الأخ العزيز نور العالم :
لا أستطيع ان أخفي إعجابي بقدرتك على الحوار وسعة معرفتك وهذا اعتبره من النوادر .. وأنا برأيي انت من الناس المهتدين بإذن الله عجلا ام آجلا..
انا في الحقيقة لم أخرج عن صلب الموضوع ولكن انتم تعتقدون ذلك فالموضوع كما يأتي:
1- نحن نريد أن نثبت ان في الكتاب المقدس ورد ذكر للنبي المصطفى ..
2- انت تريد ان تثبت عكس ذلك ..
3- عدم وجود ذكر للنبي المصطفى في كتابكم لن يوهن إعتقادنا بنبوته أو ينهانا عن إتباعه .. فهناك الكثير من الأمور التي ايدت صدق نبوته وكتاب الله القرآن الكريم ما يفوق اهمية ذكره في كتب سبقت مجيئه..
4- بدى وكأننا ننكر عن يوحنا المعمدان صدق النبوة وهذا خاطيء .. فيحيى بن زكريا (عليه السلام ) نبي بأعتراف القرآن وإن ولادته كانت معجزة .. وهو سيدا وحصورا ومن خير المرسلين .. المسلمين يقدسون كل الأنبياء ولا يفرقون بين أحد من الرسل.. بل ورد مدح لهم فاق أحيانا المدح للنبي محمد
5- القرآن الكريم لم يقم بكتابته بأسلوب شخص إعتيادي أو تلميذ للنبي محمد .. ولم يتم كتابهة تعليقات شخصية ضمن سياق الكتاب .. بل لم يكتب كلام عن لسان النبي محمد او بإسلوبه..
6- نحن لا نشكك بعظمة الأنجاز الذي قام به المسيح عليه السلام ولا بمعجزاته فهو أشفى المرضى وأحيى الموته ونفخ الروح في تمثال الطير ولكن هذا كله بأذن الله وأسمح لي يا أخ أن أقبس من كلامك هذه الجملة
اقتباس
امـــــا عن المعجزات فهى موهبة من الله ليس للنبى فضل فيها لان الله هو الذى يصنعها به