد خلق على صورة الله كشبهه فبدلك يكون الله عندك كجحش الفرا فارغ عديم الفهم
نجد ايضا ان الكتاب المقدس يساوي بين الأنسان و البهيمة
المفضلات