السلام لكم
الاستاذ ابو اسلام
اسمح لي ( فاقد الشيء لا يعطيه ، وكل قدر ينضح بما فيه ، والكذب لا ينجي ) وأنت أتيت بالثلاثه
السيد ابو اسلام
أولا : أنت تتهم المسيحيين بالسب وأنت لم تترك كلمة سب إلا وقلتها في حقهم ولا أعرف كيف تتهتم غيرك بالسب وأنت تقول كل هذا .
ثانيا : من؟ مريان وكريستين حتى ترد على كتاب الكتب والذي ظل لالفين عام يهاجم من جميع الفلسفات والمعتقدات ولم يستطع أي ما كان النيل منه بل هو الان يطبع بأكثر من 2000 لغة ولهجه ويؤمن به اكثر من 3 مليار من البشر في وقتنا الحالي .
ثالثا : انا اتابع كل حلقات القمص زكريا بطرس ، ولم اجده أبدا يسب أو يعلن أو يقول كما تقول الأن ، وكل ما يفعله الرجل أنه يأتي بالمراجع الإسلاميه والتي نحن ايضا بدورنا نشتريها ونضطلع عليها معه صفحة بصفحه ونجد كل ما يقوله موجود بدون افتراء ، وأن من يقولوا هذا الكلام هم من علماء وفقهاء وصاحبة وأهل رسول الاسلام وحتى الأن لم نجد ردا واحد مقنع على كل ما يقول ويقتبس ، وكن أظن أنك بدلا من أن تسب وتلعن تأتينا بآية أو حديث مما يقول وتفسره لنا بالقول الصحيح وتكذب هذا القمص بالدليل ولكن بالتأكيد أن من يتكلم بهذا الأسلوب لا يمكن أن يأتي برد .
رابعا : ان تقول على خليقة الله والتي حلقها ولم يخلقها غيره ووضع من روحه فيها بأنهم خنازير وحيوانات ، وتنسى أن الله الخالق خلق هؤلاء في كل الدنيا وهو يعلم انهم سوف لا يعتنقون الإسلام ومنهم المسيحي واليهودي والملحد والمشرك و... و... فهل أنت أعقل من الله سبحانه وتعالى حتى تقول عنهم أنهم خنازير ؟
خامسا : انت تدعي على قسس الكنيسة الانجيليه بقصر الدوبارة هذا الإدعاء ؟ هل ذهبت مره لتحضر اجتماعا لكي تحكم على هؤلاء ؟ أم أنك تفتري عليهم بهذا القول
يا أخي جرب أولا كما جربت انا من قبلك واذهب واحضر اجتماع أو وقت صلاة وسترى من هم وماذا يقولون وبعدها احكم عليهم.
سادسا : هل رايت مرة أن شاب مسيحي اختطف بنت مسلمه وهرب معها وجعلها تعتنق المسيحيه رغم عن اهلها ؟ اتحداك ان تثبت ذلك أو أن تأتي بمثال واحد .
سابعا : الم ترى أن كل من يعتنقون الإسلام في مصر هم في سن الـ 16 عشر سنة وأنهم جميعا من البنات ؟ فهل البنات تفهم القرآن والإسلام أكثر من الشباب أم لك رأيك آخر ؟
ثامنا : أنت تدعي أن قرأت كتاب يقول ان يحل للمسيحي ان يزني مع المسيحيه ؟ اؤكد لك انك كنت تحلم أو أنك كنت فاتح القرآن الكريم وتقرأ فيه ؟ لان الكتاب المقدس يعلم المسيحيين أن من نظر إلى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه فكيف تدعي أنت هذا الادعاء ؟
تاسعا : كل ما اقوله لك ، حاول ولو مره أن تجلس مع نفسك بهدوء ، وتفكر وتراجع نفسك وتتأمل الله الواحد ، وأسال نفسك هل يا ترى من الممكن أن يقبل الله واحد مثلي بكل هذا الحقد والكره للآخرين ؟ هل من الممكن أن يكون هذا الإله إله السماء ؟ وإن كان هذا الإله الذي يدعو إلى كره وتكفير الأخرين هو إله السماء فمن يكون الشيطان إذا ؟ وما عمله ؟ هل يفعل الشيطان الخير ؟ هل يدعو الناس إلى الخير ؟ ما دام إلهي يجعلني اكره الناس واتهمهم بأنهم خنازير و... و.... هل من الممكن ان يكون هو الإله الحي في السماء خالق كل البشر .
عاشرا : فكر كما فكرت أنا قبلك لاني كنت أكثر منك ، ولكن جلست مع نفسي وعرفت الحق والحق حررني .
ليتك تفعل هذا ، والرب معك يهديك .
شكرا ،،،