______________________________
2- بيان شرف نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الكل يعلم أن قريش ينتهي نسبها إلى النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم فهي بهذا تعتبر عالية نسبا ، ولكن علو النسب لا يغني من الله شيئا إن كانت في معصية الله سبحانه وتعالى.
ومعصية الله لا علاقة لها بالنسب من قريب او بعيد إلا اللهم لو كان النسب نتاج الزنا
نعم لقد كان آباء وقوم محمد صلى الله عليه وسلم مشركين ولكنهم لم يكونوا زنادقة , فهل يُضيره ذلك في شيء؟.....
بل إن آباء إبراهيم أبو الأنبياء وقومه كانوا مشركين فهل ضر ذلك أو قدح في نبوة إبراهيم؟
وكما يقول كتابكم المحرف قبحكم الله :
أنه كانت إبنتا لوط نجسات زنتا مع والدهما لوط
فهل إدعيتم للحظة بطلان نبوة لوط أو دعارة أصله لزناه بإبنتيه؟
لوط النبي الزاني بإبنتيه مازال عندكم نبياً أم فاجر كأي زاني؟
للأسف لم تعترضوا عليه لحظة واحده
___________________
نعم كان آباء محمد مشركين ولكن لم يكونوا زناة
فمحمد ليس من نسل الزنا
كما هو الحال مع كل أنبيائك في كتابك ..
ومع يسوع نتاج زنا أربعة من أجداده
___________________
نعم كان آباء محمد مشركين , ولكن كانوا من أفضل العرب نسباً وشرفاً
فهم أحفاد سيدنا ابراهيم عليه السلام....
بعكس أنبيائك الذين كانوا من أسفه القبائل نسباً ومن أوطاها مكانة كما يذكر كتابك ويشهد عليهم بذلك
___________________
نعم كان آباء محمد مشركين , ولكن هل يظهر الأنبياء بين الصالحين والموحدين؟ ...
الأنبياء لم يرسلوا إلا في أقوام مشركين
أو يفعلون السيئات
ولو كانوا صالحين لما كان هناك من داع لإرسال رسول إليهم.
لو كان أهل محمد موحدين فلن يكون هناك داعي إلى أن يظهر محمد وينادي بالتوحيد
_____________
المفضلات