بسم الآب والأبن والروح القدس الإله الواحد آمين
لقد قرأت اليوم هذا الموضوع لشغفى الكبير لأحد يرد عن القمص زكريا بطرس بعدما زعم الأزهر الشريف بمصر أن يرد ردود قانعة عن هذا الكاهن وكل ما أنزلوة على موقعهم الرسمى على الإنترنيت ردود خايبة بمعنى الكلمة ولا يمكن أن يقتنع بها طفل صغير .
أما ما أوردتموه أنتم فليس هو بالإجابة لأسباب
لقد رجعت إلى كثير من الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية التى زكرها القمص وكانت صحيحة 100 % وهو يرجع إلى المراجع أمام الجميع دون ريب وكل المحاولات كانت عبارة عن شتائم فقط دون ردود مقنعة
وأنا أعرف تمام المعرفة أن ليس لكلامى أى تأثير إذا لم يعط لكم المعرفة من فوق .
أخوتى فى الإسلام لقد رأيت إحدى حلقات للأب زكريا بطرس ولم أقتنع أن نبى الإسلام يمكن أن يقول هذا الكلام لأن هذه الألفاظ لا تخرج إلا من شباب الشارع التالف وليس من نبى يعد خاتماً للمرسلين ولهذا من هذا اليوم لم أعد أشاهد القمص زكريا بطرس ولكنى يوماً حببت أن أتأكد من هذا الكلام وخصوصاً بعد أن أحضرت كتاباً إلكترونياً عبارة عن موسوعة للأحاديث الشريفة من إنتاج شركة روح الإسلام وأعتقد أن البرنامج قمت بتحميله من موقعكم وبالبحث وجدت الآتى :
4427ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا جرير، حدثني يعلى، عن عكرمة أن النبي، ح، وحدثنا زهير بن حرب وعُقبة بن مكرم قالا: ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت يَعْلى يعني ابن حكيم يحدِّث، عن عكرمة،
عن ابن عباس أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لماعز بن مالك: "لعلَّكَ قبَّلْتَ أَوْ غَمَزْتَ أَوْ نَظَرْتَ" قال: لا، قال: "أَفنِكْتَها؟" قال: نعم، قال: فعند ذلك أمر برجمه، ولم يذكر موسى "عن ابن عباس" وهذا لفظ وهب. فهرس أبو داود أول كتاب الحدود
وفى البخارى كتارب المحاربين من أهل الكفر والردة
13 - باب: هل يقول الإمام للمقرِّ: لعلك لمست أو غمزت.
6438 - حدثني عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا وهب بن جرير: حدثنا أبي قال: سمعت يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (لعلك قبَّلت، أو غمزت، أو نظرت). قال: لا يا رسول الله، قال: (أنكتها). لا يكني، قال: فعند ذلك أمر برجمه.
وفى سنن الدراقطنى كتاب الحدود والديات
[ 339 ] نا أبو صالح الأصبهاني نا الحسن بن أبي الربيع نا عبد الرزاق أنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه فأقبل في الخامسة ، فقال كلمة أنكتها قال : نعم قال حتى غاب ذلك منها كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر قال : نعم قال هل تدري ما الزنى قال : نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال : فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه أنظر إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله ، فقال أين فلان وفلان قالا نحن ذان يا رسول الله قال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار قالا يا نبي الله غفر الله لك من يأكل من هذا قال : ما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل الميتة والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها
فهرس بن حيان كتاب الردود
ذكر إباحة التوقف في إمضاء الحدود واستئناف أسبابها بما فيه الاحتياط للرعية
[ 4399 ] أخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني أبو الزبير ان عبد الرحمن بن الصامت بن عم أبي هريرة أخبره انه سمع أبا هريرة يقول جاء الأسلمي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أربع مرات بالزنى يقول أتيت امرأة حراما وفي ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل في الخامسة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له أنكتها فقال نعم فقال هل غاب ذلك منك فيها كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر فقال نعم فقال فهل تدري ما الزنا قال نعم أتيت منها حراما مثل ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجم فرجم فسمع رجلين من اصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظروا الى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فمر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ذا يا رسول الله فقال لهما كلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا رسول الله غفر الله لك من يأكل من هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نلتما من عرض هذا الرجل آنفا أشد من أكل هذه الجيفة فوالذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رد ماعز بن مالك في المرار الأربع وأمر به فطرد
ومما رأيته أتضح أن النص لأكثر من راوى للحديث مما يؤكد صحته أولاً وثانياً شكى الأول أن الكلمة قالها أحد أمام النبى وأستغلها القمص أنها قيلت من الراوى ولكنى أكتشفت أن النبى نفسه هو الذى قالها وهذا ما جعلنى فىإستياء شديد .
أشكركم على إحتمالى وأغفروا لى أنى تطرقت لمثل هذه المواضيع التى تخدش حياء كثيرين .
المفضلات