أيها الكلب الأممى (كما وصف يسوعك الأمميين):

هناك فرق بين المُشرك و بين من لم يؤمن بالله..... المُشرك...هو من اشرك مع الله آلهة غيره...مثلك أيها اليسوعى الضال

و هو حال المُشركين حين كانوا يُشركون آلهة مع الله ، لتُقربهم من الله زُلفى...أو يكونوا شفعائهم لدى الله...مثلك أيها الصليبى الوقح...حيث تتمسح بقديسيك...و بتماثيل يسوعك....ليصلوا لك..أو يصلوا عليك!!!

أما من لم يؤمن بالله....فهو المُلحد....الذى لا يؤمن بوجود الله أصلاً.....و هذا لم يكن معروفاً لدى العرب...الذين ورثوا الإيمان الفطرى بالله عن أبيهم إسماعيل، إبن إبراهيم!!

سورة ص:
"أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) "

و من المُتواتر عليه، أن أياً من أجداد الرسول و أصلابه..لم يسجد لصنم قط.....و نستدل على ذلك من قوله: أنا خيار...من خيار...من خيار!!!..... و الخيار أو المُعظمين ....لا يكونوا كذلك بالسجود للأصنام...فهذا ينفى تُهمة الشرك عن أجداد و أصلاب الرسول (صلى الله عليه و سلم)!!!

و جاوب أيها اليسوعى الضال:

"هل أم يسوعك زانية!!!...هل زنت مع باندرا ...الجندى الرومانى...و ولدت يسوعك الملعون...الذى إسمه الأصلى، يوشع بن باندرا؟!!!)