اقتباس
الأستاذ نور العالم .. يقول الكتاب المقدس "لا تكذبوا" .. فلنتفق على ذلك.

كانت تتبعه الجموع والجماهير .. فما هذا يا رجل؟ "يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا. لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب"

كيف تجمعت وراءه الجموع وهو يقول .. ولم تريدوا؟
الاخ العزيز حبيب عبد الملك المحترم
لقد اتبعت معى طريقة (( ويل للمصلين )) و (( لاتقربوا الصلاة ))
فأنك تجاهلت جميع الشواهد التى ادرجتها لاثبات ان السيد المسيح كان رجل الجماهير والجموع التى كانت تصاحبه اينما ذهب واينما حل والتى كانت مهيئة لقبوله والايمان به
اما معنى الايات التى اوردتها
ان السيد المسيح كان يبين تاريخ معاملاته مع الشعب الاسرائيلى ومع هذه المدينه بالذات فإن الله اختار اورشليم لكى يمجد ويقدس ويكون اسمه فيها عظيماً
ومكتوب

اخترت اورشليم ليكون اسمي فيها و اخترت داود ليكون على شعبي اسرائيل (2اخبار 6 : 6)
فأصبحت تعرف بأنها مدينة الله و مدينة الملك العظيم ( مز 46 : 4 ، 48 : 2 )
و أصبح جبل صهيون مسكناً للرب ( مز 74 : 2 )
و الجبل المقدس ( مز 2 : 6 ، انظر أيضاً يؤ 2 : 1 ، زك 8 : 3 )
و مقدس الله ( انظر أيضاً مز 20 : 2 ، 78 : 69 ) صهيون كمال الجمال ( مز 50 : 2 )

وطالما كانت اورشليم مكان تسبيح الله وعبادته ( مز 9 : 14 ، 65 : 1 ) ومقصد الذاهبين لعبادة الله ( مز 84 : 5 و 8 ) و يحدَّث في صهيون باسم الرب ( مز 102 : 20 و 21 ، 135 : 21 ) بالترنيم ( مز 137 : 3 ، 149 : 2 ) وفي الأعياد ( إش 33 : 20 ) و الرب عظيم في صهيون ( مز 99 : 2 )
يرضى الله عنها وتصبح مكان عونه وخلاصه ( مز 20 : 2 ، 69 : 35 ) وموضع رحمته ورأفته ( مز 102 : 13 ) ويسمى شعبها بإسمه ( إش 10 : 24 ، انظر أيضاً51 : 16 ) ويبارك الرب شعبه من صهيون ( مز 128 : 5 ، 134 : 3 ) و تصبح المكان الذى أحبه الرب ( مز 78 : 68 )
وأكثر من جميع مساكن يعقوب ( مز 87 : 2 )
بل إن مدينة صهيون بأبراجها ومتاريسها وقصورها ، تقوم دليلاً على رضى الله عليهم إلى الأبد ( مز 48 : 12 - 14 )
وعند موت الملك آحاز في 726 ق . م . أعلن إشعياء أنه حيث أن الرب أسس صهيون ، فأن شعبه يحتمي بها في وقت شدته ( إش 14 : 32 )
وبخاصة عندما اقترب هجوم سنحاريب في 701 ق . م . تكلم عن دفاع الله عن صهيون ( إش 31 : 4 ، 33 : 1 - 5 ) حيث يسقط إشور بسيف غير رجل ، وسيف غير إنسان يأكله ( إش 31 : 8 و 9 ) .
ويعلن أن صهيون لن تسقط في يد العدو الغازي ( إش 37 : 22 و 32 - 35 ) .
بل إن الموآبيين المطرودين ، يُنصحون بأن يهربوا إلى صهيون لتكون ستراًلهم من وجه المخَّرب الإشوري ( إش 16 : 4 )
ويلخص إشعياء هذه الأحداث بالقول : قد قرَّبت بري . لا يبعد وخلاصي لا يتأخر . وأجعل في صهيون خلاصاً( إش 46 : 13 ، انظر أيضاً 52 : 1 و 2 و 7 و 8 ) .
عندما استولى كورش الفارسي على بابل وقضى على الإمبراطورية البابلية في 539 ق.م . . وقد تنبأ إشعياء قائلاً: (الرب) القائل عن أورشليم ستعمر ولمدن يهوذا ستُبنين وخربها أقيم ، القائل للُّجَّة انشفي وأنهارك أجفف القائل عن كورش راعَّي فكل مسرتي يتمم ، ويقول عن أورشليم ستبنى وللهيكل ستؤسس (إش44: 26-28).
ولكن الله أحياناً رفضها لها لابتعاد الشعب عنه ( انظر إش 3 : 17 ، 49 : 14 ، إرميا 6 : 2 ، 9 : 19 ) كما يتنبأ النبي بالويلات لصهيون ( ارميا 4 : 31 ، 6 : 23 ) ،
ولذلك يتساءل النبي : ألعل الرب ليس في صهيون ؟ ( إرميا 8 : 19 )
كما ينذر ميخا النبي بهلاكها لأن إثمها أصبح لا يحتمل ( ميخا 3 : 10 - 12 ، انظر أيضاً مراثي 2 : 4 ) لأن الله قد كره صهيون ( إرميا 14 : 19 ، انظر 30 : 17 ) .
كما يحذرهم إرميا النبي من الاتكال على كلام الكذب لمجرد وجود هيكل الرب في وسطهم ( إرميا 7 : 4 و 8 و 12 )
فالخطية ستجلب الخراب على صهيون ( ارميا 9 : 19 ) ، وهو ما حدث في 586 ق . م . ( ارميا 51 : 24 و 35 )
وايضا حينما رفضت اورشليم الرب وقتلته معلقة ايه على خشبة حكم عليها بالدمار قائلاً
اما تنظرون جميع هذه الحق اقول لكم انه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض (مت 24 : 2)
وايضا فى ( لو 19 )
41- و فيما هو يقترب نظر الى المدينة و بكى عليها.
42- قائلا انك لو علمت انت ايضا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك و لكن الان قد اخفي عن عينيك.
43- فانه ستاتي ايام و يحيط بك اعداؤك بمترسة و يحدقون بك و يحاصرونك من كل جهة.
44- و يهدمونك و بنيك فيك و لا يتركون فيك حجرا على حجر لانك لم تعرفي زمان افتقادك.
وفى (مت 23 )
37- يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا.
38- هوذا بيتكم يترك لكم خرابا.
وهو ما حدث على يد القائد الرومانى تيطس عام 70 ميلادية
اقتباس
الأستاذ نور العالم .. "لا تكذبوا بعضكم على بعض"

الكتاب المقدس يقول "انبياء اسرائيل الذين يتنبأون لاورشليم" حزقيال 13: 16 .. وهاهو يسوع يقول "يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" .. مع إن الكتاب قال قبلها "ولما دخل اورشليم ارتجّت المدينة كلها قائلة من هذا. فقالت الجموع هذا يسوع النبي"

هل خاصته هي الجليل أم كل بني اسرائيل التي مركز النبوة فيها هي اورشليم؟ .. يا رجل لا تكذب؟
اما عن موقف الجموع من السيد المسيح
فأن الشعب اليهودى كان يظن ان السيد المسيح ملك ارضى سوف يملك عليهم ويخلصهم من سلطة الحكم الرومانى
وارادوا ان يجعلوه ملكاً
و اما يسوع فاذ علم انهم مزمعون ان ياتوا و يختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف ايضا الى الجبل وحده. ( يو 6 : 15 )
ولذلك استقبلته الجموع عند دخوله اورشليم استقبال عظيم كملك كما يقول الكتاب
مت 21
10- و لما دخل اورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا.
11- فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل.
مر 11
8- و كثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق و اخرون قطعوا اغصانا من الشجر و فرشوها في الطريق.
9- و الذين تقدموا و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين اوصنا مبارك الاتي باسم الرب.
10- مباركة مملكة ابينا داود الاتية باسم الرب اوصنا في الاعالي.
لو 19
36- و فيما هو سائر فرشوا ثيابهم في الطريق.
37- و لما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدا كل جمهور التلاميذ يفرحون و يسبحون الله بصوت عظيم لاجل جميع القوات التي نظروا.
38- قائلين مبارك الملك الاتي باسم الرب سلام في السماء و مجد في الاعالي.
ولكن الجموع خاب ظنها فيه حينما اجاب قائلاً اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله واعتبرته مخادعاً فانقلبوا عليه وبتحريض من رؤساء الكهنة والكتبه طلبوا ان يصلب
اما السيد المسيح فهو ملك القديسين رؤ 15 : 3 ومملكته ليست من هذا العالم ( يو 19 : 36 )
وقد قلت لك ان خاصته التى لم تقبله
معناها اليـــهود
لان السيد المسيح يهودى من سبط يهوذا السبط الملكى لذلك كانوا يدعون السيد المسيح ابن داود الملك
فبهت كل الجموع و قالوا العل هذا هو ابن داود (مت 12 : 23)
و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا (مت 15 : 22)
و اذا اعميان جالسان على الطريق فلما سمعا ان يسوع مجتاز صرخا قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود (مت 20 : 30)
فلما راى رؤساء الكهنة و الكتبة العجائب التي صنع و الاولاد يصرخون في الهيكل و يقولون اوصنا لابن داود غضبوا (مت 21 : 15)
فكان اليهود هم اولى الناس بالايمان به ولكنهم لم يؤمنوا بل هم الذين صلبوه
( ومن له اذنان للسمع فليسمع )