يقول أحد الأعضاء
اقتباس
كان لابد من وجود ليهوذا في المخطط الالهي لخلاص البشر حتى يكتمل بصلب المسيح ودفنه
وقيامته وان لم يكن يهوذا سيكون احد غيره مقرب من المسيح وعندما تنبأ يسوع ان يهوذا سيسلمه من اجل المال فقدرته الالهية هي التي تنبأت بهذا الشيء وهو برأيي من ضمن الامور التي اراد المسيح ان يعلنها امام التلاميذ حتى يزول كل شك لديهم اذا كان موجودا بمصير المسيح ألا وهو الصلب. والموضوع ليس بمسرحية او ماشابه
ويهوذا ليس ضحية حتما لانه قام بكامل ارادته بتسليم المسيح وهو في قرارة نفسه عارف بالوهية المسيح واذا افترضنا ان كل شيء كان معد ليكون يهوذا هو الخائن من بين الجميع فربما في ذلك عبرة لنا بما أننا قريبين من المسيح كما كان يهوذا قريبا منه وكما باعه يهوذا كذلك بعضنا يبيعه كل يوم بقول او بفعل وكما ارتد يهوذا وعرف بخطيئته كذلك الفرصة سانحة امامنا لنرتد عن معاصينا وكما انكره بطرس وندم لاحقا وعرف انه انكر ابن الله كذلك حالنا في احيان كثير على امل ان نندم ونرتد.
التعليق :

مازال السؤال قائم .نحن لا نتكلم عن علم يسوع المسبق لخيانة يهوذا .
نحن نتكلم عن ما فعله يهوذا هل يعتبر خطيئة أم واجب فعله علي أكمل وجه ؟؟؟؟؟


ويقول أحد الأعضاء :
والذي أعطي الكثير من الأسئلة بدون أجوبة


اقتباس
هكذا نرى بأن تساهل يهوذا مع ذاته حللت له الكثير من الأمور: عدم إيمان، طمع، سرقة، كبرياء، خيانة، قتل، وربما أشياء أخر. كل أعمال الظلمة هذه [/SIZE]سمحت للشيطان أن يكون له سلطاناً عليه، إذ أن هذه الأمور تعود لصاحبها: ملك الظلمة (الشيطان).

كان الرب يسوع يعلم بحال يهوذا..... سمح بضمه إلى التلاميذ - تلك الرتبة السامية - لأنه إله عادل، يعطي كل من يسأل!..... وما زال يعطى "يهوذا" الفرص: فقد دخل الكنيسة الكثير ممن خانوا الرب وقسموا كنيسته المقدسة!..... ذئاب تنكّروا بثياب حملان!...... شتتوا الرعية، وقتلوا الكثير منها!..... نثروا العثرات، وجلبوا الويلات على أبناء الله!..... وسيأتي "يهوذا" في كل وقت. فمثلا في إنجيل متى يخبرنا الرب عن ضيق الأزمنة الأخيرة، فيقول: "وسيسلم الاخ اخاه الى الموت والاب ولده.ويقوم الاولاد على والديهم ويقتلونهم" (متى 21:10).

بعد أن انتصر الرب يسوع على الشيطان على جبل التجربة، عاد ليجرّبه في ميادين أخرى انتصر أيضاً فيها عليه. وأخيراً شنّ حربه الأخيرة: التهديدات بالقتل (لثنيه عن إتمام الخلاص)، ثم القتل (ظاناً بأنه سوف ينتصر عليه أخيراً!..... وقد استخدم في حربه الأخيرة كل من له سلطان عليهم (كونهم يحملون سمات الشيطان)..... وما زال يستخدم أبناءه ضد أبناء الله..... ينفث فيهم تعاليمه السامة، وهم ينفّذونها بكـــــــــــــــــل بســــــــــــاطـــــــة، ودون رادع من ضمير!......

الرب الرحوم أعطى يهوذا فرصاً للتوبة وللعودة عن طريقه:
- شمله مع التلاميذ....غسل له قدميه مثلهم....حمّله أمانة الصندوق.....
- أخبر التلاميذ - وهو معهم - بأن واحداً منهم سوف يسلمه للموت......
- وعندما سأله يهوذا: هل أنا هو يا سيدي؟..... قال له: أنت قلت (نعم، أنت هو)!........
- وعندما أصرّ التلاميذ أن يعرفوا من هو، قال لهم: الذي أغمس اللقمة في الصحفة وأعطيه هو هو!......

عجيب أنت يا رب في لطفك وطول أناتك علينا!...... عجيب بمحبتك العجيبة!....... من منا يقدر على هذا!؟......
حتى مجرد أن نسمع هذه القصة ننشحن بالغضب على يهوذا ونتمنى أن نكون حاضرين حينها لنكيل له الضربات!...... ألهذا الحد تتأنى علينا ونحن الأشرار!....... ألهذه الدرجة تظهر لنا محبتك ونحن في طريقنا لخيانتك!........ الويل لنا ما أشقانا!.... أين نهرب من وجهك الرحوم؟!........
واخدين بالكم من التخبط :
اقتباس
الرب الرحوم أعطى يهوذا فرصاً للتوبة وللعودة عن طريقه:

في هذا الكلام جواب علي السؤال الأول :
1- هل المسيح أتي من أجل الصلب وسلم نفسه طواعية .....أم خانه يهوذا وسلمه لليهود .؟؟؟؟

يسوع لم يرد هذه النهاية ( الصلب ) فقد أعطي ليهوذا الفرصة للتوبة والعودة عن طريقه ( خيانة يسوع وتسليمه لليهود ) وهذا أكبر دليل علي أن المسيح لم يرد لنفسه هذه النهاية .


ويقول عضو آخر :

اقتباس
كثير حبيت الردود وكثير معجب بطريقة التحليل المنطقية
يهوذا الخائن ...رسول ......حرامي.................طماع ............سطحي..............مصلحجي.............. الخ
شو ماحكيتو عنوا صح ولكن الأهم أنو ورغم القرب من يسوع رفض الخلاص وما قدر يطلع من ذاتوا البشرية ولا يغوص بعمق السر المعلن له بيسوع المسيح............
يعني بظن هيك فكر هالمعلم هيك هيك رح يموت وهوي هيك بدو شو عليه لو استفدتلي بقرشين!!!!!!!!!!!!!!! أكيد ما رح يزعل (فكرة)
طريقة الندم القاتل واليأس من رحمة الله أكبر دليل على سطحية علاقته بالمسيح يا هل ترى ما شاف كيف غفر للمرأة الزانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما شاف كيف الموتى عم يقوموا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما أكل من الخبز والسمك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكل هذا ما فهموا ولما فاق صاحبنا وعرف شو عمل قرر الإنتحار ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شقد النعمة كبيرة لما بنقرر التوبة الصادقة ونرجع لحضن الكنيسة ...دموع بطرس محت خطيئة النكران ومثل ما قلتوا ما نو أحسن بكثير من يهوذا
وذات الفعل اقترف الإثنين واحد سلم وقبض والثاني أنكر وهرب!!!!!!!!!!!!! ولكن الثاني اشطر رجع وتاب وندم واستمر .... بالحياة الروحية المهم هو أنو نرجع ونوقف أكثر بكثير من مغعول الخطيئة بحد ذاتها ويلي بيمشي مع يسوع بدرب الصليب بيعرف أنو الصليب ثقيل ولا بد من سقطات نتجية الضعف ولكن مع يسوع بتعلم المثابرة ونرجع نوقف وكونوا أكيدين أنو بعد كل جمعة سوداء حزينة ميتة في فجر أحد أبيض في قيامة وفي حياة
والله معكم........................
....
التعليق :
نجد هنا تضارب في الفكر

يهوذا الذي لولاه ما تم القبض علي يسوع ولا تم الصلب ومن ثم الفداء
يهوذا الذي فعل ما يجب فعله من أجل إتمام الفداء
.

أصبح مصيره الانتحار وخروجه من رحمة الرب

وفي المقابل نجد
بطرس الذي أنكر يسوع ثلاث مرات محاولا إفلات المسيح من الصلب
ومن ثم تعطيل الفداء المزعوم

يصبح مصيره حب الرب له

تناقض غريب لا نجده إلا عند أتباع الصليب

يقول أحد الأعضاء النصاري ردا علي ما سبق
وبالمناسبة هي صاحبة السؤال


اقتباس
ميرسي كتير على هالردود الحلوة بصراحة كتير جاية عبالي اسال كتير اشيا بس خايفة اني كون عم تقل عليكون بس انا بحاجة لاسمع ردود منطقية وبنفس الوقت روحانية
حابة اسال الاخ زياد شو بتقصد ب
( في حين أنه مكتوب له أن يقوم بتسليم السيد المسيح )
بعدين هل بتظن انو بمعرفتك للأشخاص وتوقعاتك الهون شو رح يسوا هو مختلف عن كونك حكمت عليون انو هن هيك او رح يصير معون هيك او رح يسوا هيك ؟ أنا بصراحة هاد الموضوع كتير آخد حيز من تفكيري وكتير بيسببلي مشاكل انا والأخوة يلي معي بالتربية لانو فكرة انو الله كاتب هيك وهاد الشي مكتوب من الاصل ومثلا: بيقولوا يهوذا حرام ما دخلو لانو يمكن هو ما كان بدو يعمل هيك بس هيك كان مكتوب .... على هالحالة نحن فعلا ضحية مسرحية مخرجها هو الله وهيك منصير دمى متحركة ما النا حرية الاختيار باي شي لانو شو ما ساوينا هو شي مكتوب ....
اسفة على هاد التشبيه بس كل ما حدا بيقلي مكتوب بحس انو الله الكلي القدرة قاعد وحدو كومبيوتر ومنزل عليه بيانات وبدو يعرف ميري شو عاملة اليوم فبيدخل ميري - سنة ..... شهر... يوم ... الساعة ... وبيعرف وقتها شو انا لازم سوي ........
طيب هل من المعقول يكون الله هيك مستحيللللللللللللل

أكيد رح انطر الرد ( لأنو في سؤال تاني حابة كمان اسألو بس ما رح حطو هلق كرمال ما تتشعب القصص )

وميرسي كتير مرة تانية والرب يحميكون
ميمو
التعليق:

واضح جدا أن العضوه النصرانية لم تقتنع بكلمات إخوتها ولذلك تطلب
ردود منطقية .

ويتفق معها هذا العضو أيضا فيقول :


اقتباس
هلق قبل ما احكي بموضوع دور يهودا و هل ظلم بهالدور او كان اله دور بخلاص البشرية في عندي تساؤل اضافي ؟؟؟
انه نحن بنعرف انه المسيح كان يبشر بالعلن و امام الألوف و كان يتنقل بين القرى و المدن , و بالتالي هويته ليست مجهولة الى هذا الحد بحيث انه يحتاج اليهود من اقرب المقربين اليه ان يدلهم عليه او يتأكدوا من شخص المسيح بواسطته.

لهيك سامحوني اذا قلت انه هالحبكة فيها ثغرة او انا فهمانها بطريقة خاطئة.
و بالتالي انا مني كثير مقتنع بدور يهودا بالتسليم
و بميل الى انه القصة تابعة لارادة الهية و مخطط مسبق الأعداد و الصنع.
التعليق :



فعلا هذه القصة لا ترقي لمستوي العقلاء . ولا تقنع طفل صغير .
ولكن غلب العضو إيمانه بالصليب وترك الفهم وألحق القصة بالإرادة الإلهية .


ومازلنا نسأل النصارى :

1- هل المسيح أتي من أجل الصلب وسلم نفسه طواعية .....أم خانه يهوذا وسلمه لليهود .؟؟؟؟

2- هل كانت حياة يسوع مسرحية ويهوذا أحد أبطالها ؟

3- وإذا كان خلاص البشرية تم عن طريق يهوذا فلماذا يعتبر يهوذا خائن ؟؟؟؟ فلولا يهوذا لما تم القبض علي يسوع وصلبه ؟؟؟

أم نعتبر يهوذا ضحي بنفسه من أجل خلاص البشرية ويتساوى بذلك تضحيته مع تضحية يسوع ؟؟؟؟؟؟؟؟

4- هل يهوذا خان الرب وسلمه للصلب أم خان الشيطان وتمم الفداء ؟؟؟؟




فاصل ونعود لأخر كلمات البابا